العاصمة
يخبرنا النص باستحالة البداية، فقد تكون خنزيرًا متسخًا ينطلق حرًا في أحد ميادين مدينة "بروكسل"، رجلًا يقرر الرحيل من المسكن الوحيد الذي قضى فيه 60عامًا من عمره، رصاصةً غامضةً تنطلق في فندق مخلفة قتيلًا، وقد تكون عجوزًا يخطط للانتحارحتى ينتصر على الموت، لا حصر للبدايات، وكل بدايةٍ لها ماقبلها، وأى رواية علينا أن نتجاوز بدايتها إلى النهاية، هكذا الشكل االأكثر حيوية وإثارة، هو في جوهره بحث عن روايةٍ أخرى، أوظفرٍ متفردٍ هو جوهر ما عسى أن تقدمه الرواية كنوع. إقرأ المزيد...