للمهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء بزاكورة
أسدل الستار ، مساء يوم الأحد 20 غشت 2015 ، على فعاليات الدورة الثانية عشر للمهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء بتتويج الفيلم اليمني " أنا نجوم " بالجائزة الكبرى للمهرجان الذي احتضنته مدينة زاكورة في الفترة الممتدة مابين 17 و 20 دجنبر الجاري .
وقد أعلنت نتائج المسابقة من طرف لجنة التحكيم المكونة من الممثل المصري عبدالعزيز مخيون رئيسا إلى جانب المخرج العراقي قاسم حول والممثلة المغربية سعيدة باعدي والمخرجة الكندية (من جذور مغربية) كاتي وزانا والممثل الجزائري حسن بنزراري ، بحيث فاز الفيلم اليمني، الذي أخرجته وكتبت له السيناريو خديجة السلامي، بالجائزة الكبرى، كما أعلن السينمائي والروائي العراقي قاسم حول عن فوز الفيلم ذاته بجائزة الجمهور.
وتدور أحداث الفيلم، الذي شخص أدواره كل من ريهام محمد وعدنان الخضر ومنيرة العطاس، في صنعاء عام 2014 حيث أرغمت عائلة نجوم ابنتها التي تبلغ من العمر عشر سنوات، على الزواج من رجل يكبرها بعشرين سنة.
أما جائزة أحسن ممثلة فكانت من نصيب الممثلة المغربية أمل عيوش عن دورها في فيلم "دموع إبليس" لمخرجه هشام الجباري الذي إفتتح فيلمه هذه النسخة من المهرجان .
وعادت جائزة أحسن تشخيص رجالي للممثل جاسر عيد عن دوره في فيلم الأردني " ذيب " لمخرجه ناجي أبو نوار الذي جاز على جائزة لجنة التحكيم أيضا .
وعن جائزة أفضل سيناريو عادت إلى الفيلم الإماراتي " من الألف إلى ياء " من إخراج مصطفى، وسيناريو محمد حفظي وأشرف حمدي وروني خليل، وتشخيص فهد البتيري وشادي ألفونس وفادي الرفاعي .
وأعلنت لجنة مسابقة السيناريو عن فوز كل من أسماء نورا أزروال عن سيناريو فيلم "قيود من رمال"، وهجر ستار عن سيناريو فيلم "سيدي الحاكم"، وأسماء حفيلي عن سيناريو فيلم "أنتروسبيكيون". أما جائزة الصحافة والنقد السينمائي فكانت من نصيب الفيلم الأردني " ذيب .
وتجد الإشارة إلى أن فعاليات الملتقى عرفت أنشطة موازية استفاد منها الشباب ومهتمون من مجموعة من الورشات، فضلا عن ندوة فكرة تتمحور حول شعار الدورة " السينما والتسامح إلى جانب زيارة مجموعة من الفنانين للسجن المدني بزاكورة .
ويتطلع مهرجان فيلم عبر الصحراء إلى تكريس الفرجة السينمائية كشكل ترفيهي وممارسة ثقافية، ودعم الإبداع الفني والتقني وخلق فضاء للتبادل يلتئم فيه مختلف المتدخلين في القطاع .
و تأمل جمعية زاكورة للفيلم عبر الصحراء في مزاوجة صورة زاكورة مع طموحها لتصبح حاضرة حاضنة للقيم الثقافية والإنسانية المحفزة على التجديد والانفتاح والحوار والتسامح.