الملتقى الخامس للفكر المغربي للشعلة "المجتمع المدني..الحدود والرهانات"
ينظم فرع جمعية الشعلة للتربية والثقافة بالحي المحمدي<الدارالبيضاء>، الملتقى الوطني الخامس للفكر المغربي في موضوع: "المجتمع المدني..الحدود والرهانات"، وذلك أيام 11-12-13ماي 2007. وذلك عبر المحاور التالية: 1 - محور المسألة النظرية. 2 - محور السياق التاريخي والسوسيولوجي. 3 - محور سؤال الاستراتيجية، وسؤال القيم. 4 - محور التجارب. وقد وجهت الجمعية الدعوة الى مجموعة من الدارسين والمهتمين بالموضوع، للمشاركة والمساهمة في الملتقى الوطني الخامس، ونقرأ في أرضية التقديمية للملتقى:"دأبت جمعية الشعلة للتربية والثقافة بالحي المحمدي بالدار البيضاء، على تنظيم ملتقى وطني، تدعو من خلاله مختلف المهتمين الى التداول في قضايا تقع في صلب انشغالات الفكر المغربي الراهن، وفي حين توزعت اهتمامات الدورات السابقة بين قضايا: الهوية، التحديث، والديمقراطية، والتنمية، والإسلام، ارتأت اللجنة التحضيرية للملتقى الوطني الخامس، اقتراح التداول في مفهوم المجتمع المدني مع رصد تداعياته على الخطابات المغربية الراهنة والممارسات السياسية والمدنية. وايمانا منا بالحاجة الى أكبر قدر ممكن من الوضوح النظري، بقدر حاجتنا الى حوار مفتوح بين مختلف الفاعلين السياسيين والمدنيين، نقترح تنظيم النقاش حسب المحاور التالية: - المسألة النظرية..بعيدا عن أي تكلس نظري، وبعيدا عن أية نزعة يقينية، نقترح تذكر بعض الاجتهادات النظرية (هيغل - ماركس - غرامشي) واستعادة ذلك الجهاز المفاهيمي الذي يندرج ضمنه مفهوم المجتمع المدني بغاية فتحه على أسئلة الراهن المغربي، أسئلة تتعلق بسلطات معرفية جديدة، فاعلين جدد، تيمات جديدة، وعلاقات جديدة بين المحلي والمركزي، بين الوطني والدولي، بين السياسي والمدني. 2 - السياق التاريخي والسوسيولوجي، قد ندرج في دائرة المجتمع المدني كل ما يمت بصلة الى قدرة المجتمع على التأطير المستقل عن أية سلطة خارجية، مما يدعو الى مساءلة البنيات التقليدية التي نسجها المجتمع المغربي، وهو يحاول تحصين نفسه ضد مختلف أشكال العنف المشروع وغير المشروع. كما يمكن مساءلة موقع المفهوم، راهناo ضمن الخطابات المؤطرة للسياسات العمومية والممارسات الحزبية، المقاولاتية والجمعوية. ما علاقة هذا الموقع بالتحولات العالمية والجهوية؟ ماهي حدود الإرادة السياسية في صياغة هذا الكيان المفترض والمسمى مجتمعا مدنيا؟ ماهو البعد البيداغوجي للعمل الجمعوي مدعوما بالعلوم الاجتماعية؟ وأي دور لهذا البعد في تمرين المجتمع على التأطير الذاتي؟ ما هو دور المقاولة، والهيئات المنتخبة. وأي دور للنخبة بصفة عامة في صياغة نوع من التوازن بين السلط، يسمح بإضفاء المعنى على المفهوم المجتمع المدني؟ 3 - سؤال الاستراتيجية وسؤال القيم: ما موقع النسيج المقاولاتي والجمعوي، ضمن الاستراتيجيات التنموية المقترحة جهويا (مسلسل برشلونة وما يستدعيه من شراكات اقتصادية، سياسية، ومدنية - اتفاقيات التبادل الحر ومشروع الشرق الأوسط الكبير - اشتراطات البنك العالمي وصندوق النقد الدولي..) هل يمكن ادعاء الممارسة من موقع المجتمع المدني على خلفية، غير خلفية مشروع مجتمعي واضح المعالم؟ ما حدود التداخل بين المرجعيات النظرية، والفعل الميداني، والمواقف السياسية؟ الى اي حد يعتبر العمل الاجتماعي المدعم بالتطوع والمبادرة، والموجه بالبحث العلمي، والتكوين والتشبيك، موردا من موارد السلوك المدني، وقاطرة نحو مجتمع مدني يلوح في الأفق؟ - تجارب سيكون من المفيد مساءلة بعض التجارب المغربية والافريقية، المنضوية تحت عنوان المجتمع المدني، مساءلتها في بعدها الديمقراطي والحداثي. وفي مدى استقلاليتها، عن الجهات الممولة، والهيئات السياسية والدينية والأجهزة الإدارية كما سيكون من المفيد الإنصات الى تجارب الاقتصاد التضامني بالقارة الأوربية وتجارب الاحتضان (الميسينا) بالولايات المتحدة المتحدة، لما تمثله هذه التجارب من وزن اقتصادي واجتماعي داخل هذه البلدان. ولن نعدم فائدة من استحضار تجارب أخرى بأمريكا اللاتينية احتل فيها المجتمع المدني مراتب متقدمة في دعم السياسات العمومية إن لم نقل في صياغة الخريطة السياسية، في بعض الأقطار
ينظم فرع جمعية الشعلة للتربية والثقافة بالحي المحمدي<الدارالبيضاء>، الملتقى الوطني الخامس للفكر المغربي في موضوع: "المجتمع المدني..الحدود والرهانات"، وذلك أيام 11-12-13ماي 2007. وذلك عبر المحاور التالية: 1 - محور المسألة النظرية. 2 - محور السياق التاريخي والسوسيولوجي. 3 - محور سؤال الاستراتيجية، وسؤال القيم. 4 - محور التجارب.
