يشير الكاتب إلى أن المصدر الرابع للتفسير بعد القرآن الكريم وسنة النبي (ص) والاجتهاد، كان "أهل الكتاب من اليهود والنصارى"، فيتناول ظروف هذا التفسير ويؤكد أن رجوع بعض الصحابة إلى هذه التفاسير كان محدودا على ما يتفق وعقيدتهم، ولا يتعارض مع القرآن.

من أسباب تفشي الإسرائيليات في تفاسير القرآن الكريم

عبد السلام الخراز

قبل الحديث عن العوامل المُهَيِّئَة والمُسَاعِدة لتفاعل المسلمين وتأثرهم بغيرهم من اليهود والنصارى، أشير إلى أن المصدر الرابع للتفسير بعد القرآن الكريم، وسنة النبي صلى الله عليه وسلم والاجتهاد، كان هو "أهل الكتاب من اليهود والنصارى"(1)، لكن رجوع بعض الصحابة إلى أهل الكتاب، كان ضيقا ومحدودا، "فكانوا لا يأخذون عن أهل الكتاب إلا ما يتفق وعقيدتهم، ولا يتعارض مع القرآن"(2).

وقد تحدثت كتب التاريخ والسًيَرِ عن انتشار اليهودية والنصرانية في بلاد العرب قبل مجيء الإسلام، وتَأثَّر العرب بهذه الديانات "فأما اليهود، فقد نفذت عقيدتهم إلى شبه الجزيرة العربية مع هجرة بني إسرائيل وطلبهم للمرعى، وبحثهم عن القوت .. أما المسيحية فقد سارت في جزيرة العرب على أيدي دعاة ورهبان جَدُّوا في نشر تعاليمها وتلقينها للعرب"(3)، وهكذا ساد قبل بعثة الإسلام في شبه الجزيرة العربية" حركة عظيمة من الأحبار والرهبان، فكان اليهود يستفتحون على عرب المدينة برسول منتظر"(4).

وقد تحدثت العديد من كتب السيرة عن دعوة محمد صلى الله عليه وسلم وبعثته، وعلاقتها بالدعوات السماوية السابقة، وما كانت عليه الأمم التي تعيش حول شبه الجزيرة العربية قبيل الإسلام، وأثناء البعثة المحمدية"(5). وقد تحدث صاحب تاريخ الإسلام عن انتشار الديانة اليهودية في قوله "انتشرت اليهودية في جزيرة العرب قبل ظهور الإسلام ولاسيما في اليمن، كما انتشرت في وادي القرى وخيبر وتيماء ويثرب، حيث أقامت قبائل بني قريظة وبني النظير وبني قينقاع"(6).

ويروي ابن إسحاق عن" دخول النصرانية إلى نجران جنوب مكة من بلاد اليمن"(7). ويتحدث البعض عن أسباب انتشار الديانة اليهودية فيقول: "كانت بشمال الجزيرة بفدك وتيماء وخيبر والمدينة التي كانت تسمى يثرب وسبب دخول اليهود إلى الحجاز من أرض الجزيرة هو الضغط الذي أصابهم من ملوك الروم، هذا من جهة، ومن جهة أخرى تطلعهم إلى النبي المُبَشَّرِ به في التوراة والإنجيل"(8).

ومن ثم فوجود اليهود والنصارى في جزيرة العرب، اقتضى حملهم واصطحابهم لثقافاتهم المستمدة من الكتب الدينية، كما أن العرب في جاهليتها عرفت رحلتين كما صرّح القرآن بذلك، رحلة الشتاء إلى اليمن، ورحلة الصيف إلى الشام، "وفي اليمن والشام كثير من أهل الكتاب، معظمهم من اليهود"(9)، وطبيعي أن تكون لقاءات واتصالات بين العرب. وهؤلاء اليهود والنصارى، ومن ثم التأثر بالثقافة اليهودية، وانتقالها إلى العرب " الذين كانت ثقافتهم حينئذ -بحكم بداوتهم وجاهليتهم- محدودة ضيقة"(10).

