أستطيع القول بأن "زينب حفني" قد خطت خطوات واسعة في الرواية السعودية النسائية بصفة خاصة. فإذا كانت الكاتبات السعوديات قد حاولن التعبير عن مقدار الكبت والقهر الذي يعشنه، قد لجأن إلي عالم النسوة السري، واغترفن منه فضاءت رواياتهن، فإن "زينب حفني" لم تغفل تلك العوالم، ولا أقول أنها هجرته، خاصة أنها استغرقت روايتها "ملامح"[1] التي قامت علي فضاء العالم النسائي، متجاهلة بعض الإشارات التي لاحت، إلا أنها لم تستغل روائيا، مثل الإشارة إلي هزيمة العرب في 1967، أو حتي انغماس ابن الساردة "ثريا" في أفغانستان.
بينما استخدمت ذلك العالم النسائي في روايتيها الجديدتين، للتعبير عن شخصية المرأة في بلادها، مخترقة بها العالم النفسي أو الدوافع النفسية التي خلقت تلك العوالم، مثلما نجد في "وسادة لحبك"[2] ، حيث تعود "فاطمة" الأرملة، من فرح ابنتها الوحيدة التي لم تلبث أن تغادر البلاد لاستكمال (عريسها) لدراسته، فنكون أمام إمرأة شابة لم تزل، مات عنها زوجها ولم يكن قد مر علي زواجهما سوي خمسة عشر عاما، وهي التي كانت قد تزوجت عند السادسة عشر من عمرها. أي أنها لازالت في ريعان شبابها [صحيح أنني لم أنهل من سنوات مراهقتي..]ص41. فضلا عن الإمكانات المادية، وما عانته من فرض سيطرة أخيها "إياد" بعد وفاة زوجها وفرض أبيها له في بيتها [أحيانا كنت أنظر إليه بغيظ، كيف يمكن لفتي غر أن يقيد حريتي لمجرد أن هناك رابط دم يجمعنا؟!]ص56. وهو ما عبرت عنه في التخلص مما رأته قيودا علي استمتاعها بما لم تعشه من قبل، ولم تساعد ظروف الزواج التقليدي المبكر عليه، بتحررها من الحجاب فور ركوبها الطائرة للخارج [أرغب يا سوسن –أختها- أن أري الوجه الآخر الذي لم أعرفه من الدنيا، أتحرق إلي اقتحام أرض لم تطأها قدماي من قبل] ص58.
كل تلك عومل خلقت مناخا خصبا لأن تبحث عن المتع الجسدية في حدود قيود المجتمع، وأن يكون هو المحور الرئيس في حوار الصديقات، كلما اجتمعن. أي أن زينب حفني استبطنت شخصية "فاطمة" ليتحول الحديث عن الجنس فيها من رؤية اجتماعية إلي مسألة نفسية، لا مجرد إثارة أو فضح عالم اجتماعي مخنوع بالعديد من التقاليد المتوارثة. إلا أن ذلك لم يكن هو فقط ما خطت به "زينب حفني" بالرواية النسائية السعودية، وإنما يضاف إليه تجاوزها لتلك المرحلةأو بمعني أدق استخدامها في الخروج من الخاص إلي العام، أو من الهم الفردي إلي الهم الجمعي. فقد وقعت "فاطمة" التي تنتمي لعائلة سنية، في حب "جعفر" الذي ينتمي لعائلة شيعية، ولا أقول فاطمة السنية وجعفر الشيعي، لأن أيا منهما لم يختر مذهبه، وإنما كلاهما وجد نفسه هكذا دون إرادة منه، وهو ما يمثل نوعا من القيود المفروضة علي كليهما، وما يعمق الهوة التي عليهما أن يتخطياها، ليصبح الصراع والتحدي هنا صراع وتحد مجتمعي، لا صراع شخصي فردي، وهو ما عبرت عنه "زينب حفني" في اندهاش الكثيرين من حولها واستهجانهم لذلك، حتي أن ابنتها ذاتها التي عاشت حياتها من أجلها بعد وفاة زوجها، عندما لمحت لها بذلك هددتها لا بالقطيعة فقط وإنما بإنكار أمومتها، فضلا أن أخيها إياد (الذي نراه يذهب بها إلي السجن فالإدمان داخل السجن فالمثلية فالموت، في ما يمكن