تقرير من العراق
الأدب التفاعلي الرقمي يسجل حضوراً مميزاً في مؤتمر علمي تكنولوجي
إذن، فقد كان فضاء القول في الأدب: شعراً ونثراً، قصة ورواية ومسرحية يقتصر على ما هو مدون وبعيد عن عالم التطور العلمي والتكنولوجي. وكان ذلك من الموقف قد وصل حد أن صار شبه مسلمة عامة غير قابلة للنقاش، حتى ليمكن القول أن سياقات الكلام في الأدب في شتى صوره تعني الانتقال من عالم العلم وما يتضمنه من سياقات معرفية منضبطة، إلى عالم الخيال والتموجات الذاتية التي تستعصي على كل تقنين. وإذا كان الرأي السائد أن العلاقة بين الأدب والتكنولوجيا هي علاقة انقطاع، فإن المعطيات الحديثة تؤكد أن الفعل الأدبي الإبداعي لا يتوقف عن التفاعل الخلاق مع شتى ضروب النتاج المعرفي في سعيه المثابر لأن يكون معبراً عن رؤيا جديدة تتناسب مع الواقع الراهن للإنسان المعاصر دون أن يغفل عن مد جذوره عميقاً في التراث، ولذلك فلا مناص من استثمار المعطيات المتحققة في عالم الحاسوب في النتاج الأدبي بكل ما يفرضه هذا الاستثمار من متغيرات قد تشمل إعادة النظر في نظرية الأجناس الأدبية نفسها. فالأدب التقليدي، وأعني بالتقليدي كل الأدب المكتوب على الوسيط الورقي سواء أكان قديماً ويجري على القواعد والأصول الكلاسيكية أو حديثاً قائماً على خرق مثل تلك القواعد والأصول وتجاوزها، قد قدم للعالم رؤى وأنجازات أدبية مهمة للغاية. لكنها إنجازات لم تتجاوز حدود الوسيط الورقي في التدوين. ولكن السياق الذي تمر به عملية التدوين والانتقال المتدرج من الوسيط الورقي إلى الوسيط الألكتروني، ممثلا بالحاسوب وشبكة والأنترنيت، قد دفع عدداً من المبدعين الذين أدركوا أهمية النقلة الحضارية التي تتحقق على نحو متواصل في كافة أرجاء المعمورة، وما يمكن أن تتركه من أثر على الأدب. وهكذا بدأت هذه المجموعة تعمل بصمت وثقة بالنفس من أجل أن تحقق إنجازاً ريادياً في عالم الأدب التفاعلي الرقمي. وقد كان إسهام جماعة من المبدعين والباحثين في الأدب التفاعلي الرقمي Interactive Literature في (المؤتمر العلمي الأول لتقنيات الحاسوب وتطبيقاته في المجالات العملية والإنسانية) المنعقد للفترة من 9 ـ 10 مارس 2009 مناسبة مهمة لإبراز أهمية ظاهرة الأدب التفاعلي الرقمي في مستقبل الثقافة العربية والتنويه بما أنجزته تجربة الأدب التفاعلي الرقمي في العراق، خصوصاً بعد أن حقق الإصدار الأول للشاعر الدكتور مشتاق عباس معن الريادة العراقية والعربية الأولى في الشعر التفاعلي الرقمي، وكذلك بعد تأسيس منتدى الأدب التفاعلي الرقمي في الإتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق. ففي هذا المؤتمر العملي المهم الذي نظمته جامعة بابل بالتعاون مع فرع العراق من المؤسسة العالمية لمهندسي الكهرباء والألكترونيك، والمعروفة اختصاراً باسم (IEEE)، وحضره عدد من المختصين والمهتمين من الجامعات العراقية المختلفة، كان الافتتاح الرسمي قد اقترن بتقديم