غواية
فلا تغوياني بهذا الفضاء
الذي فجرته المقاهي
وقولا كلاما خفيفا
عن الشعر والنثر
عاطف عبد العزيز
دعك منهما الاثنين
اركض معي .. سأدخل بك منطقة الفضاء المحرم
سأروى لك بعضا من التفاصيل القصصية – الجميلة والإباحية
ستنام على وسادتي وسأظل احكي واحكي حتى يجهدني السرد.
ستنظر إلى تلك الفضاءات المليئة برائحة الاندهاشات المحرقة سأغويك وقتها بأن تخمن لمن هذه السحب المشاكسة ؟؟ وسأظل أجوب معك حقول الأسئلة ، وصحراء المبهم نبحث عن إجابة تريحنا
ترانا سنمارس الحب قليلا ؟؟ ثم ندخل كهوف الخصام، ويظل الكلام خفيفا خفيفا حتى يتلاشى.
سأغويك يوما بكتابة قصتي لكنك ستجلس علي احد الكراسي، تنتقد كلمات القصائد، وإيماءات" سيد وعماد" وأنت تتلاشى النظر في مرايا المقاهي.. لكي لا تراني .
التئام
هاربان
فلماذا نسكن نفس البدن؟
ولماذا تحذرني كلما حاولت الخروج ؟
اننى اشتاق هذا العبث الجميل
اشتاق لأصحابنا والضجيج
فلماذا تقاسمني أنفاسي ؟؟
أسامة الزينى
لم كل هذا الجفاء وهذا العتاب ؟؟!! ألانني خفت عليك جحيم التجربة !
من الآن سأكف عن ارتيادك وأتركك. وان رجعت نادما فلن أسكنك
سأجعلك تنتظر وتنتظر ، تدق وتدق ، تعاود الركض للوراء ، حتى آخر الوراء .
وأنا سأجلس في الانتظار أتحرر من وثنية الأردية ، القطنية والحريرية أتحرر من سلاسل في رقبتي ، والقيد حول معصمي، وسأظل عارية ادعوك لوجع العري وارتياب الآخرين ؟؟
ويراني الله - فيسويني - لك قرنفلة ؟؟
فهل ستقوي علي الفراق !!
هارب أنت من ضجيج الصحاب، وحمي المترادفات. تدق على بابي تود لو تعود من جديد لتقاسمني البدن. وعندما تقاسمني أنفاسي ستتسخ أنفاسي، وسأطلب المغفرة 0
الحلم المبهم
احلم بامرأة تورثني الإيمان
بكراهة التحقق
احلم بامرأة هي الاحتمال
هي الممكن الذي كان أو يكون
عماد غزالي
وكان حلما بالاحتواء.. كنت أود احتواء حلمك، وحزنك. وأنت أردت احتوائي في كلمات، أنا أضعت العمر ثمنا للحلم، وأنت أوصدت على باب احدي قصائدك غير القابلة للنشر
كان احتواؤك لي من اغبي الأشياء
وكان احتوائي لك من اقسي الأحلام
لكنك عندما قررت أن تفيق ... تشبثت أنا أكثر بالحلم 0
كنت كلما اقتربت مني تباعدت عنك ، كلما حاولت أن تلمسني تماهيت كفكرة هاربة . وكلما تواعدنا علي حل المسألة بالطريقة السلمية أعلنت عليك" حرب الأفكار" . ظللت ألعب، وأحلم بقسوة المعاني معك حتي أصبحت" القسوة "هي حلم الاحتواء الذي تحقق!! هل كان محتملا جدا أنني أحببتك فوق الاحتمال ، أو كرهتك فوق الاحتمال؟ الآن فقط أدعوك لاختصاري في كلمات ، فما بيننا قد مات ، والسنين قد أسقطت اللعبة بيننا في لحظة ان صحوت من الحلم الممكن ونظرت إلى رنين العملة الملقاة" حلم" أم " كتابة "
احتمال الكتابة هو الأكثر قبولا الآن .
خوف
ياه
الخوف داخلني – منين
ضلوع قزاز – متقفلة
قلبها طابق جتتي
أنا لسة ح احضن – صرختي
الخوف دخلني منى
سعدني السلاموني
قال يعني مش عارف؟!.
ببساطة أنت حين دعوتني إلي حجرتك هذا المساء – خفت أن آتي بمفردي فيصبح الشيطان ثالثنا!، فأتيت بالخوف معي ليجلس بجانبنا ويمنعنا إن أخطأنا وأوصيته إنني حين أغادر سيغادر معي .
لكنك أذقته شايك وشعرك، أجلسته علي سريرك المتهالك، فتكاسل عن الخروج معي، وعندما سألته أجابني بأنك لا تبدي تبرما منه!.
أعطيته ما اتفقنا عليه، وأوصيته لو فاجأته صرختك يعطيك بعضا من الحبوب المهدئة، ولا يطلبني علي المحمول..
