سماحُ الحيُّ بما تَرَك
ربطتني بالفقيد صداقةٌ ممتدّة منذ تعرّفتُ به في سنوات التّسعينيّات في بيروت. شدّتني إليه أشياءٌ كثيرة نَضَحَتْ بها شخصيّتُه: مبدئيّتُه، صِدقُه، حماستُه، صفاءُ ذهنه، وعيُه النّقديّ، ثمّ تلقائيّتُه وبساطتُه والتّواضُع المتدفِّق منه من غير تصنُّع. هكذا كان سماح إدريس الذي لم يتنكب طريق الحق لقلة سالكيه حتى اللحظة الأخيرة. إقرأ المزيد...