تفترض هذه الدراسة السردية أنّ القصة الضمنية في سردية القرآن الكريم تسبق القصة الإطارية، بوصف الأولى أصلا. وقد تتبعت الأكاديمية العراقية الدكتورة نادية هناوي، كثيرا من الدراسات السردية الحديثة، مثل الشكلانيون الروس، والتنظيرات البنيوية، مفاهيم الشفاهية والكتابية، وأمثلة أخذت من الكتاب المقدس، والملاحم والحكايات الشعبية.

في سردية القرآن الكريم

نادية هناوي

 

ميَّز الشكلانيون الروس بين نسق القصة الإطار ونسق القصة الضمنية؛ فالأولى هي كبرى وفي خضمها تأتي القصة الضمنية التي هي ثانوية، وفيها يمكن للأحداث أن تقع أكثر من مرة ارصادا للقصة الإطار. والغاية من وراء ذلك إثراء السرد عبر تأجيل نهاية القصة كما في حكايات ألف ليلة وليلة. وهذا ما عده جيرار جينيت مظهرا من المظاهر الأساسية للزمنية السردية. وحَددَّ للقصة الضمنية صيغتين: هما التواتر والتكرار، فالحدث الذي يتكرر من دون أن يجتر نفسه هو "تواتر" كما في جملة (الشمس تشرق كل يوم) والحدث الذي يجتر نفسه لأنه متطابق في ذاته هو " تكرار" كما في جملة (جاء بطرس ليلة أمس) (خطاب الحكاية، جيرار جينيت، ص129).  

ولبوريس اوسبنسكي رؤية بنيوية أخرى، جمع فيها بين الإطار والتضمين بوصفهما نسقا واحدا، وظيفته الانتقال من وضعية داخلية إلى وضعية خارجية. وإذا كان التضمين يجري داخل المحكي بوجهة نظر داخلية، فإن الإطار يكون في بدء المحكي بوجهة نظر خارجية. وشبّه اوسبنسكي عمل السارد بالرسام الذي يضع الإطار للوحته التشكيلية، ومن خلال ذلك يَظهر بشخصه مباشرة أو كالجوقة في المسرحية التراجيدية التي هي ضرورية كونها تقدم وجهة نظر خارجية ذات إشارات معينة تجاه ما يجري داخل المسرحية من أحداث. وبهذا نكون (أمام سلسلة هرمية للتأطير، أي أمام أطر داخل أطر.) ومحصلة ذلك كله ثلاثة مستويات: 1/ مستوى سايكولوجي حيث لكل نص إطار، فيه الكاتب ينتقل من وضعية هو فيها ملاحظ خارجي إلى وضعية داخلية لإثارة الانتباه. 2/ مستوى زمكاني فيه تبرز الوضعية البصرية للمشهد خارج الأحداث أو حين تأتي النظرة من المستقبل بالنسبة إلى الزمان الداخلي. 3/ مستوى إيديولوجي من ناحية الاكتمال الخارجي وصراعه مع اللا اكتمال الداخلي. (شعرية التأليف، اوسبنسكي، ص91 -94)

إن هذه التنظيرات البنيوية إنما تنطبق – كما نراها - على السرد الحديث؛ فالأعمال الروائية والقصصية يمكنها أن تجمع أكثر من نسق من أنساق البناء. وعلى هذا سار نقاد السرديات العرب أيضا وطبَّقوه على السرد الحديث مثلما طبَّقوه على السرد القديم. وكثيرا ما تكون "حكايات ألف ليلة وليلة" هي مثالهم على ذلك، متناسين السرديات التأسيسية التي ساهمت في بلورة رؤى أضافت إلى ما عند العرب قديما من تقاليد سردية. ومن تلك السرديات النصوص السماوية بدءا من قصة خلق آدم وما فيها من حوادث مثل إغواء إبليس لآدم وحواء وهبوطهما وقتل قابيل لأخيه هابيل والطوفان وما إلى ذلك. مما نجده في التوراة (وجَبَلَ الربُّ الإلهُ آدمَ ترابا من الأرض ونفخ في أنفه نسمة حياة) سفر التكوين: 2/7 وكذلك نجده في الإنجيل والقرآن الكريم.

