قاهرة القرن التاسع عشر عام 1930
تطرح الباحثة السورية في تلك المختارات الذكية التي تموضعها مقدمتها في سياقها الذاكرة التاريخية كمرآة لمراحلها المختلفة، وكيف رأت قاهرة الثلاثينات ما جرى في قاهرة القرن التاسع عشر، وكأنها تضع تلك المرآة القديمة / الجديدة في مواجهة الحاضر المأساوي اليوم، فيبدو أننا لازلنا نراوح مكاننا، وأنه لو ظهر فينا جمال الدين الأفغاني فسيضرب بالنعال من جديد، ولن يجد من يستنكر ذلك اليوم كما جرى في ثلاثينات القرن الماضي. إقرأ المزيد...