وقد وجهت الجمعية الدعوة الى مجموعة من الدارسين والمهتمين بالموضوع، للمشاركة والمساهمة في الملتقى الوطني الخامس، ونقرأ في أرضية التقديمية للملتقى:"دأبت جمعية الشعلة للتربية والثقافة بالحي المحمدي بالدار البيضاء، على تنظيم ملتقى وطني، تدعو من خلاله مختلف المهتمين الى التداول في قضايا تقع في صلب انشغالات الفكر المغربي الراهن، وفي حين توزعت اهتمامات الدورات السابقة بين قضايا: الهوية، التحديث، والديمقراطية، والتنمية، والإسلام، ارتأت اللجنة التحضيرية للملتقى الوطني الخامس، اقتراح التداول في مفهوم المجتمع المدني مع رصد تداعياته على الخطابات المغربية الراهنة والممارسات السياسية والمدنية. وايمانا منا بالحاجة الى أكبر قدر ممكن من الوضوح النظري، بقدر حاجتنا الى حوار مفتوح بين مختلف الفاعلين السياسيين والمدنيين، نقترح تنظيم النقاش حسب المحاور التالية:
- المسألة النظرية..بعيدا عن أي تكلس نظري، وبعيدا عن أية نزعة يقينية، نقترح تذكر بعض الاجتهادات النظرية (هيغل - ماركس - غرامشي) واستعادة ذلك الجهاز المفاهيمي الذي يندرج ضمنه مفهوم المجتمع المدني بغاية فتحه على أسئلة الراهن المغربي، أسئلة تتعلق بسلطات معرفية جديدة، فاعلين جدد، تيمات جديدة، وعلاقات جديدة بين المحلي والمركزي، بين الوطني والدولي، بين السياسي والمدني.
2 - السياق التاريخي والسوسيولوجي، قد ندرج في دائرة المجتمع المدني كل ما يمت بصلة الى قدرة المجتمع على التأطير المستقل عن أية سلطة خارجية، مما يدعو الى مساءلة البنيات التقليدية التي نسجها المجتمع المغربي، وهو يحاول تحصين نفسه ضد مختلف أشكال العنف المشروع وغير المشروع. كما يمكن مساءلة موقع المفهوم، راهناo ضمن الخطابات المؤطرة للسياسات العمومية والممارسات الحزبية، المقاولاتية والجمعوية.
ما علاقة هذا الموقع بالتحولات العالمية والجهوية؟ ماهي حدود الإرادة السياسية في صياغة هذا الكيان المفترض والمسمى مجتمعا مدنيا؟ ماهو البعد البيداغوجي للعمل الجمعوي مدعوما بالعلوم الاجتماعية؟ وأي دور لهذا البعد في تمرين المجتمع على التأطير الذاتي؟ ما هو دور المقاولة، والهيئات المنتخبة. وأي دور للنخبة بصفة عامة في صياغة نوع من التوازن بين السلط، يسمح بإضفاء المعنى على المفهوم المجتمع المدني؟
3 - سؤال الاستراتيجية وسؤال القيم: ما موقع النسيج المقاولاتي والجمعوي، ضمن الاستراتيجيات التنموية المقترحة جهويا (مسلسل برشلونة وما يستدعيه من شراكات اقتصادية، سياسية، ومدنية - اتفاقيات التبادل الحر ومشروع الشرق الأوسط الكبير - اشتراطات البنك العالمي وصندوق النقد الدولي..) هل يمكن ادعاء الممارسة من موقع المجتمع المدني على خلفية، غير خلفية مشروع مجتمعي واضح المعالم؟ ما حدود التداخل بين المرجعيات النظرية، والفعل الميداني، والمواقف السياسية؟ الى اي حد يعتبر العمل الاجتماعي المدعم بالتطوع والمبادرة، والموجه بالبحث العلمي، والتكوين والتشبيك، موردا من موارد السلوك المدني، وقاطرة نحو مجتمع مدني يلوح في الأفق؟
- تجارب سيكون من المفيد مساءلة بعض التجارب المغربية والافريقية، المنضوية تحت عنوان المجتمع المدني، مساءلتها في بعدها الديمقراطي والحداثي. وفي مدى استقلاليتها، عن الجهات الممولة، والهيئات السياسية والدينية والأجهزة الإدارية كما سيكون من المفيد الإنصات الى تجارب الاقتصاد التضامني بالقارة الأوربية وتجارب الاحتضان (الميسينا) بالولايات المتحدة المتحدة، لما تمثله هذه التجارب من وزن اقتصادي واجتماعي داخل هذه البلدان. ولن نعدم فائدة من استحضار تجارب أخرى بأمريكا اللاتينية احتل فيها المجتمع المدني مراتب متقدمة في دعم السياسات العمومية إن لم نقل في صياغة الخريطة السياسية، في بعض الأقطار