ولأن في السرديات التأسيسية كثير من الخصوصية التي تعود إلى ما قبل تشكل أنساق السرد البنائية، يكون تقديرنا للطريقة التي بها ظهر نسق التأطير أو القصة الإطارية مختلفا عما قدره نقاد الغرب، لأننا سنأخذ البعد التاريخي بنظر الاعتبار، فنعود إلى تلك المرحلة التي فيها شُيِّدت القاعدة التي عليها أُقيمت فيما بعد المباني السردية اللاحقة بأنساقها المختلفة.

وما من شك في أن تُشكل هذه القاعدة إنما يعود إلى زمن شفاهي يسبق كثيرا زمن الملاحم- التي هي مرحلة كتابية مبكرة في حياة البشر-. ولقد نشأ في الزمن الشفاهي مصدران أساسيان، منهما استقت القاعدة بنيان أرضيتها: الأول غير بشري وهو الوحي الإلهي الذي نزل على الأنبياء الأوائل آدم ونوح وإبراهيم. والثاني بشري، تمثله الأساطير والملاحم.

ونظرا لقدم العهد بهذين المصدرين، ولأنهما يوصفان -على ما فيهما من تعاليم وأوامر- بأنهما سرديات، كان أثرهما واضحا في بناء القاعدة التي عنها تفرع ما تشكل من أنساق عرفها زمن التدوين الذي فيه نشأت أقدم الحضارات. ولقد عرفنا ذلك من خلال نسق التضمين أي بما وصل إلينا مضمنا داخل الكتب المقدسة، وهي تحكي ما لاقاه أولئك الأنبياء من عنت (ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه، فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما، فأخذهم الطوفان) العنكبوت: 14. أو عن طريق ما وصل إلينا مضمنا في المدونات الأدبية وغير الأدبية المحفوظة في رقم طينية.

والقصة الضمنية في القرآن الكريم والكتب المقدسة والمدونات الحكائية واحدة، وتتمثل في خلق السماء والأرض، وفيها تتضح عظمة الخالق في بناء هذا النظام الكوني.

وما دام النص الشفاهي هو المتضمن في النص الكتابي، بوصف الأول أصلا في موضوعه وأغراضه، فإن القصصٌ المتنوعةٌ التي حصلت في زمن لاحق لزمن القصة الضمنية هي الإطار لها وتتنوع مراميها تبعا للسياق وطبيعة ما حصل زمن نزول كل قصة مما يتعلق بأحوال الرسل والأنبياء والأقوام الغابرة او ما يتعلق بأحوال الآخرة او ما يتعلق بحياة الرسول الكريم مع قومه وأصحابه وأزواجه ودوره الخاتم للرسالات من بعده.

وبعبارة أخرى نقول تتأطر القصة الضمنية بكل القصص اللاحقة التي تبدأ من خلق آدم من تراب (ثم قال له كن فيكون) آل عمران :59 ثم قصة تعليمه (وعلم آدم الأسماء كلها) البقرة:33 ثم خلق حواء زوجا له (يا ادم اسكن أنت وزوجك الجنة) البقرة: 35 ثم قصة فتنة إبليس لهما وهبوطهم إلى الأرض ثم قصة خلق الجن والإنس (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) سورة الذاريات:56 ثم قصص الأنبياء والرسل وقصص الغيب والميعاد. وما يلحق بذلك من موضوعات اشتملت عليها القصص الإطارية مثل الدعوة إلى الله أو ضرب الأمثال أو الترغيب بالجنة والتهديد بالنار أو الوصايا الأخلاقية والمواعظ الفقهية.

