يقدم الباحث المغربي هنا عرضا للسياقات التي ظهر فيها المنهج البنيوي في الغرب، والروافد التي استمد منها عناصره من اللسانيات إلى النقد الانجليزي والأميركي الجديد وحتى الاكتشاف المتأخر لإنجازات الشكليين الروس، ويحدد بعض هذه العناصر، وكيفية وفودها إلى النقد العربي، وتأثيرها على عدد من النقاد والباحثين فيه.

المنهج البنيوي .. المنطلقات والمميزات

سعيد العيماري

مقدمة
غالبا ما ينظر إلى المنهج النقدي باعتباره إطارا نظريا تحكمه جملة من المبادئ التي يعتمدها الناقد لقراءة وتحليل النص الأدبي: شعرا كان أو قصة أو مسرحية أو رواية .. أي أنه "يتعلق بالدراسة الأدبية وبطرق معالجة القضايا الأدبية في مظاهر الإبداع الأدبي بأشكاله وتحليلها"[1]، وهو ما لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال نظرية في الأدب تحدد معنى الأدب وتبرز طبيعته وعلاقاته، ذلك أنه من خلالها يمارس المنهج النقدي فاعليته استنادا إلى جهاز اصطلاحي خاص.

وقد تعددت المناهج النقدية واختلفت باختلاف مرجعياتها النظرية والاصطلاحية، إذ إنه منذ أن ظهرت النزعة الوضعية ومحاولة تطبيق مناهج العلوم في دراسة الظواهر الأدبية، تطور النقد الأدبي وتنوعت الأسس المعرفية للمناهج المتعددة، فبرزت بداية المناهج الخارجية التي تسعى إلى دراسة النص الأدبي انطلاقا من مؤثرات خارجية ترتبط بالعصر أو البيئة أو حياة الأديب ونفسيته أو المجتمع وتحولاته، إلى أن ظهرت المناهج الداخلية لتحدث نقلة نوعية في طريقة التعامل مع الأدب، من خلال الدعوة إلى عزله ودراسته بغض النظر عن أي معطى خارجي، فركزت على شكل الأثر أو بنياته أو سميائياته أو الأسلوب الذي يميزه. واستمر تطور النقد ليفتح الباب أمام ما اصطلح عليه مناهج ما بعد بنيوية، فأصبح الحديث عن النقد التفكيكي ونظرية التلقي وعلم النص والنقد الثقافي.

وسنخصص حديثنا هنا للمنهج البنيوي استنادا إلى مجموعة من الإشكالات، يمكن صياغتها بالشكل التالي: ما سياق ظهور المنهج البنيوي؟ وما المصادر التي استمد منها خصائصه ومميزاته؟ وكيف قدم اصطلاحاته ومفاهيمه؟ وما حدود انتشاره في العالم العربي؟

سياق ظهور المنهج البنيوي ومصادره:
لا يمكن فهم البنيوية باعتبارها اتجاها فكريا وفلسفيا دون تحديد السياق العام الذي تشكلت فيه، ذلك أن الفترة التي ظهرت فيها تميزت بحضور تيارات لها مكانتها المتميزة في الفكر والمجتمع، من قبيل الماركسية والوجودية والظاهراتية .. ومن ثمة "لم ينبثق المنهج البنيوي في الفكر الأدبي والنقدي وفي الدراسات الإنسانية فجأة، وإنما كانت له إرهاصات عديدة تخمرت عبر النصف الأول من القرن العشرين في مجموعة من البيئات والمدارس والاتجاهات المتعددة والمتباينة مكانا وزمانا"[2]، وهو ما يضعنا أمام مصادر متنوعة لهذا المنهج، منها على وجه الخصوص:

أـ اللسانيات:
ارتبطت اللسانيات ـ أو ما يطلق عليه أيضا علم اللغة ـ بالعالم اللغوي السويسري "فردناند دي سوسير" في كتابه "دروس في اللسانيات العامة" والذي نشره طلبته عام 1916 بعد وفاته، وذلك من خلال دعوته إلى دراسة اللغة دراسة علمية وصفية في ذاتها ومن أجل ذاتها، عبر البحث في نظامها ونسقها، وتمييزه بين اللغة والكلام وبين الدياكرونية والسانكرونية، واعتباره اللغة تمثل نظاما من العلامات تنبني على دال ومدلول بينهما علاقة اعتباطية. ومن ثمة تميزت البنيوية بتحركها " على أساس من النموذج اللغوي عند "دي سوسير"[3].