وبعد مجيء الإسلام وقعت حوارات واتصالات بين الرسول صلى الله عليه وسلم وهؤلاء اليهود، كما تحكي ذلك كتب السيرة عن جدليات اليهود ومظاهر عنادهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم، " وقد سجلت السور المَدَنِيَّةُ في القرآن الكريم جوانب عديدة من تلك المناظرات التي تمت بين الجانبين، وما كان يدور فيها من عرض لآراء، وتصديق أو تفنيد، وكان نتيجة ذلك أن أسلم من أسلم من عامة أهل الكتاب وأحبارهم ورهبانهم، منهم من حسُن إسلامه، ومنهم من دخل نفاقا"(11)، وما قيل عن اليهود، يقال عن نصارى نجران وجدالهم وعنادهم، والقصة معروفة في كتب السيرة: وفد نجران إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة التاسعة من الهجرة، وما آلت إليه المفاوضات.

وهكذا جاور المسلمون اليهود واختلطوا بهم وتبادلوا الكثير من المعارف، وتعايشوا معهم "وبهذا كله التحمت الثقافة الإسرائيلية بالثقافة الإسلامية بصورة أوسع، وعلى نطاق أرحب"(12)، حيث تأثرت مناحي عديدة بالثقافة اليهودية، منها التاريخ وعلوم الجدل، وعلى وجه التحديد، تأثر التفسير لكتاب الله تعالى، بثقافات أهل الكتاب، وقد تحدث البعض عن الكيفية التي تسربت بها الإسرائيليات إلى تفسير القرآن الكريم "إن دخول الإسرائيليات في التفسير أمر يرجع إلى عهد الصحابة رضي الله عنهم، وذلك نظرا لاتفاق القرآن مع التوراة والإنجيل في ذكر بعض المسائل...، مع فارق واحد، هو الإيجاز في القرآن، والبسط والإطناب في التوراة والإنجيل. فكان الصحابي إذا مر على قصة من قصص القرآن، يجد من نفسه ميلا إلى أن يسأل عن بعض ما طواه القرآن منها، فلا يجد من يجيبه على سؤاله سوى هؤلاء النفر الذين دخلوا في الإسلام، وحملوا إلى أهله ما معهم من ثقافة دينية، فألقوا إليهم ما ألقوا من الأخبار والقصص الديني"(13). وهناك أمر آخر نجده في معظم الدراسات القرآنية التي تحدثت عن نشأة علم التفسير وهو أن التفسير مر بمرحلتين: مرحلة الرواية ومرحلة التدوين، وتميزت الأولى بقيامه صلى الله عليه وسلم بنفسه بشرح وتفسير آيات كتاب الله حيث "نشأ التفسير مبكرا في عصر النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان أول شارح لكتاب الله، يبين للناس ما نزل على قلبه"(14). وشرحه لأصحابه ما خفي عليهم من تفسير بعض الآيات، وبدورهم كان الصحابة رضي الله عنهم "يَعُونَ ذلك عنه ويحفظونه، ثم يبلغونه لبعض إخوانهم، ولمن تتلمذ عليهم بعد من التابعين، وكان التابعون يَرْوُونه لمن تتلمذ عليهم من تابعيهم.."(15)، إلا أن الضبط والتَثَبُّتَ في الرواية، اختلف من مرحلة إلى أخرى، حيث كانت قمة الدقة في التثبت وتحري الصدق والأمانة في الرواية في عهد الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، وتشدد بعضهم في الرواية وشرط قَبولها" إلا إذا ثبتت صحته لديه بالشهادة أو باليمين، لم يكن لعدم ثقته بالراوي، وإنما كان لمجرد التأكد وقوة التثبت من المروي، من هذا القبيل أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لأُبَيٍّ ابن كعب –وقد روى له حديثا– لتأتنني على ما تقول ببينة، فخرج فإذا ناس من الأنصار، فذكر لهم، قالوا: قد سمعنا هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر: أما إني لم أتَّهِمُكَ، ولكني أحببت أن أتَثَبَّتَ"(16)، هذا كله يدل على تحري الصدق في الرواية، وهذا مع أبيٍّ بن كعب، وهو من كبار المفسرين من الصحابة، ما بالك إذا تعلق الأمر بأهل الكتاب، حيث سُجلت مُراجعات بين الصحابة وبعض أهل الكتاب، ممن دخلوا في الإسلام "فمثل هذه المراجعة كانت بين أبي هريرة وكعب تارة، وبينه وبين ابن سلام تارة أخرى"(17)، وقد كان للصحابة منهج واضح في تعاملهم مع الإسرائيليات وأخبار أهل الكتاب" بل بلغ بهم الأمر أنهم كانوا إذا سألوا أهل الكتاب عن شيء، فأجابوه عنه خطأ، ردُّا عليهم خطأهم"(18).

