هذه الومضة القصيرة للشاعرة اللبنانية هي استرجاع لذات تركتها الشاعرة في الماضي، وفي عودتها رغبة لاسترجاع شيء ما ضاع حينها.

كانت غرفتي

روزيت عدوان

ذهبت إلى ذاك المكان

حملتُ لعبتي

مكسورةً يلفّها الغبار

حطام هنا

حطام هناك

قميصي الزّهريّ

سحبته

من تحت الرّكام

حملته بيدي

والغصّة في قلبي...

في تلك اللّحظات

اختنقت أنفاسي

حبستُ دموعي

لأنّني ..

وعدتُ أمّي

ألاّ أتأثّر

عند رؤيتي

غرفتي ...

 

شاعرة من لبنان