- معنى الأدب وأهميته؟ والعلاقة بين الأدب والواقع الاجتماعي؟
الأدب هو شكل من أشكال النشاط الجمالي والإبداعي للإنسان، ليس من السهل فهم الدوافع الأولية لهذا النشاط الانساني، لست في باب تفسيره سوسيولوجيا، او البحث في مركباته الأساسية، لكنه تطور مع تطور اشكال التعبير البشري واكتمل مع نشوء اللغات البشرية، فنجد أن التعبير بالرسم بدأ مع إنسان الكهوف، بينما تطور اللغة قاد الى مرحلة أرقى من تبادل المعرفة ونقل الأخبار والتجارب والمخاطر وصولا الى مرحلة الكتابة ووضع اول أبجدية (وضعها الكنعانيون) في تاريخ البشر وهي هدية الكنعانيين لشعوب الأرض.
الأدب هو جزء من الثقافة الاجتماعية. الثقافة تشمل كل أشكال الإبداع البشري، من الإبداع المادي، أي المنتجات الاستهلاكية والخيرات المادية التي ينتجها الانسان، حتى الإبداع الروحي الذي نسميه "الأدب". الأدب يتفرع الى أجناس عديدة أهمها الأدب النثري (قصة ومسرح) والأدب الشعري.
عناصر الثقافة مرتبطة ببعضها البعض، يمكن القول ان الأدب هو شكل من أشكال الوعي الاجتماعي للواقع الذي يعيشه الانسان بكل امتداده معبرا عنه بالتخيل او بالدمج بين الخيال والواقع. هذا أيضا لا يفي بالجواب الكامل، لأن الأدب تحول في مراحل متطورة من حياة المجتمعات البشرية الى أداة لها أهميتها في نشر الفكر والفلسفة والعلوم المختلفة، لعب الأدب دوراً في عملية الرقي الحضاري، بل تحول الأدب في مرحلة الاستعمار مثلاً إلى أداة لنشر السيطرة على الشعوب المتخلفة كأداة إعلامية للاستعمار يظهر بها رقيه على الشعوب المستعمرة (بفتح الميم). ولم يتأخر الوقت لتستفيد الشعوب المغلوبة على أمرها من هذا الجهاز الأدبي الذي تطور مع الاستعمار، لتنشئ أدبها المضاد (المقاوم).
ادوارد سعيد في كتابه الهام "الثقافة والامبريالية"، يطرح رؤيته إلى أن تطور الرواية الانكليزية والفرنسية كان مع تطور الاستعمارين الإنكليزي والفرنسي، بينما الرواية الأمريكية تأخرت حتى بدايات القرن التاسع عشر مع بداية تطور الاستعمار الأمريكي.
من هنا أشبك الجواب مع السؤال الثالث: العلاقة بين الأدب والواقع الاجتماعي وأقول: لا أدب خارج المجتمع البشري وخارج الواقع الاجتماعي. لا أدب بدون مجتمع بشري يعي حقوقه ويجعل أدبه المضاد جزءاً من نضاله التحرري، أو أدب مجند لخدمة قضية ما، ليس شرطاً انها قضية صادقة وإنسانية.
اليوم في عصر العولمة اختلطت الأوراق، أصبح للأدب دوراً جمالياً، فكرياً، تربوياً، فلسفياً وسياسياً بالغ الأهمية في حياة المجتمعات البشرية وصيرورتها. نجد اتساع المدارس الأدبية وتعددها، لكني من تجربتي الخاصة أرى الأدب في مدرستين أساسيتين: تيار الأدب الإنساني وتيار الأدب غير الإنساني وذلك بغض النظر عن أشكال الإبداع وتنوع أساليب العرض وفنون الكتابة.
- بداياتكم في الكتابة وكيف تم صقلها؟
قد اكون وصلت للكتابة الأدبية عن طريق الصدفة. حتى اليوم يصعب علي فهم دوافعي الأولية للكتابة وأهدافها.