وفي عصر التابعين تم التساهل في الرواية وتسرّبت الإِسرائيليات إلى التفسير، سواء في مرحلة الرواية أو التدوين، وكان ذلك بدافع الميل إلى معرفة الجزئيات التي تتعلق بالقصص والأخبار التي كان يُورِدُها القرآن الكريم مجملة وكان الصحابة يسألون عنها أهل الكتاب بحكم أن التوراة والإنجيل أسهبا وفَصَّلاَ في ما احتواه القرآن، وخاصة ما يتعلق بقصص الأنبياء عليهم السلام، وهكذا "استمر الشغف بالإسرائيليات، والولع بنقل هذه الأخبار .. فوُجِد من المفسرين من حشوا كتبهم بهذا القصص الإسرائيلي"(19). وقد بين العلامة ابن خلدون الأسباب والدواعي التي ساعدت على تسرب الإسرائيليات في التفسير وخاصة النقلي منه بقوله: "وقد جمع المتقدمون في ذلك وأوعوا، إلا أن كتبهم ومنقولاتهم تشتمل على الغث والسمين، والمقبول والمردود، والسبب في ذلك: أن العرب لم يكونوا أهل كتاب ولا علم، وإنما غلبت عليهم البداوة والأمية، وإذا تشوقوا إلى معرفة شيء مما تتشوق إليه النفوس البشرية في أسباب المكونات، وبدء الخليقة، وأسرار الوجود، فإنما يسألون عنه أهل الكتاب قبلهم، ويستفيدون منهم، وهم أهل التوراة من اليهود، ومن تبع دينهم من النصارى، وأهل التوراة الذين بين العرب يومئذ بادية مثلهم، ولا يعرفون من ذلك إلا ما تعرفه العامة من أهل الكتاب، ومعظمهم من [حمير] الذين أخذوا بدين اليهودية، فلما أسلموا بقوا على ما كان عندهم مما لا تَعَلُقٌ له بالأحكام الشرعية التي يحتاطون لها .. وهؤلاء مثل كعب الأحبار ووهب بن منبه وعبد الله بن سلام وأمثالهم، فامتلأت التفاسير بالمنقولات عنهم، وفي أمثال هذه الأغراض أخبار موقوفة عليهم، وليست مما يرجع إلى الأحكام، فيتحرى فيها الصحة التي يجب العمل بها، وتساهل المفسرون في مثل ذلك، وملأوا الكتب بهذه المنقولات وأصلها عن أهل التوراة"(20)، وهكذا يحصر ابن خلدون تفشي الإسرائيليات في كتب التفسير في عاملين:

الأول: اجتماعي يتمثل في البداوة التي عاشها العرب، وتشوقهم إلى معرفة ما تتشوق إليه النفوس البشرية (بدء الخليقة...).

الثاني: ديني يتمثل في كون هذه الإسرائيليات والمنقولات ليست مما يرجع إلى الأحكام، ومن ثم جواز رواية هذه الأخبار والقصص.

هذه أهم الأسباب والعوامل التي ساعدت على تسرب الإسرائيليات إلى كتب تفسير القرآن الكريم.