اعتباره الجزء الثاني من الرواية والصادر تحت مسمي "هل أتاك حديثي"[3]). وهي – السنة والشيعة –التحدي الذي يهدد المجتمع بالتفكك والعنصرية، وأحد عناصر القلق للسلطات السعودية. فضلا عن الحديث عن الكثير من سوءات المجتمع ومعاناة أفراده، وما يعتبر كشفا عن قصور السلطة { كذبات كثيرة لمستها بأم عيني. تاريخنا الذي يغص بأحداث مزيفة، مجتمعنا المتناقض، تزايد الفقراء في بلد يتباهي بثرواته وبأعداد أثريائه، رائحة الفساد العفنة التي يشمها الغرباء قبل الأقرباء في مدينتنا الرئيسية وفي أروقة وزاراتنا، جحافل النهب تلتهم بتروسها الحادة كل ما يعترض طريقها، تاركة البسطاء في العراء يندبون حظهم العاثر وينتظرون معجزة من السماء! إعلامنا المنافق الذي يشوه الكثير من الحقائق} ص148.
وتحدث السيول في جدة يروح ضحيتها الكثيرين. تتألم فاطمة التي تحركت فيها مشاعر الآخر، وتشارك في عمليات الإغاثة والإعاشة، وتبدأ في الغضب علي المسؤلين الذين لم يهتموا بهؤلاء البشر، فتخاطب الذي كان الدافع للتغيير، تخاطب جعفر: { عِللُ كثيرة أصابتني. صرت أخرج عن طوري كثيرا، ترتفع ثورة غضبي. أغرس من دون وعي أظافري في جسد جعفر. أخبط علي صدره.تصيبني هستيريا وجع. أصرخ في وجهه:"هل خذلنا أوطاننا أم أوطاننا هي التي خذلتنا؟ أنت السبب في ما آلت إليه نفسي. لماذا غيرتني؟}ص144 -145.
إلا أن الأمل يعود بتحويل كل المسؤولين عما حدث في جدة للتحقيق وعقاب المتسببين. فيعود إليها الأمل في الخلاص من العيوب , وتعود إليها شجاعتها التي تقرر بها الخروج عن استبدادية الأفكار المحنطة، وتخرج في تحد للإرتباط بجعفر الشيعي الذي أعادها للحياة. ليصبح الأمل في تغيير المجتمع.
وإذا كان الحب في "وسادة لحبك" هو الدافع للتغيير، فإنه (الدافع) يختلف في "هل أتاك حديثي" ليصبح الربيع العربي الذي عاشت "فاطمة" بداياته في القاهرة، بدءا من الرابع والعشرين من يناير 2011. وهو التاريخ الذي تبدأ به الرواية، وتعايش طرفا من أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير، إلا أن زيارتها لإبنيها في لندن، حالت دون معايشة باقي فصولها، لتستكمله لها أختها التي تعيش في القاهرة، والتي أحدثت أحداث الثورة فيها نفس التغيير في الشخصية، فتروي لها كيف تأثرت بتلك المرأة التي رأتها في التحرير أثناء الأحداث، بعد أن كان قد استشهد ابنها في الأيام الأولي للثورة، فراحت تقدم المساعدات للثوار في التحرير، وكأنها تستكمل مشوار ابنها الشهيد، فتقول الأخت "صافي" لأختها: { أتعرفين ! هذه المرأة حررت روحي من آلامها. شجعتني بعطاءاتها علي التجرد من حب ذاتي... لقد خرجت من هذ التجربة بصافي جديدة}[4] . وتتفاعل "فاطمة" مع المشاعر الإنسانية، وتخرج عن انفراديتها وإنحصار إهتاماتها ب"جعفر" الذي حكمت المحكمة بسجن زوجته لزواجها من شيعي، لتصبح قضيتها الدفاع لا عن "جعفر" ولكن عن القضية، ويتحول التغيير من الذاتي إلي الجمعي. وتبدأ الرواية السعودية السير في اتجاه ما يمكن تسميته بالروايات المحرضة، التي كانت أحد العوامل التي ساعدت في ظهور الربيع العربي في الدول الخمس، وكأننا علي وشك الوصول للدولة العربية السادسة في الربيع العربي.