اللمسة الأخيرة
هكذا معلقا بين موتين، واحتمالين
يلزم أن المسك
اللمسة الأخيرة قبل موتي الذي يقترب
رضا العربي
من أدراك أن لمستنا الأخيرة ستحول بينك، وبين الموت الذي يمرق صوبك ؟؟ إنها فقط لحظة حرجة فهل ستجرفنا في معناها المبهم ؟؟
فالموت -هو البطل الوحيد -الذي لا تستطيع أن تلاعبه على حسابي ،ولا أن ألاعبك على حسابه، ولا أن نلاعبه سويا علي حساب أنفسنا
ضد من ؟؟ هذا التأرجح بين الاحتمالين
لم تعد تقوي على قول يلزم أن المسك ؟؟ ربما بشيء من التروي واختصار كل الهوامش القصصية تعيد الصياغة بشكل أكثر واقعية
وتعيش حلمك الأخير: تمنيت أن المسك اللمسة الأخيرة قبل ...
لكني انتهزت الفرصة فهربت ، صفحت ،وغفرت ،ونسيت وكان هذا اخف ثقلا من أن تنتقل عدوي الموت إلى فأصبح بين احتمالين ؟؟
إما الموت فيك
أو لمس الموت كي أفديك ؟؟ 0
توجس
الذين يقفون
بالقرب من جسدي متوجسين
فثمة معجزة في الطريق
ياسر شعبان
وتنتظرون المعجزة ويطول الانتظار. أما أنا فسأصنع حائطا من غبار وشرنقة أدخلكم فيها، تنظرون نحو جسدي متوجسين
بعد ثواني، سأجعلني مجنونا وعندما أحاول أن أبدو عاقلا سيزداد جنوني وأبدأ في تمزيق أعضائي، وابدأ بأقدامي فلكم سافرت في اتجاهات بعيدة وركضت نحو أحلام مستحيلة، وكانت عنوانا لانكساراتي !!
والمعجزة قد تحققت حينما أعلن احد العلماء سر التحنيط فسأقدم له أقدامي وانتم ستنظرون متوجسين هل ستنجح التجربة ويقوم بتحنيط باقي أعضائي ؟؟؟
وأنا سأراني احتل بقايا عقله وأخرجه من وقاره وأعلن على الملأ معجزتي الحقيقية فقد استطعت أن أجعلكم تمضون العمر كله تسألون أنفسكم
ما الذي اكتشفته.. وأصابني بالجنون ؟؟؟
اختيار
إني خيرتك فاختاري
مابين الموت على صدري
أو فوق دفاتر أشعاري
نزار قباني
يا لهذه الديمقراطية التي لم تعهدها الحريم داخل قصر مولاي.
لبيك مولاي، فاختر أنت، فأنت دائما حسن الاختيار!
كنت من سعة صدرك تعلن لي قراراتك في آخر لحظة !
وكنت من كرم أخلاقك تفاجئني فلا املك سوي إيماءة الرأس الدائمة
الآن هل تعرف ماذا سأفعل ؟؟ سأحب رجلا آخر
ربما ليس أميرا ولا شاعرا
لكنه أبدا لا يمجد ذاته في موت أميراته
غدا ألملم أشيائي المبعثرة في أطراف مملكتك
وارحل إلي فضاء آخر بعيد
وأبدا لن تخنقني بذراعيك، ثم تنجو بأشعارك 0
تجاهل
متى تدرين أن الحب أكبر من تجاهلنا
وأقوى من تغابينا
لك العتبى
لك العتبى
محمد الشهاوي
لكي أرضى ، لن أرضى؟.
هل تراني امرأة جئتك من حجرية الأزمنة؟؟
ألعب بالمعاني الضبابية ؟؟
يا سيدي
التجاهل والتغابي من صفات الذكورة الشرقية.. تلك التي تعودت دائما أن تقف عند منتصف الأشياء.
لكني امرأة لم تتذوقها أفكارك، جئتك بطعم مختلف" كالمشمش" رقيقة جدا ولاذعة جدا .
أنت كنت تريد عشق الشعراء وتهاويمهم ، و أبجدياتهم الممرورة
أما أنا فكلماتي واضحة لذلك فأنني أرفضك
فعندما أحب سأحب بعقلية نارية، وعندما أتغابى، فلا شيء يقدر على غبائي .
شيء لم يقل
قادم من حيرة
أهلها أنا
فهل ثم شيء
لم تقوليه لي !!
احمد الشهاوي
انتظر قبل أن ترحل مرة أخرى، وتأخذك البلاد البعيدة. فهناك شيئا أود أن أخبرك به: فقد كرهتك، ولفظتك من دفء رحمي ، وبراح فرحتي
لأنني لم اعد أراك مكتملا .. فقد انقسمت، وتشظيت، وتشرذمت، وتفتت، ولم تعد واحدا بل أصبحت وهما غائبا يتثاءب على كتاب تاريخنا، وينام لا مباليا !!
فكيف كان لي أن الملم أجزاءك لأعيدك عاشقا.
وهل كان بمقدوري سوى أن ألفظك لتبرأ من عهر حيرتك المتواطئة!!
أعدك بأنني سأظل دوما مدينتك العالقة بين الوهم، والخطو الحثيث حتى إذا جئتني تزداد حيرتك، وتترنح في غربتك، وبكاءك، وخواء الكلمات.
ليتك تعرف أنني رغم كل هذا، مازلت احلم بك، تأتيني مرة أخرى غير
ملتحفا بالحيرة
تأتي ممسكا بالناي .. ممتلئ بالطين، واخضرار الزرع
ليتك تعلم أنني أريدك فتيا وعفيا ولا تراوغ على جسدي بوابل كلمات مترجمة عن لغة غير لغتي العصية.