أغلب هذه الروايات، ارتبطت بالقص والقصص العجيب، وقد نُسِجت بطرق عجيبة، "اليهود قوم ألسنتهم أحلى من العسل"(21)، وقد لعب القصّاصُ دورا كبيرا في استمالة قلوب العامة، وقد أدى هذا إلى حَظرِ القص وطرد القصاص من المساجد ومنع الناس من الجلوس إليهم، "وقد فعل ذلك علي كرم الله وجهه واستثنى الحسن البصري إذ كان له فيما يقص مسلك سليم"(22) وهكذا "ورد نهي السلف عن الجلوس إلى القُصاص وقالوا لم يكن في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم"(23).

وقد تحدث ابن قتيبة عن هؤلاء القُصّاص ومدى تأثيرهم على قلوب العامة. "كانوا يميلون وجوه العامة إليهم، ويستدرون ما عندهم بالغريب، والأكاذيب من الأحاديث، ومن شأن العوام القعود عند القاص ما كان حديثه عجبا خارجا عن فطر العقول، أو كان رقيقا يحزن القلوب، ويستغزر العيون، فإذا ذكر الجنة قال: فيها الحوراء من مسك أو زعفران، وعجيزتها ميل في ميل، ويبوئ الله تعالى وليه قصرا من لؤلؤة بيضاء، فيه سبعون ألف مقصورة، في كل مقصورة سبعون ألف قبة، في كل قبة سبعون ألف فراش، على كل فراش سبعون ألف كذا وكذا..."(24).

وهكذا كان للقصّاص سلطان كبير على قلوب العامة، " ولنسمع إلى هذه الحادثة العجيبة التي يُحَدِّث بها عامر الشعبي عن نفسه، قال: بينما عبد الملك بن مروان جالس وعنده وجوه الناس من أهل الشام، قال لهم: من أعلم أهل العراق؟ قالوا: ما نعلم أحد أعلم من عامر الشعبي، فدخلت أصلي في المسجد، فإذا إلى جانبي شيخ عظيم اللحية، قد أطاف به قوم فحدّثهم، قال: حدثني فلان عن فلان يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: أن الله تعالى خلق صُورَين، في كل صور نفختان: نفخة الصعق ونفخة القيامة، قال الشعبي: فلم أضبط نفسي أن خففت صلاتي، ثم انصرفت، فقلت: يا شيخ، اتق الله، ولا تحدِّثنا بالخطأ، إن الله تعالى لم يخلق إلا صورا واحدا، وإنما هي نفختان: نفخة الصعق ونفخة القيامة، فقال لي: يا فاجر، إنما يحدثني فلان عن فلان وترُدّ علي، ثم رفع نعله وضربني، وتتابع القوم علي معه، فوالله ما أقلعوا عني حتى حلفت لهم أن الله خلق ثلاثين صورا في كل صور نفخة، فأقلعوا عني، فرحلت حتى دخلت دمشق ودخلت على عبد الملك، فسلمت عليه، فقال لي: يا شعبي، بالله حدثني بأعجب شيء رأيته في سفرك، فحدثته حديثي المتقدم، فضحك حتى ضرب برجليه"(25).

لا شك إذن أن بعض الإسرائيليات هي قصص صيغت صياغة عجيبة تجعل الإقبال عليها يتزايد بشكل كبير لأن فيها الخيال والتشويق و..، بغض النظر عن الصحة والكذب، بعض هذه القصص والأخبار، غير مرغوب فيها من زاوية أنها تُفسد على المسلمين عقائدهم، وخاصة ما يتعلق بالقدح في الأنبياء ونفي العصمة عنهم و.. وقد قسم العلماء هذه الأخبار والإسرائيليات إلى ثلاث أقسام:

القسم الأول: ما جاء موافقا لشريعتنا.

القسم الثاني: ما جاء مخالفا لشريعتنا.