إذا تصورنا أن زينب حفني ترسم مجموعة من الدوائر في "وسادة لحبك" فإن الدائرة الأولي تدور حول "فاطمة" لتحيطها. ثم نري دائرة أوسع تحيط المجتمع السعودي محاصرة ناسها، لتحيط الدائرة الأوسع العالم العربي بناسه ونظرة الآخرين إليه، حيث آثار الحادي عشر من سبتمبر، وانهيار برجي التجارة الأمريكيين، التي حولت العرب جميعا، والمسلمين تحديدا إلي إرهابيين، ما أدي إلي قتل "أمين" صديق جعفر في الولايات المتحدة دون جريرة غير أنه عربي، فيسأل المحقق الفاعلين:ٍ[ هل كانت هناك عداوة شخصية بينكم وبين القتيل؟ كانت الإجابة: لا نريد عربا في بلادنا]ص74. وكأن "زينب حفني" تلقي بحجر في المياه الراكدة لتقول أن التفرقة المذهبية التي تعانون منها يا عرب، هي ما يمارس عليكم، فمن نفس الكأس الذي تذيقونه للآخر في الداخل هو نفس الكأس الذي منه تشربون في الخارج. خاصة أن حكاية أمين "السني" وردت علي لسان "جعفر" الشيعي. أي من ذاق مرارة التهميش والرفض في الداخل. ولتسير "وسادة لحبك" في دوامات كتلك التي تحدث بإلقاء حجر بالماء الراكد.
أبعاد الشخصية
يضاف إلي ذلك الاختيار الموفق لإسمي كل من "فاطمة" و "جعفر" ولتكوين شخصيتيهما.
إذ أن في اختيار اسم "فاطمة" إشارة إلي "فاطمة الزهراء، ابنة الرسول (ص) وزوجة عليِّ كرم الله وجهه، وكأنها المزيج من السنة والشيعة، كما يشير "جعفر إلي "جعفر الصادق" سادس الأئمة الإثنا عشر، في سلسلة أئمة أشهر مذاهب الشيعة. وإذا ما تأملنا صناعة "زينب حفني" لكلتا الشخصيتين، نجد أن "فاطمة "وسادة لحبك" التي خرجت من الدراسة قبل الثانوية العامة، ولم تهتم في حياتها سوي بالموضة، والشرائط والأغاني والإشباع الجنسي، لم تقرأ كتابا في حياتها سوي كتب الدراسة.
وعلي الجانب الآخر، نجد جعفر ورث عشق القراءة والإطلاع عن والده، اصطحب معه "فاطمة" إلي المكتبة التي تزورها لأول مرة، وبينما هي لم تهتم فيها سوي بالتافه من المجلات، ابتضع هو العديد من الكتب الجادة، ويهديها واحدا منها، فتبدأ في قراءة بعض السطور منه، وكأنها تبدأ في التحول والتغيير، ثم يدفعها لتعلم الكمبيوتر لتساير به العالم ومعرفة ما لم تتعلمه من قبل وهي سعيدة بما تفعل. وهو ما يعكس تحولا في الشخصية ونموها، الأمر الذي يضفي عليها حركية وديناميكية، علي المستوي الشخصي، وأمل ورغبة في حدوثه علي المستوي الجمعي، أو المجتمعي تتبين أبعاده بقراءة حديث الرسول الكريم في أحد رواياته " أنا مدينة العلم وعلي مفتاحها" لنجده يضعنا مباشرة في مواجه التكامل بين الرسول (ص) وعليٍّ، بين السنة والشيعة، ولنتبين الأبعاد الثقافية في اختيار "زينب حفني" لأسماء شخوصها، وتبينا الأبعاد التي تثري وتعمق الاختيار، وتبرز الأمل المنشود في لفظ التنافر والخصام الحادث بين السنة والشيعة، وحتمية التآلف بينهما.
