عودة

حسن لشهب

يغور القاص المغربي في كيان السجين ومشاعره الدفينة عارضاً الكيفية التي تتآكل بها روح الإنسان المسجون مع تراكم الأيام واليأس ومشاعر الذل والهوان بين بيئة الغرف القذرة وقسوة السجان، وتلاشي حلم الدفء المستحيل. إقرأ المزيد...

الحقيبة

حسن لشهب

الممحو في قصة القاص المغربي أكثر من المكتوب، فتحت إهاب ما تسرده، يكمن ما تريد الإيحاء به، فبقدر ما نألف الأشياء وتألفنا فإنها تشكل ذاكرتنا، وتشق لنا طرقا نمضي فيها حتى لحظة النهاية، وتصير الأشياء شاهدا على حياة محبيها. وتكمن خلف شهادتها حياة أهدرت في واقع مرّ لا يأبه بالفقراء، وتكتسحهم تغيراته في طريقها بقسوة، وكأنهم كأشيائهم .. مجرد أشياء قديمة ولالزوم لها. إقرأ المزيد...