كتبت في جيل مبكر جداً .. ربما بسبب تعلمي القراءة وأنا في جيل صغير جداً، اذ اهتمت والدتي بتعليمي القراءة على صفحات جريدة "الاتحاد" الشيوعية، في مرحلة كنا نعاني في مدارسنا العربية، في العقدين الأولين بعد نكبة شعبنا واقامة دولة اسرائيل على انقاض شعبي الفلسطيني من إرهاب عسكري، حصار ثقافي، مراقبة عسكرية لكل كتاب وارد أو يطبع، كتب التعليم اللغوية كانت تافهة في نصوصها، المعلمين مهددين بالطرد، بل وطرد معظم المعلمين الذين حاولوا تثقيف ابناء شعبهم بشكل سليم.
ربما كان يستوعب ذلك الفتى الصغير ابن الصف الثاني أو الثالث، بعض ما يقرأ، او تتكون في وعيه مفاهيم ومواقف مبكرة، كان لا بد لها في مرحلة ما ان تخرج لحيز التنفيذ في الشكل التعبيري الذي ترسخ في وعيه المبكر .. النثر اللغوي.
لم أكن بعد الصف الثالث بحاجة إلى كتاب اللغة العربية المدرسي .. كنت بارعاً في كتابة الانشاء، أذكر حادثة في الصف السادس حين طلب منا معلم اللغة العربية أن نكتب موضوع إنشاء عن 10 سنوات على استقلال إسرائيل و"تطور" المجتمع العربي في دولة إسرائيل.
كتبت ما علق بذهني من الصحافة الشيوعية، عن مصادرة الأرض والحكم العسكري، النفي لشخصيات سياسية وطنية وشيوعية، القمع لكل صوت محتج أو معارض، الإرهاب الممارس ضد المواطنين العرب، طرد المعلمين الوطنيين وتضييق الخناق على المواطنين "السلبيين"، أي الذين وقفوا متحدين سياسة حكومة إسرائيل العنصرية والإرهابية.
دخل المعلم وقال بصوت كأنه يأتي من مغارة: الطالب نبيل عودة خذ دفترك واذهب إلى غرفة المدير فوراً.
لا أريد أن أذكر اسم المعلم الذي بعد تقاعده والمساحة الديمقراطية التي صرنا نتمتع بها بفضل نضال قاس وتضحيات قدمها شعبنا، صار "الشاعر الفلسطيني" والبعض يضيف "الكبير" .. ولا يقلي بيضه إلا بفلسطينيته!!
صرخ المدير بشكل هستيري عندما رآني، قائلاً بأني أخرب مستقبلي وأن المدرسة ليست منبراً حزبياً للكلام الفارغ .. وان ما أكتبه سيعرضني للعقاب .. ويسبب لي مشاكل كبيرة في المستقبل. طردني كي أعود مع والدي حتى يعرف كيف يؤدبني وينظف رأسي من الكلام الفارغ.
المدير أرعبني حقاً وأنا فتى في بداية حياته وبداية تشكل وعيه، كنت على ثقة أن ما كتبته أقل كثيراً من الحقيقة المرة.
ذهبت لوالدي وكان نجاراً معروفاً في الناصرة، كنت خائفاً وأكاد أبكي ولا أعرف ما خطأي. نقلت حقائق عن مجلات يصدرها الحزب الشيوعي الذي لعب دوراً تاريخياً في واقعنا السياسي والاجتماعي كقوة سياسية وحيدة تولت الدفاع عنا بعد النكبة.
عندما فهم والدي ما جرى معي لم يؤنبني كما كنت أتوقع، بل شتم المدير وشتم الدولة وعملاء الشين بيت (الجواسيس على شعبهم) وقادني في طريق العودة الى المدرسة وهو يواصل شتم عملاء المخابرات وتشويه عقول الشباب بالكذب والتخويف.
