يكتب الروائي التونسي روايته وهو يتأمل الحياة والأشياء واللغة مستخدما اللهجة العامية مرة وأحجية غير مفهومة مرة، فيراكم السرد حيث تضطرب المعاني وتغمض في محاولة تجريبية في الكتابة الروائية فلا يجد القارئ حدثا ولا تتابعا سرديا ولا تقنيات الرواية الحديثة، لكنه يجد دفق لغوي خصب.

نبْتُ الخَرَابِيشِ البِرِّيِّ (رواية)

صَفَائِحُ مِنْ حَوَافِر الْخَبَرِ

محمّد خريّف

الصّفيحةُ الرّابعةُ
الحَافِرُ الأوّلُ
بَغْل البرْوِيطة
هَكَذَا أتخيّل صَفَحَاتٍ أَكْتُبُها عَلَى أرْضِ جَدّي، سُرْعَانَ مَا يَمْحُوهَا الْمَطَرُ وَهبّات الرّيح بين السّواقي وَعَلَى ضِفَافِ البَحْر.هَكذَا يزْرعُني أَبِي فِي حَوْضٍ مِنْ أحْوَاضِ أمّي تُشْبِهُ أَحْواضَ الْمَشاتل، مَشَاتِلِ الْفُلْفُلِ هُنَاكَ في بِيرالسّواني بيْن هِضَابٍ وأقْوازٍ لمْ تبْق مِنْهَا الآن إلاّ أطْلاَلُ غُرْفَتنا المَهْجورَةِ وقد تآكلت رُسومُ القريْوي عِنْدَ عَتبَتها بِزَفراتِ القبليّ. .

أَكُنْتُ حبَّةَ فُلْفُلٍ تخمّر بِسبْسي التّكْرُوري والمَبْسم كي الكرْف يبْرُق فِضةً ؟

أُفِيقُ في السّابعة من يوم سَبْتٍ ، يُقالُ إنّه اليَوْم الْحَادِي عَشَرَ من سِبْتمْبَر عامَ ثمانيٍة وأرْبعينَ وتسع مائة وألف ، أفْترِضُ أنا الآن في شهر جوان عامَ ألفيْن وعشرة ،أَنّهُ لا يختلف في شمْسه وظلاله عمّا أراه الآن منْ بِساط الصّباح خضراء وأسْمعه من صِياح دِيَكةٍ وهديل يَمَامٍ يبْدأ في الاِنْقراض ومع ذلك يبقى خريفُ مولدي غائما كصيْف هذا العام لا يَزالُ في أوّله..

لاَ أُحِبّ الآن هُنا في هذه الغُرْفة أن أسْرُدَ سيرة حَيَاة ليْس لي فيها مَا يُعظّم من شأني أوْ يخْلقَ مِنّي أُسْطورَةً تُشْبِهُ أُسْطورَة الأبْطال فِي سِيَرِ الصّحابة وقِصَصِ الأنْبِيَاء والمُلوك الغَابِرين ومن ماثلهم من القائمين والقاعدين. هذا أمر أتركه لمن سبقني من الكتّاب والرّوائيّين وحتىّ النّسّاخين.

بيْني أنا الآن وبين آنا موْلدي ما يزيد عن ستّين سَنةً، وَإنْ كُنْتُ لاَ أثِقُ كثيرًا بعلامات الزّمان والمَكان كمَا لاَ أثِقُ بِعَلامَاتِ الْجَسَدِ لِمَا يَطْرَأُ عَليْها مِنْ تبدّل شارات البشرة وتغيّر لوْن شعر الرّأس وتهيّؤ الجِلدة للانِكماش وكيف يتلقّاها من يراها فيُنَاديني بما لا يستهويني من ألقاب تؤكّد أنّي كبرْت فِعلا رَغْم وَهْمٍ لا يَزالُ يفتنني بمباهج الطّفولة و نزوات الشّباب، يأسرني هذا التّنطّع فأرْفض الواقع في لَحَظَاتٍ أَعُودُ فيها إلى مابين الواحدة والسّادسة أو السّابعة من طفولتي لا أكاد أن أظفر الآن إلا

بعلامات مبتورة ناقصة لا تركّب صُوَرًا مُفيدة عن أحلامي وفُضولي ، أنامُ رضيعًا فطِفلا لا يفصلني عن أمّي سوى أبي على دُكّاّنة قوْس البهاء ، وأفيق على صوت المِرْود والجرّارة يعوّضه الآن أزيز محرّكات تسقي بالتّناوب لتظمأ السّواني بماء بئرها وقد حاصرها أبْناء جدّي من أرملته السّابعة ، وقد حُرمت بنات أرملته الأولى من حقّ الميراث. بير السّواني هذه وغالبا ما تُذكرّ بالدّارجة كانت مسقط رأسي ولمْ يبْق لي منها إلاّ علامات ترافقني صَفائح أُحِبّ أن أميّزها عن صفائح الحَديد والنّحاس والفضّة والذّهب ،هي صفائحُ من نبْتة فُلْفٍل أنْقْرُها بأظافري الآن هنا لمتعة قد تجْنيها برِفقتي ،ولا يعْرف أحَدُنا الآخرُ ، هذه الصّفائحُ نمْضي على خطوطها لِنسْتقبِلَ مَا نرتجيه منْ تَراكيبها على غير ما نحفظ من تراكيب النّقش والنّحت والحَفْر.هذه الصّفائح بَارِقاتٌ بغيْم الطّفولة أبْحثُ عن أسْرَارِها في مفْرشي ولا أفهم ما يجْمعني بأمّي وأبي غير جسدي هذا يصير في لحظة مولدي طينا ينْفُث فيه رَبّي نفَسًا من أساطير الأوائل فتزْهُوَ جَسّتي فأخْطف من غطيط أبي مالا يُفارِقني كَامل حياتي من ندْب المآذن وسجْعِ الحَمَامِ. أنْسَلخُ عنْ قماطتي فأنا الآن في الثّالثة من عُمُري ، لا في الثّانية والسّتّين، وأجهض بدمعة الولع طاويًا من أَرَقي أناشيدَ الغُدْران تسْبقني إلى بَساتينَ تنتشِلني أوراقها فأقرأ سُطورا تحمي حشائش الشّاي ، ولمَ هذا المجاز ؟ فلأقل كنت في طفولتي أقرأ صفائح البَرارِي وما تمزّق من قراطيس ألتّاي والسّكر والقهوة وما تلف منها. أُحبّ أن أنقل إليك جنّة طفولتي في سامور من وقْدها ، فلن تعتق سحرها تراكيب كلماتي مسافة السّتّين غفْوة بَرْويطة ، وأنا بغلها أدفَعُها بِدبُري ولا تحمل البرويطة سوى صفائح من كلس الشّهوة يُذيبه هَذرُ الحكاية وأخاف في قلب أبي من غدر الطّريق فيطول بي سفر الطّفولة ولا أدخل المدْرسة إلاّ في السّابعة من عمري.وأجْلس على مقعد خشبيّ أنظر إلى سِلْسِلَةٍ تتدلّى من النّافذة قيل إنّها المشنقة تنتظر من لا يحفظ درْسه ، والسّلك الحديديّ المُتدلّي فهِمت بَعْد فوات الأوان أنّه يُسْتعمل حسْب عادة الفرنسيس الّذين دشّنوا هذه المدرسة العصريّة ذات القاعتين عام 1949 لفتح النّوافذ العلويّة وغلقها للتّهوية وحفظ صِحّة التّلاميذ وهي لا تُضاهِي فلقة المدّب حسين في قبّة بن امحمّد المدموسة من جميع النّواحي إلاّ من مدخل ضيّق لا يسمح لمنْ كان طويل القامة مثلي بالدّخول إلاّ مُنْحَنيًا ،وهي لا تعوّض مسعودة عصا مدير المدرسة سي الامين، وريث المَسْيو ماشان الفِرنسيّ. كانت مسعودة بقدر ما ترْهب الأولاد أمثالي المطالبين بحفظ الكرْنايْ وهو عِبارةُ عن كنش يسجّل فيه التّلاميذ كلماتٍ فرنسيّة كل يوم ليعيدوا كتابتها على الألْواح من الغد دون أن يفهموها مثلي، كانت على ما يبدو تُفْرِحُ الصّبايا السّتّ اللاّتي كنّ مَزهوّات بما تلقاه أكفّنا وأطراف أصابعنا نحْن الأوْلادَ من ألام الجَلد بمسعود كل صَبَاحٍ حَارّ بِبُرُودَتِه. كنّا ولنعوّد راحاتنا على تحمّل أذى مسعودة وتجنّب شمَاتة البنات نلتقي أزواجًا وجماعاتٍ ، نحن الذّكورَ دون الاناث في حلق تجمعنا تحت جُدُران المنازل مفرشنا نبات الحُرّيق لِنسْتعيد كلمات الأمس، فيُعاقب المُخْطئ منّا بِمَا يلقاه من جلْد باالشّلايك المُسمّرة وأحْذية الكواطشو، هذا الجلد يُساوي أوْ يفوق ما نلقاه من مسعودة بنت سي الأمين ومع ذلك ترانا نضحك ، نكتسب بقسوة مسعودة القُدرة على رسم الكلمات الفرنسيّة المُتجَانسة دُون فهم معناها. ولا ينسينا في عذاب مسعودة وشقائها إلاّ ما نحفظه ونردّده من قصائد جون جاك رُوسّو وأمثال دي لافونْتان إلى غير ذلك من قصائد جبران وميخائيل نُعيمة والشّابيّ في أغاني الرّعاة وإيليا أبي ماضي وأبي البقاء الرّندي في رثاء الأندلس ستّ سنوات تمرّ في هذه المدرسة ولا نرغم إلاّ على الكرْنايْ وحفظ النّشيد الوطني والتّهيّؤ لاستقبال الزّعيم وبعض المسؤولين في مُفترق"سيقور" وقد نقضي يوما كاملا في الاْنتظار ولايأتي في العادة المسؤول فنعود إلى بيوتنا نكرْكر شلايك المَرْقة ولا يخفّف من خيْبتنا سوى سرورنا السّاذج بمُشاهدة سي الحبيب زعيم الأمّة في كبّوسه الإسْطنبولي يدعو النّساء المُتلحّفات بكلتا يديْه إلى السّفور وهو يقف في سيارته المكشوفة في طريقه إلى قرية أطفاله في مينة الوديان وصوت نعمة الزّمورية يشرقع في البوق يا حبيب تونس ...ياعزيز علينا

كنت هكذا كسائر أطفال القرية أتطلّع إلى الآتي من ناحية سِنْدي الغربيّة لا أعْرف مَ الفائدة من كتابة هذه المذكّرات وقد سبقني إليها طه حسين في الأيّام وميخائيل نعيمة في كتابه سبعون وشاتُوبْريان في مُذكّرات ما وراء القبر ومحمّد شكري في الخبز الحافي ، أليست كتابة المذكّرات في حِبكتها وأحداثها لا تُعيد ما حدث ؟ ألسْت شبيها فيها ببغل الجاروشة أو الكِرّيطة بل البرْويطة في الدّوران في نفس الزّمان والمكان نعم أنا بغل البرويطة ولد بغلة بابا وجدّي منديلة أسْتحيل ليلة نجاحي في الشّهادة الابتدائيّة حيوانا يدزّ البرويطة بترمته بدءا من نهج ابن عبد الله مرورا بالصّبّاغين والمدرسة السّليمانيّة وتربة الباي وصولا إلى الحيّ الزّيتوني وحبس 9 أفريل يشبه حبس كلّية الآداب والعلوم لا أعرف إن كانت إنسانيّة أو حيوانيّة أو حتّى جماديّة . بغل البرويطة هذا أراه الآن بعيدا منّي قريبا أحمق ذكيّا يسير معي سير ظلّي تحجبه عنّي أحيانا سكرات الطّيش واقتفاء أثر السّراب أنا الآن هنا بغل برويطة لا أحمل سوى أسمال أوهامي لا أكاد أن أ كتب سطرا واحدا حتّى أتقهقر نحو مستقبلي لا أعدّه بالأيّام واللّيالي من أنا لأكتب نهيق بغل تملّه حسان سرت إليهنّ عاطي الظّهر مغمض العينين يرنّ في خاطري ناقوس بغلة الأفراح وجدّي عاصب البطن مرمل ببيداء هي الآن تشتعل نفطا يحرق به الصّبية والنّساء ولا تبقى غير نياشين الكونونال قذّافة مزيانة تعلّم أبناء العجوز سلسول بني أنف النّاقة . أنا البغل لا أحصو عددي والمرمل يغدو مذهّبا أعود إلى بركة الباي علّني أتسلّى بأسماك تغنّي في إجهاشي حماة الحمى وألا خلّدي ويصير بهيم جارنا زعيما ينتشي بهزيمة المحور يبلع سكّينا بلا دم أصلّي له وبوق الأذان أدرد بلا فم أحبّ أن أبتعد عن فسح المجاز الآن عجلة البرويطة تجرّني من الخلف فلا أقدر أن أرى من سقط من رفاقي من البورتمان وحكاية خدّامة المرمّة لاتزال تقلقني آنا أوخيّك بغل البرويطة والبطرونة تلمّ فلوس القحاب وكان شيء ماثمّة والمقاول بطرون والدّنيا لمّة بلمّة و أنا البغل تربيجتي حمّة حمّتين يقولها بابا وقتلّي يتذكر أمّ الزّين عشيقها يملك باب سويقة والحلفاوين وبعض من المنازه من قرطاج إلى الحمّامات قل لي أنت فين يا بغل البرويطة يا معصّب العينين لا أعرف لمَ أكتب الآن عن هذه الأمور؟

أسْأم من ذكر أسُماء هذه الأماكن، أُحِبّ أماكن أخرى لمْ ترها عيني قطّ ، وهل البغل يعرف أمّه؟ يشمّ رائحة روثها ، ينهق، يرفع قدميْه للرّيح ، يحبّ بنت عرْفو الفلفال ، ينسى أنّه المَخصيّ بالاِنتماء إلى فصيلة البِغال، تخونه أوراقٌ من فلفل السّواني ،يكتب عليها بحوافره ما يُذكّر بألوان السّجاّد الفارسيّ في بورديل الحرائر، وأنا البغل ، أجيء بلا أب من غير أصل ، أحمل من فَصيلتي على برويطتي أسفاري من أرَق الصّبايا. كيف أُولَدُ بلا أب ، وآمّي بغلة جدّي منديلة العذراء يحْميها ربّي من العيْن بقرطاس التّوت والسّينوج وشويّا من ملح الطّعام؟ حرز البَرْكة مسوّد بحُروف معلّقة غير مفهومة ، أدع هذه المذكّرة ،لا ألقى منها غير ما يؤلّهني ، سأكذب وأكتب واثقا في أنّك لا تصدّق ولادتي بلا منيّ أتحوّل من بغل أحْمَقَ إلى نبيّ ذكيّ ، وأفبْرِك نبوّتي بأوْراق الفلفل تخضرّ عناقيده وتصْفرّ، وأروح غادِيا ، أغرف من دلْو السّفر رجفات الملَل، وأحبّ أن أنسى تجاويفَ السّنن ،والصّبيّ مثلي بُغَيْلٌ يرْفس في رحبة الغنم ، يطمع في أن يُنْكح من أبيه ، فتدور عجلة البرويطة في الاتِّجاه المُعاكس متعثّرة بخيْبات اليقظة يوم النّجاح في شهادة البكالوريا عام 1974 ، وأنسى أنّي بغل يْقات عقارٍبُها تحرز حوافري فأسْكب على مداملي عِطر التّهوّر وسحيق الفشل ، فأبيع عجيزتي للبرْويطة ، ولا أقبض من نهيقي سوى أوراق من لوْن الفلل، أنْثُرُها للرّيح وأفرح مع أبي وجدّي وعمّي بفشل التّعاضد ،ولا أغنم سوى طحين القوادة ، ينفصل عمّي عن أبي ،ويتزوّج جدّي في التّسعين، ولا ينتظر فوات العدّة فينجب من لبْوته أسَدا يرفع عن أمّه الغمّة. ، وليست بغلة ها المرّة ، وأحسب أنّي أكتب لك عن أمور شخصيّة ، والبغل ماعندو مايخبّي من شدّة ألخَصْي ليلَ نهار، كيفاشْ تحبّو يوقّف النّهيق وبنْت أمّو خايفة منه مُذْ دَخَل إسْطبل العِرفان

قُرب ثكنة الملاّسين المُحاذية لبُرج سيدي علي الرّايس ، وكنيته ،علولو دعنا من صبغته بزيت الحاكم الجديد ، توا نحن بغال البراوط في بنزرت والكاف وسليانة و الرّديف والقصرين وبنقردان والدّخلة خارجة يحميها سيدي معاوية شارفا بزطلاتو والخدّام يسقط من فوق بنية المقاول الجديد كالعصفور المحروق بلذّة التّريسيتي ، اِنْسكّر فمي طواعية ،هالموضوع مافيش حلّ ماهو قلنانلك خوذ جراية التّقاعد واُرِقد في تِبْنِكْ . أنا ولدك ندبّرها من غير بَاكْ ونحكم فيك وأمثالك ، وبابا الآن باباك يقصلّك لسانك وينحّيلك بوحشيشة يحرقك بالكانون وبيانو المُوسيقى المدنيّة يقصف المناقير من المُحيط إلى الخليج ، ولا مُحيطَ ولا خَليجَ والمسافة نقرة أنترْنات يُراقبها بوليس هاك ذاك ، هات نرجع إلى خزانة الأوراق وصداق أمّي ضائع منذ عهد البايات ، هي أمّي ليست بغلة منديلة لا تعرف لا سي المنصف ، ولا سي الحبيب تعرف أمّها السّمينة ، و جدّها حسين العويّب، يُنْقِذُ اِسْمُهُ

