يقولُ في إحدى قصائدهِ عن مأساةِ الشاعر الحديث: ألا نسمعُ هنا أصداءً للمزاميرِ ولنشيدِ الإنشادِ؟ هذهِ القصيدة العامرةُ تستولي عليكَ وتخلبُ قلبكَ. إنها نشيدٌ رزينٌ صارخٌ لتمجيدِ الأنوثةِ.
يلتقط الشاعر بحواسه قابليّة صوفية للانعتاق من كثافة الكلمة في أشعار اللبناني الجنوبي شوقي بزيع. يمر على سمات فرادة شعريته، ويتملى عن كثب حدساً أنثوياً يلاحق القصيدة من الداخل ويتشربها بنشوة التعرية وتوقان الاختلاء برعوية المفردة والمعنى.
أُنوثةُ القصيدة لدى الشاعر شوقي بزيع