ب ـ النقد الجديد:
وقد برز في إنجلترا في العشرينات والثلاثينيات والولايات المتحدة الأمريكية خلال أربعينات وخمسينات القرن العشرين، مع عدد من النقاد الذين دعوا إلى الاهتمام بالمكونات اللغوية للنصوص الأدبية، فذهب "عزرا باوند" إلى أن الشعر هو نوع من الرياضيات، وأنه لا حاجة فيه للمضمون، وإنما المهم هو القالب الشعري كما تصور ذلك "هيوم"، بل إنه لا هدف للشعر سوى الشعر ذاته حسب ما قدمه "جون كرو رانسوم"[4].

ج ـ الشكلانيون الروس:
تعتبر الأفكار التي قدمتها "مدرسة الشكلانيين الروس"[5] في العقدين الثاني والثالث من القرن العشرين، حين ترجم "تزيفتان تودوروف" نصوصهم إلى الفرنسية، أحد أبرز مصادر المنهج البنيوي. ذلك أنها ظهرت في روسيا خلال الفترة الممتدة من 1915 إلى 1930، فخلقت الحدث آنذاك حين دعت إلى الاهتمام بالعلاقات الداخلية للنص الأدبي، وحاول أعضاؤها تأسيس علم أدبي مستقل يدرس الخاصيات النوعية للموضوعات الأدبية، معتمدين المقاربة التزامنية سبيلا للكشف عن الطبيعة اللغوية للأدب[6]، فعزلوا الأدب عن أي معطى خارجي يرتبط بالتاريخ أو الأفكار أو الفلسفة أو المجتمع، بينما ركزوا على دراسة الشكل الأدبي ودلالاته، ليؤكد "جاكبسون" أن "موضوع العلم الأدبي ليس هو الأدب وإنما الأدبية Littérarité أي ما يجعل من عمل ما عملا أدبيا"[7].

وأمام هذا التوجه، وجد الشكلانيون في اللسانيات علما يمكنهم من استقصاء المظاهر اللغوية للنصوص الأدبية، وهذه المظاهر وحدها هي التي تشكل أدبية الأدب، وليست تلك المعطيات التي تأخذ بعين الاعتبار موقع النص في الواقع. وتتحدد أهم المنطلقات اللسانية ـ التي اعتمدتها المدرسة الشكلانية في ممارستها النقدية والنظرية الأدبيتين ـ في التمييز بين "اللغة الشعرية" و"اللغة اليومية"، وتناول قضية "الشكل والمضمون" والحسم فيها، بحيث إن اللغة اليومية تضطلع بأهداف تواصلية لا غير، بينما تركز اللغة الشعرية على القيمة الجمالية المستقلة للمكونات اللسانية. أما ثنائية الشكل والمضمون فقد رفضتها المدرسة، ورأت أن هذا المضمون يمثل هو الآخر شكلا ومفهوما لا يخرج عن حدود الشكل، ومن ثمة فالشكل الجديد حين يظهر ليست الغاية منه التعبير عن مضمون جديد، وإنما يعكس بديلا "يحل محل الشكل القديم، الذي يكون قد فقد صفته الجمالية"[8]. وعليه، فأي اختلاف في النصوص الأدبية يرجع أساسا إلى الاستعمال النوعي والمميز للغة، وهو ما يجعل من جمالية هذه النصوص مرتبطة على وجه الخصوص ببنيتها الشكلية.

وهكذا، استطاعت المدرسة الشكلانية الروسية قطع الصلة مع الدراسات المعيارية والخارجية التي سيطرت على النقد الأدبي، لتفتح توجهات جديدة في البحث امتدت إلى مجالي الشعر والسرد، وذلك من خلال ما قدمه كل من "أوسيب بريك" و "رومان ياكبسون" و"بوريس إخنباوم" و"توماشيفسكي" و"فيكتور شلوفسكي" و"فلاديمير بروب" ... لتكون بذلك أحد أهم المصادر التي أسهمت في تبلور المنهج البنيوي فيما بعد.

استنادا إلى ما سبق، يمكن القول إن المدرسة البنيوية برزت بوصفها توجها نظريا ومنهجيا، مثل تتويجا لجهود حركات سبقتها رفضت أي إسقاط خارجي على ما يشكل جوهر النص وأساسه، وكأنا بها ترفع شعار دراسة النص الأدبي في ذاته ومن أجل ذاته.

