"دور الفن في الارتقاء بالمجتمعات"... مبحث جائزة البحريّن للكتاب هذا العام

إيمانًا منها بدور الكلمة في بناء الإنسان والمجتمع، ودعمًا لـدور الثقافة والمثقفين وإبداعهم، تعلن وزارة الثقافة في مملكة البحرين عن إطلاق دورة جائزة البحرين للكتاب لعام 2014، التي تمّ تخصيصها هذا العام لكتّاب وباحثي جمهورية مصر العربيّة، في مبحث "دور الفن في الارتقاء بالمجتمعات".

وتستقبل الوزارة طلبات الترشح للجائزة عبر سفارة مملكة البحرين (القسم القنصلي - القاهرة) في جمهورية مصر العربيّة، لتمرّ الأعمال المترشحة، أدبيّة وعلميّة ومؤلفات ومنشورات بمختلف أنواعها، عبر لجنة تحكيم تركز على دراسة الأعمال المشاركة لاختيار العمل الفائز، والذي سيستلم كاتبه الجائزة البالغ قدرها خمسون ألف دولارٍ أمريكي، خلال الأسبوع الثقافي البحريني الذي سيعقد مع بداية شهر نوفمبر القادم في جمهوريّة مصر العربيّة، ويعتبر يوم 10 أكتوبر 2014 هو آخر يوم لاستقبال الترشيحات.

يذكر أنه في العام 2011 وبمناسبة اليوم العالمي للكتاب أطلقت وزارة الثقافة جائزة البحرين للكتاب، التي تهدف إلى تعزيز دور مملكة البحرين في دعم التأليف والنشر وإثراء المكتبة العربية بمختلف التخصصات، والإسهام في رفد الحقول الثقافية المختلفة.

هذا ويحق لكل كاتب أو مؤلف المشاركة بالجائزة (بحسب الدولة المختارة لكل سنة)، على أن يخصص لكل دورة حقل معين تختاره الهيئة الاستشارية، وعلى الكاتب الالتزام بالحقل الخاص بالدورة ولا تقبل المشاركات غير الملتزمة، كما يشترط للتقدم للجائزة ألا يتجاوز العمر الزمني للعمل المقدم السنتين من موعد آخر يوم لاستقبال الترشيحات، وأن يكون العمل ملتزماً بأصول وقواعد البحث العلمي ومناهج التأليف وأخلاقياته، وأصيلاً ومبتكراً ويأتي بأفكار ورؤى وبيانات جديدة ولم يسبق له الفوز بأية جائزة عربية، وعلى المؤلف أن يقدم إنتاجه منشوراً في كتاب باللغة العربية الفصحى، ولن تقبل النتاجات المكتوبة باللهجات العامية أو بلغات أخرى غير العربية وترفض المساهمات المطبوعة على الآلة الكاتبة أو بخط اليد.