وأما ما كان بقول أو صوت فهو تمثيل.** قال: "ماذا تفعلين"؟ قالت: "انتظر، سوف ترى". قال: "يا ساحرة". قالت: "أسلم نفسك لى، تجد نفسك، وتجدنى".*** 1- الشقاق فى الحضور: تجربة النداء الذى يقول (أنا) إن اللغة، وهى الشرط فى الحساب، لا يمكن تصحيحها بالحساب. * أضرورى الكلام، أصلاً؟ (الزمن الآخر- 316). والحق أن هناك صياغة واضحة بخصوص "الكلام" تراه خيانة لـ"الأصل" ولـ"الحضور فى الأصل" كما يراه النص: تتحول الذات إلى سراب: تتبخر وتضيع باستمرار. ومع ذلك فإن وطأة العذاب شديدة. * ها نحن نموت إذن إذ نعب الحياة فى كل نَفَس (رامة والتنين- 113). 3- حَدُّ "كأن": الإقرار الأنطوبلاغى بحضور العدم
مصطفى صفوان*
يكشف الناقد المصري في هذه الدراسة التفكيكية عن ثلاثية إدوار الخراط أن الهوية في نصه السردي الطويل ذاك تحت علامة كشط ومحو بالمعنى الذي بلورة دريدا في هذا المجال.
نسيان كينونة الذات
الهوية تحت علامة كشط: قراءة تفكيكية فى ثلاثية إدوار الخراط