مجلة الكلمة - ملتقى مراكش الدولي 7 للمسرح دورة الفنانة : زينب السمايكي

يهتم العدد الجديد من «الكلمة»، العدد 190 لربيع عامها الثامن عشر بما يدور في غزّة العزة، وما كشفته من حقيقة العدو الصهيوني البغيض، وما يلقاه من دعم الغرب المنافق. حيث يبدأ العدد بدراسة سيف دعنا التي عرّت بداية القرن الأمريكي المعكوس، وافتضاح الخطاب الذي طالما هيمن وساد. ولأن «الكلمة" أدبية فكرية، فإن ما يهمها إلى جانب الخطاب العام، مواقف المثقفين الكبار مما يدور. هنا يجيء مقال تهاني نصار الذي يفضح الموقف الألماني المعيب، ومقال فؤاد إبراهيم الذي يكشف عن تناقضات مواقف كل من هابرماس وسارتر، ومقال سعيد محمد الذي يكشف ألاعيب مهرج الفلاسفة سلافوي جيجيك. كما يهتم مقال فخري صالح بميراث إدوار سعيد الذي أكد مركزية فلسطين في الوعي الإنساني. وفي هذا المحور أيضا يجيء مقال أنطوان شلحت الذي يسجل استباحة دولة الاستيطان الصهيوني عمدا المواقع التاريخية بغزّة، ومقال إسماعيل عبدالهادي عن تدميرها للكنوز التاريخية والثقافية. وبالإضافة إلى هذا المحور الرئيسي عن غزّة، ودراسة ضافية لأسعد أبو خليل عن زمن اليسار الجديد في لبنان، جاء العدد حافلا بالمواد الأدبية والنقدية حيث يواصل محرر الكلمة تغطية مشاهداته في مهرجان أفينيون الأخير. ويكتب عبدالحليم المسعودي دراسة ضافية عن آخر مسرحيات فاضل الجعايبي في تونس. وتتقصى نادية هناوي أصول السرد العربي القديم في «دون كيخوته»، ويرصد شوقي يحيى استقصاء عزت القمحاوي لـ«مدينة اللذة». بينما يدرس محمد الأمين بحري تدمير المركزيات في رواية «مقهى ريش» الجزائرية، ويتتبع الناقد العراقي عبدالله الميالي اللاوقعية في رواية فؤاد التكرلي «المسرات والأوجاع» ويتناول حمزة قناوي رواية سعد القرش الأخيرة «2067» وثلاثيته الأوزيرية معا. بينما يقارب محمد سمير عبدالسلام رواية سهير المصادفة «الحديقة ا لمحرمة». وتقدم سناء الجمالي قراءتها لرواية اللبناني محمد طرزي. أما الشعر فقد حظي بالكثير في هذا العدد، من الاحتفاء بيوم الشعر العالمي الذي مضى قبل أسبوع، إلى نشر عدد من القصائد المكتوبة بالدم واللحم الحي لعشرة شعراء من غزة، إلى العديد من القصائد من مختلف أرجاء الوطن العربي، بما في ذلك ديوانين أحدهما من مصر والثاني من المغرب. وإلى جانب رواية العدد «مدينة اللذة» جاء العدد حافلا بالقصة، والمتابعات النقدية، ومراجعات الكتب، وأبواب الكلمة المعهودة من نقد وشعر ورسائل وتقارير.

ملتقى مراكش الدولي 7 للمسرح دورة الفنانة : زينب السمايكي

تنظم فرقة مسرح أكاديما بشراكة مع المجلس الجهوي لمراكش تانسيفت الحوز والمجلس الجماعي ووزارة الثقافة، الدورة 7 من ملتقى مراكش الدولي للمسرح في الفترة المتراوحة ما بين 14 و 19 أكتوبر 2014 بكل من المسرح الملكي، مسرح دار الثقافة الداوديات ومجموعة من الفضاءات العمومية بالمدينة.

و الملتقى ليس فقط مهرجانا للمبدعين، ولكنه فضاء للتبادل والحوار والانفتاح على ثقافات الغير. إنه فضاء لتلاقح الحضارات و نشر مبادئ التسامح والسلام بين المشاركين. فمنذ تأسيسه، عمد ملتقى مراكش الدولي للمسرح إلى المساهمة في تنشيط المدينة، وخلق تواصل ثقافي وفني بين المبدعين والساكنة، وتوظيف المسرح كوسيلة ثقافية وتنموية، و تأطير الشباب و صقل مواهبهم، و نشر ثقافة التسامح و التقارب بين الحضارات. ونهدف إلى أن نجعل من ملتقى مراكش الدولي للمسرح قيمة مضافة تعزز الجهود المبذولة لشر قيم المواطنة لأهميتها في التنمية الشاملة.

ويكرم ملتقى مراكش الدولي للمسرح في دورته السابعة أيقونية المسرح و التلفزيون، الفنانة و المبدعة : زينب السمايكي. ويستضيف فرق مسرحية وطنية وعربية وأوروبية. و ينظم محترفات للتكوين المسرحي ومناقشات العروض ومعارض وموائد مستديرة ونـدوة فكرية حول تدبير الحقل الثقافي. و بالإضافة للعروض المسرحية و مسرح الطفل ستعرف مجموعة من الساحات العمومية بالمدينة برمجة عروض لمسرح الشارع.

ISSN 2050-6856

190

العدد 190 - 2024 Apr