التأويلُ الأوَّلُ:
حافلةُ العائدينَ من الجبهاتِ
تمرُّ بطيئةً مظلَّلَةَ النوافذِ،
يقولُ سائقُها: ما يُثقِلُها هيَ أنفاسُهم الأخيرةُ
التي أَوْدَعُوْنِيها قبلَ استشهادِهم،
*
التأويلُ الثاني:
كلُّ شبابيكِنا مفتوحةٌ،
فالسيارةُ القابعةُ أمام بيتِنا
لم يرجِعْ صاحبُها منذُ عشرِ ساعاتٍ،
والجنودُ يرجّحونَ أنّها سيّارةٌ مفخّخةٌ ،
*
التأويلُ الثالثُ:
ليسَ للجبلِ ثيابٌ،
كلما مرَّت غيمةٌ دثَّرَتْهُ بظلِّها،
العراق