دخل لغرفة المدير غاضباً، سأله لماذا تصرف معي بهذا الشكل؟ قال له المدير بعد ان أجلسه أنه قلق على مستقبلي وأن ما كتبته سيخرب مستقبلي ويعرضني لبطش السلطة. كان رد والدي: "طز في مستقبله إذا كان سيعيش على الكذب والعمالة، طز في السلطة إذا كان فتى صغير سيرعب مخابراتها وشرطتها". لا أذكر التفاصيل كلها ولكن المدير قال لي بانكسار: "نبيل ارجع إلى صفك".
تعلمت أن الحقيقة مقدسة. ما زلت "متورطاً" بقول رأيي بدون رتوش مما سبب لي مقاطعة واسعة لدى الكثيرين الذين لم تعجبهم مواقفي أو إبداعاتي وخاصة نقدي، لكني راض تماماً عن صراحتي بل وأعتقد انه لا قيمة لصفة المثقف بدون استقامة شخصية.
لا أدعي أني الصحيح دائماً ولكني لا أكتب ما لا أقتنع به، لا أتخذ موقفاً ثقافياً أو سياسياً بدون قناعة كاملة، مرحلة التأثر، التلقين وتكرار ببغاوي عبرتها منذ شبابي المبكر.
قرأت في جيل مبكر الكثير من الأعمال الروائية. بدأت بتقليد هذه الكتابات دون فهم لمعنى الكتابة وأهدافها، إنما سحرني عالم الروايات التي قرأتها منذ الصف الرابع وأردت أن أنتج مثل ما أقرأ.
نشرت أولى قصصي في مجلة "الجديد"(1) الثقافية وأنا على أبواب الصف الثامن أو التاسع، كنت في الخامسة عشرة من عمري. لم يكن وعيي للكتابة قد اكتمل، كنت وقتها قد ملأت عدة دفاتر بقصص متخيلة تقليداً لما كنت أقرأ.
للأسف لم أحتفظ بتسجيلاتي تلك.
تطوير مفاهيمي الكتابية يتعلق بدراستي الفلسفية ومفاهيمي التي تطورت بكل ما يتعلق بالأدب والسياسة والمجتمع والانسان. انتقلت عبر مراحل عديدة، من مفاهيم الأدب الملتزم (الواقعية الاشتراكية)، حتى التحرر الكامل من أي مدرسة واعتماد الحس الابداعي والرؤية الفكرية لدور الأدب. لا أتبع إلا مدرسة الحياة. في السنتين الأخيرتين حققت قفزات واسعة في المضامين والسرد القصصي والأفكار القصصية كاسراً النمط الكلاسيكي، كتبت القصص الفلسفية طارحاً فكراً فلسفياً بطريقة جديدة مستعملاً الطرفة المعبرة عن الفكرة الفلسفية، كتبت قصصاً على لسان الحيوانات (الديوك) للتعبير عن واقع العالم العربي وواقع الثقافة وبعض المتثاقفين. أنتجت بين اكتوبر 2010 وآذار 2011 أكثر من 80 قصة، عدا مئات المقالات الفكرية والنقدية والكتابة السياسية. رؤيتي اليوم أن الإبداع القصصي هو عمل مهني صرف وكل حديث عن الإلهام هو ترهات لا معنى لها.
- تأثير تطور القضية الفلسطينية على مسيرة الحركة الأدبية الفلسطينية داخل اسرائيل.
انقسم الأدب الفلسطيني داخل اسرائيل إلى تيارين أساسيين، التيار الأدبي الوطني-اليساري (ويمكن القول المنضوي تحت راية اليسار الشيوعي) وتيار أدباء حياديين أو مع الحائط الواقف.
الأدب البارز والذي ساد ثقافتنا هو الأدب الملتزم، الأدب الآخر (في فترة الحكم العسكري) لم يستطع تقديم أي إبداع يستحق الاهتمام.
شكل الأدب الملتزم سلاحاً معنوياً هاماً في مسيرتنا السياسية، كانت مهرجاناتنا السياسية لا تخلو من الشعراء ونظمت في فترة سنوات الستين مهرجانات شعرية جذبت آلاف المواطنين تحديا للحكم العسكري الغاشم ضد الأقلية العربية.
