(1) (2) (4) (6) (15) (16) (17) (18) (19) (20) (21) (22) (26) (27) (28)
ديكٌ أّذَّنَ في روما
فاستمع الناسُ إليهِ
وصلّوا
أوَليسَ هو الديكَ الرومىّْ؟؟
حين تأخَّرَ طفلي
عن جرسِ المدرسةِ
أعادَ الساعةَ للسابعةِ صباحا
ومضى
يتسكع مزهوَّا
قالت أمي
تشبهُ لأبيك كثيرا
لكنْ
لم تفصحْ في أي الأشياء
وبكتْ
فتساقط من عيني
محض سؤالْ
في الجنةِ
حورٌ عينٌ
لرجالِ الجنةِ
ماذا لنساء الجنة
في الجنةِ؟؟
كوني قاسية دوما
كي أهفو َ
دوما
لحنانك
أشم عطرا قادما من البعيد
أظنها
ستعبر الطريق
بعد
ساعتين
حتى نقبض
في التو
على الضوء
نحتاج كثيرا
لأصابعَ
أخرى
ذاكرة القمح
هل تحفظ أجدادا قتلى
حُصدوا
من ذاك الفلاح؟
المطر
غناء الغيوم
النجوم غناء السماء
بكائي
غناء الحبيبة
قبَّل الجندي المحاربُ
عدوَه الجندي المحاربَ
وبكى على صدره
وقال له
نلتقي
في حرب قادمة
قصائدي القصيرة
حين حطت عليها
طيور عينيك
طالت
المراعى توصد أبوابها مبكرا
لا مجالَ لخُضرتها
ِأمام خضرة عينيك
الموتُ
محاربٌ قديمٌ
يخطفك كعروسٍ
على حصانه الأسود
ويذهب بك
إلى مهرجان الصمت
في كتاب طوق الحمامة
أحاديثُ كثيرةٌ
عن الحب
ترى
ماذا سيكون إذن
في طوق الإوزة
أو طوقِ النعامة؟؟
ثمَّةُ طائرٌ
يخفقُ بعظامهِ
ثمةُ ريحٌ عاتيةٌ
تدربهُ على الموت
هي قصائد شذرية قصيرة يلتقط الشاعر المصري من خلالها صورا ومفارقات شفيفة يسبغ عليها جزءا من سخريته التهكمية السوداء المرة علها تتوهج بالعديد من الدلالات. وبين ثنايا هذه القصائد البالغة التكثيف، يكشف الشاعر عن حس بصري يلتقط أدق تفاصيل المرئي واللامرئي.
قصائد