حياتي تابعة نعوشة البحر في بير السّواني ، وأنا حْسين البغل، تَخْصيني عانِسُ بمَتاعِها تحت كوم التّبن ، اِلْتوّا مازلت نتذوّق ببشالتي في المنام عسل كَعالَها المْشعّر. آشْبيكْ أنسيت أصحابك موش نصحوك باش تكتب رواية من غير قباحَة ، سأفعل وقلت أنا مليّك في عقلي ، لوّحْ عليّ لنْ أكونَ مُعلّم صبيان ولا عجائز، ولن أكون رَسولا وهل أكون إبليس فيستفزّني الشّغف بالنّهد والكرارز، فأسرق االبزّول، وأعود بخفيّ حسين أجرّهما إلى نهج لينين فأسمع ما لا أسْمعه في الحيّ الزّيتوني إذ الرّبّ في الحيّ الزّيتونيّ معْبود والرّبّ في نهج لينين منقُود ، شتّان بين العِبادة والنّقد ،وأفهم أنّ في الحيّ زيتونة في دائرة والدّائرة في داموس ، و النهج غير الدّائرة مستطيل ، مفتوح من جهة شارع باريس ومن جهة كامْبطا ، وبين الحيّ الزّيتونيّ ونهج لينين مدينة قديمة جديدة وأسوار آيلة إلى السّقوط, أخرى طالعة للسّماء ولا تشوقني إلاّ غانيةٌ من غانيات باب البحر، نسير مُترافقيٌن أغفل في حضرتها عن خطيبتي المأمولة لن تتزوّجني ولن أتزوّجها ، هي تتزوّج غيْري وتنجب منه أطفالا . هي ملامح أنثى لا أنثى تصنعها لي صورًا تافهة نزواتي، لا أنثى من لحم ودم. أنثى العلامات لا أزال أراها في منامي خطيبة أنْتظرها ، سرعان ما تختفي شيحا عن خيالي. لكنها تعود لتُرَاوِدني. تابعة أخرى هي ، لا تزال تُلاحقني ، ولمّا أجدْ لها تفسيرا، غريب أمر هذه المرأة فكيف أراها في اليقظة امرأة عادية تزورني وأزورها وكأنّ لا أحد منّا يعرف الآخر من قبل. ا فتاة الحلم هي تبدو لي في اللّحّظة المسّروقة مفقودة . أتثبّت في عينيْها النّجلاوين و في فمها الصّغير في وجنتيْها وفي قامتها النّحيفة ،أهي الّتي بها تعلقت مراهقا ؟أمن أجل هذا الجسد الأيل إلى الاِنطفاء والذّبول أنا لا أزال أحبّها ؟. يا لَبغل الوَهم أنا الوهم أعيشه فعلا في حلمي..أتقيّد برواسب صفاتها لأنها منّي ، أعد نفسي بمُلاقاتها في اليقظة لأسالها هل تحبّني هي بدورها ؟ لكن كيْف ألتقي بها والعُيُون ترْصُدُنا من كلّ النّواحي ؟ مرّة أخرى أنا بغل برويطة يهتمّ باِسْترجَاع قصّة حبّ قديمٍ لا تعود علاماتها إلاّ في الحلم ، فحبيبتي العائدة إذن علامة جسد كاذبة، تسكنني منذ سن ّ المُراهقة ، والمرآة في جسدها الّذي أراه أمامي الآن علامة لا تُحرّكني ولا تشوقني كما تقضّ مضجعي علاماتها في خاطري وحلمي، فأكون بالفعل بغْلَ برْويطةٍ ينسى أجره اليوميّ كما ينسى أُجرته العامل اليوميّ في الفلاحة والمرمّة حالما بحجّة وشويّا من حُور الجنّة .وهل تكفي تلك الأجرة للمسكن والملبس والحُبّ الزّائف. فمَا قيمة أنْ يتعلّق المرْء بعلامات حبّ جسد يتغيّر، والجسد علامة تتغيّر؟ لكن، أجِدُني غير قادر على التّخلّص من مُطاردة أشباح هذه المرأة بالذّات، أأستطيع أن أدرس حالتي النّفسيّة اِعْتمادا على ما أفيد من دروس التّحليل النّفسيّ عند فرويد وغيره ، أليس الأفضل لي أن أهتمّ بموضوع آخر؟ لكن هذا ممْكن في اليقظة فكيف مع الحُلم ؟ وأرْجع إلى اللّهو ببرْويطة أسوقها في طفولتي وكأنّني وِلد العطّار يشتري بفلوس بابا سْكوتِير باش يركّب عليها بنت كلاشة ويقبّل إلى البحر، صحّه ليه ولد العطّار صالح متاعنا باباه يتزوّج عشيقة الدّوعاجي وهو يغتصب عشيقة أحْلامي في المنام ويشرب عرقي في اليقظة ، أقولها صراحة هو شايخ بفلوس بابا وعمّي و جدّي والكريدي مسموح به مع مراعاة ظروف التّأخير في التّسديد والأنتريس حلال عليه ،حرام علينا ، جدّي طول عمرو خايف من بيعان سانية بير السّواني ، يعاود بابا يبيعها لأولاد جدّي من زوجته الجديدة ، يسمّيها تفاؤلا بطّاح بير السّواني بتختف وبابا خايْف بدوره من تهمة عقوق الوالد وجدّي خايف بدوره من قرصة البطاح هاهو بابا يركّبله فما جديدا ويعرّسْله وما رضاء الله إلاّ برضاء الشّيخ علي وبقيّة أولاد البلاد ويُعرْعرِد جدّي حتّى يبصّ في أوّل اللّيل، وسُرْعان ما يهْرُب عن بغلته يُخلّيها شايحة تنهّق، ويمشي بحْذا أمّي يقرّ ويهرّ و يشعّل سيقارو شعره ويشرب كأس تايْ طرابلسي. أفكّر في حرق هذه الأوراق التّافهة لأنها تذكّرني بأوراق سقاطة الفلفل الفاسد، تهزّها الرّيح في اتّجاه صقلّية لعلّه تحرق كي أولاد الحومة ذات غروب ، فتلتذّ أنياب سمك القرش بما تجود به أيادي السّمسارة ، فتفوح رائحته بملح الأمواج ولا تجني الحرائر في قريتي السّاحليّة إلاّ الصّبر على كتمان أنفاس رهبة التّصريح بالمُصِيبَة تحسّبا لما ينجرّ عن ذلك من بحْث وتفتيش قد يتعب العائلات ويحْرم الأوْلاد ، إنْ كانوا على قيْد الحياة من فُرْصة الحرقة إلى إيطاليا والاِنْفلات من شبح الرّجوع للميز يريّا ، والبطالة في البلاد ،أنا ،ولا أعوذ بالله من علامة أنا لست بطّالا ومع ذلك أجد نفسي مسكونا بالرّهبة خائفا من الرّافل أرْتعش من قحرة الشّاف ، أشخصْ لو كان نحرق ونكمّل عُمري في إيطاليا وِلاّ فرنسا البيّة وحتّى في سويسرا هاهي ولاّت خايفة في عقر دارها ، برافو لجَمل المرْسى ولّى يُرهب التّوريسْت ويقعْقع حتى يصلَ صوته إلى كرْطاج ، بنت الجمل هذا حفيدة علّيسة تحكم البلاد بأمر قبليّ يمتدّ نفوذه من

بنزرت إلى رأس جدير ونشرب روزاطا البِترول على نَخب الكأس الطّرابلسيّ ونحنا أحرار في خيْمتنا ، ولا دخل لقاوْري في رأسنا له الحقّ فقط في ترِمْنا يتفرّج كان يحبّ من صومعتنا تعلو، ولا تسمع منها فِتنة ، وأنا البغل يسمّيني بابا تفاؤلا إسلام كما تسمّيني أمّي في زمان بو خنبة حسين العويّب ،ولسْتُ وليّا صالحًا ولا البَغل منّي بنبيّ فما هو إلاّ دابّة يسير عاصب العينيْن باللّجام ، واللّجام مقود بابا حمّة الكرارْطي من عهد البايات يمسك به بغلته، رأسها طيّب بقراصنة البحر الهَوّاري بطْنها مُنتفخة على الدّوام بمفعول الرّيح السّوسيّة مكعوس، لجام بابا خير من فران الجونْدير ألا يكفي من الحديث عن البغل والبغلة وتنقيزة الحرام وتركْتور الأميريكان ؟ أزرع أشلائي ماشيا إلى الوراء وأحْسب أنّي أتقدّم نحو موسم مجهول ، أغتبط بأقراص التّهْدئة وأخسر بلقاءات النّزوة صديقات ولا أنْدم ولا أحبّ أن أحْبك من شواردي لِحافا يسْتر عوْرتي وعوْرتك لا أدري إنْ كنت تملّ هذياني فتصفني بتكرار زكرة بريّك الفرْطاس شعرو أسود بصبغة المزْمزال يُحبّ راحو ديما صغير حتّى وإن كان عزرائيل في الباب تكروري ينحّي الشّيخوخة من البال ويعوّض الفياقرا اه لو كان ماكانش عليكم رئيس وبقيت مثلكم خدام ودرابو الزّيتونة يبرمج للأذان سبحان ربّنا يحبّ أشكون يزّكّرلو يعطينا كل شيء بالكمال نولّد العاقر ونحجّج العجائز بعملة المغوّفين وحرّاقة الطليان والعُمرة مِنحة تعطى للمزمّرين ،وأنا البغل وأنت حوتة في فمي. في فمك بول على عمر البغال والصّيّاد دجّال أمحو هذه الصّفحة قصدا لا أندم ولا أبكي فراغ لوحك مهشّما بالتندّر أسكرقو الفخذين يفرْكس عن تبْرُوري بُولتك عذبة بمرّ لحساتي أفّ من الأفّ هذه التّعابير ترجّعني ديما إلى برْويطة البغل أبحث عن مخرج من هذه البرْويطة ليس لي فيها من شغل غير شغل البطالة وكثرة الصّبّابة والحرقة صعبت ولم يبق لي أمل إلاّ في زواج الصّفقة بابا بوليس و أمّي بوليسة باب على جدّ ولا خدمة الاّ في البوليس ربّ يخلّينا حبيبنا البوليس جارنا ولك أن تكون بوليس شرط ألاّ تصل إلى البكالوريا ولا تنجح فيها حمدا لك يا ربّي القائم فينا بأمر عليّ مفبرك بحبكة الدّراويش توّا أنا بمستقبلي متزوّج وعندي أولاد وبنات إن شاء الله يكونو كيفي كلّهم بوليسيّة ،المُسْتقبل في هَا البلاد للرّبّ والبوليس حامينا ، فلا شُغل في غير دوْلة البوليس، تصوّر لو كان يجرّب كل تلاميذ البكالوريا ها العام ويقدّمو مطالب و أعدادهم ألاف مؤلّفة، أكيد سينجح كلّهم بلا اِسْتثناء في البوليس، ولا ينجحون في البكالوريا فلا مُستقبل الاّ للبطالة التي تنتظر حامليّ الأستاذيّة والمجازين ، خلّيهم كي الكلاب يموتون بقلوبهم أشكون قاللهم انْجحوا ، خلّ الفليك يَرَ نهار فيهم ، شعرة القوّاد أغلى بكثير من رأس الرّجوليّ، يفكّر في ولد البوليس كيفاش يحبّ يطلّق البلجيكيّة على خاطر ما جبتلوش صغار وإلاّ مادبّرتلوش أوراق السّيجور، رأس الرّجوليّ ما يرقدش اللّيل والنّهار، يخمّم في كلام خطيب الجُمُعة وتأثيره في كلام أمّه ، أقول الآن ولا أتكلّم بل أكتب ، البلاء يجيء من أمّي خديجة الطّرشاء وبابا مسبول في قبْره منذ عام ألفين إذا لمْ يغل في فم الدّود الحاجب على العيْن ، وأخال نفسي طفلا فأتحدّث عن أمّي وأبي ، وأنا الآن جدّ بلا أحفاد ، ألسْت بغلا بأتمّ معنى الكلمة والكلمة ليس لها معنى تامّ ،وأنسى أنّي أكتب مذكّرة أحلامي وأحلامي تستقبل أعمالي وأسير متراخيا بين الخيول أزرع من حماقتي غصون ذكائي وتلمع في ظلامي غفوات التّصابي فأجهش بترانيم الخوف من تلابيب الآتي وأعيش مُفارقا أحبّتي وهل تنفع كتابات تبيع زفافي للمآتم ، الحروف تغدرني وليس لي غير قشور أوهام من أنّاتي وأهاتي وهذا البغل أأقوده ليسبقني إلى فمي وأنتشي لافظا من رُفاتي نهيق ما فاتني من آياتي ومربض بغلتنا يجدّد هفواتي ،أيا منسيتي أراك تُبالغين في الرّقصات وأحمل على صدري أوزار ذكريات الأتي ولا أنساك طفلة نشأتي يُرَاودني طيفها ولا أزال أخطب أهلها وقد ماتوا وأحاول أن ألقى من فرص التّلاقي إجهاض بلادتي فتؤلمني حلاوة الإخفاق وهي تسير بجانبي في بهو الكلّيّة تدْعوني إلى همْلة الشّواطئ ونزوة الغابات فأتعقّل وتلك خسارة العقلاء ولا فائدة قي عقل يحرمني من ركشة ستأتي ومتى تأتي ؟ لابدّ من اغتنام الفرص واللّذّة تحبّ الجَسُور وتكره المتراخي وقلت أخذها إلى هناك بعيدا ونبدأ بقبْلة وأنتظر الباقي وما أبلدني متسرّعا تتدرج يدي من بين الفخذين إلى الرّقبة مرورا بالنّهد الذّابل ينطّ في غفواتي وشفتاي تتلمظّان عسلا من زكّ الفرززو، آه يا لدمع المفاتن وأفيق فاتلا من سرابي حبال شتاتي عجلة البرويطة تقزقز بالتّوالي أليْست هذه إعادة فاشلة لحروف تتراكب لتمتسخ نزوات تمسخ نزوات والبغل أنا إنْجركي على أنغام البرويطة والبنايات طلعت فوق البنايات وأخبار أصحاب الآفاريات ترعب ببنات الطرابلسيّة وشويّا من ألقاب البايات ، راهُم أوْلاد بِنْ علي متاعنا هَاالمرّة زعْمة يبيعو تونس للطّرابلسيّة ، والمُسلسل التّركي نعاودو نشوفوه في الصّباح والعشيّة وبوري بحيرتنا نودّك ولانشهّيك ، تفرّج في مجْنون ليلى مُوش نورْمال يقتل ببنّته والجلطة نعمة الصّغار والكبار، ولا أحبّ سجْع هذه الحمامة يربّيها ولد البوليس جارنا المُتقاعد ولاتقعد عيناه عن ملاحقة أصحاب الحيّ الميّت والمُتحَجّبات حتّى هُوما كثّرولها الوَاحد مْعَادشْ مرْتاح ، وينْ يهزّ عينه ؟ ألمْ أقلْ مُنذ البداية ،ولا بداية إلاّ قي عقلي البَاصِصْ إنّي بغلُ بَرْوِيطةٍ مُغرَم ٌ بلثم فُتات مِخْلاة أرِثُها عَن أبي لست من صلبه ولا صليب غيري، أتلمّظ بشفتيّ الغليظتين وأشمّ عبر منخريّ رَائحة تشْبِهُ رائحة شعير النّبيّ لا أجترّه ولا أقضمه، تضيع

منّي سفافة في ترَاقص السّنابل تقيظ متأهّبة للحصاد والجارُوشة تشطح فزّاني أملّ ويبدأ اِهتمامي بصفائح بدني منذ فرزت بحليب أمّي أسناني، صفيحة علّيق توهّمت أنّها تصير نياشين هذه الصّفيحة يَرْسُمها حَافرايَ الأماميّان أمّا الصّفيحة الثّانيّة فأفرزها بأناملي يدرسها حافراي الخلفيّان تبقى الصّفيحة الثّالثة ليس أولى بها من زييّ أنا البغل المَخْصيّ يقذف منيّها حِبْرًا بِلا لوْن ، وأنا الخاسر من قدّام ومن تالي ولا أرْبَحُ من صَفائِحِي سوى صكّات حوافري هل أتمعّن أثأر ردْسها على وجْهي فأفرح بدوامّ ندوبي ،ولكن سُرعان ما أعدل عن هذا التّرتيب فأتخلّى عن وظائف جَسَدي فتتداخل الحَوَافِرُ وتمْحو صَفائِحُها ترتيبها فلا تدلّ على أنّي من فصيلة أمّ الخيْل يضربها الحِمَار في لحظات، ولا تفرّق بينه وبيْن حصان علولووِلد مَمّاتي لأنّها لا تحسّ به إلا من ناحية الدُّبُر فأكون أنا البغل شاذّا في نسَبي عن بقيّة الدّواب ولا تكون بأية حال أمّي بَغْلَةً كما أتوهّم على غير العادة .

تنفتح سَتائر أحْلامي خارج مربطي ولسْت بِفَرَسِ التّمثيل، فتنثال زَوَارِقُ خيالي لأرْكَبَ مع حَبيبتين شراعُا من رِيش الحِبر، نلقاه غَدَا ننْسُجُهُ بأيادينا ولا حُبّ لواحدة منهما دون الأخرى...والسّعادة في أنْ تحبّك أكثر من أنثى وبك تُحبّ الأنثى وتنسى أنّك أمام حبيبتيْن من زبد السّهو، تضيع معهما بطاقة التّعريف وجواز السّفر. فتكون شمس حبيبتيّ الثّانية تُشْرِقُ بالأولى...فيَغيم نسيمها الصّباحيّ ناضِحا بقطر الثانية ولذّة الثّانيّة مُرّة بالأولى..عندها تُعلن مذيعة الميناء بلغات مُختلفة عن موْعد إبْحار الباخرة الحبيب في اتّجاه مدينة جنوة الايطاليّة ....إنّها الساّعة الخمسون وسبْع دقائق حسب توقيت السّاعة الوهميّة المُعلّقة بمقهى الباخرة أو حانتها هي ساعة البارْ بمجرّد أن ندْخله ثلاثتنا وأجلس بينهما في غبطة الفائز بلحظة سُرعان ما تهرب فنسبقها إلى الغد وتنطلق باخرتنا من قصب البهت تمخر عبابنا في اتّجاه جنوة فتغيب تونس وضواحيها ولا تبقى إلاّ نوارسُ تحلّق فوق أشرعة الزّبد نتطاول على مناقيرها فتغتال منّي حُلُمات بلا عددٍ، والأجنحة بيضاء في لون البيكاسو تظهر أحيانا وتغيب أخرى فينعدم الاِتّصال باليابسة ونغرب زهرتيْن بينها طائرٌ من علَق البحر، والغُروب تبدو خيوطُه تحوك من أرخبيل سردانيا ، قفطان زفافنا أزرق بخمائل الضّج، فنُجنّ قبل أن يجنّ اللّيل..وتُعلن مذيعة الباخرة عن موعد عشاء مسافري الدّرجة الأولى ولا نتعشّى فنبيت على الطّوَى وتهرب منّي السّمراء في يقظتي حين أنشغل بك أنت مُرافقتي بيضاء ونكتفي بزادنا في الدّرجة الثّانيّة ،ولا تروقنا قائمة الأفلام الّتي ستبثّها تلفزة الباخرة ـ ولا يعيش من يعرف قدره وفطورنا بشايح التّبزّل...وتبتلّ شفاهنا بحليب العُلّيق البحريّ وتمرّ الساّعات كأنّها أيّام من ليال ...ويطلّ الصّباح المسائيّ من جديد وتشرق بلغة العادة الشّمس من جديد والجديد قديم..وتطلّ أسراب من الطّيور البيضاء فتلوح من بعيد أسراب زوارقَ صغيرة.....وتشرئبّ أعناقنا محلّقين تائهين، أقول أخْتلي بسمرائي بيضاء ترافقني في السّفر إلى غيْمة هناك أو نقيم على اِنفراد في غرفة من غرف مدينة جنوة تعانق الصّخور.... وأصعد إلى سطح الباخرة...فأجدك في بيكيني يحنّط منك ضوء القمر بشرتك السّمراء...وتتوهّج بك شمس المتوسّط فتغازلني شمس أوروباّ الخافتة والشّمس هي الشّمس، وشفتاك في فم مرافقتي تفليان زغَبًا متلاشيا بين فخذيّ، أربعَ وعشرين شهوة على أربع وعشرين سهْوة ،ونهمّ بالحطّ على نواقير بواخر ميناء في جِنْوةَ...إنّها تتحرّك في أعيينا جاثمة نصنع مشاهد شبقيّة قلّما تحسّرنا عليها ....نعيشها ولا فائدة أن نصفها.... ميلر يعيش جنونه ولا يصف جنونه أوصف الجنون أم جنون الوصف؟ بعد حليب العُلّيق ومسك الحنظل لا فائدة من الحديث عن نياشين العلّيق...يكفي من كلام الاِستقامة هيّا بنا سمرائي إلى كلام شاذّ يهمّ بقوله صاد وميلر وبريتون ولمّا يفعلوه...الحديث عن فسقنا لذيذ لكنّه مُملّ ...لنجرّب الكتابة الفاسقة ..أجننت...فأنا أحلم بك زوجا...كيف نلتقي بك بعد هذا الغياب لأجدك رواية فاسقة ؟لا لست رواية فأنا كتابة والكتابة الفاسقة ليست وصفا أو كاميرا برونوقرافيك....أنا أظلّ أحبّك لأنّني لم أتزوّجك في اليقظة ، ولم أنجب منك أبناء ،وبنات يحملون جيناتنا لأنعتهم باِسمي أنا أكره النّعوتَ وأسْماء التّملّك ، حبيبتي ها أنت معي الآن ولمّا تكشفي لظلّ الشّمس عن نصف نهدك يتوثّب حلمة متعسّلة في عُروقي تتعنّب لتعرّش فيها ذبابة لساني بين شفاه ستّ فستقة خمسة يد وخال علّيق تمتصّين رحيقي والنّياشين زطلة حلم...ونظلّ نحلّق في أعماق الماء تدفعنا أشلاء الموانئ نحو يابسة برخوها ...فتغتالنا محطّة القطارات قبل وصولنا إلى واجهات المسارح في جنوة ...ويشتدّ ظلام عينيْك في وضح النّهار ولا يغتاله ظلام الأنفاق تعيشين في خاطري تهربين منّي في يقظتي وأعْتصر من أشواكك حليب علّيقي ولا أعبد لغة واحدة كما يفعل الطّليان ...وتأخذني يدك يا سمرائي إلى بيتك القديم بيت أبيك بين نياشين العُلّيق ، فأجلس على سرير مع زوجتي اِحتراما لزوجك سُرْعان ما يبْتعد فأنزل عن السّرير لأقعد جنبك ولا تطول الجلسة فأفهم قبل أن أفتح عينيّ أنّني في الحلم ...و مَ الحُلْمُ؟.... وأكاد أن أغفل..وأحمد الحبر لأنّني لم أضعف أمام عينيْك ، فأنا لم أعطك من دوختي إلاّ ما تستحقّين في هذه اللّحظة لا غير...ماذا نفعل أنحطّ على غيوم جنوة أم نرجع فنحوم على منابت صقلّية ، علّيق بير السّواني نياشينه تنهمر في لون البنفسج الأسمر وراحتي تقبض على شغب الشّمس الأشقر...فأحمد الله والمحمود مشكل ،والواحد المعبود كالعشرين مسؤوليّة ...فمنح الأعداد مسؤولية والمناصب مسؤولية والضّعيف أمام النّهود والعيون أأنا الفاشل بلا ندم ؟ ...أهي انثاي ؟...نعم أنا أنثاك ، تبحث عنّي من زمان، أعمل عند عرفك الإيطالي أستجيب لنزّات بشالته بحزّات من شفتيّ أكتبها بريقي بلا مقابل ...ماذا أخسر؟ أهذا الجسد هل هو جسدي؟ لا..... ألم تقل من أصول تحرير المرأة ؟وهل أنا امْرأة أن تكون ؟ أنا أنت حرّة أظنّ حرّة في زبّورها.. في زبّورها والزّبّور فرج بالفقهيّ وهل أنا حرّة أم مملوكة ؟ مملوكة يا بوّال الحِبر؟ نونتي السّوداء بيضاء في فم عرفي ، أح الممّال ...عنده الدّنيا والدّنبا يشريلي قلم اللّحسة يوفّر لي الشّهوة والأجر واللّباس وأنت عربيّ كعلاف يضيع وقته في كنابة الحروز.... وكأني أجترّ ما أقول أنا بالفعل فأقع في الثّرثرة.... لا تضيّعي وقتك ولا تقرئي كلامي المُعاد....سأنهض....أهو نائم؟ أم.أنا ؟لا هو ، لا أزال أحلّق على ضفاف المتوسّط أمتصّ بزبدها حلم النّزول على صدر فاتنتي لبنانيّة أحصر نهديْها بياقوت الشّماريخ أطير ورضيعي شظايا من عيون أربع أهم بالنّزول ولا أهمّ..أقوم بحركات رياضيّة علّها تخفّف من كمّية الشّحم على مستوى سرّتي تقطع عنّي حبل أمي بمرور الأياّم والليالي...لا تمرّ ولا تتقدّم ساعات ..في بيروت أو بغداد ...زهو في البلديْن ..طرب تهدينيه أهازيج المارينْز...بطني أصبحت طاوية على مُستوى ردفيك...نهاريّة ليلتك ..أتفرّج على كامل جسدي تحت قصفك ....أنا بعيد ...فالقصف على الشّاشة ..آه كبدي عن أيّ كبد ألم تقل إنّها في رفاه التّخمة..كبدي في عينيّ أنظر إلى ذلك العصفور يزقزق نازفا من حلقي..أفّ ماذا يصيبني ؟ أهي برودة الحيض في السّتّين؟ أأنا عاجز أم فحل؟...وأضع يدي على ثدي غنجاء تتفرقع بين أصابعي نزّاته..أفديك يا غنجائي شهيد دربوكة منامي ؟

