عوالم السخرية
يرى الناقد المغربي أن هذه الرواية اشتغلت على الذاكرة والتذكر والاسترجاع والاستطراد داخل الحكاية الأصلية. وقد فتحت الاستطرادات الجانبية المتكررة الرواية على عوالم جديدة، مما جعلها من ناحية بنائها المعماري تشبه الدرب العربي الطويل الذي ينفتح بدوره على أزقة ودروب جانبية أصغر وأضيق منه. وأجادت استخدام سلاح السخرية لإثارة الأسئلة والهجوم اللاذع على بعض المظاهر الاجتماعية المختلّة، عبر حكي يظل وفيا للحكاية مهما وظف من تقنيات واستلهم من أساليب تجريبية. إقرأ المزيد...