ثلاث محاضرات مهمة الأولى كانت بعنوان (تداخل المعارف في ظل الثورة المعلوماتية ... الواقع والطموح) للدكتور المهندس ستار بدر سدخان، وهو رئيس فرع العراق لمنظمة (IEEE)، والثانية بعنوان ( الاقتصاد القائم على المعرفة: تقييم وحلول للاقتصاد العراقي) للدكتور عاطف لافي مرزوق من جامعة الكوفة، أما المحاضرة الثالثة فكانت بعنوان (أثر التكنولوجيا في الأدب ... الشعر التفاعلي الرقمي إنموذجاً) للدكتور مشتاق عباس معن من جامعة كربلاء، وهو في الوقت نفسه رائد الشعر التفاعلي الرقمي ورئيس منتدى الأدب التفاعلي الرقمي. وهذا يظهر الأهمية الجوهرية لظاهرة الأدب التفاعلي الرقمي. وقد كان المحور الرابع قد خصص للبحث في تقنيات الحاسوب وإسنادها التطبيقات في المعارف الإنسانية المختلفة، ومنها الأدب والفن والآثار والدراسات الحضارية. وضمن هذا المحور كانت مشاركة نخبة من المهتمين والباحثين والمبدعين في حقل الأدب التفاعلي الرقمي في بحوث تناولت جوانب شتى من صور التفاعل بين أنماط الأدب المختلفة والوسيط الألكتروني الرقمي. ففي الجلسة الأولى التي أدارها الدكتور عباس رشيد الددة من كلية الآداب في جامعة بابل، قدمت الأوراق البحثية الآتية: (1) ـ "المسرح الرقمي بين النظرية والتطبيق (مهاد تأسيسي)" للدكتور محمد حسين الحبيب من كلية التربية الفنية في جامعة بابل. (2) ـ "لغات النص التفاعلي الرقمي" للدكتورة فاطمة البحراني (3) ـ "البنية الحركية في الأدب التفاعلي: قراءة في التجريب الرقمي" للدكتور إحسان محمد جواد التميمي من جامعة بغداد. (4) ـ "الاعتباطية والأدب الرقمية ـ التأصيل والمتغيرات" للدكتور عادل نذير بيري من جامعة كربلاء. (5) ـ "الأدب التفاعلي: المفهوم والآفاق" للأستاذ باقر جاسم محمد من كلية الآداب/ جامعة بابل. (6) ـ "الحداثة التكنو ثقافية: عصر من القلق المستمر" للدكتور علاء جبر محمد. (7) ـ "مدخل سبيرنيطيقي إلى الأدب التفاعلي" للدكتور أمجد حميد عبد الله من جامعة كربلاء. (8) ـ "قصيدة الحواس: مقاربة في النص التفاعلي الرقمي" للسيد منعم جبار عبيد. أما في الجلسة الثانية التي أدارها الأستاذ باقر جاسم محمد، فقد ألقيت البحوث الآتية: (1) ـ "العروض الرقمي التفاعلي" للدكتور محسن علي السويدي من الجامعة المستنصرية. (2) ـ "المدونة الرقمية الشعرية" للدكتور حسن عبد الغني الأسدي من جامعة كربلاء. (3) ـ "مقارنة دراسات موسيقى الشعر ومناهجها: مدخل رقمي" للست زينب خلف. (4) ـ "إشكالية التنبيئة الثقافية في المسرح الرقمي التفاعلي العربي" للدكتورة ناهضة ستار من جامعة القادسية. (5) ـ "منهج المنطق الغامض في التعرف على شكل الحرف العربي المنفرد" وهو بحث تقني مشترك بين الست ماجدة علي عبد، وحميد علي عبد وزينب صباح بهاء الدين واحمد ناصر لإسماعيل. (6) ـ "تصميم قاعدة بيانات مقترحة لإدارة المشاريع الهندسية والإنشائية" للأستاذ عبد الستار جبار ناصر القيسي. و قد سلطت البحوث