أحتار أقاوم النّوم بفرحة الاِنتصار وأصبغ شعري ببياض السّمنة وأجدني طليقا أنا وأنت صغيرتي المحروقة بنعمة البوش في البوش... والبوش نصيري إنّه فمي أفتحه لأغتال غريمي يفتكّ منّي غنجائي سمراء عذراء في عينيها غابتا خنزير يربّيه أبناء البلد لا نخيل كما يتوهّم السّيّاب وأغالط تلاميذي أثناء شرح القصيدة... شعرك طليق يا رضيعتي ثملة بحكاية المفلّية الشّابّة عن أبيك العائد قريبا بهديّة العيد من أبي غريب وبرج الرّومي والأزهر ومن أستوديو المارينز أو حتّى من مصحّة غسل المخّ والطّبيب إمام الشّاشة...ألثم شفتيك المتورّدتين بزرقة شواربي أنا بوشك أي فمك أنهشك..شواربي بيضاء كقلب بيتي الأبيض أنا أخونك أكشف عن عورتك بريقي بين أسنانك ما أطيب رائحة النّفط أهذا دم أم نفط إنّه عطر للتّسلية واللاّعبون أطفال والغارة تتلو الغارة ..أكشف عن عورتي وأبول على قدري وأنا هل أنا ؟أنا ؟ أنا أراود منذ البداية عجوز الفارواست والظّغينة رضيعة دجلة بنت جبيل الصفاقسيّة..في فم الرّضيعة لذّة الصّبايا حاشا البلوغ..وأجرّب تجربة الحبّ مع رضيعة لا تشبهني في الجنس والعقيدة أراها عجوزا بكرا تتمنّع فأضمّها إلى صدري وأشرع في لثم شعيرات متدلّية على نهديها أرفض تقبيل فمها لأنّني أصير معقّدا حين أعرف ترجمته بالفرنسيّة...العجوز حبيبتي فرنسيّة تكره نيكة البوش على البوش تحبّ تلحسلي وانبزعلها في فمها ...سخونة بولة العربيّ والسوبر مارينز ضرّاب ترمنا ما أحلاني لصّ بغداد أنا هو وحجارة الصّبيان من أبي الفتح الاسكندري الى صاحب العمامة ها أنا أخذ بثأره ولست بديع زماني الآن هنا إلاّ في الوبنة ..اسكت أنا إرهابيّ لا أنا مسالم أفخر لا أنعت أصدقائي من الشّواذّ والميبون ميبون حتّى لو كنت أنا سأجرّب معك والتّجربة مضيعة للوقت ...أكون أو لا أكون رنّة نردّدها فنحفظها عن ظهر قلب من دجّالي الكلام وأنا واحد منهم...نحاكي على الدّوام في المأكل والملبس والتّفكير ...نحاكي الشّعر الجاهليّ نرث جهلنا ولا جهل ولا جاهليين..نحاكي القرءان ولا فرقان إلاّ لنا..نحاكي السّنّة ونتبع الحديث ولا سنّة لنا ولا حديث ونحتار مع المعرّي ونرفض الزّنادقة والملحدين المعذرة صديقي الصّبية العجوز أنافقك كما ينافق ابن خلدون الحفصيّ نفترق ونعود إلى التّحليق فوق هذه البحيرة سارحين سرحة لامرْتين وبودْليرو شكسبير وفولتير وجون بول سارتر وسيمون ديبوفوار ألست غريمه..أعشقها وتعشقني ولم نلتق يوما إلاّ على بقايا بعرة أخالها حروفا تسير من اليسار إلى اليمين... أأطرب روسو نعم أطربه أحبّ ظلام الغابة وزبد البحيرات الجبليّة وأنا الصّحراويّ بالخرافة ألهث خوفا لا من قيلولة الغد والكلب خير منّي في اللّحس بل وعبيد الشّاشة بيضاء بالعمامة...طحالب زبّورك تنعشني حين أراها تضاجع شفتيّ...أأسير حافيا في بحيرة فخذيك بين هضبتين وبحر والسّمّار أصله أفي الأرض وفرعه في الأرض ولا فرع ولا أصل أنا لست رومنطيقيّا و لا أعرف من أنت ..الرومنطيقة عمرها قصير وأنا عمري طويل جدّا أموت عندما أفتح عينيّ وأحيا عندما أموت هذه فلسفة دجّالين نعم أنا دجّال ولست فيلسوفا إلاّ بالمصلحة لي أحفاد ومريدون يسبّحون وإن لم أطلب منهم أن يسجّلوا حمقي في خانة الذّكاء ..وأنثال في يمّ عينيك أغمز حلمة نهدك الأيسر تلدغ فمي تترشّف من حجر ذهولي وأنتشي بحبّ ثلاث يلدن قبل ميلادي وأنسى ألم عقارب منّي تقطع عليّ حبل لذّتي معك أنت بالذّات وتهدينني من عينييك فأفرح بالهديّة على غير العادة وأحلم بالسّفر معك إلى قريب ألعق ضفّة نهدك الأسمر وأنسى الآن قصّة أخي الأصغر ومسالة وثائق الإرث بك أتحرّر من همّ الهناء أنا في سنّ نهدك هذا صغير في قبضتي ولا محصول لي يشبه محصول أخي الأصغر بعد موته بدقائق كل ما في بير السّواني ينسب إليه وينسى كلّ من هجر دارنا القديمة من إخوتي وأخواتي أنّهم المستفيدون بالدّرجة الأولى من موته إذ هم المالكون لا هو أحاول أن أختلي بنهدك وعينيك في سرحة الحرف فيشوّش عليّ مذيع الإرث والبيع والشّراء وأسرع الى فتح النّافذة المفتوحة لأسجّل ما أراه في بارحة الغد فإذا أنا أسمع غناء لا أهو نباح وما الفرق بين النّباح والغناء والنّباح غناء الكلاب والعباد ولا عبد ولا كلب إلاّ على سبيل المجاز ونياشين العلّيق تتفتّح أشواك زهر أأحرق بها الحدود دون أن أحتاج إلى فيزا أو جواز سفر لكن أحسّ أثناء حلمي اليقظ بأنّ يدي اليسرى تفارق نهدين لامرأتين أحسبهما منّي في رحلتي لتستفرّ عند دبري وما إن أفيق من غفوتي حتّى أجدها تمسك بذيلي فأدرك أنّي لا أزال بغل برويطة لا غير سرعان ما ألجأ إلى خصيتيّ علّني أكتب بهما ما يحرّرني من نهيقي المنبوذ فلا أصف حبيباتي بالمَهَا ولا أجوز إلى شجاعتي بالأسد ولا أفبرك قصصي بالبداية والعقدة والنّهاية أكتب فقط بسليقتي الملعونة أشطاري مشطورة أبيح التّكرار لرضابي في هشيم محبرة منيّ القحبة أتمرّغ على الورقة لا أتقيّد بنحو الجمل أتكسّر و أكسّر أعناب هشيمي هل أكفّ عن مجاز الحلمة و النّهد أنا مكلوب لا أشبع من سكس الحروف ضمّة ورفعة و كسرة و أهبط في أعالي الكلمة نافورة تأوّهات.

أأكتب عن المحرومين أمثالي أم أخون اللّحمة حيّة ميّتة و هل أتّحد معكم وجبيني يذوب عرق جفوة نظلّ متفرّقين على كرة من حطام ماء وتراب وتشوقني بشاعتي فلا أتدحرج لأرضع زعنفة في أسفل الورقة و لا أفكّر في طبع و لا بيع وأنساق ما أحمقني في تورّمي و إذا أنا غريب عن ورقتي وهل أرقص في حفلة عيد ميلادها عام ألفين وستين برقصة العشرين و أنا في الخمسين فلا أظفر إلاّ بخوفي و لا أعرف لما أتكرّر على الورقة و لا تكرّر رقصتنا متعانقين أأنت ورقة مثلي

أمّا بعد فعملا بنصائح أهل الدّبر والتّقوى أي الخوف من عاقبة التّهور باِرْتكاب ذُنُوب اللّغو والغموض المنبوذ أعوذ من زبّور كالحتي بالكتابة الواضحة ولنسمّ أنا البغل سائر أعضائي بمسمّياتها فأسم كاتب هذه الصفيحة بسمة زبّ البغل ليس إلاّ ودعنا من اللّفّ والدّوران والبغلة أمّي بالتبنّي ساكتة على امتداد ثمانين عاما أو أكثر خائفة من جدي وبابا تستّرت على كثير من الأمور لو فالتها لي من قبل لما تعلّقت بجدّي وأحببته كما أحببته في حياته ومماته أنا في هذا اليوم الموافق ل 8 جويلية 2010 أكره جدّي بالفعل وأكره أمّي وأبي وبقية أفراد العائلة لأنهم

سكتوا جميعا عن جرائم جدّي ولم يعلموني في الابّان زمن كان حيا ، أمي فقط نطقت بحادثة وقعت في أوائل الأربعينات من القرن الماضي في معرض حديثها مع زوجتي ذكرت لها إنّ جدّي محمد الذي أوهمني خلال كامل الفترة التي عشتها معه بأنه حنون يحب زوجته الأولى المرحومة بيّة بنت الشيخ معاوي وكان يتحسّر عليها حد البكاء حين يحكي قصته مع زوجاته الثانية والثالثة والرابعة عن بنت عيّاد وبنت جريد والبطّاح ويردّد متمثلا بالصوت وحركات الرّأس واليدين ما تعرّض له من تعذيب واِستنطاق في بوسط الجندرمة بمنزل تميم ،أمي تقول بعد أن صفا لها الجوّ و كأنّها ارتاحت من جدّي وأبي وعمّي وقد ماتوا جميعا الآن "انّ جدّي كان قاسيا مع جدّتي بيّة فلم يسعفها من داء النقط الذي أصابها نهار جهيرة بير السّواني واِعتبرها تمثل فماتت المسكينة مقهورة فأمّي كأنّها قالت ولم تقل بانّ جدّي مجرم في حق جدّتي بيّة ، أمّي لم تعد ساكتة، ومن عادتها إن تسكت ولا تردّ الفعل تكتفي فقط أحيانا بالهمس ولا تصارح إلا قريباتها من النّسوة كأخواتها أو بناتها هي صابرة على همّها وهمّ العائلة أو هي تنافق تحاشيا للفضيحة ،هي تشبه أمي الخضراء بنت سيدي الأخضر البرّاني ، لا تعبّر عن ضيقها بحكامها إلا بعد موتهم أو خلعهم ، كذلك كان شانها مع البايات ومع فرنسا الحامية ومع سي الحبيب مُحرّر البلاد يصبح بعد خلعه و موته ديكتاتورا وهكذا دواليك لا أستغرب من تصريح بعد فوات الأوان بقدر ما أستغرب من الذين يتكلمون عن إلامّ بعاطفة التّخلف فصورة الأمّ ليست دائما مقترنة بالحنين إلى القهوة والكسكسي والشكشوكة تفوح بالتابل والكروية،أمّي تحكي ألان وهي في سنّ الثمانين بحرّيّة محفوفة بالحذر والخوف من أولاد إخوانها الخمسة وقد حرموها من الميراث فشقيقها الأكبر لم تنظر في وجهه إلا مغمض العينين ينتظر وصول حملة نعشه ، هي حرّة لكنها لا تزال تخاف من عاقبة سرحتها في الحديث، هي تخاف أيضا من أشباح صُوَر ترثها عن أخيها الكبير وجدّي وبابا ، مازالت تراهما في واحد من أبنائها الأربعة ، لا تزال ساكتة عن تظلمه وهي مع ذلك تحبّه خائفة عما يؤول إليه أمره بعد أن ابتزّ أهله وغير أهله واثري على حساب المعاقين من إخوته فدخل في أفاريات واَستولى على المعدات واشترى هنشيرا و هو لا يزال يدوّر في صوابعو، وكم تحزن أمي لحاله وتدعو الله إن يحميه من شرّ عقاب السّجن ويساعده على تسديد ما تبقى من ملايين الشيكات . أمي تصلي خمس مرات وتحبّ ربّها يعاون المتحيّلين والقطعيّة أمثال ولدها لا لشيء لأنه ولدها البدري بالك تقول قرد العش، أنا، كبدها ، وتسكت أمّي أو تتعمّد السكوت وتكتفي بالدّعاء وطول الحياة لمن يوجد حولها من باقي الأبناء والبنات وتوّا آش قولك فيّ الست بحق بغل يكتب بزبّه المخصيّ هذه الصفيحة؟ وهل تنسيني في بقيّة الصّفائح اكتبها أنا بدوري وهي فلول من ردود فعل كلامي من أجل العيش ملاّ عيش ، أنأ شاب عجوز عاشق مثلك هذه اللّغة الفاسدة ، كتبْت بها سنام حبّي خيبة ظفر، أمحو بها تلابيب الهزائم الاِنتصارات أهذي بها اليك شاعرة حلم أرمقها وتهرب أنثاي مني في غفو اليقظة....أفرزت من رسوم خيالي كتبا لعلك قارئة منها باكورة أصنامي بلا عبادة والحبّ لا مصلى له لا سجّادة...تنتابني عرائش الغد فالقاك فراشة نغم ،ألقاك نلتقي لنفترق...نكتب لقاءنا قبل حلوله....على جناح الشّمس فسحة أهديها كل صباح إلى كل فتاة تمنحني من وقتها نزوات أأنت هذا الصّباح فتاة اللقاء غير المنتظر؟...جلسة حول فنجان قهوة نترشّفه بشفاه الزلل ولا أحبّ أن ألقاك على مرآة من فاتلات الملل...شوقي أن أراك على غير زفرات القُبل تجتاحني أنغام الهديل وحمام الاوكار رناته عُقَل ، القاك وأنت غير التي أنتظر ونلتقي.فنمضي إلى غير هدي ولا أسف...

نبدأ رحلتنا إذن على جناح الشمس...نتأهب للطيران...لا.بل نمشي طائرين في رُبى اِنتعاشنا...وبداية الطريق تخطف منا أبصار الانتظار ....نمشي مترافقين لا يمسّ أحدنا الآخر....نسير نحو الاِحتجاب ولا تتعرّى منّا سوى فواتن الكلمات لتحتجب قبل تعريها، تسير على تمدّدها أقدام الرّيش.....أنت هذه السّمرة تنقرني أنامل طفولة...امشي معك ولا أفكر في محطة الوصول ...رحلتنا هذه على جناح الشمس نكتبها صغيرتي...كيف نبدأها..امن غنج حلمي أحبر مطالع كلامي....ادعوك إلى إطلالة منك نهرب بها نهرب ولا كر لنا ولا فر....ننطلق هذا المساء نحو لقائنا المجنون يظل بلا موعد...أنت أنثى شعري...تكتبني ولا أكتبها...تركب صهوة خيالي ولا تنسب بغير لذة الاشتهاء...عادية أنت كأملح ما تكون النساء....أنا في اِنتظار جنونك يعقل منّي أصدافي وأطيافي، كاذب أنا حين اسميك ملهمتي.....لا أحبّ لك الأسماء...دعي حروفك فاتنة ترتجف لاشتهائي...دعيني من التلميح أنا ألآن أكتب لك كتابة واضحة ولست من لحم ودم......اقرئي بذُبابة لسانك شعيرات صدري وتاخذني منك سِنَةٌ في اِرتعاش اللّحظ ،وأحبّ أن أراك لون سمرة تفتّح قرمزيّة وأنت في عمري الآن مزهريّة تلد من أضغاث ارتباكي وأكادُ أنْ أُفِيقَ منْ غَفْوَتِي، تتواصلُ أكْثَرَ منْ عشْرِينَ قرْنًا، أَبْحَثُ عنْ حَفيدَتي منْ زوْجتي العاقرِ، أجِدُهاَ ترْسُم عامَ خمْسينَ وألْفيْن بفأرِ الفُوتُوشُوبْ أشكالاً تَتَجاذَبُ وتتنافرُ بِمفْعُولِ ضَوْء شاشةِ الكمْبيوتر. أتَراءَى لها أنا بغْلَ البَرْويطةِ عُصْفورًا تَلِدُهُ البَغْلةُ، تُحاوِل أنْ تُرْسِلَ صُورَتَهُ إلى أصْدقائِها وصدِيقاتها عن بُعْدٍ، فيفْرح جَدُّها في قبْره ، ولا ينْسىَ أنّهُ بَغْلٌ اِبْنُ بَغْلَةٍ ،و إنْ أوْهَمَ رَاكِبَ البَغْلِ أنّهُ يَتَيَمَّمُ بأحْجارٍ تُقلّعُها حَوافرُ الخَبَرِ مِنْ كَلإ اللّغْو. وَتنْبُتُ منْ خَيَالِي صَفيحةٌ رَابعةٌ، قَدْ يَكْتُبُها لِجام بَغْلٍ تَضِيقُ مَنَاخِرُهُ تَحْتَ تَأْثير الهَواءِ المُكيّفِ ، في قاعةٍ فيْحاءَ تَتّسع لِسُوّاحٍ يَفِدونَ عليْها منْ كامِلِ القاراتِ ، في أزْياءَ سوْداءَ تُغَطّي كَامِل أبْدانِهم . تَرَاهُمُ في حَركاتِ رِياضيّةٍ ، تُشْبِهُ حَركاتِ الصّلواتِ الخَمْسِ، يَنْظرُونَ إلَى أمْوَاجِ البَحْر يغْتاظُونَ منْ أشعّةِ الشَّمْسِ تُعَرِّي عوْرَةَ المَاءِ. يَتسَارعُون إلى سَدِّ عَيْنِ الشَّمْسِ بِغَرَابيلَ تَسْتُرُ فُرُوجَهُم. فَيُلْهِمهم البَحْرُ فُجُورَهُمْ لِتَتعرّى مُؤخّرِاتُهُم ويضْحَك الأطفالُ في مَايُشْبِهُ البُكاءَ عَلَى قُصُورٍ شَيّدُوهَا ، في غَفْلَةٍ من العَيْنِ السّوْداءِ، تَحْتَفِلُ بِمِائَوِيّةِ الجّاموسيّ ، والْمَمُّو ياكْلُو سِيدْنا ،دُودُ التُّرَاب رَبّي يَهْدِيه ويَزِيد دُودْتُو، سَيِّدَتُنَا مَا أَبَاحَ لها الرّبُ والعِبادِ من نَهْبٍ واِغْتِصابٍ. في كلّ مْرَمّة اِسْمُهَا عَالٍ مَنْصوبٌ ،والدّرَابُو الأحْمَرُ أخْضَرُ. وتوّا لابدّ مِنِ اِحْترامِ علامة سْتُوبْ وِلاَّ تْرَصِّيلِكْ يابَغْلَ اللّجام مْبَعْبَصْ مِنْ تَالي وَمِنْ قُدّام. أنَا الآنَ ، بَدأْتُ أفْهمُ قَدْري .ولاَ فائِدةَ منْ إعادة تركيبِ أسْنانٍ لِفَمي المْهدّم مُذْ سَمَحَ لي جَدّي بالكلام في حضرته . وأتَكلّمُ كِذْبَةً في المَهْدِ قبْلَ الفِطَامِ وقَزْقَزَةِ أسْناني المَفْقُودَةِ فأرْبحُ من إخْوَتِي لَقَبَ التّمْتام وتَلْبَسُني سَيِّدَةٌ منْ حيّنَا، تُؤْنِسُنَا غُولَةٌ، وصَفيحَةُ اللّجامِ يُمْسِكُ بِها في العادةِ الحِصانُ. لكنْ ،أنا بَغْلُ بَرْويطةٍ ، فَلابُدّ لي من . والبَغْلُ أبوهُ حِمارٌ وأُمّهُ فَرَسٌ ، والاِبْنُ من البِغالِ لايَسْتطيعُ أنْ يَنْكَحَ أُمُّهُ مِنَ الخَيْلِ ، و إنْ نَهَقَ مِثْلَ الْحمار وحَمْحَمَ مِثْلَ الحصان. آه ! صَحّه