تشخيص الحياة المجتمعية
تلعب الرواية – عامة – دورا رئيسيا في تأريخ وتشخيص حياة المجتمعات، وهو ما يتضح بصورة جلية في الرواية السعودية التي تتميز بطبائعها الخاصة، وما نستطيع تبين معالمه في روايات "زينب حفني. والتي يأتي في مقدمتها وضع المرأة، والعلاقة بينها وبين الرجل ، والنظرة إليها. ويأتي في مقدمتها ما نلاحظة أن اللقاء الذي يؤدي إلي العلاقات المتشابكة، دائما يأتي خارج الأراضي السعودية، فنجد أنها بدأت بين "فاطمة" و "جعفر" في لبنان، وإن كانت قد استأنفت مسيرتها علي الأراضي السعودية، حيث يحكم علي "فاطمة بالسجن"- في "هل أتاك حديثي" من السلطة القضائية، وبإيعاز من السلطة الشعبية – الأخ – ووقوف المجتمع عاجزا عن أن يفعل لها شئ. وكأن الكاتبة تريد الإيحاء بصعوبة اللقاء بين عنصري الإنسانية (الرجل والمرأة) خاصة إذا ما أضفنا إلي ذلك الطريقة التي يتم بها الزواج، فنجد فاطمة نفسها وقد أرغمها أهلها علي الخروج من التعليم والزواج في سن مبكرة { كان زواجنا متفقا عليه قبل أن أشب عن الطوق}[5] {كان والديَّ يؤمنان بأن ظل رجل أفضل الف مرة من شهادة ساعلقها في نهاية الأمر علي حائط المطبخ أو في حجرة النوم}[6]. في إشارة ذكية لدور المرأة – في تصورهما - وهو ما بين الطبخ وحجرة النوم. وهو ما يؤثر علي نفسية "فاطمة" بعد الفراغ الذي تملكها وقد فرغت الدنيا من حولها، فقد مات الزوج، وتزوجت الإبنة الوحيدة، وما من عمل تؤديه { يتملكني شعور بالغبن ... ألوم أبي في سري. لماذا لم يدعني أكمل تعليمي؟ أوجه أصبع الاتهام إلي أمي لكونها لم تبد اعتراضا وقتها علي قرار أبي بتزويجي باكرا؟}[7]. وهو ما يوضح الدور التابع للمرأة، وعدم قدرتها حتي علي إبداء الرأي في زواج ابنتها.
العتبات
نظرا لحداثة الرواية النسائية السعودية بالنسبة للرواية العالمية أو الرواية العربية، حيث بدأت عمليا في نحو ستينيات القرن العشرين وفقا ل د حسن النعيمي[8] بصدور روايات سميرة خاشقجي. الأمر الذي معه نري أن الرواية النسائية السعودية لازالت تعتمد علي الخط التصاعدي، واستقامة التسلسل الزمني، إلا من بعض عمليات الاسترجاع، التي تعتمد علي استدعاء الذكريات، أو الاعتماد علي تعدد الأصوات مثلما في "ملامح" وبصورة أقل وضوحا في "وسادة لحبك"، حيث تتيح للشخصيات المختلفة عن الراوية لسرد التفاصل الداخلية لها عن نفس الواقعة أو الوقائع التي تتناولها الساردة، أو الشخصية الرئيسية.
إلي جانب الاعتماد علي الإسلوب الإنشائي المشحون بالاستعارات ومحاولات خلق الصور. وهو ما نلحظه في أعمال زينب حفني.
