شاعر محترف ينظر في السواد
ديوان الكلمة لشاعر ومسرحي يعبر بين ضفتين، بين البياض ولغة الركح وبين لغة "هجنة" حيث يصبح صوت الشاعر هو نفسه صوت الممثل على خشبة المسرح، بين ضفتي الكتابة الشعرية والكتابة الركحية خبر الشاعر والمسرحي عالمين يبني بينهما عالمه الخاص، قد تبدو القصائد أكثر قربا الى نمنمات صوت قادم من ركح متفرد حيث لا سينوغرافيا تؤثث الفضاء، لكنه يدرك بحسه الشعري قدرة القصائد على كتابة الصمت، بلغة احتجاجية يعتبرها "بدون رائحة" تماما. إقرأ المزيد...