وكل قصة إطارية هي "ارصاد" للقصة الضمنية، أي مرآة تعكس ما في القصة الضمنية من كليات، تنبئ بالنهاية التي ستكون عليها أحداث القصص الإطارية في ماضيها وحاضرها ومستقبلها الشامل للوجود البشري وحتى يقضي الله أمرًا كان مفعولا. وبهذا لا تتخصص سردية القرآن الكريم بقصص النبوة حسب، بل هي كلية تشمل ما كان في زمان الرسول الكريم، والزمان الذي قبله، والزمان الذي يأتي بعده.

وقد يكون في ارصاد القصة الإطارية للقصة الضمنية رسالة أو إشارة أو إيماءة حول الأحداث المستقبلية التي ستقع أو التوعية والتوجيه من جراء ما سيحدث. فما حصل مثلا زمن النبوة من قصص إنما هي تفريعات تنداح في خضم القصة الضمنية إلحاقا بها أو ترتبا على ما أسفرت عنه من معطيات. ففي الآية الكريمة (وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل) إبراهيم: 44، نجد القصة الإطارية تتحدث عما ينبغي على الرسول الكريم القيام به من تبليغ وإنذار. أما القصة الضمنية فهي قصة الخلق وما يريده الخالق من وراء بناء السماء واستخلاف الإنسان في الأرض.

إن اعتبار قصة الخلق قصة ضمنية، أمر ينطبق على الكتب السماوية الأخرى وكذلك كتب الديانات الوضعية، ومرويات المعتقدات الروحية لدى مختلف الأمم والشعوب. هذا فضلا عن المرويات الأدبية المدونة على الرقم الطينية، وفيها تكون القصة الضمنية مُؤطَّرة بقصص تتحدث عن أشخاص غير عاديين أو حوادث جلل ليس للإنسان قدرة على فعلها مما نجده في قصة الطوفان في ملحمة جلجامش فهي تشكل إطارا لقصة الخلق. وكذلك الحال مع قصة انكيدو وخروجه من البرية وقصة إغواء عشتار لجلجامش وما إلى ذلك.

ويأتي افتراضنا هذا من حقيقة أن القصة الضمنية تسبق القصة الإطارية، بوصف الأولى أصلا. وهذا الأصل وإن كان شفاهيا، فإن أبعاده تظل جينالوجيا محفوظة عبر ما يتأطر به من نصوص مدونة، هي بدورها تعد تأسيسية كونها استندت إلى تاريخ شفاهي غابر، لم يصل.

والكتب المقدسة والملاحم والحكايات مصادر تأسيسية، فيها نجد القصة الأصل مضمٍّنة للقصص الإطارية التي هي تختلف وتتنوع بحسب ما يستجد في زمانها من حوادث وأحوال. وهذا يعني أن القصة المضمنة ثابتة في دلالتها على ما كان قد حصل في زمن غابر ولكنها في ثباتها أبدية أي غير منتهية، بعكس القصة الإطارية التي هي متغيرة بحسب ما حصل في الزمان الذي دوّنت فيه.

وسواء تحدثنا عن نص قرآني أو قص قرآني أو خطاب قرآني, فإنَّ سردية القرآن الكريم كلية بوحدة واحدة. ومن ثم لا تنطبق على هذه السردية مواضعات النظريات الأدبية المستندة إلى السرد الإنساني، مما أتت به المدارس النقدية مثل الشكلانية والبنيوية والشعرية والسيميائية لاسيما فيما قيدته أو قعدته بشأن السارد والمسرود والمتلقي. وكذلك لا يجدي في تحليل سردية القرآن الكريم أن نطبق عليها إحداثيات المحورين السايكروني والدياكروني اقتفاءً لأثر البنيويين في دراسة التزامن والتعاقب، أولا لخصوصية سردية القرآن الكريم فهي قول إلهي مقدس، وثانيا أن زمانيتها -سواء في القصة الضمنية أو القصص الإطارية-  ليست تاريخية بحتة؛ فثمة مسائل تعود إلى ما قبل التاريخ البشري وأخرى غيبية تتعلق بقيام الساعة. وبهذا تكون القصة الضمنية أصلا لا يُعلم ما قبله ولا ما حصل زمن الأنبياء والرسل، ولا ما سينتهي إليه من أحوال في الآخرة زمن البعث والقيامة والحساب سوى الخالق وحده؛ فهو العارف الذي لا يعزب عنه شيء.