في تحديد مفهوم البنيوية:
إذا ما عدنا إلى الدلالة اللغوية للفظ "بنية" وجدناها مشتقة من الفعل الثلاثي "بنى"، وهي في المعجم الوسيط "هيئة البناء، ومنه بنية الكلمة: أي صيغتها[9]". أما من حيث الدلالة الاصطلاحية، فنجد "معجم المصطلحات الأدبية" يقدم التعريف التالي: "البنية نظام تحويلي، يشتمل على قوانين، ويغتني عبر لعبة تحولاته نفسها، دون أن تتجاوز هذه التحولات حدوده، أو تلتجئ إلى عناصر خارجية. وتشتمل البنية على ثلاثة طوابع، هي: الكلية/ التحول/ التعديل ـ الذاتي. وهي مفهوم تجريدي لإخضاع الأشكال إلى طرق استيعابها."[10] وهو تعريف لا يخرج عن المفهوم الذي تورده أغلب الدراسات، وقد وضعه "جون بياجيه" للبنية، حيث اعتبرها "نسقا من التحولات يحتوي على قوانينه الخاصة، علما بأن من شأن هذا النسق أن يظل قائما ويزداد ثراء بفضل الدور الذي تقوم به هذه التحولات نفسها، دون أن يكون من شأن هذه التحولات أن تخرج عن حدود ذلك النسق أو أن تستعين بعناصر خارجية، وبإيجاز فالبنية تتألف من ثلاث خصائص هي: الكلية/ التحولات/ الضبط الذاتي."[11]

وهكذا، يظهر أن البنيوية Structuralisme تنسب إلى مصطلح بنية Structure، فالغربيون يروا أنها "مشتقة من الأصل اللاتيني Stuere الذي يعني البناء أو الطريقة التي يقام بها مبنى معين"[12].

مميزات التحليل البنيوي ومنطلقاته:
تمثل البنيوية منهجا وصفيا يرى في العمل الأدبي نصا مغلقا على نفسه، له نظامه الداخلي الذي يكسبه وحدته، وهو نظام لا يكمن في ترتيب عناصر النص، وإنما يكمن في تلك الشبكة من العلاقات التي ينتظم وفقها. ولا غرابة في ذلك ما دامت "البنيوية الأدبية في جوهرها تركز على أدبية الأدب، وليس على وظيفة الأدب أو معنى النص، أي أن الناقد البنيوي يهتم في المقام الأول بتحديد الخصائص التي تجعل الأدب أدبا، التي تجعل القصة أو الرواية أو القصيدة نصا أدبيا."[13]

لقد ركزت البنيوية اهتماماتها على بنية العمل الأدبي بهدف تبيان نظام اشتغاله، وذلك من خلال تحليله تحليلا داخليا، والبحث في نسقه والكشف عن العلاقات المتحكمة فيه و"تراتبها والعناصر المهيمنة على غيرها وكيفية تولدها ثم ـ وهذا أهم شيء ـ كيفية أدائها لوظائفها الجمالية"[14]. ومما لا شك فيه أن أبحاث البنيويين في مجال الأدب تركزت على الأنظمة اللغوية ومدلولاتها الأدبية، وهو ما نتج عنه تنوع النماذج البنيوية التي تم تناول النص الأدبي وفقها. غير أن ما يجمع البنيويين في نظرتهم للأدب هو دفاعهم عن خصوصية الأدب واستقلاله بموضوعه ومادته اللغوية، رافعين "شعار موت المؤلف لكي يضعوا حدا للتيارات النفسية والاجتماعية في دراسة الأدب ونقده، وبدأ تركيزهم على النص ذاته بغض النظر عن مؤلفه، أيا كان هذا المؤلف والعصر الذي ينتمي إليه والمعلومات المتصلة به. "[15]

ولعل أهم ما ميز البنيوية هو تحليلها النص الأدبي استنادا إلى مستويات متعددة ومتداخلة بنيويا لا يمكن الفصل بينها، على اعتبار أن العمل الأدبي يعكس "كلا مكونا من عناصر مختلفة متكاملة فيما بينها، على أساس مستويات متعددة تمضي في كلا الاتجاهين الأفقي والرأسي، في نظام متعدد الجوانب متكامل الوظائف في النطاق الكلي الشامل"[16]. ويمكن تقديم هذه المستويات التي عرض لها "صلاح فضل"[17]، انطلاقا مما اتفق عليه عدد من النقاد، على الشكل التالي:

أ ـ المستوى الصوتي: تدرس فيه الحروف ورمزيتها وتكويناتها الموسيقية من نبر وتنغيم وإيقاع.