المكرسة لتناول ظاهرة الأدب التفاعلي الرقمي على جوانب مختلفة من هذه الظاهرة فضلاً عن بيان تأثيرها المعرفي والفكري على طبيعة الأدب الذي يستجيب على نحو مبدع للشروط العلمية للكتابة التفاعلية الرقمية. وهو تأثير يرتقي إلى مستوى التبشير بولادة جنس أدبي جديد تماماً. وقد حظيت البحوث بمناقشات موسعة تمحورت حول مشكلات أساسية تتعلق بظاهرة الأدب التفاعلي الرقمي وبخاصة في المشكلة الاصطلاحية، وكيفية تلقي المدونة التفاعلية الرقمية وطريقة التعامل معها، وضرورة قيام نمط من النقد التفاعلي الرقمي الذي يشتق مقلاته ومفاهيمه من الطبيعة المغايرة للمدونة الأدبية التفاعلية الرقمية، وكيفية التعامل مع حقوق المؤلف، والتوقعات بصدد مستقبل الظاهرة الأدبية الجديدة وسبل نشرها بين الأدباء كافة وإمكان إعادة إنتاج بعض الأعمال الأدبية الرقمية، مثل قصص ألف ليلة وليلة، وبعض القصص والروايات رقمياً. وأثناء انعقاد المؤتمر، وزع منتدى الأدب التفاعلي الرقمي في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق مجموعة مطبوعات وأدبيات أساسية من نتاج الأعضاء. وشملت كتباً وكراريس وأقراص مدمجة في الأدب النقد التفاعلي الرقمي. وقد شكل حضور ظاهرة الأدب التفاعلي الرقمي في هذا المؤتمر مرحلة مهمة على طريق تأصيل هذا النهج الإبداعي الجديد حتى أن البعض من الحاضرين من أعضاء المؤتمر قد عدَّ ظاهرة الأدب التفاعلي الرقمي والاعتراف الذي حظيت من المشاركين واحدة من المنجزات والمعالم المهمة في هذا المؤتمر العلمي التخصصي. كلية الآداب/ جامعة بابل
إذن، فقد كان فضاء القول في الأدب: شعراً ونثراً، قصة ورواية ومسرحية يقتصر على ما هو مدون وبعيد عن عالم التطور العلمي والتكنولوجي. وكان ذلك من الموقف قد وصل حد أن صار شبه مسلمة عامة غير قابلة للنقاش، حتى ليمكن القول أن سياقات الكلام في الأدب في شتى صوره تعني الانتقال من عالم العلم وما يتضمنه من سياقات معرفية منضبطة، إلى عالم الخيال والتموجات الذاتية التي تستعصي على كل تقنين. وإذا كان الرأي السائد أن العلاقة بين الأدب والتكنولوجيا هي علاقة انقطاع، فإن المعطيات الحديثة تؤكد أن الفعل الأدبي الإبداعي لا يتوقف عن التفاعل الخلاق مع شتى ضروب النتاج المعرفي في سعيه المثابر لأن يكون معبراً عن رؤيا جديدة تتناسب مع الواقع الراهن للإنسان المعاصر دون أن يغفل عن مد جذوره عميقاً في التراث، ولذلك فلا مناص من استثمار المعطيات المتحققة في عالم الحاسوب في النتاج الأدبي بكل ما يفرضه هذا الاستثمار من متغيرات قد تشمل إعادة النظر في نظرية الأجناس الأدبية نفسها. فالأدب التقليدي، وأعني بالتقليدي كل الأدب المكتوب على الوسيط الورقي سواء أكان قديماً ويجري على القواعد والأصول الكلاسيكية أو حديثاً قائماً على خرق مثل تلك القواعد والأصول وتجاوزها، قد قدم للعالم رؤى وأنجازات أدبية مهمة للغاية. لكنها إنجازات لم تتجاوز حدود الوسيط الورقي في التدوين.