حقا كان الشعر معظمه شعراً مهرجانياً (منبريا)، لكنه لعب في حياتنا الاجتماعية، الثقافية والسياسية دوراً هاماً لا يمكن مقارنته مع أي شعر منبري آخر.
أنا اليوم خارج صفوف الحزب الشيوعي، لكن لا يمكن إلا لجاحد إنكار دور الشيوعيين العرب في تطوير الأدب الفلسطيني داخل اسرائيل وجعله يرقى إلى مصاف أرقى الشعر العربي وإبراز أسماء احتلت الصدارة الشعرية العربية.
الصحافة الشيوعية كسرت الحصار الثقافي في أصعب فترة حصار ثقافي وسياسي عنصري صهيوني واجهته الأقلية العربية الباقية في وطنها. كانت الصحافة الشيوعية منبراً ثقافياً ومدرسة خرجت عشرات الأدباء والمثقفين الثوريين والوطنيين والديمقراطيين.
أيضاً في النثر برز اميل حبيبي وهو قائد شيوعي مرموق، كذلك توفيق زياد هو من قادة الحزب الشيوعي، سالم جبران كان من أبرز الأدباء والمفكرين الشيوعيين وكل شعراء المقاومة هم نتاج هذا التيار السياسي.
بالطبع أنا أتحدث عن تاريخ ثقافي وليس عن واقع سياسي وثقافي سائد. اليوم لي رأي نقدي فكري فيه السلبيات والايجابيات.
كانت القضية الفلسطينية محوراً لكل إبداعنا وهذا انطلق من قناعاتنا السياسية والأيديولوجية.
- دوافع كل كتاب صدر لك وبعض أفكاره؟
أصدرت تسعة كتب:
1- "نهاية الزمن العاقر"، قصص عن انتفاضة الحجارة بالأساس.
2- "يوميات الفلسطيني الذي لم يعد تائها"، قصص عن انتفاضة الحجارة وحرب اكتوبر ومأساة تل الزعتر.
3- "حازم يعود هذا المساء"، رواية عن مأساة شخصية هي تعبير عن مأساة الشعب الفلسطينيين، عبر قصة حقيقة لصديق شخصي لي، أقرب الى مأساة سيزيف.
4- "المستحيل"، رواية اجتماعية، لا تخلو من الجو السياسي.
5- "الملح الفاسد"، مسرحية عن ضياع الوطن الفلسطيني.
6- "امرأة على الطرف الآخر"، رواية اجتماعية لتجربة مررت بها.
7- "بين نقد الفكر وفكر النقد"، نقد ومراجعات أدبية وفكرية.
8- "الانطلاقة"، مراجعات ثقافية ونقد ادبي.
9- "الشيطان الذي في نفسي"، ثلاث مجموعات قصصية في كتاب واحد، قصص سياسية واجتماعية متنوعة.
لدي عدة كتب جاهزة للنشر، أكثر من عشرة كتب، امتنع عن نشرها نتيجة الواقع السيئ لتوزيع الكتاب وغياب دار نشر جادة ومحاولة حلب صاحب الكتاب ماديا قبل طباعة كتابه، كذلك بسبب مستوى القراءة المتدن والخسائر المتوقعة من إصدار أي كتاب. النشر يعني ان تصبح بائعا للكتب حتى تسدد تكاليف الإصدار.
- رؤيتكم لدور النقد في اثراء الحركة الأدبية في الحركة الأدبية الفلسطينية داخل اسرائيل.
من الصعب الحديث عن تيار نقدي. هناك ناقد كرس معظم جهده للثقافة العربية داخل اسرائيل هو الدكتور حبيب بولس، لا أرى أن سائر نقاد أدبنا المحلي أعطوا للنقد ما يستحقه من دور، معظم ما كتب كان على قاعدة علاقات عائلية أو شخصية أو تسويق ذاتي للناقد ضرره أكثر من فائدته.