القسم الثالث: ما هو مسكُوتٌ عنه، وهذا القسم نتوقف عليه، فلا نومن به ولا نكذبه، وتجوز حكايته، مصداقا لحديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، روى البخاري في صحيحه "حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد، أخبرنا الأوزاعي، حدثنا حبيب بن عطية، عن أبي كبشة، عن عبد الله بن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار"(26)، وقد ذكر هذا الحديث في باب: ما ذكر عن بني إسرائيل، ومن ثم النهي عن تكذيب ما نسمع من بني إسرائيل أو تصديقه، لا نكذبها خشية أن تكون صحيحة، ولا نصدقها خوفا من أن تكون مكذوبة، مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم "لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم"(27).

* * * *

الهوامش

(1) الذهبي: التفسير والمفسرون، ج 1، مكتبة وهبة، ط 6، 1416 هـ/1995 م، القاهرة، ص66.

(2) المرجع نفسه، ص67.

(3) سليمان مظهر: قصة الديانات، الوطن العربي، بدون ط، بدون تاريخ، القاهرة، ص441.

(4) الخضري: نور اليقين في سيرة سيد المرسلين، تحقيق علي فاعور، دار المروج، بدون ط، 1408 هـ/ 1997 م، ص30.

(5) البوطي، محمد سعيد رمضان: فقه السيرة النبوية مع موجز لتاريخ الخلافة الراشدة، دار السلام ، ط 1، 1414 هـ/ 1994 م، القاهرة، ص 30 إلى 35.

(6) حسن إبراهيم حسن: تاريخ الإسلام السياسي والديني والثقافي والاجتماعي، ج 1، الدولة العريبة، ط 7، 1964، ص 72-73.

(7) الجزائري، أبو بكر جابر الجزائري: هذا الحبيب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، إشراف مكتب البحوث والدراسات، دار الفكر، ط 1، 1995 م، بيروت، ص31.

(8) المرجع نفسه، ص32.

(9) الذهبي: الإسرائيليات في التفسير والحديث، ص16.

(10) المرجع نفسه، ص16.

(11) آمال محمد عبد الرحمن ربيع: الإسرائليات في تفسير الطبري، دراسة في اللغة والمصادر العبرية، ص27.

(12) الذهبي: الإسرائيليات في التفسير والحديث، ص17.

(13) الذهبي: التفسير والمفسرون، ج 1، ص179–180.

(14) الصالح، صبحي الصالح: مباحث في علوم القرآن، دار العلم للملايين، ط 16، 1985، بيروت، ص289.

(15) الذهبي: الإسرائليات في التفسير والحديث، ص19.

(16) المرجع نفسه، ص19.

(17) الذهبي: التفسير والمفسرون، ج 1، ص181.

(18) المرجع نفسه، ج 1، ص181.

(19) نفسه، ج 1، ص187.

(20) ابن خلدون، عبد الرحمن بن محمد: مقدمة ابن خلدون، دار القلم، ط 5، 1984، بيروت، ص339-340.

(21) الذهبي: الإسرائيليات في التفسير والحديث، ص26.

(22) الغزالي، أبو حامد محمد بن محمد الغزالي: إحياء علوم الدين، وبديله كتاب المغني عن حمل الأسفار في الأسفار، وتخريج ما في الإحياء من الأخبار، تعليق جمال محمود، محمد سيد، ج 1، دار الفجر للتراث، ط1، 1420 هـ/1999م، القاهرة، ص56.

(23) المرجع نفسه، ص55.

(24) نقلا عن الذهبي، الإسرائيليات في التفسير والحديث، ص27.

(25) المرجع نفسه، ص28.

(26) البخاري، أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري: تحقيق: الدكتور مصطفى ديب البغا، دار ابن كثير، اليمامة، ج 3، ط 5، 1414 هـ/ 1993 م، دمشق بيروت، رقم الحديث 3274.

(27) ابن كثير، إسماعيل بن كثير: تفسير القرآن العظيم، ج1، دار المعرفة، ط 2، 1407هـ/1987 م، بيروت، ص1م.