لِيهْ ! وِلد البْهِيمة يَنيكْ الفَرَسْ ويَطْمَع في زُكّ أمّه ، حايْلة في نَهارْ رْبيعْ، ينيكْها قدّام الصّغار والكِبار والنّساء والرّجال كمّا لوكان حتّى شئ ماثمّة. لِجامُ البَغْلِ يُمْسِكُهُ أبي بقبْضةٍ من جَوارحِ قلْبِه ولايَسْمحُ لِمِنْخَرَيّ بالتّنَفّسِ إلاّ فِي حُدُودِ ما لايَراهُ مُخِلاًّ بِسَيْرِ عَجَلةِ البَرْوِيطَةِ. اللِّجامُ يَكْبَحُ جِمَاحِي، يَمْنَعُنِي،أنَا المَخْصيَّ ، مِنَ النّظَرِ بعيْن الحَسْرة إلى مَفاتِنِ بِغَالِ الكرارْطيّة في فُنْدق الغلَّةِ ، يَصيرُ الآنَ مرْشايْ سُونْترال ، يُباعُ فيه السّمَكُ المُسْتوْرَدُ من ليبيا وشويّا من بُخورِ سيدي مُحْرِز جِنِرالُ المُعاقين في السّنِتارينْ وباقي حمّام الخَشَم والأفْخاذ مسْتورة في الحمّامات .هاهم سمعوا كلامك ياسيدي علي الدّوعاجي وبناوولك قبّة بعد مائة عمّة ! شيخ هاك دَبّرْتها ! توّا أنت ماعادِش مقْهور ! والفَضْل لِعصْبة سيدي علي المكّي ! تَهْدِي سُفُنَ بُورْتو فارينة إلى سَاحِل الدّيمقراطيّة وحُقُوق البَغْل في التّخفيف من ضَغط كبْح اللّجام ، ولوْ بالبْصاصْ المُنظّم ، وحتّى الفْساء ينْبغي لهُ أنْ يَحْترمَ أنُوف البِلاد والعِباد على حدّ تعبير الجاحظ ، يَخْرُجُ من تحْت رُكام كُتُبِه أحْورَ صابِغْ شَعْرو تقولْش عليه مولود عام ألفيْن ولا يُسانِده في ذلك إلاّ طبيبُ الفقراء اِبْنُ الجزّار في بلادِ صبْرَه يحْميها بوليس التّاتار من جُنْد قاعدة سيدي أحمد الدّخلاوي في إفريقا والبحْر الصّحراويّ. الآن أتأهّبُ لِصلاة المغْربِ ، وأظنّها تُوافق الصّفيحة الرّابعة. أبْتَهلُ مُتمرِّدًا ساخِرًا منْ ركُوعي لِفراغٍ أمامي ، ولاَ قِبْلة أمامي غيْرُ حَوَاجزَ من أبْنِيةِ التّبْغِ وَحَشِيشِ الأخْبارِ. أَرَى صفيحةَ هذا الخَبَرِ تَسْبقني إلى مِحْرابِ التّسوّل ، وقدِ اِقْتربَ موْعد آذان المغْرب حسب التّوقيت المحلّي لفصيلة الحَوافر وما جاورها من فصائل الأنْعام والأغْنام يرْعاها بالتبنّي والاقْتراض الله في رمَضان وعاشوراء وسائر المواسم والأعياد. والله مالهُ يفْديه عاشقوه بالرّوح والدّم وكبْش الفداء أطفالٌ ونساءُ وعُجَّزٌ وشَبابٌ ؟ نفْرحُ بعرْض الأشْلاء على الشّاشات ! المُهمّ ! نحْنُ هُنا ولايَهمّ كمْ مات في لُبنان وغزّة والعراق وأفْغانستان ، وقبلها الجزائر وتونس، والآن الصّومال والسّودان ؟ نمْضي العقْد في البرلمان ونَخُون العَهْدَ بتكْبيرة إحْرامٍ. وأنا المْدكّ ، كبير الفلاّقة ، نقاوم في الجِبال باشْ نَطْرد

بوبشّالة وتْرصّيلي عَاطيها بزِهْم النّعام ولا تُهوّأُ تِرمتي إلاّ بعُكاظيّة يُلقيها شَاعِرُنا المُصْنان أمام دِنْفْير يطْلَعْ مِلمْستيرْ فيه البقرْ يَحيرْ. أوْلادُ بنْ علي يطْلبون من فرنسا الحمايةَ ، وأنا اِنْفرقَعْ فيرْمة الاصْيان ، عمَلا بِتوْجيهات سي الحبيب يَبثّها من غُرفَته ولايَموت إلاّ سِي علي ، ولاهَوانَ، وتكْبُرُ بالدّم بلاكةُ البرْلمان في 9 أفريل .يصيرُ البيتُ معْقَلَ زَعيمٍ ، والحبْسٌ كالكُلّية يظلٌّ هُوَ هُوَ. يموتٌ سي الحبيب ويرْجع الذّيب لِيسْرَحَ مع النّعجة في رَحْبة الغَنَم ، واليوْمَ صِرْنَا بِ"نَعَمْ

نُبَعْبَعْ أكْثَرَ من الغَنَمْ. سِي الحبيب عهْدُه فاتْ ، نَبْكي عليْه ، هذا صحيح، لكنْ ، الله لايْرُدَّه أرَأيْتَ الآن هُنَا ؟ كمْ أنا مُنافِقٌ ؟ ألمْ أكْتبْ فِي الصّحُف وأرَدِّدْ صَارِخًا في إذاعته ، زَمَن دوْلته ، بِأنّهُ المُجاهدُ الأكبرُ ، منقذُ البِلاد والعباد من شرّ التّجنيس والتّدنيس. ألمْ أبْك مع جدّي صباح غيد الفطر متاثرا بخطبته يسبق بها خطب الأيِمّة في مساجد التّوحيد. سي الحبيب مُمثلٌ قديرٌ يُبْكيك ويُضْحِككَ في نفس الوقت خْسارْتَا يعطي الثقة في من يعترف له بالجميل ، و يدعو له بالبقاء وطول العمر، قلبو غَدْرو وتلك عاقبة الشّعراء، نعم سي الحبيب شاعرٌ، ويحبّ كيف يوسف التّميمي الزّيْن العلالي وكَيّته تحْرق دخلاني. والشّعراء أمثالي وأمثال سي الحبيب ، يتْبعهم الغاوُون، وما أبعدهم عن رايس الرّياس .على كلّ بْرافُو عليه عرف كيفاش يعدّيها على الهمامّة والمثاليث ، وفرّسان جلاصْ صاروا طبّالة، وزكْرة اسماعيل الحَطاب تقضي على زُكرة بريّك واش يُقرّبْ مْلية الكْريب وسِليانة من خِمار طالبانُ وبُرقع الأفغان لو ماكانِش الباربول وشويْ من زطلة رمَضان ،والتّراويح في القايْلة تقرّب من الموْلى عُمر الخَطاب وتشفع للزّانية يوم العقاب والعذاب. وكلّ العوانس في بلادي متحجّبات يحْرمْننا من رَكشات الهمْلة في السّبعينات . توّا الزِّي الأسود يخوّف ويْجيب الشّبهة ، لوّح عليّ من الموْعد الّذي دعتْني إليْه بواسطة الهاتف الجوّال فتاةٌ مُراهقة تدرس في الثّانوي ،رفضتُ دعوتها و لاتزال تُغريني لا خوفًا من مصاحبة أنْثى دون سنّ العشرين ، وإنّما لأنّي أخْشى على نفْسي من مُلاحقة البوليس السّياسي جرّاء مرافقة المتحجّبات الى برج قليبية أو إلى هضاب سيدي بوسعيد الباجي و شطّ المرسى ماعادش مطمانْ . آه لم يعدْ هناك مجالٌ لحرّيّة التفسح . انتهى عصرُ المغامرات العاطفيّة واللّقاءات السّريعة مع انْتهاء القرن الماضي. فالبوليس في كل مكان..أفّ ...أنا أضيق تنفّسًا بالرقابة. وأخطف ،الآن هنا، صباح اليوم في غُرفتي الضّيِّقة

من خَراب وحشتي نزواتِ هذه الصفيحة ، تميلُ إلى الغُروب ولاتنْبح إلاّ كلابٌ يخْتلط نُباحها بآذان الذِيَكَةِ. وأنا البغْل أنْهقُ كالعادة أتحوّل بِنقْرَةِ من أنامل حفيدتي على كلافْياي الفُوتُوشوب أصير بها مُؤذّنا. فيخالني صِبية "الفايْسْ بُوكْ" في الدّانمارك محمّدًا ، رسولَ المُؤْمنين القاتِلين، فيحلو لهم أن يُضِيفُوا إلى عَمامتي المصْنوعة من أشباه ألوان شاشة الكمبيوتر علامة قاطع ومقطوع. أفهم منها أنّي إرْهابيّ. لكن انا لسْت محمّدًا، محمّدًا ، وإنّما تَسميتي كانت من باب تشبيه عَلامةٍ بعلامةٍ. ومُحمّدٌ علامةٌ لاغيْر..دعْني من هذه الخُرافة . يبْدو أنّي خَرفْت فِعْلاً. توّا ولّيتْ إنْنَقْنَقْ أكثر من اللاّزم.. وأظلّ بهذه الحكاية وغيْرها بغْلَ بَرْويطةٍ أدْفعُ بذنبي عجلتها ،ماسِكًا بحافريّ الخَلْفِيَيْنِ يديْ البَرْويطةِ الخَشبيّبن ، وتُسَاورني في هذه اللّحْظة فِكْرةُ أنْ أنْقل مارَاودني من رغْبة في كتابة صَفيحتي الخامسة بذنبي أو بما تبقّى لي ، بعد أنِ اِلتهمت كِلابُ الجِيفة مافِيّ من لحْمٍ ودَمٍ. ذنبي هو ذيْلي أهشّ به على ذُبابٍ من دُود أسْودَ مازال ينْخُر دِماغي ،لم أجدْ له من حلٍّ إلاّ في هذه الدّعْوة إلى صلاةِ عشاءٍ ، قد لايَطولُ أمَدها بين المغرب وموعد صلاة الفجر هذه الصّفيحة يكتبها ذيْلي أي بَعْبوصي

اشرع في كتابة الصفيحة الخامسة من يومي هذا بعد صلوات التراويح او خلالها وشهر رمضان لهذا العام يعيد الكرة فأصومه بالعادة مرتين وهذه الثالثة في شهر أوت رمضان هذا كنت اظنه وانا صغير رجلا يأتي إلى القرية كل عام فاذا هو شهر من الأشهر القمرية مثله مثل شعبان وصفر وذي الحجة ورجب ولما أر فيه عجبا. بهذا الشهر يعرف المسلم من غير المسلم فيه يتلذذ المؤمنون من شدة الجوع والعطش ولاباس ان شلت فيه حركة النشاط الفلاحي عند اشتداد الحر هو الشهر الوحيد الذي لم يقدر احد من حكام تونس وسلاطينها ان يمنع الناس من اداء فريضته فحتى سي الحبيب زعيم الامة حاول ذات مرة ان يحرر منه الراغبين في الامتناع عن الصيام فقامت عليه القيامة رغم انه لم يخف على احد انه لايحج ولا يقبل حجر الكعبة وان كان يحضر مجاملة خطبة امام جامع الزيتونة ليلة القدر كما يحضر خطبة المولد في القيروان وانا ولا اقول اعوذ من كلمة انا لم يسعفني الحظ لاحضر التراويح فكيف وانا على ماترون من هياتي الخلقية اني بالفعل بغل برويطة لاازال مستلقيا على ظهري وكرارزي منفوخة من كثرة مالعبتلي بيه وحدة مكلحة هزيتها معاي الى شاطيء الحمامات بدات ترضعلي لكن القاتني مخصي فسبتلي ربي وقامت وعرت زبورها المشعر وكتبت على الرمل هذا البغل مازال يجيني الى هنا انّيكو بزبّي هذا وتقصد عصّها لاغير، لكن مهما يكن وقْعُ خيْبة الأمل على رفيقي فهذه الرّكشة حلوة في نهار رمضان الفضيل وتقسم رفيقتي انها صائمة ولن تفطر الا على صوت أذان المغرب وأمها تغفل عن عدّ حباّت السّبحة بالسؤال عن موعد الافطار والبريكة تفرْفط في قلاية زيت الحاكم ذلك هو عيبي اتغزل بالحسان واخهن الى الحدائق والشواطيء والغابات ، لكن وقتلّي يجدّ الجدّ نبطّل وأصبح كارها رفيقتي راجيا لو أتخلّص منها في اقرب محطّة أليست هذه طبيعة بغل برويطة وتبدأ ذبابة مزيانة اللّون في قرص مابين الخِصْيتيْن ، أحسبها تاخذ قليلا

من منيّ الكُرْزتيْن وتنطلق به في اتجاه بويضتي بغلة جدّي منديلة ، تموت منذ مايزيد على خمسين عاما ولاتُقبر كما يحبّ جدي في وصيّة له من أخيه يواري سورته ويترك عورته هو للشمس والريح والمطر

وتنتقل الذّبابة على جناح الشاشة الاليكترونية من موقع الى موقع وتتحول في اقل من لمحة بصر الى جنين غريب البنية والتركيب يكبر وينمو يصير رضيعا يقتنصه قراصنة السباحة بلمسات الكميوتر يبيعونه بالمجان الى هواة الممارسة الجنسية عن بعد وافرج بالجسد الغريب لانه يوهمني باسترجاع الفحولة المسلوبة بمشاهدة صور الأرامل والأطفال والعجز في غزة يعذبون جنود الاحتلال ويبثون الرعب في نخاعه الشوكي ببرادة دواء أبيض يمنع على دولة السلام استعماله في حين يسمح للفلسطيين باستعماله كسلاح نووي يسرّ الناظرين إليه من عشاق الزّنج الأبيض وأحبّ ان أبتعد عن هذه المتاهات في الكتابة وقد جرّبتها ولم تُجْدِ نفعا فلأبدّل لغتي وأسلوبي ولعلّي أفرح بنيل جائزة تسندها الي لجنة لايهمّني فيها ، المُهم أنها تحقّق لي مبتغاي وبعبوص البغل شانه شان بعبوص الكلب لاتهمّني نتونته وأتعلّق بك يابعبوصي لعلّك تقرّبني من جسدي الغريب قد أتبين ملامحه في مستقبل أيامي وأبيت على الطوب خوفا من التشبه بعجوز حولها صبية من قشور الذاكرة ويطير الجسم الغريب فوق رؤوسهم ويعلو شيئا فشيئا إلى إن يصغر فيغدو في حجم مذنب تتناثر منه الوان شتى لعلى ارى شظايا منها كامل ليالي رمصان وانهض بين يقظتي وحلمي وقد تحولت الى فنش والفنش ذكر الاتان والحصان يسميني بقية الاحمرة فتيّش يركبني صبية القرية يقول كبار القوم لبنت الشاف مبروك الحصان والفنش لااعرف ان كان مثل البغل لاينكح احدا المهم انا فنش البهايم وامي بهيمة تتزوج من ابي حصان ابلق شعره أكحل في لون القطران امي عفيفة طاهرة تقدر على تفسير الاحلام قلن ابنها الفنيش غدا اسالها عما اراه اليوم في حلمي لعلها تفسر لي حكاية بغل البرويطة هذا وما تكتبه أعضاؤه من صفائح امي تدعو لي بطول العمر وكثرة الذراري من الذكور وتقول بان اسمي حسين تبركا بجدها حسين العويّب لاتزال البلديّة تحميه وتعتني بقبّته وأنّ اِسمي الثاني بّالرّسميّ هو محمّد وربّما لُقّبت بالبغل لشدة تعلّق والدي ويدعى محمد مثل جدي محمد منديلة البغّال تقول أمي في مدخل حديثها عن صفائح أحلامي وقد تجنبت ذكر كل كلام قبيح لانّها أمّي ولااستطيع ان اكون في حضرتها بغلا بالفعل باني سأكون نبيّا مرسلا يحلم بي عمّها القاضي محمد بن علية دفين قبّة العويّب وأنّ ذريّتي سيكبر عددها وينمو بشكل مباغت الى أن يسدّ عين الشمس بالغربال الأسود العاتم أفرح بتفسير الاحلام واقضي اللّيلة الأولى من رمضان كاسعد ما يكون البغل ،ألم اكتب بأنّي الفنيّش فحالة الفنيّش كي المنيّش حالة عابرة المهمّ أنوي الليلة

الصّوم غدَا والعبرة بالنيّة وأتحوّل قبل حلول هذه الليلة الى بغل يطير يلاحق بين السّحب أشعة ذلك الجسم الغريب وأبيت مثمولا بحرم الصّيام ولا أتلو من آيات النوم الاّ اشطار تغمغم بتاويل بيداء يزينها برج ايفل ينتقل من باريس يصعد بدوره باحثا عن الكوكب الغريب ويعلو خبب الفوارس في شواطئ ذيلي انا البغل احمد نعمة بولي استعير من الناقة ردفيْها ترقل بمزن الغاز وابار تقذف ظمئي أتعشى حليب الشاشات تدعونا الى نسف السّريرة ومراكلي تدمع من حبيبات الرّمل خريطة جزيرة والرّكل نحو الخلف اذان قصيدة والبغل انا أحلق أشتري خلفي بمزمار الجلد وعمائم من نجد تصرع ادغال اليمن والبغل السّوري اذكى من البغل العربي والسّوري قاوري سواء اكان كلب نشة او سلوقي وأطرح من انفاسي حشرجات الى الامام والبرويطة خلفي تنشلني من زحام الزّاطلين بحشيشة رمضان في مدقّ الحلفاء يافرحة بزمان بوعنبة وقتاش يخلصنا من كلابنا سلاك الواحلين وانا بغل كيف اصير بنية أمّي نبيا مرسلا اهدي العباد في كل بلاد الى لباس البرقع والتفرقع عندي لاعندك يطهّر الارواح من الاجساد والسّلام يكشكش على افواه النوق والجمال يعوضّ صباح الخير وصباح الفل والبونجور كالورد يذبل بالتسليم والسّلام ، أخفّف عن ذنوبي يسحبني من زندي داعي الخمر والطرد فاخفي في دُبري ما يغتال الحمام قنبلة تنفجر في زكعة متحجّبة داخل حمّام للنساء وعصفور ينسنس عن جائزة في كان والقرانة كالحلفاوين تنبش عن قبر عرفي صيّون تارزي في سوق البلايز القمراية ومافائدة أن يتخيله الصغار بأفلام الكبار وعرفي صيون لوكان كان حيا لقال انا لست من هذه الدّار ولكتب يقول انا لااحبّ من تونس الا الصّوارد وما جادت قيعان الجار فلا خير في جار أعمل مثله فأحوّل باب داري وكانني يوم 19 جويلية 2010 أصنع في خاطري ايقاع سجع الكهّان وتنتابني رعشات على مستوى السلسول فاتذكّر كم حملت على ظهري من أسفار الخيبة وما تسببت فيه لنساء من ألام الحبّ ركبن ظهري في حياء الصّمت غدرت بهنّ وازحتهن عن ظهري ولم يبق منهن الا ملامح سمراء لاتزال تغتال نُعاسي كلّ ليْلة بشظايا الجوى وتنفصل عن صفيحة ذيْلي لطخة في لون الدّم القاني تصير عبْر شرايين الصدغين الى صدري وأتخيل عشيّة سفرها مع عريسها وأمواج البحر تنتحب لطيور البحر ترفرف باجنحة توقع قصة حبّ تبدا في الصّيف عام 1970 وتلتقي عيناك السّوداوان بعيني يلتحم القلبان ليفترقا واعلم بعد سنين أن حبيبتي مريضة ولاأحد غيرنا يعرف الدّاء وأحاول الاِختلاء بها لتحدثني خارج عينيْها فلا أظفر بايّ لقاء وتظل حبيبتي قريبة مني غريبة