وكذلك لا تنطبق التزامنية والتعاقبية على ما حكاه القرآن الكريم عن حياة الرسول الكريم، لأن المحكي ليس تاريخيا صرفا، فمثلا قوله تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم) المائدة:3، اختلف في تأويله المفسرون؛ فمنهم من رأى أن المقصود هو الإسلام، وأن الله أخبر نبيه أنه أكمل لهم الإيمان وأتمه فلا ينقصه أبدا. ومنهم من رأى فيها دلالة على النعمة الإلهية على المسلمين بأن أكمل الله تعالى للناس دينهم وأتمَّ عليهم نعمه ورضي لهم الإسلام دينا. ومنهم من رآها ضمن سياقها التاريخي وهو نزولها على الرسول الكريم في حجة الوداع، فدلت على وفاته صلى الله عليه وسلم، ومنهم من رأى في الآية ما يَصلح أن يُتخذ عيدا.

إن هذه الآية في دلالتها على الاكتمال بالإسلام هي سردية إطارية للقصة الضمنية التي هي في بدايتها ونهايتها بيد الله تعالى من قبل ومن بعد، تمتد إلى ما قبل بداية هذا العالم وستظل مستمرة إلى ما بعد نهاية هذا العالم. أما القصص الإطارية فلها بداية ونهاية سواء في إخباريتها أو في أوامرها ونواهيهها.

وعلى هذه الشاكلة تكون القصة الضمنية واحدة، تتنوع أطرها قصصا وخطابات وإخبارا وأساليب بلاغية وبحسب ما ترتهن به من سياقات ووجهات نظر. أمّا ما للإنسان من إرادة في صنع القصص، فهو تأطير تتعدد أشكال سرده. وإذا كانت القصة الضمنية هي قصة الخلق، فإن القصص الإطارية هي قصة المخلوق الذي أعطاه الله العقل وعلَّمه وجعله في أحسن تقويم (فلنقصن عليهم بعلم وما كنا غائبين) الأعراف: 7 (فاقصص القصص لعلهم يتفكرون) آل عمران: 62.

ولأن القرآن الكريم سردية واحدة ضمنية مؤطرة بقصص متعددة، تكون العلاقة وشيجة ما بين نسقي التضمين والتأطير من ناحيتي البناء السردي والأغراض الموضوعية التي نصت عليها الرسالة المحمدية سواء فيما وضَّحه الرسول نفسه منها أو ما فيما شرحه فيما بعد الفقهاء والمفسرون من مضامين وأحكام شرعية. 

ولا شك في أنّ التضمين والإطار وما سواهما من أنساق بناء سردية القرآن الكريم، لم تكن جديدة وقت نزوله، بل كانت متوائمة مع نظام كلام العرب وما تداولوه من تقاليد فنية في سرد الحكايات والقصص. ولما كان الأمر كذلك، غدت معجزة الرسول الكريم لغوية، تتمثل في تحدي البشر أن يأتوا بمثل القرآن أو بعشر سور أو حتى سورة واحدة.

