ينفتح هذا الباب على صوت شعري حيث تكتب الشاعرة اللبنانية حالة تشظيها الخاص في استرجاع لرغبتها الجامحة في نسج حريتها بعيدا عن التيه..

جوقة سمان

صـونـيا عـامر

لا أريد لمشاعري أن تختزل
كما لا أريد لدمي أن يجف
أريد نغما رائقا متواصلا
لا جوقة من السمان
تهوى السفر.

لم أكن لأكن سوى الحب
لم تكن لتكن سوى التساؤل
ليتني لم أدمنك
ليتك لم تحيرني

حين لا تريد إحراجي،

لا تقل لي ما لا أصدقه.

هي نفس الفجيعة،

أنت تقولها أم أنا أفهمها.

 

قال بخيلة
قالت أوفر قلبي
سأل مما تخافين
قالت منك على قلبي
قال الحب لا يؤذي أحدا
قالت يؤذي من كان اسمه قلبي..

 

في حارات روحي العتيقة
عثرت على لعبة هشمتها
رعونة طفولة شاردة.

 

أسعد حيث لا أحد
سواك، وعد خاليا
سوى من يديك.
أنتظر هديتي
فكيف ستحضرها
وتخرسني؟!

 

شاعرة من لبنان