ب ـ المستوى الصرفي: تطرح فيه الوحدات الصرفية ووظيفتها في التكوين اللغوي والأدبي خاصة.

ج ـ المستوى المعجمي: تعالج فيه الكلمات لمعرفة خصائصها الحسية والتجريدية والحيوية، وكذا المستوى الأسلوبي لها.

د ـ المستوى النحوي: يخصص لدراسة تأليف وتركيب الجمل وطرق تكوينها وخصائصها الدلالية والجمالية.

هـ ـ مستوى القول: يهتم بتحليل تراكيب الجمل وطرق تكوينها وخصائصها الدلالية والجمالية.

و ـ المستوى الدلالي: يركز على تحليل المعاني المباشرة وغير المباشرة، والصور المتصلة بالأنظمة الخارجة عن حدود اللغة، والتي ترتبط بعلوم النفس والاجتماع وتمارس وظيفتها على درجات في الأدب والشعر.

ز ـ المستوى الرمزي: يؤدي إلى استنتاج وتركيب ما تقوم به المستويات السابقة من دور الدال الجديد، الذي ينتج مدلولا أدبيا جديدا يقود بدوره إلى المعنى الثاني، أو ما يسمى باللغة داخل اللغة.

ولكل مستوى من هذه المستويات قوانينه البنائية التي عبرها تتحدد البنية الأدبية المتكاملة، على أن ذلك لا يعني التماهي بين الأجناس الأدبية بقدر ما يؤكد على خصوصية كل جنس أدبي ونظامه المميز له عن غيره من الأجناس.

البنيوية في النقد العربي:
انتشرت البنيوية وهيمنت على النقد العربي خلال سبعينات القرن العشرين، فتلقفها النقاد العرب المحدثون مثلما كانوا قد أخذوا بغيرها من المناهج، مستفيدين من بعض الترجمات التي عرفت بها وبمميزاتها وطرائقها في تحليل النصوص الأدبية، فضلا عن بعض الدراسات التي أنجزها بعض النقاد من قبيل: يمنى العيد وكمال أبو ديب ومحمد برادة ومحمد بنيس وجابر عصفور وحميد لحمداني وعبد الفتاح كيليطو ... وغيرهم من النقاد الذين أغنوا الممارسة النقدية ودفعوا بعدد من الباحثين إلى إعادة قراءة ودراسة كثير من النصوص التي ظلت حبيسة الخزائن والمكتبات تنتظر من ينفض عنها الغبار ويعيد إليها الحياة من جديد.

 ويعتبر كمال أبو ديب أبرز رواد المنهج البنيوي في العالم العربي، ذلك أنه أصل له وقام بتطبيقه على الشعر العربي في كتابين: الأول "جدلية الخفاء والتجلي، دراسة بنيوية في الشعر" طبعة 1981، والثاني عنونه بـ"الرؤى المقنعة، نحو منهج بنيوي في دراسة الشعر الجاهلي" طبعة 1986.

ويرجع اهتمام أغلب نقاد العقود الأخيرة من القرن العشرين بهذا المنهج إلى إحساسهم بقصور المناهج النقدية السابقة عن تقديم ذاك التحليل المتكامل للنص الأدبي، فضلا عن الرغبة في الانخراط في التحولات التي يعرفها النقد الأدبي في ظل الاحتكاك بالحداثة الغربية، والتي شكلت البنيوية أبرز ملامحها. وهكذا، أسهم المنهج البنيوي في تجديد الخطاب النقدي السائد في العالم العربي، وبلورة رؤية نقدية جديدة فتحت معالم رحبة للخوض في كثير من النصوص والبحث في أنظمتها الداخلية.

خاتمة:
من كل ما سبق ذكره، نستطيع القول إن الحركة البنيوية امتدت إلى مجالات معرفية عديدة، ومنها النقد الأدبي. وقد كان لها حضورها المتميز في الساحة النقدية، خاصة وأنها أقامت مبادئها عبر عملية هدم لمختلف التصورات التي قدمتها المناهج النقدية التي سبقتها، وأسست مفاهيم جديدة تعلي من شأن النص ونظامه الداخلي، وترفض ربطه بأي معطى خارجي، على اعتبار أن الجوهر الداخلي للنص هو وحده الكفيل بإبراز قيمته الفنية وليست تلك الافتراضات التي يتم إسقاطها عليه.