فنري علي سبيل المثال تلك الصور والتعبيرات الجمالية المشحونة في تصوير مشاعر "فاطمة": {هذا المساء، اشتهيت المسامرة مع أرضية ذكورية. في ممارسة فطريتي علي أرصفة الهوي. أذبت أسوار جمودي. أرهفت السمع لعربدة الليل الثمل. الصارخ ضجرا من حرمان الصمت. فيضان الأنثي يتدفق دافئا في شرايين جسدي. أسترق النظر من ثقوب أناتي إلي وميض ملامحي}ص53.
كما نلحظ غياب الدور الفاعل في استخدام عتبات النص حيث لا نستطيع الربط بين عنوان الرواية "وسادة لحبك" أو "هل أتاك حديثي" ومتن العمل، ليظل العنوان وحدة قائمة بذاتها، وربما وضع لأغراض قد تكون تجارية. وهو ما قد نجده في العتبات الأخري. ففي مفتتحات الفصول، نجد أن "هل أتاك حديثي" قد خلت منها، وحسنا فعلت، لأنها في "وسادة لحبك" لم تكن موفقة كثيرا في اختياراتها، إلا في المقتطف الذي يفتتح الفصل الأول والمعنون "بدايتي" والمقتطع من قصيدة ل"نازلك الملائكة" والذي يبدأ {الليل يسأل من أنا} حيث التساؤل هنا عن الكينونة التي تتشكل في البدايات، فكان الاختيار موفقا. علي خلاف الكثير من الافتتاحيات لكثير من الفصول، والذي اعتمدت فيه الكاتبة علي الأغاني أو القصائد المغناة، والتي تعطي تصورا عن ثقافة معينة تجعلنا نتقبلها في متن العمل، علي اعتبار أنها تصور ثقافة واهتمامات الشخصية، إلا أنها في الافتتاحيات تمثل الكاتبة ذاتها، خاصة عندما كتبت اسم كاتب الكلمات، وسقط منها اسم مؤلف كلمات "إنت عمري" – أحمد شفيق كامل - واكتفت انها أغنية للمغنية أم كلثوم، وما يعطيه ذلك من دلالة. وهو ما يسوقنا إلي إصرار الكاتبة علي كتابة الكثير من الأغاني بكاملها، مثل أغنية صباح (الحلوة بقت طعمة... )ص11 وأغنية كارول سماحة (معرفش جرالي إيه....)ص41، أغنية شيرين (كان فين هواك من بدري)ص46 ، أغنية طلال مداح (اليوم يمكن تقولي يا نفس إنك سعيدة )ص90. وهو ما يشكل عبأ علي العمل وإضافات لا تفيد. وهو ما نستطيع قوله أيضا علي أجزاء كثيرة كانت كمصبات تنهل من النهر الرئيسي الذي يتمثل في مشاكل المجتمع وسوءاته، بدلا من أن تكون روافد للنهرتصب فيه. مثل حديث "فاطمة عن الجدة والذي استغرف الصفحات من 119إلي 121، والذي لم يصب أي مزيد في النهر. أي انه لم يضف شيئا للخط الرئيس، أو للشخصة، وأيضا حكاية "عمران" ابن الهندية ص121،122، حيث أن حذفهما لن يؤثر علي السياق .
شوقي عبد الحميد يحيي
Em:shyehia@yahoo.com
[1] - زينب حفني – ملامح – دار الساقي – طبعة أولي 2006
[2] - زينب حفني – وسادة لحبك – دار الساقي – الطبعة الأولي 2011 .
[3] - زينب حفني – هل أتاك حديثي –المؤسسة العربية للدراسات والنشر – الطبعة الأولي 2012
[4] - المصدر السابق ص171
[5] - وسادة لحبك ص13
[6] - ص 14
[7] - ص23
[8] - د حسن النعيمي – مراحل تطور الرواية السعودية – موقع شذرات – 20/11 /2012