ولكن السياق الذي تمر به عملية التدوين والانتقال المتدرج من الوسيط الورقي إلى الوسيط الألكتروني، ممثلا بالحاسوب وشبكة والأنترنيت، قد دفع عدداً من المبدعين الذين أدركوا أهمية النقلة الحضارية التي تتحقق على نحو متواصل في كافة أرجاء المعمورة، وما يمكن أن تتركه من أثر على الأدب. وهكذا بدأت هذه المجموعة تعمل بصمت وثقة بالنفس من أجل أن تحقق إنجازاً ريادياً في عالم الأدب التفاعلي الرقمي. وقد كان إسهام جماعة من المبدعين والباحثين في الأدب التفاعلي الرقمي Interactive Literature في (المؤتمر العلمي الأول لتقنيات الحاسوب وتطبيقاته في المجالات العملية والإنسانية) المنعقد للفترة من 9 ـ 10 مارس 2009 مناسبة مهمة لإبراز أهمية ظاهرة الأدب التفاعلي الرقمي في مستقبل الثقافة العربية والتنويه بما أنجزته تجربة الأدب التفاعلي الرقمي في العراق، خصوصاً بعد أن حقق الإصدار الأول للشاعر الدكتور مشتاق عباس معن الريادة العراقية والعربية الأولى في الشعر التفاعلي الرقمي، وكذلك بعد تأسيس منتدى الأدب التفاعلي الرقمي في الإتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق. ففي هذا المؤتمر العملي المهم الذي نظمته جامعة بابل بالتعاون مع فرع العراق من المؤسسة العالمية لمهندسي الكهرباء والألكترونيك، والمعروفة اختصاراً باسم (IEEE)، وحضره عدد من المختصين والمهتمين من الجامعات العراقية المختلفة، كان الافتتاح الرسمي قد اقترن بتقديم ثلاث محاضرات مهمة الأولى كانت بعنوان (تداخل المعارف في ظل الثورة المعلوماتية ... الواقع والطموح) للدكتور المهندس ستار بدر سدخان، وهو رئيس فرع العراق لمنظمة (IEEE)، والثانية بعنوان ( الاقتصاد القائم على المعرفة: تقييم وحلول للاقتصاد العراقي) للدكتور عاطف لافي مرزوق من جامعة الكوفة، أما المحاضرة الثالثة فكانت بعنوان (أثر التكنولوجيا في الأدب ... الشعر التفاعلي الرقمي إنموذجاً) للدكتور مشتاق عباس معن من جامعة كربلاء، وهو في الوقت نفسه رائد الشعر التفاعلي الرقمي ورئيس منتدى الأدب التفاعلي الرقمي. وهذا يظهر الأهمية الجوهرية لظاهرة الأدب التفاعلي الرقمي.
وقد كان المحور الرابع قد خصص للبحث في تقنيات الحاسوب وإسنادها التطبيقات في المعارف الإنسانية المختلفة، ومنها الأدب والفن والآثار والدراسات الحضارية. وضمن هذا المحور كانت مشاركة نخبة من المهتمين والباحثين والمبدعين في حقل الأدب التفاعلي الرقمي في بحوث تناولت جوانب شتى من صور التفاعل بين أنماط الأدب المختلفة والوسيط الألكتروني الرقمي. ففي الجلسة الأولى التي أدارها الدكتور عباس رشيد الددة من كلية الآداب في جامعة بابل، قدمت الأوراق البحثية الآتية:
(1) ـ "المسرح الرقمي بين النظرية والتطبيق (مهاد تأسيسي)" للدكتور محمد حسين الحبيب من كلية التربية الفنية في جامعة بابل. (2) ـ "لغات النص التفاعلي الرقمي" للدكتورة فاطمة البحراني (3) ـ "البنية الحركية في الأدب التفاعلي: قراءة في التجريب الرقمي" للدكتور إحسان محمد جواد التميمي من جامعة بغداد. (4) ـ "الاعتباطية والأدب الرقمية ـ التأصيل والمتغيرات" للدكتور عادل نذير بيري من جامعة كربلاء. (5) ـ "الأدب التفاعلي: المفهوم والآفاق" للأستاذ باقر جاسم محمد من كلية الآداب/ جامعة بابل. (6) ـ "الحداثة التكنو ثقافية: عصر من القلق المستمر" للدكتور علاء جبر محمد. (7) ـ "مدخل سبيرنيطيقي إلى الأدب التفاعلي" للدكتور أمجد حميد عبد الله من جامعة كربلاء. (8) ـ "قصيدة الحواس: مقاربة في النص التفاعلي الرقمي" للسيد منعم جبار عبيد.