وإذ يتخذ نسقا التضمين والتأطير هذه الصيغة في المصادر التأسيسية، فإنهما في ما تراكم من مرويات أدبية شعرية وقصصية اتخذا صيغا فرعية، استَمدتْ من المصادر التأسيسية، ما تشكل من قاعدة، عليها بُنيت التقاليد السردية، وعلى وفقها سار الحاكي أو السارد. ومن هذه التقاليد مثلا أن يكون ابتداء الحكاية بـ (كان يا ما كان) في إشارة إلى أن السارد يتحدث عن زمن غابر، وللحكاء حضور بصفته كائنا سرديا يقع وسطا بين المؤلف والسارد كما أن الحكاية الشعبية حافظت على تكرار أحداث بعينها عند الافتتاح والاختتام ولكن ذلك لا يعني التطابق فيكون زائدا أو مجترا، وإنما هو يعمل على تطور الأحداث. ومن خلال ذلك تنتقل وجهة النظر الخارجية إلى وجهة النظر الداخلية. والحال نفسه مع الاختتام فالحكاية البغدادية تنتهي عادة (كنا عندهم وجئنا) أو بالقول (بعد موتهم بقيت أنا) إذ بمجرد سماع القول ينتقل الإدراك من وجهة النظر الداخلية إلى وجهة النظر الخارجية. ولهذا يرى اوسبنسكي أن جعل الخوارق العجيبة والخرافية إطارا خارجيا هو الذي يسمح بظهور (الطابع غير المألوف للخوارق) وهذا الحال ينطبق على الحكي الشفاهي مثلما ينطبق على الحكي المكتوب، فالبدايات تبقى على هذا الحال النموذجي ثابتة، لكنها في ثباتها مستمرة وغير منتهية، فملحمة جلجامش تبدأ بالتذكير بالمعجزة (هو الذي رأى كل شيء) ولا يعود الشاعر الحاكي إلى الظهور ثانية بعد ذلك (لأن لا علاقة فعلية له بمضمون الحكي ولا لزوم له إلا لمقتضيات التأطير). (شعرية التأليف، ص98-90)

وإذا كان المنظرون الغربيون قد استحبوا فصل البحث العلمي عن التاريخ الأدبي، ووجدوا في النصية والخطابية بغيتهم، فشطبوا على الأصول وأماتوا من هو مؤلف أول، بحجة عدم الاستدلال عليه، واكتفوا بالمصادر التي فيها يجدون امتدادات لعرقهم وجغرافية أممهم، فإنهم في التناص والانفتاح والحوارية قد أوغلوا في محو الأصول، فلم يكترثوا بالتاريخ الأدبي.

مؤدى القول إن البحث عن الأصول والجذور وتأكيد البعد التاريخي للسرد في مرحلتيه الشفاهية والكتابية هو لبُّ ما تسعى إليه دراسات الأقلمة السردية. وهو ما لا يتحصل من دون اتباع منهج التعدد الاختصاصي؛ فتاريخ الأدب لا ينفصل عن تاريخ الأديان، وسردية القرآن الكريم هي استكمال لسردية الكتب المقدسة. وميثولوجيا الشعوب الأولى هي الطريق إلى فهم انثروبولوجيا الإنسان وسيكولوجيته وجينالوجيته الثقافية. وما كان لعلوم اللسانيات وبناء المعاجم أن تظهر لولا ما حققه علم اللغة التاريخي من توصلات في مجال تطور اللغويات قديما وحديثا.  

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الدكتورة نادية هناوي: أستاذة النقد الحديث في قسم اللغة العربية، كلية التربية، الجامعة المستنصرية، العراق. لها أكثر من مئة بحث علمي منشور في مجلات عربية وأجنبية محكمة فصلية ونصف سنوية فضلا عن عشرات الدراسات في مجلات أدبية وثقافية عراقية وعربية. لها تسعة وعشرون كتابا منشورا، منها:

ـ الجسدنة بين المحو والخط الذكورية والأنثوية مقاربات في النقد الثقافي، دار الرافدين للتوزيع والنشر، بيروت، 2016.

ـ موسوعة السرد العربي معاينات نقدية ومراجعات تاريخية، دار غيداء للتوزيع والنشر، عمان الاردن، 2019.

ـ قصة القصة دراسة ميثودولوجية في جريان القصة العراقية من المنابع الى المصبات، دار غيداء للتوزيع والنشر، عمان، الاردن، 2021.

ـ علم السرد ما بعد الكلاسيكي، ثلاثة أجزاء، مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع، العراق، 2022.

ـ النسوية العمومية، مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع، 2023.