يؤلمني أن أكون السّبب في ما يصيبك الآن من عذاب زرعناه ولم نجن منه سوى الام الشّقاء مستحيل ان ينساني نعم انا لن انساك مادمت حيّا لكنّك الآن بعد اربعين عاما في بيتي قريبة ّمنّي لكنك تظلين غريبة لاأسعد الا بلقائنا في وحدتي أكتبك على أسمار الفجر تلوح بتلاوين عشق لن ترسمه الا ريشة من قلبيْنا تنضح بعاتم الوجد ونعيش لمحبة تسبقنا فلذتي منّي ومنك وممّا أحببت وأحببت واشعر وكانّ ذيل البغل لم يعد يصنع احلامنا أراني أتحوّل فجاة الى عصفور يكتب بمنقاره على نهديْن صارا ثدييْن ينِطان بشهوتي وأختلس من صخبي أوَيْقات للصّمت علني أجِدك تلامسين ريشتي بأناملك وأنهمر دمع لون ترضعه أهداب للسّفر البعيد أعدك بها وأخون العهد وتقلع بانفاسنا فراشات الغسق لعلّنا نهفو على عتبات السّحر فنركب زورقيْن من تعاويذ الملاح وعنقك المغلوب يميل الى عنقي المغلوب وحبيب الغلبة يعيش يتشهّى يموت يُبنى له ضريح للانتظار وننجح للخيبة فتدقّ طبول المراثي تنتحب بزغاريد ساعة دفن لايواري سورة المقتول حبّنا وتلين أعاصير هذا البستان فتنبح و تموء بنهيق البغل وأصحبك الى ظلّ عريشة من ترانيم السّمك أغدران تورق بتراتيل الاسف ؟ أضمّك الى سراب من محار التراشف وأذبح من شفاهنا رقّة تعسل بناضح من زبيب الغيْم وتعلو موجة عناقنا في مفترق البرك وأغدو باحثا عنك في تلابيب الفجروتنزّ عجلة برويطتي بصهيل بغل الى نقيق عصفور ولادخل للبغل والعصفور والضّفدعة في ما نقول أغمض عينيّ مفتوحتيْن تخصبان بياض شعر بالفيّة المطاحن واسبق مروحة تدور بنزيف اللحد وأباريق من ذاكرتي تشرب خمرتنا على هسيس الرّعد عنبيّة انت في لون زخّات من مطر التّرحال وأدعوك الى موعد نبنيه برُضاب من مُقَلٍ بِرّيّة تنثر لون البحر وأغار من صفيحتىْ ْرمل تنتظر من يكتبها ويسبقنا الآن تهداك الى محبرة من صدا اِنحرافي يبردني انحرافك ذرّات من سحيق أتبرّج تسترني لثمات

تستفزّني حكاياتك وآخذ في التعرّي على سرير من قبلاتك تقشعر خرائط جسدي قبل ان تخطني ركشة بعد ركشة تغدر المرق لتلاطف النّهد ورأس الحلمة يقرص لساني بلا مذاق. وأبحث في كامل جسدي عن عضو آخر، قد يكتب صفيحة أخرى لاتصلح للتّذكّر، وأنعم في دولة البغل والدّفاع عن حقوق فصيلة الحمير بحقّ الاِعتراف لي بتكوين حزب يكتفي بالنّهيق والدّعاء للزّعيم ابن الزعيم الحبيب بالبقاء يركب ظهر البغل وشمسه لاتغيب وأعود الى نهيق السّجع من حيث لاأدري وبرويطتي تفصل عجلتها عن صندوقها ولاتبقى أمامي من سفرتي سوى مخلاةٍ من حثروب الجمل، لاتكتبها حوافر ولاذيل ولازبّ بغل، وأحبو في السّتين أغازل بنات ثلاثٍ أحْتضن احداهنّ بلثمات أسافر معهنّ الى اين ومتى وكيف ولماذا. وأقلب المخلاة على فمها ولاتشبه البنت أمّها الا في عشق عصبة البغل وان كانت تعرف أنّها لاتشفي غليلها. ولاتاتي لها بالفحل وتنجب أنثاي منّي وهي العاقر أبناء وبناتٍ أفرح بذرّيّتي وأصنع من رقلي فتاة كلمات تذبحني من الوريد الى الوريد فلا تتزوّجني فتاتي ويهدم بيتي شيخ النّحو سعيدا بوفاتي وتنهرني لابسات من سحبي ما يكشف لهنّ عوراتي وأبخل عن نفسي بما يغنيني عن نهيق يشبه صلواتي واذا فتات المخلاة تنبت قشوره فاتلو من كذبتي آيات أغفل بها عن صراطي لاأستقيم به وتلك مزيّة انحرافي أهطل نافرا من صقيع التّوبة وأحاديث لاتبقى اجرع من كابوس الصّيام مزاريب حمامي وأخطف من نياسيم الفجر نفح اِقترافي ابول في خرائبي ولاتصبح مساجد للنسّاك حبر دودتي ينتشلني من ذراعي ويطأ في الفراغ اقبية من علامات اِجتراحي وتبوء أعاصير جماحي بتفاف الجمل وأهذر على سنام الرّمل أقعقع ينيخني على شمروخ بالموج قرصان من سلامة تسرق من ربّان السّفائن لتقرص حجاج البيت عسلا من زكّ الفرززو جنة للمعاقين والمصابين بشلل التّكبير أنا البغل لاأحبّ جنتكم ولا أقتدي بالحمار ولا يهمّني أمر الصّغار والكبار هي الارض لا أوعد فيها بشيء يشبه مافيّ من ثقل دم البغال وصبرهم على مكروه الرّاكبين من أولي الأمر في سوق السّراجين أبحث عن شيء يشبه جهنّم احلامي... وجهنّم خير عندي من الف جنّة أحبّها لأنّ عذابها يريحني من صبر المُتقين على تحمّل اذى الرّاكبين امثال المصطفين من أبنائي أنا محمّد وعلي وعثمان وفاطمة والحسن والحسين أبناء عبد الله وهم من تجّار قريش وأمّهم عائشة شقيقة جدي بالتّسمية لايفهم من التّجارة الاّ ما يسمعه من يهود القرانة قرب الحفصيّة وين الفريب والشعبة الحمراء تبيع الفياقرا للمؤمنين من سكّان الاحياء الشعبية والعبرة بنهار الاِنتخاب والحمراء ورق برّ السّاحل ولا يفوقها فلفل الدّخلة مشويّ على نجوم الجنرال أكله على الخواء انأ بغل السّيّد علي بعد ما كنت حصانا ها انا أستحيل حلّوفة جدّي الخريّف اهرب من صوّاف ولا يعجبني قمح باجة ولاحتّى كدرون جربة اقصد بير السّواني والدّخلة أرض يحدّها البحر من ثلاث جهات أحبّ أن أنزل الى قاع البير وابدا في الحفر علّ اذنيّ تكفّان عن سماع التّكبيروالتنبير وقصّة أنساب المعاوين ومن ماثلهم من سكان البربر واصحاب الآثار من الغادين والائبين ، ها أنا لاأزال بغلا و لمّا يسلم من آفة الإدمان على سماع صفائح خمس من ارق مضخّم

الصّوت يصيبني منه الصّمم على مستوى المُخيّخ والمُخّ المستطيل فلا أسرع للصّلاة أو للفلاح وأنا الخاسر جلدي فلا يكتب وشم على يميني او يساري شيئا من حسناتي وسيئاتي والوشم رجْس من عمل الشّيطان والملائكة تكتب عليّ الآن هي تكتب بأمر ربّها ، وأنا لاحقّ لي في أن أكتب على جسدي ما أحبّ من نزواتي. أليس هذا هو جسدي الآن ؟ أهو معي أم انا معه ؟ فحتى حاكم البلاد العلمانيّ يكره الوشم فابني سقط في امتحان حكوميّ بسبب الوشم والوشم أراه مذ كنت صغيرا يكتبه أبي على جلدته كما تكتبه أمّي على ذقنها وعلى جبينها تشبه غرّة الفرس ،الوشم كالكتابة يخيف يطيّح الجمال والملازم في البوليس والحرس والدّيوانة والحماية يخافون عليه من شرّ الوشم الا اذا كانت أكتافه تغطّي كامل بدنه فتختفي كل العيوب بتكحبيجة كتف يؤدّيها محمد خو علي شرودة يعمل منذ زمان عقيدا في بورْديل سي عبد الله السكاكني يحمي بكرزة واحدة بنات تونس و شويّا من عجائز حومة الطرابلسيّة من خطر سيدا الوشم وسيدنا موشّم ترمتو على ما يبدو من تنقية حواجبو لكن آشْكون يراها غير غسّال دُبرو من صبايحيّة زبوب البغال ، ولفظة البغل كلفظة زبّه تلاحقني ولا تريحني هي تابع لاأسعى الى التّخلّص منها بالذّهاب الى وقّاعة البلاد السّوري تداوي بالمزاد العلني كل من يشتمها ولا يحمد فضلها في مساجد الكافرين والعابدين من أمة محمد جدّي وبابا وأنا ولم اسمّ واحدا من ابنائي محمّدا ، أركب حصاني الخاسر والوشمة تلمع ممحوّة بزهم النّعام يداوي ترمة سيدنا الغالي من داء العذر ومعكوس الصّرام وقتها انشوف صرمك ونشوف فيك نهار ورئيس البلديّة العجوز المتقاعد حتى هو شاف في نهار وينو توّا طيّحلي الدّار نهار 25 اكتوبر من عام 1995 وطار ماأحلى ضربان الطّار في بلادي وجيت نلعب رصّاتلي ونتلعثم في الكلام أبحث عن صيغة تنجيني من تهمة تهييج الكلاب وتحكم المحكمة في قرنبالية بعدم سماع الدّعوى وكأني برئيس المحكمة يفرح بمقالتي وهو يسالني هل سرقوا كل ماثمّة وأفهم عندها أن هذا ليس ككل القضاة في بلدي هم ينفذون أوامر النظام الحاكم وان غاب عني ان القضية المرفوعة ضدي تدخل في قصايا الحقّ العام ولاعلاقة بحريّة التّعبير، وان كان حاكم التّحقيق يلحّ في تقرير البحث على توفّر نيّة الإساءة بتعمّد السّخريّة من البلديّة وهي مؤسسة عموميّة يجب اِحترامها كما يقول النّائب العامّ فهي الدّائمة وكانّه يقول عليكم أنتم حملة القلم بنقد المسؤولين باِعتبارهم أشخاصا لايدومون ، هذه النقطة لم افهمها وان كنت اجاري نائب الحقّ العامّ بلهجة الرأس أملا في تدخله لفائدتي ، والغارق شادد في سبيبة ، المهمّ مرّت االآن سنوات عديدة على الحادثة وراح رئيس بلديّة وجاء رئيس بلدية وكلهم على نفس الكلمة يدافع اللاّحق عن السّابق ويظل بيتي السّاحلي مهدّما وتغريني التلفزة بما توفره من برامج لمحاسبة الظالمين من المسؤولين واعادة الاِعتبار للمظلومين من امثالي لكن سحابة الاغراء سرعان ما تنقشع فاسال اين كانت التلفزة يوم حُطم بيتي بشراسة وقساوة وهل من قاموا بذلك لم يستندوا الى قرار يشرّع لهم ما يشرّع من أعمال تظهر عنف السلطة وقدرتها على قهر من تسوّل له نفسه الاقدام على النبش بالقلم اليوم تغيّرت الامور وسبحان اله مغيّر الاحوال واقول متزاهيا أعرض قضيّتي الآن على شاشة التلفزة فلا يغنم من قضيّتي سوى علب الياغرط وقوالب الصّابون والجافال وشركات شحن الهاتف الجوّال والانترنات حرّة مملوكة تشبه جارية ابن حزم في سوق العطارين نهيّر جمعة فضيل بخطب الولاء لتجارة التوريد والصومعة تجاور الباربول وتدعو بطول العمر والبقاء لباعة البيس والأمور كلها افاريات واِستيلاء على مناطق النفوذ وعندكشي اشكون والا ارقد في تبنك ، من روث بغلي ولا أرقد في تبني أنعم مجترّا أقشورًامن حروف أكوّن جملا قد تشبه احداثا عشتها حضرتي ؟ أبعبص زهمي علّ اصبعي يخط خريطة ترمتي وانا انظر الى امامي تتوانى شعيرات تتسارع اناملك ترقى الى مهوى السّرّة الثم عنقودا يفقد حبّات لونه يتحوّل شكلا غريبا يرتفع إلى رأس الخارطة يكون جسما آخر غريبا يتجه نحو الكورنيش فيتزوّج الجسم الثاني الجسم الاول فيكونان جسيمات تنتشر وتتلاشى فتكبر بسراب الماء وتصغر وابحث عن صفائح ترتق اثري فلا اجد من بلاهتي سوى ازرار تصغط على فخذي أهتز وارتعش تخونني فحولتي المخصيّة فيؤجلني الموقف الى وقت غير مسمّى وأندب حظ رجولتي والمسافة تقصر بين المحيط والخليج ولا تتغيّر أسماء العراق و الاهرام والمشارق والمغارب الا بالقاعدة والقاعدة أمّي البهيمة تنتظر جواد مكّة يضربها في اليوم خمس مرّات به يصير لها ذِرّيّة تبيض السّواد يحمرّ بحليب الكاميكاز وتبول عاقر النّوق على البروج فتقعقع جِبال الآلب تتحوّل مآذن لترتعد سويسرا ولايعرف حنبعل القرطاجنّي أنّ الغباوة تقتضي أن يقهر رومة في عقر دارها وأجئ أنا الآن بغل البرويطة لأبيع وحيدتي عِلّيسة فيشتريها ميلود الطّرابلسي بفتيلة فنار الكرّيطة يموّه بها على الجندرمة نهار الشّروة ويعرّس بابا عام 1943 للمرّة الثانيّة ببرامل القاز يجيبها القبلي من طاليا آه لو قهر حنبعل الفراشيش وعرب جلاص والهمامة والمعاوين قبل أن يقتل حِسان رومة موش خير، حِسان رومة يشبهن حسان قرطاج علاش قلبك قاسي يا حنّبعل ، دع عنك هذه الغلظة واهتمّ بخيمتك والصّحراء منك قريبة. وتختلط عندي الأمور فلم أعد أميّز بين حروف التّاريخ وحروف حوافري لاتطأ الأرض ولاتترك أثرًا يسهّل عليّ العود على بدءٍ. وأستمرّ في دفع البرويطة من الدّريبة حتى باب الخضراء وأمرّ معنقر البعْبوص بباب قرطاجنّة والصّباغين .ألهث والكمامة في فمي من قيلة غدوة و صورة اليوم كبيرة في محطّة القطارات، وزيد الميترو في أعناقنا، وين ساحة برشلونة والمنجي بالي كيف خوه حشّاد واحد يرث قصْديرة في رأس النّهج والآخر يكبّي على حجرة ونصفو الأسفل ماُثمّاش وقاتل حشاد يتحدّى نشوانَ، وبالرّوح والدّم نفديك ،واليد حمراء ، قدّاش دمنا بارد زعمة يسخن وقتلّي فرانسا تطلب منّا الاِعتذار وِلاّ خلّ عْزاها اسْكات يكفينا فخرا ، هانحن نشعّل النّار كل عام مابين الصّادقية وباب بنات .والباي يعملها في باردو ويخلي البلاء في البلاء وكَذب الزّعماء الذين تفرطسوا بأن عجلة البرويطة كسْرهالا يُجبر في آخر شارع الجمهورية يطلع سوق المنصف باي ، وتبقى البرويطة على حالها ونغنيّ كيف أولاد عمّي على قصّاب أوخيّ يطوّل الله في عمره ويحكمنا أكثر من الباي ولا رئاسة مدى الحياة وأشخر شخيرا منقطع النّظير أسمعه ولاأميّز بينه وبين بصاص الحمير وأقرأ صورة الجنرال فأتخيّل أني أبيع أوراق التّكروري لأهل المارستان. وأشوي دمي بنار القيل والقال ولايبقي منّي الاّ جلدُ بغلٍ. والبرويطة تمشي ورائي في طُنْبق القايلة والدّوران في سوق اللّفّة جولة هائلة عطشان أوخيّك البغل ، والعجوز أمّه حايلة قدّاش صبرت المسكينة. وأنا البغل أُرَاوِدُها وأهرب عنها كي بول الجمل، لم أعد أراه مذ قطع بين الدخلة وبرج الخضراء الحبل ، اللّوّاج بالصّورة والصّوت تذهب العقل معًا معا معا ،ضارب ألف وشويّا من طار عمّي صالح

النّمنام حلمة العتارس في مخّ بغل يرفس من غير صابو يخلّيها في الجّديدة ألو.. أنا الأن قريب من سيدي بو و، نقلك راني نسمع في شخيرك وأحلامك ونقلك تيْ زيْ فو، والفو ما تستحقهاش فوالا هذي بونية على فمك من عند ولدك تجيك هديّة متردهاش، ولد يهدم سنون باباه مالا تلعب راك في عام الرّوز والمزيريا تطيّح أولاد البغال يشدّو كرنير الحاكم. وينيكو أباءهم قدّام النّاس الكلّ حاشا أمّيمْتي البغلة صفراء بالرّهيز من غير ما تجاها أفّ من هذه الكتابة ، ألم أقل انّ فصيلة البغال لايرجى منها خير وتاخذني سِنَةٌ تطول أكثر من قرن أفيق من غفْوتي هذه عام ألفيْن وتسعمائة بتقويم البغال فأجدني لا أفهم شيئا من عمل عجلة البرويطة فأسال حفيد حفيدتي فيجيبني ضاحكا ضحكا يشبه النّهيق باني كنت في خلال سفرتي أدفع البرويطة بترمتي لذا تعذّر عليّ والحال تلك أن أنظر في لون بصاصي يملأ البرويطة بدزّان العجلة لكن سُرعان ما تخطف حفيدة حفيدتي وأسمّيها اِنتظار، وهي لاتشبهني في التّنفّس الاِصطناعي من صدري قرصا يدور حول نفسه ولايتوقّف الاّ في لون الحُبّ أراه يعود الآن بعد أن سرقه منّي منذ أربعين عاما بزناس بنات اللّيسي ، فأفهم ياجدّي من الأمّ أنّك أحببْت جدّتي من دبرك أيضا واٍسمها جنّة بنت قشعم وأحبّتك هي حفيدتك من زكّك ولم تغلق عليها بيتا على سنّة الله ورسوله لذلك أسعد الآن هنا بنبض يشبه نبض قلبيْن يظلاّن تائهيْن يسيران بِلا تَوقّفٍ في الهواء الطّلق يلتقيان ليفترقا ولايحومان على رنين ناقوس بغلة جدّي منديلة تجيب في قفّة العروسة قمجّة كفن في لون الزّبيب واللّوبان المرّ والبغلة مملوكة جديّ لاأعرف أهو الحمار أم الحصان ؟ المُهم أنّ البغل عاقر بالغريزة والبغلة ليست أمّه وهو يُولد ولم يلد ولم يكن له من فصيلته من رقد محكوم عليه بالسّير الى الأمام ولايقف الا ّبأمر صاحبه حيث هو هو ولايلتفت الى الخلف وتلك ميزة بغل البرويطة وفضله، وبصفائح من حوافرأ عدل عن كتابتها أحسّ بمتاعي مطنّش كما لو كنت في بداية بلوغي ، و سوف يسقط اِسمي من شجرة أنساب البغال فتكون أمّي الأرض وأرث عن ابي النّسيان يُولد منّي بعد أن يأخذني المخاض الى جسدٍ غريبٍ أرْسمه بالابهام ولمّا أتبيّن حروفه في اليقظة والمنام ، وتاخذني روايتي ولست الاها أخلقها الى بيت التّوليد اللّغويّ فأنسج من سرّة بغلة جدّي منديلة المعاوي الحُري قشابيّة خرافة لاأسجل اِسمها في دفاتر الحالة المدنيّة أنثر فقط حروفها المُتلاحمة بذريع البحر في بير السّواني هذه القشابيّة أدعوها اقصوصة بغلة منديلة ولا أخجل من جرح الكُنية وبغلة كريطتنا تجيب في قفة العروسة كفنا في لون الزّبيب واللّوبان حلو مرّ والعروسة مملوكة تسكن في منزل حرّ والحرّ أنا بالفصّ والضيّوط وعلى البونْتو نموت وبحرز البغلة وأعواد التوت نبعدعن العائلة شر المكروه وخطرالعين. ويخطر لابي أن يشتريَ إلى جانب التركتور بغلة أخرى سوداء اللون قد تملا فراغ الصّفراء أو البُرتقالية قدتساعد الجوندير على حراثة مساحاته الصّغيرة أو تصلح لجرّ كاليس بابا يشتريه بعد الكريطة باش ّيتهمّم عليه نهارالسّوق و عشيّةالجمعة بعد ان تحقق حلمه وصار بفضل ولده العاطي تقولش عليه من بلا د الجابون والاّ تقولش عليه الشيخ محمود في زمانة يشتري لممّو عينه هنشير تامزراط ويفكّر في بيع هنشير الرّمل وبقية السّواني ويخلي بقيّة المغوّفين من بناته واولاده مزمّرين يمشو اينيكو ولدي العزيز ناخذلو ياقوتة البر ّهو طوّلي كرومتي موش كيف اك الفا لاسو الضّائع ويقصدني أنا بغل البرويطة، يفشل في البقرة الأولى والثانية ويحشمني قدام أصحابي قلّو القراية آش ينيّك باها ولدي هذا لا يعرف علم القهاوي والعبارة للحاج دبّوسة النّوالي ، هاهو يقفز بنفسه في نهار وليلة وكأنّي أسمع ابي يحدّث نفسه بهذه الأحاديث في غمرة فشل سياسة التّعاضد ووصول الدقّ للدربالة وتغششت الماجدة وسيلة وفاق سي الحبيب والنّعجة قريب يهزّها واد مجردة وِلاّ هزّها الى سبّالة بن عمار قرب قلعة الأندلس ، وسكت بن صالح عن كلامه المباح وكنت مثل أبي وجدي أكتب بالتلميح فانعت نفسي بوزير يموّه يقلبها كاتب اِتحاد الفلاحين زيرو فتصير كنية له يلصقها لولد خالتي بن عليّة وأسعد باِنتصار أبي وجدّي وعمّي على التّعاضد دون ان يكون لي في ذلك ناقة ولاجمل ونهز الطّحين رغم ما يعْتريني من ميول الى الاِشتراكية أتهيّا لها بفضل ماالقاه من حرمان أجنيه من زوجة عمي العربيّة وشقيقي الجابوني بالتبنّي بسبب الاِستئثار بالدزّة والاستحواذ على ما ثمة ويدغدغني ما اقراه من كتب ودروس فلسفة في نهج لينين بمشاعر التاثر بمحمّد الكرّاي وصالح القرمادي وتوفيق ؤبكار وماركس ولينين وغيرهم ..