جيلي واجه التجاهل النقدي فاضطررت لحمل السلم بالعرض. لا أعتبر نفسي ناقداً مهنياً رغم أني انتجت الكثير من المواد النقدية والنقدية الفكرية. كتاباتي ترتكز على ذائقتي الشخصية، اضطررت لذلك تحدياً لتجاهل إبداعنا، ثم اتجهت لما يعرف بالتنظير الفكري والنقدي لأعبر عن تجربتي الشخصية ورؤيتي لجوهر الإبداع.
المادة النقدية الوحيدة التي كتبت عني محلياً كتبها الدكتور حبيب بولس عن كتابي الأول "نهاية الزمن العاقر" ورغم أني من أكثر المنتجين للقصة والكتابات الفكرية، لم أحظ بأي نقد آخر من نقدنا المحلي. على المستوى العربي العام الناقد الفلسطيني المقيم في سوريا، محمد توفيق الصواف في كتابة "الانتفاضة في أدب الوطن المحتل" (منشور على الانترنت) عالج بتوسع بعض قصصي، وأعطاني مساحة هامة وتقييم إيجابي كبير. وهو النقد الوحيد الذي حظيت به بشكل تحليلي واسع وجاد. طبعاً الى جانب مراجعة نقدية كتبها الأديب والمفكر د. أفنان القاسم حول قصة "الزكام".(2)
- مشاكل النشر والتوزيع في الداخل والخارج؟
إجابتي عن الأسئلة تتضمن عملياً شرحاً عن واقع الكتاب المحلي وسبب امتناعي عن نشر أعمالي الجديدة في كتب.
نفتقد لدار نشر، كل ما هو موجود لا يسد الضرورة إلى مؤسسة ثقافية ترعى الكتاب المحلي نشراً وتوزيعاً بأسعار معقولة.
بعض الأدباء طبعوا كتبهم في الدول العربية بتغطية كاملة لنفقات الطباعة من جيبهم الخاص، لا أرى أن ذلك يعبر عن انجاز أدبي ثقافي بقدر ما هي إمكانيات مادية. ماذا استفادوا ثقافياً؟ لا أرى أي نتيجة خارج مساحة الخبر أنه طبع في بيروت أو عمان أو القاهرة !!
هناك ضرورة ماسة لمؤسسة ثقافية تنشر الكتب وتوزعها وتنظم نشاطات ثقافية جادة، للأسف كل ما هو موجود مبني على الربح المادي الشخصي والفئوي. الجمعيات الثقافية التي تحصل على مبالغ جادة من مصادر مختلفة لا تقوم بدورها، الأموال تذهب لتغطية لا علاقة لها بالثقافة والنشر الثقافي وتشجيع إصدار الإبداعات الأدبية.
نحن كأقلية نشعر أننا خارج الاجماع العربي، الجامعة العربية لا تأخذنا بعين الاعتبار، على الأقل ثقافياً، إن الثقافة والنشر الثقافي بكل جوانبه، هي عوامل أساسية في صمودنا ونضالنا من أجل حقوقنا الوطنية والاجتماعية.
آمل أن يصل صوتي لمن يهمه مستقبل ومصير الأقلية العربية داخل اسرائيل!!
(أجرى الحوار: محمد البوجي، جامعة الأزهر، غزة)
الهوامش
(1) مجلة ثقافية أصدرها الحزب الشيوعي لعبت دوراً هاماً في حياتنا الثقافية، تناوب على تحريرها بالتتابع توفيق زياد، محمود درويش، سميح القاسم وسالم جبران.
(2) غاب عن ذاكرتي أثناء الحوار مراجعة نقدية لقصتي القصيرة "الشيطان الذي في نفسي" كتبها الناقد والباحث والمحاضر الجامعي الدكتور محمد خليل من طرعان (قرب الناصرة) لذا اقتضى التنويه.