أما في الجلسة الثانية التي أدارها الأستاذ باقر جاسم محمد، فقد ألقيت البحوث الآتية:
(1) ـ "العروض الرقمي التفاعلي" للدكتور محسن علي السويدي من الجامعة المستنصرية. (2) ـ "المدونة الرقمية الشعرية" للدكتور حسن عبد الغني الأسدي من جامعة كربلاء. (3) ـ "مقارنة دراسات موسيقى الشعر ومناهجها: مدخل رقمي" للست زينب خلف. (4) ـ "إشكالية التنبيئة الثقافية في المسرح الرقمي التفاعلي العربي" للدكتورة ناهضة ستار من جامعة القادسية. (5) ـ "منهج المنطق الغامض في التعرف على شكل الحرف العربي المنفرد" وهو بحث تقني مشترك بين الست ماجدة علي عبد، وحميد علي عبد وزينب صباح بهاء الدين واحمد ناصر لإسماعيل. (6) ـ "تصميم قاعدة بيانات مقترحة لإدارة المشاريع الهندسية والإنشائية" للأستاذ عبد الستار جبار ناصر القيسي.
و قد سلطت البحوث المكرسة لتناول ظاهرة الأدب التفاعلي الرقمي على جوانب مختلفة من هذه الظاهرة فضلاً عن بيان تأثيرها المعرفي والفكري على طبيعة الأدب الذي يستجيب على نحو مبدع للشروط العلمية للكتابة التفاعلية الرقمية. وهو تأثير يرتقي إلى مستوى التبشير بولادة جنس أدبي جديد تماماً. وقد حظيت البحوث بمناقشات موسعة تمحورت حول مشكلات أساسية تتعلق بظاهرة الأدب التفاعلي الرقمي وبخاصة في المشكلة الاصطلاحية، وكيفية تلقي المدونة التفاعلية الرقمية وطريقة التعامل معها، وضرورة قيام نمط من النقد التفاعلي الرقمي الذي يشتق مقلاته ومفاهيمه من الطبيعة المغايرة للمدونة الأدبية التفاعلية الرقمية، وكيفية التعامل مع حقوق المؤلف، والتوقعات بصدد مستقبل الظاهرة الأدبية الجديدة وسبل نشرها بين الأدباء كافة وإمكان إعادة إنتاج بعض الأعمال الأدبية الرقمية، مثل قصص ألف ليلة وليلة، وبعض القصص والروايات رقمياً.
وأثناء انعقاد المؤتمر، وزع منتدى الأدب التفاعلي الرقمي في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق مجموعة مطبوعات وأدبيات أساسية من نتاج الأعضاء. وشملت كتباً وكراريس وأقراص مدمجة في الأدب النقد التفاعلي الرقمي. وقد شكل حضور ظاهرة الأدب التفاعلي الرقمي في هذا المؤتمر مرحلة مهمة على طريق تأصيل هذا النهج الإبداعي الجديد حتى أن البعض من الحاضرين من أعضاء المؤتمر قد عدَّ ظاهرة الأدب التفاعلي الرقمي والاعتراف الذي حظيت من المشاركين واحدة من المنجزات والمعالم المهمة في هذا المؤتمر العلمي التخصصي.
كلية الآداب/ جامعة بابل