إن العمل الأدبي من وجهة نظر بنيوية له وجوده الخاص، وله أيضا منطقه ونسقه المميز، بحيث إنه يعكس بنية مستقلة تتأسس على مجموعة من العلاقات الدقيقة التي تسهم في تشكيل بنية كلية متعددة المستويات ومتداخلة، الواحد منها يستدعي حضور الآخر، وهي التي تجعل من العمل الأدبي عملا أدبيا، يفرض على الناقد البنيوي البحث عن مظاهر الأدبية فيه ومختلف عناصرها، استنادا إلى عملية الوصف التي تستلزم دراسة هذا العمل في ذاته ومن أجل ذاته.

 

Said.elaimari@gmail.com

أستاذ مبرز، المملكة المغربية.

 

لائحة المصادر والمراجع

+ المعجم الوسيط، مجمع اللغة العربية، المكتبة الإسلامية، الطبعة الثالثة.

+ إيديث كريزويل: عصر البنيوية، ترجمة جابر عصفور،دار سعاد الصباح، الطبعة الأولى 1993.

+ جان بياجيه: البنيوية، ترجمة عارف منيمنة وبسير أوبري، منشورات عويدات، بيروت، الطبعة 4، 1985.

+ سعيد علوش: معجم المصطلحات الأدبية، دار الكتاب اللبناني ـ بيروت ـ، سوشبريس ـ البيضاء ـ الطبعة الأولى 1985.

+ صلاح فضل: نظرية البنائية في النقد الأدبي، دار الشروق، القاهرة، الطبعة الأولى 1998.

 مناهج النقد المعاصر، أفريقيا الشرق.

+ عبد العزيز حمودة: المرايا المحدبة: من البنيوية إلى التفكيكية، سلسلة عالم المعرفة، العدد 232، الكويت 1998.

+ محمد عزام: تحليل الخطاب الأدبي على ضوء المناهج النقدية الحديثة، دراسة في نقد النقد، منشورات اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 2003.

+ نصوص الشكلانيين الروس: نظرية المنهج الشكلي: ، ترجمة إبراهيم الخطيب، مؤسسة الأبحاث العربية ـ بيروت ـ والشركة المغربية للناشرين المتحدين ـ الرباط ـ 1982.

 

 صلاح فضل، مناهج النقد المعاصر، أفريقيا الشرق، الصفحة 10[1]

[2] نفسه، الصفحة 69.

[3] إيديث كريزويل، عصر البنيوية، ترجمة جابر عصفور،دار سعاد الصباح، الطبعة الأولى 1993، الصفحة 340.

[4] محمد عزام، تحليل الخطاب الأدبي على ضوء المناهج النقدية الحديثة، دراسة في نقد النقد، منشورات اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 2003، الصفحة 4.

[5] يقدم مترجم كتاب "نظرية المنهج الشكلي: نصوص الشكلانيين الروس" معلومات تخص هذه المدرسة من حيث تصوراتها وأعضاؤها، سنعمد إلى العودة إليها لتبيان أبرز أسسها.

[6] نظرية المنهج الشكلي: نصوص الشكلانيين الروس، ترجمة إبراهيم الخطيب، مؤسسة الأبحاث العربية ـ بيروت ـ والشركة المغربية للناشرين المتحدين ـ الرباط ـ 1982، الصفحة 7 ـ 8.

[7] نفسه، الصفحة 34 ـ 35.

[8] نفسه، ص: 36 ـ 37.

[9] المعجم الوسيط، مجمع اللغة العربية، المكتبة الإسلامية، الطبعة الثالثة.

[10] سعيد علوش، معجم المصطلحات الأدبية، دار الكتاب اللبناني ـ بيروت ـ، سوشبريس ـ البيضاء ـ الطبعة الأولى 1985، ص 52.

[11] جان بياجيه، البنيوية، ترجمة عارف منيمنة وبسير أوبري، منشورات عويدات، بيروت، ط 4، 1985، ص 8.

[12] صلاح فضل، نظرية البنائية في النقد الأدبي، دار الشروق، القاهرة، الطبعة الأولى 1998، الصفحة 120.

[13] عبد العزيز حمودة، المرايا المحدبة: من البنيوية إلى التفكيكية، سلسلة عالم المعرفة، العدد 232، الكويت 1998، الصفحة181.

[14] صلاح فضل، مناهج النقد المعاصر، الصفحة 79.

[15] نفسه، الصفحة 79.

[16] صلاح فضل، نظرية البنائية في النقد الأدبي، الصفحة 295.

[17] نظرية البنائية في النقد الأدبي، الصفحة 295 وما بعدها.