نغضب..
حينما تضيق ارصفة العالم بالجنود والرماد
حينما تتكسر لعب اطفالنا
تحت الجرافات الثقيلة
نغضب
حينما لا تحمل الريح غير بارود المعارك
حينما تضيق الشرايين
بالقصص السوداء لهدا العالم
حينما تسقط الشرفات من بهائها العلوي
نغضب
لاننا ندفن اطفالنا
فلا ينبت الورد على قبورهم
نغضب
لاننا لم نعد نستيقظ ..
فنجد الصباح طريا وغارقا في الورد
نغضب..
لاننا نطل من نوافدنا
فلا تبتسم الحبيبات
نطل ..
فلا نجد الوطن
فقط سجن كبير..
لاننا لم نعد نحلم بالموت ياتي هادئا..
فقط.. رحيل جاف في اتجاه قيامة
تشتعل بالكلمات
وأشياء اخرى..