العاصمة السودانية تطلق مهرجان الخرطوم للفيلم العربي بمشاركة 50 فيلما من 15 دولة عربية، وتهدي دورتها الأولى لسيدة الشاشة العربية الراحلة
أقيمت الاسبوع الماضي بالعاصمة السودانية الخرطوم فعاليات الدورة الاولى من مهرجان الخرطوم للفيلم العربي التي جاءت بمشاركة 50 فيلماً من 15 دولة عربية، قسمت الافلام ما بين الروائي القصير والوثائقي القصير.
وقال محمد ابراهيم مدير المهرجان: اختتم المهرجان بنجاح رغم العقبات التي وقفت بطريقه قبل قيامه واثناء انعقاده والتى لم نكن لنتجاوزها الا بوجود رعاية وزارة الثقافة الاتحادية للمهرجان واشراف سيد هارون وزير الدولة بوزارة الثقافة بصورة مباشرة على كافة التفاصيل.
وأضاف مدير المهرجان بعض التوضيحات التي تتلخص في النقاط التالية:
1. هذه الدورة الاولى التأسيسية لمهرجان الخرطوم للفيلم العربي ولم يكن له سابق وجود قبل الان.
2. لم ولن يكون للفعالية اسم آخر غير "مهرجان الخرطوم للفيلم العربي".
3. جمهورية مصر العربية الشقيقة كانت هي دولة الشرف في هذه الدورة، والتي تم اهداؤها لروح سيدة الشاشة العربية الفنانة الراحلة فاتن حمامة، وتم تكريم مهرجان فاتن حمامة السينمائي الدولي في شخص مؤسسته المخرجة المصرية ماجي انور.
4. الضيوف المشاركون في المهرجان هم ثمانية اشخاص من اليمن ومصر
5. جميع الشركات والجهات التى شاركت في رعاية الدورة الاولى من المهرجان قدمت خدمات عينية فقط ولم تقدم اي دعم مادي للمهرجان، ما عدا وزارة الثقافة التي تكفلت بمصاريف الاقامة لضيوف المهرجان من مصر واليمن.
6. لم يتم الاتفاق مع اي مشارك في المهرجان على مقابل مادي نظير مشاركته في المهرجان سواء بتقديم ورش او ندوات او حتى اعباء لجنة التحكيم، وفي المقابل وفرت لهم تذاكر السفر، الاقامة والترحيل حسب الاتفاقات المسبقة معهم.
7. بالرغم من تعهد ادارة المهرجان بتوفير فندق لاقامة ضيوف المهرجان، الا ان قلة الدعم المقدم للمهرجان حالت دون ذلك، مما اضطر ادارة المهرجان الى استئجار شقق فندقية مجهزة بالكامل وعلى احدث مستوى لاقامة ضيوف المهرجان.
8. قامت ادارة المهرجان بتخصيص السيارات الخاصة لاعضاء اللجنة المنظمة لنقل الضيوف بين مختلف الاماكن لحضور فعاليات وانشطة المهرجان
9. وزارة الثقافة ممثلة في الوزير سيد هارون كانت ولا تزال تتابع بصورة لصيقة كافة خطوات المهرجان.
10. حفاظاً على روح الاخوة التي كانت موجودة بين ضيوف المهرجان والشباب السوداني تتقدم ادارة المهرجان بخالص اسفها واعتذارها عن اي سوء فهم حدث في وقت من الاوقات وتؤكد حرصها التام على تطوير العلاقات السينمائية بين شعوب المنطقة العربية حتى نصلح ما افسدته الايام فالثقافة بمختلف اشكالها تعد من اقوى وسائل التواصل بين الشعوب.