فارث حمقي من بغلة منديلة الابن تقتنع بعيشها المتواصع في كوخ من القشّ تقع جنوب بيتنا الجديد في هصبة الدّويميس تطل على  صقلية ..والبغلة تجعل من مربطها ركحا لمسرح حيوانيّ ضيّق ، فهى لم ترُ البتة دُبرها او من يبعبصها ويقترب من ذيْلها هي لاتواجه الخطر الا بحوافرها الخلفييْن ، انّها تشبه خذروف الصّبيان يدور في نفس المكان وهي قد لا تتذكّر أن أبي قد رسم لها المسالك وهاهو قد ترك الآن مهنة الكرارطي ليصير سائق تركتور بوجادي ولعلّه يحنّ إلى مهنته القديمة فيجعل من تركتوره بغلة أبّهة . فتصير قصة البغلة شيئا فشيئا مُبتذلة أمام طرافة قصص حديثة ترعب بما للأهالي من قدرة على تعظيم شان القادم من أصحاب الملايين والأفاريات من متقاعدي البوليس والحرس والدّيوانة والحماية ومن لفّ لفهم من محبّي الاصطياف والاِستجمام في شاطئ القرية فيصير شاطيء بوجميل قبلة البزناسة وتصير قريتي المغمورة مدينة بعنف السّلوك الحضاري وتشييد المباني الصّالحة للكراء والنّزهة. لكن بالرغم من وجود هذه المباني السّاحلية يظلّ مستقبل القرية غامضا أسود لا مخرج منه إلا بفضل هذ ا الرّبّ الأعظم الذي كدنا ان ننساه بفضل توجيهات المُجاهد الأكبر قبل شريط الأنباء على اِمتداد ثلاثين سنة من متعة مراهق سرعان مااِنقلبت على صاحبها . هذا الرّب قد يعود في ثوبه الأسود ويظل أبي متردّدا كارها هذا النّوع من الأرباب لالشيء لانه يسمع به ولم يره و لايدري أيقوم كعادته باداء صلواته في غير اِنضباط من باب التّقوى أي الخوف من الآخرة الحاضرة منذ بدايتها أو يستمرّ عاشقا بغلتة ، فيتحسّر على شبابه قبل أن تسوَدّ الشواطئ و يلفظ في سرّه نفسه الأخير لا في فراشه على يسار أمّي كالعادة بل تحت حافري البغلة الخلفييْن وهي تجترّ ماتبقّى في شدقيْها من فُتات شعير النّبيّ دون أن يُودّع أحدا منّا أوأن يشهد على أنّ بغلته صكّته دون أن تدري أنّ رفيق دربها قد مات ليرثها صهره أو يشتريَها ببعض الملّيمات

وأكتب متوهّما اِنتهاء حكاية بغل البرويطة يوم 28 جويلية 2010على السّاعة الثانيّة بعد الزّوال ،ولمّا تنته الرّواية باِنتهاء قشور خرافة أبي ، ولمّا ينته النّهيق أيضا بسُكوتي أنا البغل أظلّ راقدا على أذنيّ في قبّة سيدي معاوية الشّارف بهُبوطه أعلى سافلين ولاتبقى من بركاته غير حُفرة القاضي بن عليّة يفرغها من فراغها نبّاشو القبور في ليلة من ليالي شروة سيدي بوزيد الهلالي محروقة بزيت الغبينة يتوهّم النّاس أنّها من صنيع برويطتي ، وأنا البغل أسافر على الدّوام لاأحسب المسافات ولا أعرف من يركبني الآن ولم أنتقض على أحد مذ خلقت وهل خلقت ؟ أنا أتحوّل من شكل إلى شكل وأفرح بالتّحوّل القاهر فأنهق في كلّ مر’ة ,أأهرب أنا كبير بغالكم منكم واليكم ؟ وأنتشي بفحولة المخصيّ منّي علّني أظفر بحرّيتي بعد هروبي أدفع عجلة برويطتي بالتّوالي فيدوّي نهيقي ولاينقض بصاصي وُضوئي و ها انذاأرحل أنا البغل وتبقى برويطتي يدفعها أبنائي منكم في اِتجاة صومعة تنطح نجما وهلالا منذ قرون آتية وتلد بغلة أمّي الدّاموسيّة بغالا وذكورا يسدّ نِقابها عين الشّمس ولافائدة في الثرثرة وعجلة البرويطة ماشية بالتّوالي والفائدة في الصّعدة القادمة والدقّ في بعبوص الجيفة الهارب سرحة منام

أدخل في غيبوبة منذ صباح السّبت 29/10/2010و لا أفيق إلاّ فجر يوم 23 أكتوبر عام 2011 بعد زطلة ما يزيد عن أرْبعين عاما ، فأجدني خاسرا من القدّام ومن تالي، حلمت بالثورة على نظام الدّيكتاتورية وقوّدت للدّيمقراطية ظنّا منّي أنّ الأمور ستجري بما تشتهي نزواتي ، فإذا بالثورة تنقلب عليّ أنا بالذّات ، بغل البرويطة ، فأجْبر من جديد على الصّمت ، ويمْنع علي حتّى النّهيق ،والمانع عني أكل التّبن يأمرني بأن أرقد فيه ، أنتخبه أنا الهارب من مقدّمتي إلى مُؤخّرتي ، فيركبتي البُوجادي من سُرّاح بلادي ،هاهُم جاؤوا من هنا ومن غادي ،والطّفلة التي كان طيْفها كلّ ليلة يراود حلمي ، تصير عجوزا شمطاء ، هي لا تشاطرني الحبّ وعن أي حبّ أتكلّم ؟ يالني من تافه أحمق ، أهذه الحُريّة تستحقّ منّي كل هذا الاِهتمام والعشق ؟ماذا لو لم أقترب منها وأسمعها عن قرب ؟ تغدرني الآن علامات الحلم والبيْن...أنا بائس لو لم تسعفني ركشات مع بنات الشّارع في زمان بوخنبة ، قلتها متستّرا في عهده ولم تخنّي فُحولتي لفعلتها ، أقتنص معكنّ لذة فعل السّخنة ، توّا توّا والسّخنة لذّة سُرْسِي بارد ، مريض السّخنة الماردة أنا الآن هُنا ، أضيّع الوقت في ما لا يُجدي نفْعا كلّ ما كتبته فيها يذهب هدرا ، الكتابة مصْيدة هذر ....الحٌرّيّة كفتاة الأحلام هذه، كالدّيمقراطية والعدالة والمساواة سخنة حبر باردة. كم أنا ساذج كم أنا مخدوع فالحلم أمر والواقع أمر آخر.

لكن ، بما أنّي بغل برويطة لا أقدر على وصف ما يُطعن في البلاد بالعباد ، لالشيء إلا لأنّي لا ألتفت إلى ورائي ، و لا أنظر إلاّ إلى مابين حافريّ الأمامييْن بحكم صفحتيْ اللّجام وهُما مسرودتان من وبَر أعلام سود ، ترتفع تقترب من عقارب المُنقالة، ولا تنزل من عميائها إلاّ بزقزقة عصفور أحمر تغْتاله دابّة لن تكون من سُلالتي، أنا بغل برويطة ، لم تدهس حوافري يوِمًا ذُبابة ، ولا حتّى خنفوسة ، لا في سوق الغلّة ولا في باب الفلّة ، قصّة عصفوري تشبه قصّة حمامة تصطاد حمامة من خمّ قشابيّة موش قليبية ها المرّة تشرقع من كمّها رصاصات في صدغي الأيسر، تتحوّل الضّخّات وليمة في أقل من دقيفة مقصوفها عصفور أجْنف جناحه ينزّ في أعصابي يرفرف ،يفكّ أغلال لجامي يحميني صدره بمنقاره ، تصير الرّصاصات حَجرات يلقيها فروخ الهمذاني ، ولايُصبن في هذه المرّة عمامة أبي الفتح الاسكندري في زمان الشّكل لا الأكل ،على سبيل الفُكاهة لاالتّمقعير ، ولا يستغرب آل جبل الجلود كما يستغرب آل همذان من أن تصيب رصاصات مقهورة رأس عصفور بلا جناحيْن يمشي مع الخدّامة -وبابا منديلة كرارْطي خدّام- يتيه في ثنايا سيدي فتح الله و هبطات سليانة وسيدي بوزيد و صعدات كامل البلاد من رأس طيّب أدار إلى رأس كبّوديّة بنت للاّ المهديّة محرْوقة بزفت الطليان ، وإذا الرّصاصات ثلاث أو أربع ،لاأدْري لأنّي ضعيف في حساب الجبْر، قكلّ ما أعرفه أنّ الثلاثة أحسن تلف لسبْعة علف ، هو رقم ميّت حيّ ، والثّلاثة الحيّة ميّتة كالسّبعة الميّتة حيّة نذير بركة على أمّي الخضراء الكالحة بسبْحة نهج عبد الوهّاب ولد للاّ الشاذلية بنت الشيخ القابْسي بيّاع الملاوي لبنات الكوليج ، حانوته طايح قرْب رحبة الغنم متاعنا ،وهاهي وكالة للاالحبيبيّة البيّة يستنّاها المؤمنون في دُورة نهج المرّ ، يهزّ إلى باب منارة ومنه يدور إلى قبر أمير السّراجين ، لا يبعد كثيرا عن حومة العزّافين والقعّادين وهم على ما يذكر الطيّب الدّخلاوي بارْبو تونس من نسل بني ذيل الضّبع، وهم من زرْزور حيّ الزّباتين والتّضامن يفقسون، ينهشون جثّة نصيرهم عُصفور جبل الجلود ، والزّوفري مايُنقب كان عين خوه المزمّر كيفو ، ويْنك يا سيدي بلحسن يا شاذلي اشبيك هالمرّة ما حميتش أولاد حمامك الزّاجل في الكبّارية وبرج سيدي علي الرّايس وشويّا من أعمارنا في المنزه السّادس ، برافو للرّجولية هكة تكون وِلاّ لاَلاَ ، ألسنا في حاجة إليك ؟ أضحك وزيدْ اضحك من حماقتي أدافع عنك تقتلني وتبصّ في اللّوزة معك ألف حكّ وحنك ،هاني الآن قاعد نتفرّج على نُقبتي من قُدّام أشمّ منها بصاص بهامتي الفاوح بروث بغلتنا يخرج من بين الحافريْن والذّيل ثالث الفخذين الشريفيْن، لكن ، بما أنّي بغل برويطة لا أقدر على وصف ما يُطحن في البلاد بالعباد ، لا لشيء إلا لأنّي لا ألتفت إلى ورائي ، و لا أنظر إلاّ إلى مابيْن حافريّ الأمامييْن بحكم صفحتيْ اللّجام وهُما مسرودتان من وبَر أعلام سُودٍ ، ترتفع تقترب من عقارب المُنقالة تعوض سيدي جوادو، ولا تنزل من عمْيائها إلاّ بزقزقة عصفور أحمر تغْتاله دابّة لن تكون من سُلالتي، أنا بغل برْويطةٍ ، لم تدُسْ حوافري يوِمًا ذُبابة ، ولا حتّى خنْفوسة ، لا في سوق الغلّة ولا في باب الفلّة ، قصّة عُصفوري تشبه قصّة حمامة زرقاء تصطاد حمامة حمْراء من خُمّ قشابيّة موش قليبيّة ها المرّة ، تشرْقع من كُمّها رَصاصَات في صدغي الأيْسر، تتحوّل الضّخّات وليمة في أقل من دقيقة مقصوفها عُصفُورُ أجْنفُ ، جناحه ينزّ في أعْصابي يُرفْرف ،يفكّ أغلال لِجامي يحميني صدره بمنقاره ، تصير الرّصاصات حَجرات يلقيها فروخ الهمذاني ، ولايُصبْن في هذه المرّة عمامة أبي الفتح الاسْكندري في زمان الشّكل لا الأكْل ،على سبيل الفُكاهة لاالتّمقعير ، ولا يستغرب آل جبل الجلود كما يستغرب آل همذان من أن تصيب رصاصات ثلاث وهي من أبابيل السّماء رغم ضعفي في الحساب العربيّ ، أليس عدد ثلاثة اللي هو بالرّوسية القيْصرية موش لازم ذكرو ، تجرّه برويطة صفراء يروّث على بلاكتها الزّرقاء الملوّحة في خنقة الحجّاج بغل مثلي ، يجرّ كريطته بعجلة خشبيّة واحدة مُصفّحة وهي من صنع عرفي منقّب عيون الصّبايا في نهج سيدي قضّاي الحوائج . وتكثر البراوط فأغنّي : خدامك بابا أنا خدّامك ، إيّاك وإيّاك تقرّيني في الفاك ،خليني جاهل راقد بحذاك، تاك. تاك.. وتاك ...ونبلع سكينتي بدم رحماك بابا بيدي أحيا لابحماك.. ماك....مات... ،

أنا بغل البرْويطة ، عرْفي خدّام مرمّة لا أسْمع شهقاتي ، ولا أردّ أنْفاسي،هيّا اِصْحبْني إلى مَعْمل السّيمان أهرْوِلْ الى البناء بدُون ترْخِبصٍ. أليْس الرّبيع ببعيد عن جبل الجلود ؟ ، خليني أرُدّ أنفاسي ، قنطرة خرّوبتي طرْشَاءُ من فرْط صِياح ديكة ولابخل لها الا بجاحظها ، أرْفس في الظلمة ، يَغْضب عرْفي البراوْطي من رعُونتي ، يَهْمزني و لايُعطيني تِبْنا ،عرْفي الشيخ معاوية بطْرون الّدّخلة يدْعو لي بصحّة البدَن وكثرة النِّعم، أدور في الزّوز، والزّوز في لغة الكرارْطيّة ، بغل برويطة يحْرن في بياسة باب بحر،يقرب شويّا، شويا من فندق الغلّة تطلع في مُخّي صَمْبة جول فيري، يسبّح جدّي في نهار جمعة فضيل يتفسّخ في سوق البلاط، يرسم بحوافر بلغته الصّفراء صورة خدّام نهار ،يَغتالها الشّهيلي ولا ربيع هالعامّ جدّي صغيّر، لايشكو ولا يبكي يقولها الجزيري بالضّحكة،والزّرْزُور...هاها...هاها.. ، أقدّم له شْكري فيُزْعجني ولا يُزعجه مشهد الهديّة ، الدّم يغذّيني ، يلطّخ حِجْر حَمامة ترْتجف من وُجُومِها إناثٌ من رَصاص الهدْرة الفارغة باِمْتلائها ، تضمّ جريحها تطير به من مكانها نحو موْسم حَصاد يقرب ببُعْده، ، فترتفع مناجل الرّفاق ولا تكل، تزفّ عروسًا ، يغنج أحْمَرُها أخْضَرَ،والأسْود من لون عشيقها قمْحٌ ، أسْمره مقصُوف في عام الزّرْزور الصّادي . لكن ،سُرْعان ما يتحوّل الأحمر ألوان عُصْفور ينهض فيخرج من ثابُوته يَحَوم فوق المُشيّعين ، يغيب فيهم به يتحوّلون بدلات زرقاء تكتب ، تحمل معاولَ تهدّ خلّبا تنزّل رذاذا أحمر من عَرَق السّواعد ينطّ عِرْقه ينزّ شهْوة كدْح في غير تكبير ولا اِسْتسقاء وإذا بسواعدَ الرِّفاق تهدّ بسيول من عرقها جُلمود صيوان يقدح من ناره عصفورا يعلو ويعلو فيحُوم ولا يبْتعد كثيرا عن التّراب ، فلا يحْرقة بخور الداد والجاوي ولا يدور به خذروف صبيان يعوذون به عن الكتاتيب

وعصا المدّب مقرونة بطرْد السّلوقي ، يرفعها لولب بلوْلَبٍ من جبل الجلود الى جبل الشعانبي والارْنب خاثرة بزناد النّزهة ، دُخانه يُحاور قلبي، طحينا بنشيده الجديد ، غدا أنصت إليه أحاول أنْ أردّ على النّشيد بالنّشيد ، وهل أقدر لأنّ لُغة البغال ، بلا ذمّ ولا حمْد ، لايفهمها غير الدّواب من فصيلة وضع الحافر على الحمير، دعني من منامة العتارس ونمنامة زرزور الزّيتون هاهو جاء ها العام قبل الحسوم والخطاف لايضرب رأسه بفادوم ولا أفكّر أنا البغل في شؤم البوم يربّع ها العام في أوكاره ، أترك مجاز الخوف وأخرج عن البلانكيته متاع بابا، لعلّ الحادي يغفل عنّي فلا يُروّضني ولاأروّضه فلا أغتاله ولا يغتالني، والعصْفور بصمْته قد يغتاله البغل بنهيقه ، و الصّمت وحده يقطع لّساني ولا أدْري لمَ أنهق في النّهار مرّات ومرّات ؟ ، ها أنا مازلت أتكلّم بالتّلميح وان كان نهيقي من أصوات الحمير لا يزعج أحدا على ما أعلم من الرّاكبين على برْويطتي كما تزعجهم أصوات العصافير.

