غزالة البيت
أصبح المدى صدى وردةُ ،
ضوء دَائِمٌ التكوين ،
حين لمعت غزالة البيت .
أيتها الناهضة من البعيد
مثل غيمة قررت أن تعيد عناقيد الشجرة ،
يا ملاكِ الطائر
ها أنت تجرين النظر ،
كلما مضيت وراء التلة انطويت كخيال شمعة ،
هل تغريك الحلوى؟
تعالي
فالشمس قد صنعت غزل البنات .
عروس الوحل
هكذا أطوي مجد الظلام
سيأتي نهار الألق ،
الفراشات تزخرف الجوهرة ،
إنها ترسم قمر الأقدار،
عروس مزدانة بالخيال.
لماذا تعاقبني الروح؟
كلما انحرفت صوب الشمس،
دست رأسي في الوحل.
الطريق إلى القمر
ستفتح المعابر الطريق إلى القمر ،
ونؤول أحاديث كانت هشة ،
لاشيء هناك يماثل الرمل
عدا أضواء تغسل الفعلي ،
هذه الغيمة تزرع أفكارنا
مد يدك الآن
قبل أن تأتي السفينة محملة بالعواصف.