أبدا لن أساعد الزلزال
خمسة وعشرون سنة مرت على رحيل شاعر أحدث لحظة فاصلة في الشعر المغربي الحديث، رغم أنه رحل وعمره لا يتجاوز 34 عاما، شاعر استثنائي استطاع أن يترك أثره المباشر على القصيدة المغربية الحديثة، بل واستبق الزمن بشعريته اللافتة والنافذة، صاحب دفاتر الخسران وأبدا لن اساعد الزلزال، استطاعت قصيدته أن توحد الشعراء المغاربة والنقاد والعديد من مجايليه، كي يسترجعون اليوم حضور قصيدته التي رسمت ديمومتها وحلولها الأبدي في الزمن، واخترنا في الكلمة أن نعيد نشر قصيدة من ديوانه الأول، اعترافا واستذكارا لشاعر استثنائي. إقرأ المزيد...