يوم 6 فيفري2013 على الساعة الثامنة إلا 10 دقائق صباحا

النّهيق كالغِناء لاينفع ولا يضرّ الاّ في بِركة أعراس الدّم ومآتمها ، فلاجرّب حمْحمات تختلف عن تنهيدة جواد عنترة العبسي ممتطيا ظهري للصّمت فتنساب في عروقي سبيبة من بهت السّقيفة أتعلّق بأروقتها فتغدرني فِقر السّلسول بصيوان الجمجمة والعمامة تغطي حجر الاطفال في مقامة الهمذاني يحوّس في صحن الامام مسلم كان كنيسة على ما يبدو. هذا رعد الرّبيع يقصف سورة الحمارو فتوى السّوائم وختان البنات بشكري لاذكري والسّوائم من طاسة مخّي وهل أتنكرلفصيلتي فتغتالني لاءاتي لاتكفكف دمعة أمّي بالشهقات ،كيف تنام الغوادروالحاضرة في خُلدها الآيات

تمحوسويداء القلب فتبيضّ من كمّ قشابيّة لا أدري أهي من وبري أم من سبيب جوادك يا عنترة وهل درى مالمحاورة ولا اشتكى المحاورة ولاهو اشتكي كما أشتكي أنا بغل البرويطة من طلسم بغلتنا الحايلة تفتل جنينها بمُغازلة طليقها بابا صباح زفافها خضراء و الحايلة تظلّ حايلة بغلة بابا وجدّي بوبالة يدعى الشيخ مراد بالتبنّي والعمامة تولد ولا تلد إلا بغالا تشبهني ولن أكون من صُلبها أمضي في طريقي من مقبرة الزّلاج الى حديقة سلال القلوب بالمنتزه الثّالث مضروب في وحدة من ثلاث طول عمرها راقدة في حبس النّساء وين المارستان حاشا مرضى الأعصاب في الرّازي

تنهض الرّاقدة من شدّة الفجعة نهار هرب البغل متاعنا من كوري بئر السّواني خوفا من بوفردة الرّقدة تصبح نهضة في آخر ماتبقّى من ليلة القدر ،بالك تقول في شهرعمّي رمضان باي وتحضر بركة ربّي وتتغير الاحوال بالنيّة سبحان الباري يبيتها في الشيشان و ويصبّحها في جبل الجلود الدّنيا هكه حظوظ ياولد البغلة راهو باباك تركيّ وجدك شرْكسيّ وأمّك السّيدة المنّوبية يرحم عظام عزيزة عثمانة أكلت بكر بناتي في نهار شهيلي اثر اصابة في الدّماغ بفنطوز التّوليد في جوان متاع 1976

وترقد امي الغالية نهار جُمعة فضيل يصادف هالعام 5 جويليّة 2013 هاهو كالعادة بوق الخطبة يشرقع بالإيمان وهاهي بلنزة تفيق راقدة بجانب حمّة بابا في قبره من زمان شيخ الصّادقين بكذبة وهاهو شكري يكتب على فم أمّي الخضراء من لحمه ودمه يفجع زرزور جبل الجلود ومآدب الدّود ماء وملح وزيتون وشجرة الحيّ تطعم المحرومين وأخطانا من عشاء المقرّية وحفار القبور وبقيّة المعزّين نهار الفرق والاربعينيّة تفيق أمّي الغالية

في قرابة التّسعين تفتح عينيْها دمعة ولدها شكري تحيي عظامها ،وعظامهاعصافير تزقزق فوق زيتونة أمّي الحرّية قدّها من بلنز البحر يُطل من روابي غمامنا الباكر أفيق بعذبة أمّي تدعوني للعمل في بير السّواني فأجهش هذه المرّة بالضّحك ولا أعانق على طريقة بغل الشّيخ عليّة تيرة بغلة بابا حمّة ليلة عرسي وأنا مصفّح عجلتي برويطتي بسعف الدّخلة وتدور العجلة بالتّوالي وتحضرصورتك يا بابا حمّة الغالي. في مدقّ الحلفاء والخربة فاوحة ببول المصلّين وأظلّ أرْفُس في حَلاّب مَقْعُور،أنَا البَغل المَغدور، أَكْتشِفُ تَفاهَة طاسة مُخّي بَعْد مَا لا يقلّ عنْ سِتّينَ عَامًا ، وأعْمارُ بِغَال دخْلة المَعاويق أطْول من أعْمار العَصافير في جَبل الجُلود ، حبيبتي السّمراء ، نشيد أحْلامي منّي، تعشق الحُزن، هي لاتُحبّني، تحبّ أباها ، ولاتقبل على الفرح مثلي ، هي من فصيلة البُكاء على الزّنّار في عُرْس الجنازة قريب من عرس سلال القلوب لم يكن رواية ، بغل كوّال سباطة ، أنا، ألِحس متاع الفرززّو موش زُكّو اللاّيث من عام سبعين و لا أظفر بعسل تفاهتي، لكنّني أنجب من صُلبي فتاة تشبهني تعشق على طريقتي، تطير مع حَبيبها لا تلتفت إلى قرنيطة أحلامي حزينة لذيذة ، تسافر إلى بعيد ، تفّ على كذبة السّمراء والبيضاء والحوْراء، وعشيقتي السّمراء طلعت بغلة بقرونها تنطح الحبّ وتبول عليه بزكّها الشّايح ، كنت أتخيّله شهدة فرززو، والسّبب حكايات جدّي الملعون في مسجد القصبة ، ديما يحكي على الزّين الهلالي، وينسى برغوث التّرم طايبة بظهور البِغال في جبل الشّعانبي وزوايا سيدي عبد الرّحمان الفقري، تعلّم الفُرقان لأولاد البربر رغم أنف الكاهنة ، تفرْفط من شدّة الحكّان بالتّوالي ، ترهز في ليلة القايلة باردة بصلاة الخمّاسة من ذراري كان يا ما كان، بلّع يابابا راك ميّت من زمان، ولد ك يطلع بغل يُنكح من ترمته ببعبوصه للجهاد ، والمدام الكاهنة شمّاء ، تنيّك مع من تحبّ إلا معاك أنت يا بوربّ ، يقولها أبو البنات بابا وقتلي يحبّ و لايسبّ ، وأنا بغل مخصيّ من لساني، هاني أوخيّك انْدور في الزّوز، والحبّ نمنامة هيجة وكلب ، خلّيك من نمنامة العتارس والكرب هيا شبّع زبّك من عصوص الزّبر، قبل ما يفوتك ترينو الدّبر ، لايدور ولا يطوف بكعبة لاتلد صبيّتي أنا البغل ولا تولد. إلى متي وإلى متى ولست سليل أبي العتاهية في التّعتّه والتعقّل والبُكاء ، فإلى متى وأنا أكتب عن الفجيعة والدّمار والاِغْتيال ، أنا بغل دمّرته عجلة البرويطة تدور حول الفراغ ، وهاهي كِلابُ الجيفة في حيّنا لاتنام ، فمتى أصير إنسانا؟، وهل أستحيل إنسانا أم هل أبقى بغلا في جلد إنسان ؟ أجرّب الآن مع صفيحتي الثالثة تكتبني حافرا ثانيا ، أُمْتَسَخُ بحُرُوفي ولا يمْسخني أحَدٌ ؟؟

 

الصّفِيحَةُ الثّالِثَةَ
الحَافِرُ الثّاني
الكتابة الواضحة
اَزْرعُ من مكْروب التّخت نافورةَ اأِلتباسي ،وأتهشّم بمغزول التّرقيم. أأهفت بمعصور البلاغة في فنْدق الشّمس ؟ أحبارُ الهلع كْرنفال التنسّخ ،وأتبخْتر في مغارةٍ تُطلقني لاتّساع البحر. أتبعّر من غسَقِ ملْسوعاتٍ يتنهّدن بفيالقَ من خطّاف أمْهار ألوذ بمصْبوغها اِنْتثار صَلداتٍ .أصغر في أقمار الغربلة ،وكرْبنطّو يُخمْسن بزَرافاتِ القِصَرٍ ملدوغةً بهشيم اللّغو، أتطهّر بحيضها وأتغرْبل بك في حاسوب المرْكبة جاروشة إقامةٍ أتجرّح في مناقبَ من المِسطرة ،أخطّ بألْبانها سندويتْش الحمْقى وأتلطّخكِ بنقبة ممّال ، حرقوس الأفعى زفّة كرْناج ، معرّسين بقّوري من هوسِ سبارمْ العَلْقة ،خُرشف المطهرة حُمّيضة سْلوقي مبشّل.

بيوتُ السّلخ أتذنّب بايرها في تُرجمان الأُسْت، وأتذمّر من فيالق نُكوصي حشْرجةً أتربّع بمخالبها . مُونيكير الهمْلجة متهوّئة بشعْراتو جَرفايْ اللّهب سخانة تبْرُوري معشّشة في برّاكة واتًرْمانْ .لذيذُ الفسْخ طاحونة سجّادةٍ ،تبرْ تف بالكمْبيوتر في زنقة تًرتيلٍ حمْلق الصّخبِ برضاعة المِتْروّم .أحذق من وُضوحي بارُومتر لغْوِي نركب أعاصير الموج هبّاتٍ على غسيل زافرةٍ ، أترنّب بمَحاشمها ،ولا أصدم غشيم شاكلةٍ ، أتردّم بمخٍّ ،بِمخاوفَ من سرّتها.

دردشةٌ أخيطُ من حُروفها مِكْنسة أحلامي، والبوليس في رأس النّهج .كنيسةٌ تُضاجعُ مسجدًا ببُوق البرقيّات ، وأضحك صامتًا من زللٍ تسْمعُه وأخطّه على عرائشَ من خوْفي ،ألاحقهُ ، أبهتُ التّوسّل، والبوليس رَجُلان من أشْباح الخلْط ؟ أأبيع فانوس شهْوي لمُرضعات المراثي ؟

أتحدّني هذه الأرصفة وصقيع النّرفزة حُلم بلا طلٍّ ؟ ألوانُ الهلاك تنشر أزهار المآتم وتبيحني أرقام الوهْم إلى مذهلاتٍ من وجَع المرقون ، وتَعتصرُ الدّكتيلو من آهة عرْسٍ ،صبْغتي أناشيدُ تتعالى للانْخفاض. أملْسوعة جأشي، أتلمْلم بمهْراق الجفّ ،أصدع نبْت هشيمي بمعسولة النّتْف ،وأتبرْعم من خدْشتيْن نافورةً ، أتحبّر بعناقيدها وأنت زَلجيّة مفاصلي ، أهيم على مصبغة من شرْقتي ، أمخمليّة السّطر ألوان نبٍر؟ أتحَلزن في مسوّدتي لأبيضَ من غمْضي سُبورة اِرْتجام خُذروف التّعالق أنظارَ استطالةٍ . أشاكس جُموحي بأدوية جنونيِ، وملْدوغة نشيجٍ تهبّ بوطْر الزّقزقة .أرسم مخالبَ للآثار بالتّسامح ، وأروقة ندْفٍ أسحر من شواطئها. هذا التوسّم أرجوحةٌ من غلَطي، تُرضعني كابوسَ الأمل من تُرّهات التّقوى، أبلع من نشيد الصّلاة ركعتي رهْزٍ رُبع تخمّس باِنْسلاخ الزّهق. أبْنيةٌ أترتّلها أمطار للجدْب واِنْكشاف السّاترة ؟ أتلوّى بمفقودها على أصنام من وهجٍ ، أتبرّد بشهيلي ، وأستأنف ، أترجيعةُ حرفٍ ، تسطّرني على عَتباتٍ من هرج أتذكّر بنوابيت من سهْوي، مهتوك الرّجم ولا أتُرجم خوفي. أبرْقةٌ تُظلمني عِنب اِنْتهاد بين الفواصل ، ومطّات من لهفتي تخطفُ منّي مَنيّ السّحاق، وتلاطفُ البزلة بزلتيْن رحيقَ لُعابٍ. أختْلُ حلمةٍ على حلمةٍ، كرنفال السّكس ؟ أنثى على أنثى ، وجريدُ النّسق خوالفُ للذّكورة. أأرتاب بأبكار من عنسٍ ينزّ ؟

وأحَملق من غسَقي ترموماتر الصّقيع ،أردوازة الحشيش زَلقٌ بزلقٍ.

أردافُ نحافٍ تستاك من إبريق اللّمظ ،وتنبتني قوافلُ مِن دَهليز الصّخب أُرجُوان مِلحٍ أعشّش في مخضُوب الكبْت دروعَ هذَرٍ ، أوضّح ويخلبني غُموضُ التّلوين .أبْصر بعَمَى الحروف، تنزعني بأساطيرَ من أرحام ثعلبٍ ، أبْتاعها بحشيش الوهم .ساكبتي تبيضني للفقْس، وتشرب من أذيال الطّير نزيفَ المُصران .أرجوحة السّند تتوحّم بزهْم الفولاذ طمْطومةً برُقادي في زعْكة شافْ مضْروب في لصِّ بغداد مْطورن بكرارز الأمْريكان ، حلّوف مقرْدف، والشعب شبْعان شبْعان وشبْعان شبْ.. عانْ ،يعاني أنا، أنت ،نجتمع للإفراد. درابو عنترة إيّاك والأخذ بالثأر، وزبّوري أنا عبْلة معشوقة وصْفان زاطل بظهر الحصان ، والفلالس حصيدةُ طيَران منيش متغشّش وصْنان الرّايس برْفانْ. ويْنو المعلّم كلامي مسكّر بالتّوضيح ،وبياني غموضٌ مسكّر بالتّلميح، نافورة بحْلقةٍ. أأندم للتمرّد ؟وركاستر الكلام داموس بالع ماء الكهف وسواقٍ تجفّ بالخِصْب سنة ألفٍ وآلاف ، والقنابل مردومة للتّفجير وبزاق الزّبرة مشعّر بأفلام دجلة ونشهق بالغسرة، والغسرة، والغسرة

أخْتزن الحُمرة في سواد الأبيض وأعانِق في الحُلم سرابَ ذاكرةٍ ، أتمنّع بخجَلها من صبيّتي ،ولا أعشقها في يقظتي .أرتدّ على سُطوري أتحَمْلقُ دفتر الإذاية، أجيشُ على فراشٍ من مِحْلبة الظّنّ ، وأتوجّسُ شجاعةً أهربُ بمْنقارها من لسْع الجُمل .تغْتالني أعاصيرُ الهُدوء بمُديَةٍ من كلامٍ ، وأسبق أراجيفَ السّمع بأقاليمَ من ترانيم اليَد .أمعسولة بعلْقم التّسكّع في نَدبات الوُدّ مقليّة بزُلالٍ ؟ أجفّ للْبللِ وأنهمرُ بمضيقٍ لذاكرةٍ تُنشُر بتلاوين الّزّلل، وأخْطف من أباريق اِفْتضاضي جرْعة جَدَلٍ ، أقبية الكواسر تقِبر كؤوس زَطْلٍ، وأرقام القُبل هزّاتٌ للنّدم . ألْتاع من فرْحةٍ ، أخدش براحتها ،أشْرقُ ولعًا أصدافَ هواءٍ ، تبْتلّني بوخْزٍ من سنابلَ تَحنّطُ بمْقْصلةٍ من أروقة الملل، وأحبار الشّمس ملدوغةٌ بهشيمي أنْواءَ ، أغْسِلها بماء اِرْتضاعي جفْلتيْن . أتنبّر بدهاليز الشّفق ضبابيّةً أنا آرُومْ عَلقٍ ، أتَخبّل في مِقبضٍ ، ألتذّ بحرْباء السّواكن حروفًا تُقشّر إعجامها للتّورّد بمخالبَ من رصف أبجد . أقنعة المُرجان أغتاظ من أليافها في أروقةٍ يمدّ جزْرها أندية مجازٍ أتعنف مسرودَ اْنْبلاجٍ . أتقعّر اِنْبساطًا ، مصدوع الكلأ مدروس غزلٍ وهبّات من تماثيلَ تدّثر بلا ذاكرةٍ في مرْتوق الجُمل . اِنجراف الحروف مسْبعةٌ للمعنى، أنشر ما بعد المَلل وأتجدّف بأمطارٍ من جفافي. أترصّع بأملاحٍ من غديرٍ ، أبلع ذاكرته باْرتباكي. أمخمليّةً ترْتجفين في مِقلمة نسياني، دبيبكِ ، أنشر من شُطآني لهيبَ اْنْطفاءٍ ،وأتوزّع في مُقَلٍ لصبايا مُنحرفاتٍ بدراسٍ للاسْتقامة ، وعيدان اِخْتماري أُحْصيها للنّسيان أكَمةً،ألعق أجَمةً من تلبيس الوُضوحٍ

أنا حلقةٌ موجودةٌ بالفقْد ، أسعيرَ الحُلم تسْتاك أُقحوانَ سُمرةٍ ، تُنعشني على ربوةٍ من حصانها وأهتاج مقلوعًا ،أراجيف الشّارْم ، تهتزّين مُلهمتي ،أقشعرّ للفراق ولا أحلم إلاّ يقظا. أتجاويف أتعنّب ُ، أأنساك صبغة ذاكرتي ،وتحضرينَ لتغيبي ، ألقاك عذب اِرْتباكٍ ، وأسبك من نشيد لونك أكمامًا لتفتّح ، وأغلال النّهار أبتاع من حزّها أروقة للنّسيان ،أمرقون الحشا تُعنّفني مِقصلة الوجد ؟ أحبكة من ماء الولع أشدّ قلقي ؟ نبض الوجم اِجْتسّيه بألوان الذّاكرة . وأغرب بْمللي ألقاك ألقاك ألقا ك القاك .

ابنيك يأسي أملاً ولا أقتات كلامًا من عصافير النّدم ، أختال لحظتي ، أجتاز خمسين دوْحا ،ومُرضعتي سمراءُ شجَنٍ ، أحلب من ريقها الخمريّ كرنفال السّحر، متيّم أنا بمقود من خصلاتٍ ، أتزركش بمحلولها .أأغتال الجَوَى ، وخريف الثّواني براكين نشْوى ، أتعرْبد بمُؤذّن السّهو وألعق بمخضوب المَبسم نشيرَ سُلاف من أحرفٍ أتعوّضك حميم كلامٍ وخَبلي أأترسّمه ترانيمَ وأجفّ ناشزًا أحبّك احبّك

أحبّك أحب أح لا أح أح أح لالا لا ؟

وأحبّ أن أراك لون سمرةٍ تفتّح قرمزيّةً ، وأنت في عُمري الآن مزهريّة تلد من أضغاث اِرتباكي وأحبّك ولو أنت الآن أنتشيك لغيري ولا أحسب آنّي أمتلك . أذاتي أنت تغمرني رشفاتٍ من صِبا الكهولة ؟ أمرقونتي على سرير أتشبّب ، بشاشتي نظر بالعَمى في مْخلب الذّاكرة ؟ أتندّر بأنفاق الكذب ، أهذي سطور من خدش اللّحظة تعطّرني بتلابيب السّهر وأغنية من ساكب الوجد ؟ أتنحرني مآقي الشّغف ؟ أرتاب بشفق خاصرتيْن وأنشقّ في موج الخاطرة ،أستاك بغمامة من نهديْك لافعة

أتحوكُ خاسرةٌ قصّة خاسرةً ، وأزرع سوق النّبت بكسادي ؟ بأحلامي أربح هشيمًا ولا ذاكرة أغتبط بهديرها في مِقلمة النّسيان ولا أندم ،أغتال سفائن من نسيمي أتصدّع بزبد هدوئي وأحتال على هشيم من سلْخ الذّاكرة ، أتربّص بزهقٍ أذكو بخفق أنشره لمواسم من حملقة ، أرتاب بمعجونها وأغدر تلاوين من عسَس النّهد أمفطوم الدّهاليز مسطرة وقوس بهاء أترنّم بأكاليل من هوى الرّيح والشّمس وبهتي اِغتلام رجاءٍ وبأصدافٍ حبّك أثمر الآن من قدّي مُبهمات الغزل وأستوي نازفًا من أحلامي اِنثيال قُبلٍ، أعنْون من تلابيبي ألوان اِشتهاءٍ في كرْنفال الوحشة دربوكة عزّام ، أتهلوسُ خمّارا في أرجوحة الآتي وأبقار السّنّ تصبغ خياشيمها بهيولى الأفاعي مسطرة تنتحب بقيْسها وتزغرد أرقام لمقولة اِلتحامي. سنوات من بهْتي تحْلبني من غدير المواسم ،مركبة الظّنّ أحملها في ألوان أعتقادي ، ملسونة نهدٍ أغدر شفتيْها ، أصوبن اِلتباسي وتزهق ألداغ من وسواس أنسجه حبَقًا أجتاحه سنامًا من خفيض اِجتراري .أمخلوبة نسقٍ أنبهر عُرجون كتابةٍ ، أأتوضّح بغموضي مزكوم نفيرٍ في مصحةٍ تؤذي شِفاءها ، قلصون العاهر سجّادة ؟؟ أختنق ، اأمهار الصّبح تغنّي في عسجديّة من ظريف الصّبايا ، أتعطّرني رذائل من شفقي؟ أغتبط دفينَ أشعّة انسلّ بضوئها خطف أِرتقاب أخضر بحمرة نهديْها في بزْغةٍ من هُراء قصبةٍ ، أنْحُر من أعنابها سُلاف يقَقٍ أسْمر، واردوازة مسطرة لاتقوم غير أكاذيبها في تلابيب السّطر .أعْمى بالإبْصار ناقوس الزّحمة خرطوشة أيّامٍ ، أبلع شكاير أركب ماء قُطران ، أنسج من مخالب التّخت عرجون اِلتباسي وأُشنيّات من رمَقي أغرف غمضتيْن من فزَعي وأحذف أحذف جربوع الأرقام ﭖﮒﮕﭺﮊpשּטּ أوضحﷲﺠﺡ00שּ كربنطّو العبادة

وجوم قابلتين تنفخها السرّة وتقطعها المصرانة

 

بيان للتّعمية
اختنق ا مهار الصّبح تغنّي في عسجديّة من ظريف الصّبايا أتعطّرني رذائل من شفقي اغتبط دفين أشعّة انسلّ بضوئها خطف ارتقاب اخضر

بحمرة نهديها في بزغة من هراء قصبة انحر من أعنابها سلاف يقق اسمر واردوازة مسطرة لاتقوم غير أكاذيبها في تلابيب السّطر أعمى بالإبصار ناقوس الزّحمة خرطوشة أيّام ابلع شكاير اركب ماء قطران انسج من مخالب التّخت عرجون التباسي واشنيّات من رمقي اغرف غمضتين من فزعي واحذف احذف جربوع الأرقام

