أعلن مجلس أمناء "جائزة الملتقى" للقصة القصيرة العربية - ومقرها الكويت - عن القائمة الطويلة للدورة الأولى للجائزة 2015/2016. وضمت اللائحة عملين قصصيين للكاتبين المغربيين عبدالسميع بنصابر وأنيس الرافعي، اللذين استطاعا حجز مقعدين لهما إلى جانب أسماء قصصية عربية من دول أخرى (فلسطين، السعودية، مصر، العراق، سوريا، تونس).
ويشار إلى أنّ القاص والروائي المغربي عبدالسميع بنصابر سبق أن أصدر أربعة مؤلفات تراوحت بين القصة والرواية: "حب وبطاقة تعريف" عن مؤسسة جذور للنشر 2009 ، "الرقص مع الأموات" منشورات منارة الوحدة. 2011، رواية "خلف السور بقليل" منشورات اتحاد كتاب المغرب 2013، "السكابدو" عن دار الفراشة للنشر والتوزيع 2016.
ويذكر أن مجموعة من نصوص عبدالسميع بنصابر تمت ترجمتها إلى لغات مختلفة، كما أن بعضها كان موضوع رسائل جامعية.
يشار أيضا إلى أن الكاتب المغربي أنيس الرافعي، من مواليد 1976 بالدار البيضاء، عضو اتحاد كتاب المغرب، شارك خلال التسعينيات في تأسيس كل من جماعتي "الغضبون الجدد" و"الكوليزيوم" وقد أصدر عدة مجاميع قصصية منها "فضائح فوق كل الشبهات"، "أشياء تمر دون أن تحدث فعلا"، "السيد ريباخا"، "البرشمان"، "اعتقال الغابة في زجاجة"، "هذا الذي يحدث في ما مضى"، "الشركة المغربية لنقل الأموات"، "أريج البستان في تصاريف العميان"، و"يوم زائد بين الاثنين والثلاثاء".
كما حصل أنيس الرافعي على جائزة "كوتنبورغ" الدولية للكتاب سنة 2013، وجائزة "أكيودي" الصينية سنة 2014.
وفيما يخص جائزة الملتقى العربية، فقد توصلت لجنة التحكيم بعد تقييم جميع الأعمال المتقدمة للجائزة إلى النتيجة التالية وهي إعلان القائمة الطويلة التي تضم عشرة أعمال وهم: أحمد عمر (سوريا) عن "هدهد في زجاجة" الناشر حلب، وأنيس الرافعي (المغرب) عن "مصحة الدُمى" الناشر دار العين – القاهرة، وحيدر عبدالمحسن (العراق) عن "قططٌ عارية" الناشر دار إمضاء، وخديجة النمر (السعودية) عن "الأفكار السابحة بين الأرض والسماء" الناشر منشورات ضفاف – بيروت، وزياد خداش (فلسطين) عن "أسباب رائعة للبكاء" الناشر الأهلية – عمان/الأردن).
وكذلك عبدالسميع بنصابر (المغرب) عن "السكابندو" الناشر دار الفراشة للنشر والتوزيع – الكويت، وعيسى جبايلي (تونس) عن "كأن أمضي خلف جثتي" الناشر دار زينب للنشر – تونس، ولطف الصراري (اليمن) عن "الرجاء عدم القصف" الناشر مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر – القاهرة، ومازن معروف (فلسطين) عن "نِكات للمسلحين" الناشر الكوكب رياض الريس للكتب والنشر- بيروت، ومحمد رفيع (مصر) عن "عسل النون مصر" روافد للنشر والتوزيع – القاهرة.
وكانت إدارة الجائزة أعلنت أسماء لجنة التحكيم مع إغلاق باب الترشيح في نهاية شهر مارس/آذار 2016، وهم أحمد المديني، رئيسًا، والأعضاء (عزت القمحاوي، والدكتور علي العنزي، والدكتورة فادية الفقير، وسالمة صالح).
وعن حيثيات اختيار القائمة الطويلة للجائزة أوضح رئيس اللجنة، أحمد المديني، أن اللجنة وضعت نصب أعينها معيار توفر العناصر الفنية الضرورية لفن القصة القصيرة، وروح الابتكار والجدة والتجريب، واتساق الشكل والمضمون، ووجود رؤية إنسانية متكاملة للمجموعة القصصية.
وتشير لوائح الجائزة إلى إعلان قائمة طويلة مكوّنة من عشر مجاميع قصصية في بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول من كل عام. وكذلك إعلان القائمة القصيرة؛ خمس مجاميع في بداية شهر نوفمبر/تشرين الثاني، وأخيرًا إعلان الفائز بالجائزة في حفل تقيمه الجامعة الأميركية في الكويت في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر/كانون الأول في كل عام.
وسينال الفائز بالجائزة مكافأة مالية مقدارها (20,000 عشرون ألف دولار أميركي) إضافة لدرع الجائزة، كما وستترجم المجموعة الفائزة إلى اللغة الإنجليزية.
يذكر أن الملتقى الثقافي في الكويت الذي يديره الروائي طالب الرفاعي وبالشراكة مع الجامعة الأميركية في الكويت كانا قد أطلقا في أواخر العام الماضي؛ (جائزة الملتقى) للقصة القصيرة العربية، حيث أتاحت شروطها لكل من المؤلف والناشر التقدم للمشاركة في المسابقة، وقد فُتح باب الترشيح للفترة من 1 يناير/كانون الثاني 2016 وحتى 31 مارس/آذار من العام نفسه.
وبلغ عدد الدول المشاركة 15 دولة، بإجمالي عدد (189) مجموعة قصصية، موزعة على النحو التالي: مصر (84)، المغرب (14)، سوريا (13)، السعودية (11)، العراق (10)، الأردن (9)، اليمن (9) الجزائر (7)، السودان (7)، فلسطين (6)، لبنان (6)، سلطنة عُمان (4)، تونس (3)، الكويت (3)، ليبيا (3).