كربنطّو العبادة

وجوم قابلتين تنفخها السرّة وتقطعها المصرانة

آلو الشّهوة وتغدرني مخالبُ من سماحتي أنثرها بمعقود المراثي ، وتنسخني مثالب التّرجمان في مِحْبك البلل أأجفّ بمصبوغي في مكنسة التّرجيع أبقارَ يمامٍ تحذق خراطيش من تلاوتين الملاهي ؟ أأسبقك نقيقَ حمامٍ تنتابنا ملعنة الخمائل في بحبوحةٍ من ألاعيب الحدس ؟ أسطورة التّرموماتر فُسقية المرا كل حبّار الزّمنكة ، أنشودة بركار لتحلزن برْقراف كربونْ مطمْطم بالسّفنّارية في أرجوحة مرتوقٍ ، أبعثر هلواسي بمرزوم العلْك ، غبار الشّهوة بالوعة اِمتصاصٍ. أضيف للغموض مركب الوضوح، سباريس ملغّم بسبحة سروالي بنافرة الملل، سبّورة تتوضّأ بطباشير الملحون أعناب غسَقٍ. تبر وري كلام أخبار الوسواس مأهولة بيقظة التّبنيج برْمقلي ، أنا هستيريا ، أعقلني بتنغيمي في زاوية خذروف ، وتنبهر أوراق من غرفتي الشّمسية أُذيبها من أمهار شغفي تتلوّن من سُمرة تجرحني مآذنَ من سرّة البوق ، تغتال هشيم المُسوّدة في أروقة من حفيف غدران أزدان بأريجها مقلمة اِنتعاشٍ، وسطور أنهمر بغلافها رتْع سُباتٍ ،وأرقد، مظلاّت اليقظة تهجرني، رمّان حلماتها صبيّة ،أغرز فيالقي صَخَب التّهويم ،اهجر عنكبوته، تمتصّني تلابيب لساني من عجْنٍ، وأكتسي حبقا ،أخدش بريقةِ أسماءَ تعلوني مناسكَ وتشطّرني أصداف ذاكرتي مِروحةً أتولول صقيعَها شطآن تبْغ ، تنْحتني فبريكة جلدٍ ، أتكرْبن مثوى ألغام رصيف التّذكّر أنثى أقتات سراويلها لافظًا شعرةً لشعرةٍ وعِناق المسوّدة لا تموء ورقة تسحق الدّكتيلو و أتخثّر كرْنبةٍ ملحٍ ، ألو الشّهوة ،انشقّ مخلبا بزغي خطف من غسقٍ ، أذكر متاه عمر من اِختلاس باسمةٍ ، أنثر ملامحها رموزَ ورقٍ غدفي لا غدفي سطور أتعنّب مخمليّ الولع أرنب تصطادني ، أحتمي بتنكّري اشتهي وضوحي أشتات اكتنازي ، أأذوب في احْمرار خُضرتي ،ملدوغةٌ سمرة هشيمي في اِزدواج التّثليث ،أتحمّض بوسَن الخال ،أسطورة علَقٍ أبيْض سلاطينها أرقامٌ ؟ أأبرق من واسمٍ ، أجتاحني سافرًا بالمِخيلة ، أتصفحّني غدران حروفٍ ألتذع بنكري، أحتسي تصاميمي رقن مغازلَ ، وأنشر من بالوعة أحلامي زفير اِنتشائي نافرة من غدق ، أهائمة بصدرها تلاسن نهديْن ؟ أتحثرب وتوضح شهوة صبح ولاصبح خارج واسمة أتكلّمني أشتات شهْوةٍ ؟

آلو لوحة العمى ألحن من عينيْها أصباغَ النّظر، وتلاوين الحمْلقة قصيدة ترخيم أذبل نسائم من غدي وأشطر من أنصافٍ ، تعلو أباريق الهوَس ، أنْبُت في ذكَر الحبر ،أسطر اجتاحها تغتصبني منيّا في حلوق مخارجها أبنية أقتات من حركاتها وسكونها وأنزل قائمًا بين صدرٍ وصدرٍ. أأنبت بين نهديْن حموضة لسْنٍ أغلي شرايينها عناق شِفاه ٍ ، أتنسّم اِلتماعي وحشود لصْقي أبذر الباني ،أأنا خاطفة سُهادي وأتعلّل بالواضحة وغمضتيْن من كتابة أسطري هيام أنثال بمقلتيْن من جرف الوسم أسمني ؟

من حَشد الذّاكرة
تنبت أناي أعشاب التذكّر فاختال مخارج الحروف وأسقف جذلا مرايا النّفق انساب غيوما اتحثرب يمّ جفاف ملعوق كلام أذيب مناسكي علف احتشام اجنذلة التاع هشيمها مسطرة انزع من شفتي بخل سوافر وانساب مرقونا لفعي نشاز نقع أبعثر نسقي جورنال تهكّم ألبسه في مسرح نهد أتشبهني تكويرة سطري مستطيلة بمثلث الذاكرة أنسوق العجلة وتسوقنا اقطار الأشعّة أتركبني أعاصير هذا البهت أمشروبة أرقام بلا صفر حانوت مرمم بتلاوتين الذّاكرة عنبيّة ورق أقواس اِنبساطي نفق بلا ذاكرة و من الذاكرة احشد من حشوي ولا اسِم مَحْذوف الوَشَائِج مسافة الهَمل ،أجنّ بمركبة على نهديْن ،ويد تقبض. نرتجف ونظلّ متوثّبيْن ، أعالينا مهاوٍ. أنسابُ غُبارًأ من فلق قلقٍ وصابون عضّتيْن .أكنس جبّارًا، أترجّمني وانّي لصائمةٌ بعد رضْعته لحستيْن ،و منيّ تبز يعه في شفتيْن ؟ تخرطني عانسُ تتبوّل دُهْن فكرون ،أرباع الخمْس صلاةٌ بماء النّجاسة في مرْكوض العُشب ملحّم بسينارْيو الحكّان أحْححك كحْ جلجان مْعصّد برخامة مبزلّة فرططّو بارك على دمل مزكّك بالقرجومة، وخاتم المرمّة تويست كارنيفور ،هلواس عقلي زرّيقة مغروسة في ظهر الطّبيب مريض بالنّيوك وعلى ذكر النّيوك جعله الإنسان ضالّة لإيره لانستغفرنّ ولانَعدنّ بالتّوبة ،وأتّفق لنا واحدًا ولاغير يبقى في هذه اللّحظة من النّيوك سوى تقيّؤٍ أجرّب حُسنه مع أبشع أنْثى في فطور صومي ، أخرجت لها لتمصّه كما اتّفقنا في مخيّلتي. ،أغمضت فمها لأنّها صائمةٌ وأسالت من عينيِها شرهتي شرارا مالحا لعبت به حتّى ضَجِرت من تجلّد يديْها وكأنّها ارتاحت لرطوبة غلظتها ، وأخذت تشهق وتصيح ،اللّذّة ستهرب منها ،وتسألني هل أصلح للّذّتها وهل للذّكر أن يملّ ذكورته بسرعة . لا، نعم ،ولكنّي اكذب و أقول لها لا لأنّي لا أحبّ أن أجرح شعورها وقد جرحت يدها لبّي ودُرت إلى نهديْها ففتحت السّوتيان على مصراعيْه فهرست وازداد شهيقها وابتلّت يدها ونحن في الشّارع وخرج ماء ندبي يتقاطر بين أصابعها وقالت خلّي قي الإفطار نلحسلك ونرضعلك وهي لا تزال صائمة وقلت لها صراحة كمّلي مع غلام الجنّة وتكاد الأمور تتّضح في ذهني فأعطي الحقّ لبشّار وفشلي أنّي اختلفت وبحثت عن لذّة الاختلاف في بشع من حسن، وتسألني ولا أسالها عن المواعيد الجديدة التي زها بها خيالي قبل أن أبزّغ في فمها لا في يدها تزول بخروجنا كل صور الشهوة وأفاق الانتظار.

أهذه تجربة أخرى قد تشهد على خسراني لأنّني لم اكتب كتابة واضحة؟ لكن هل أنا خاسر فعلاَ لأنّني عبثت عبثا مع جسد بشع؟ وهل أربح ؟ لكن أحبّ أنثى أحبّ بها كل النساء إنها كتابتي المختلفة ترافقني ولا تنتظر منّي أن أقول لها املّك أو لا أملّك وليس لي من أنثى تشبه أنثى رمضان ، تصحبني في مغامرتي لتعرف أجسدها يصلح لعريس منتظر قد تلقاه في جنّة تصوم من أجلها بفمها وتفطر بيدها وكتابتي الواضحة ؟ أهي واضحة الآن ؟أيمكنها أن تكون الآن هنا غير هذه التّجربة مع فتاة بشعة يهجرها كل الشّبّان فتظلّ عانسا تنتظر عريسا وصوما مقبولا وأظلّ حائرا في أمر الكتابة أهي واضحة فعلا أم غامضة ؟ وتسطّرني أوهامٌ من جلبتي فارتضع من شمس تلدغني تحسّرات الملء لتفرغ في مصبّ من زهق الفرح وأبتلّ بعناقيد أجتاب رسومها وأحسب أنّي قانعٌ من يومي هذا بإفرازٍ من ملل شهوتي .كروم التّبليغ تحاصر مسوّدتي وخياشيم غاطسة في برك من حشرجة وأذبل بنفحات من عرق التّلوين. أمصبوغة من وصفي تلحقني ؟ أغبر فلق التّوت وحوامض من جلدتي ، أحمرّ بنواقيسها أخضرّ في يانع الأزرق أمسعورة لوني؟ أأركب خليط المواسم وأبيع من تذكّري لقاح اِمتصاصي ،وجَنّتان تبيعان من زهوي قوت الولع .أتحلبني حروفي فاصطاد من معاولها معاني التباسي حماقة صائم تذكو بوبر من غلاف حمائم ؟ أتشطّرني أغلال من سعير البشائر ولا أحسب من ذنبي غير ما تستره النّوائب. أفيق من يقظتي ليقدّرني وضوحي ولا أنسلّ بغير القبلة مفطوم بزركشة البزّولة استدارة وحمرة وسائل حلمة ساندويتش القلق ، سبورة تلفٍ أحمّض من رتابتي قشورها ولاتضمّدني غير حرائقَ من بللٍ ، تعتصرني ولا تذوقة أمحمومة النسق ؟ أنغامر في مركبة ارتباكي وتخضر نواقيس السكن ولا ارجع سوى تلاوين الذّاكرة ؟ وأحصد منها فقاقيع تغمرني بجفاف واقع الآن في مصيدة الكتابة الواضحة وتطلب مني سجّادتي تطير و يخفق جناحاها أن أصلّي ولمن أصلّي وراكعتي نادبة عيشها لتغنّي وهل تغنّي غير نكد صبغة قبر كأنه الجنّة وهل أكنب ومقلمتي قلم سطور بلا ذاكرة ؟ هل أهادن الملل والملل خوف من صدق الرّاكعة تمتصّة والرّيق يسيل جافّا بين فخذي اِحتلام عانس تبشّر يأسها بعريس للخاطبة ونزيف الحلم لا تنعته خاتمة ولا خاتمة وأرقب من لفاظي أشباه النّعوت وحبر من مسافات الحلم أركبه ناطحًا مهاوي من تاليف الصّمت أباريق من عسجدي ألتهم الهويْنا تباشير ندم وأخلب من سقف اختلاقي مسّودة أبجد أنثرني زغردة لثكلى تبيع الملح لابنها أثغو بميلاده والتمع في محبرة من صقيع الوشم أتهلكني حمامة السقف ولوح محفور بأخاديد من تلوينات السّمر أزركش أفعى من قيودي وأطلب منك أكثر مما فيك وعطرشة غرق تنثر أمواجها في برك الماضي أعالقة بمسامعي أختلج بسبق من أنثى الملل وأغبر بُركاني طيور لقاح أصبغني من ريشها هباءات وحم أسطور ترجعني مركبتي هذر عقل أمخلب الذاكرة مسطرة ولاسطر في أرجوحة ؟ اختلّ بالسّكن من عناقيدها ولا أنثى غير حروف تنشرني جفوناً على بياضٍ من لحظ الهالكة أقتات من زفير الزّلل وأعنقد مروحة اِحتلامي أختال على تخت حموض شهدها أوراق عازفة بأناملها على خدش أسطري اتوضحني اهتف بإشارة يدي ومركبة من حرير التنكر نتجدّف بهشيمها وألبان الغسق طبيخ الهوينا وهل يسرع البرق ؟ أمفطومة بريق العذارى أناجي بلونها محذوف الوشائج بأنهار وتسبقني السّوائم ؟ أأسعد بلغطي ولا يوم لي ولا أمس؟ جورنال السّعادة متأزم بلوا فت الأيّام .

أزغرد أمهار فجيعة من غسق العصر وتنبت أحلام الهذر في مصبغة دلقي أحيا على بتر الصّمغ ألوان ارتسامي هراء السّلاطة أمخطوف من حذقي ناظور المسلخة ؟ أهيم على عتبات من سنن أحتذي فلاته ومزوّقتي في محزم أبيت طائرا في أبارها وجنون المشنقة مخدّر بأريج الدّفل أشنيّة الغلط مرهم الأسطر تنبت مهاوي الصّوت وتبشّر أصداف بحمق المودال أرسينال الّبرّ كرنفال العقوبة مسوّدة بهشيم القاف والميم غلاف شطرة برويطة تبرّح في صندوق بعجلة دوّارة برلمان حملقات السندويتش بركان عصيدة تتحلزن بسونر للفاباي زرزومية سيْناقُوق.

.حوّات الغرنوق
ورقة إلى حسانٍ يختلقن في البشاعة ،

أشرق على بهجةٍ من سمرةٍ تزرع في مركضي قصورًا لنهودٍ تلتاعني باِبتسامة الممّال وأحذق من فراسة أحداقهنّ غسق الملفوع .أفُتاتي أتجمّع لأتشتّت في محزوقك راضعًا محفوف الشّعر ونافر اللّحم أغتم بتبرجه على وسادة من كلمي ، وأبزغ كاسفًا ، أنهض راقدًا في قبلةٍ منك وقبلة، وتلسعني نسخة لنسخةٍ ، أسر كل من تموّهاتي أجسادَ الشّفق ،ولن آتي إلاّ أمغلولةً بإلفي. ألقاك في مسطرة تعوّجني مقلَ التثامٍ ، وأهجرك غامِقا بالْتماعي ، مزهوق الرّضاب ،اقلْصن اِضطرابي باروك تنادمٍ ، وأجتاح كبح مسخي مرميّة بصدري على صدري وردية السّالف ترقن محالبَ للسّهو اسطر

هن نزع قلا صن على مخالب الشّجر أرجوحة لحس مقر نب بعصير النّهدين فلوكة كرمب ملجّم بشعرات زبدي حموضة توح ويح تتبرج ضاجعات من جسدي ملفوعا بحصير التمرّغ مفقود كلمة انهار بعلجوم مسوّدة أغرد افانينها مذبوح غسق أجرع كبسول المهبّ في أجنحة ارتطامي عاشوراء موزاييك سبارم ماشينيزم حملقة في أذن الكونديت مصيف في حزق التّبروري كورال قرافير سولونال الجمع مصقوعة بحرارة البرد وطمطومة الغفلة بركان اوركسترا ل في ميروار الحذف ثلوج السالف ا مطار التنوين بركار التوازي حصيف الغدّة سنترال كوميديا البيان ميكرو سوفر حلزون بارومتر أرقية في نخلب التّرمة حوّات الغرنوق لا اشهد واختلق أني اخترق واختنق صائحا لأنبت أعاصير شره اذبل بعناوين الشّفق واتلوّن بأزرق من ارتجاف الذّهن أتسوّق من جملي فتات الق احتمي بحبّي غدا أتركبني طفولتي تهشّ بي عصاي اغتلم بالرّمق وقيدي كلام يجرّعني من حبري صلصال بهيمة اوطوط في أجنحة الناقة امحلوبتي اجف بمائها في سقوف ناسفة تلغيني لأسطر ارتوي بعطش من تنقيطها أتوسّد من شدقي ناموسة حاسوب أترجع

أجفان الفواصل مهبّ ارتقابي اختّط من دفقي بزغ انتعال ا مسوّدة تشهدني في خليط ارقب من طباشيره كرنفال لحسرة تبيحني للرّجم ملعقة للجوع وكاس للعطش.

جنّة الأرض
أتعطّر بماء الحلم لألقاك في فراش احمله إليك على زعانفَ من أشعّة النّوم وأهذي بمفقود ليلة جنتها ارض لا السماء تحجبها ولا البحر يلهث بزرقتها وابحث بين الوجوه فالقاك تنافحني غداة مشهد ارتاب لا أصوره ولا أتوقف عند حدود عين دراهم أو طبرقة وأقرر الدخول إلى الجبال والفيافي وتطير النسمات تحط على خيالي ابذر من لقاحها أرانب خط تخطر على أزيز العشايا تمطرني أعاصير الحرف لا أتدثر إلا بعراء الصحيفة واتكرّر متكتّبا في ثنايا اللّواحق انهال بائرا انسد بفجوات من أشطار الكتب محمولة في تغتالني فواتح تنغلق وترتسم مشاهد غد ابنيها قشعريرة

مواسم حبّار اللّيل ابيض قرطاسه من زلّي.

رشفة من قهْوة الجَفن

يترمّدني جفناك بلا كحل واخطف من تلقاء الموعد لحظة انزوائنا لنغتسل بشهوتنا ننسكب متلمظين أعناب غسق ننشق غيبوبة سمرة تنهلني

اغبرة تمحو مساحيقك ابذرها لعيب فيك يجذبني تواصل جلستنا احتراق عينين أشع بسفري إليهما نغمة شبابي واغد فني نوما احتسي من تصاميمه هلعي اسكر بانجرافي إلى انتهاد من ارتخائي أمغمضة نهدين انفتح على حلمتيها ناشفا من عطشي سبّورة الغزل وألغام من شبقي تهمسني يرقات في ألوان الصبوة مفحومة بوسواس التقوى أتجرع من أماس صباحية صخب أصابع نداها في أهازيج من خلع نبتي صهوة أنثى تلعجني في حواشي الصوت أمرقومة اغتلامي نشا ارتطام بين نهد ونهد ونبر حلمتين خارج النسق جورنا ل التوجع سيمفونية انتشاء مسودة دمائي اسطر بلا قلق ويرهبني البياض باسما

في ورقي منضدة نفترشها للتمرغ وأنت تهتاجين اهتياجي متعانقين صارخين بصمتنا وتحبّين أن ازيدنك من تملصي ابتعد فتقتربين وينصب علينا رذاذ من خيوط ماء أحرّ بزرقته الورديّة ويغتال نصفك الأسفل نصفي الأسفل بارتعاشتين رحى دفتاها دقيق ماء متخثّر اتتجرّعه شفرتان ومهبل بزغب اصفرا تكحل بذبوله. اتفستق مخلوب صورة أشدّني من ذراعي ننزاح صوب الخليج براقصنا وأتشعّب بك أتشرّب لثمك وانساب باحثا عن وحدتنا أجدك بجانبي شبح حلمي يلامسني نهداك وأغفو ناسيا مواعيدي

وتوجعني قدمك فاخطف من هروبك سقطة ارتخاء تشدّني إلى عينيك شفتان تبتلعان وجومي وأخطو على مصبوغ الحروف لأركب قطار انزلاقي وابن عمّك يغار من حضوري فترافقينني إلى الفراق اخطبوط سفر تنشرني مآذن ينكحني ربّي بصومعة منّي اختزل أباريق السهو غليان التّرمة محشوّة بانتصار العود راكعا واختال مسامع شاشة ابلعني في محفوف الخطر نحرّرك من ترمتك ياقاضي البصرة ألا تهشّ بزبّي على ذبابة انفك و أبو غريب لا الاه إلا نيّاكا انيك به خمسا بخمس واغرب صباحا وعروقي تنزلق في قرني الأوحد اسطر تبنيني من غدري ولا أقلّم أظافر تنبت بمساحيق تلحس من مارينز النّساء لسانها أحبّر من خطاطيف القصف أحبارا تنبت من قتلي جنّة غبارها لكع يغوصني ذهولي أمطار ابر أجرعها بإيماني هشّة تيقيني مذبوح اللّجم ميروار الكرنفال وابزغ مسطرة أقيسها اذرع من مشانق تفرحني وخلاصي وبنة من وبنة ويتحسر جدي كيف تفوتني الغبنة ولا أذوق مثلك

سبار مارينز اتحثرب بين سنتي لحم ولا اقشعر إلا فرحا اف

مارينزسبارْم

. مكشّخ وَايْتْ بلا عُصْ زعْ زبْ عمامة تضربلها زبْرة مارينزسبارْم أويدْ ، أحتسي أنا برْ تكيل من كُوشونْ سلامتي ،أرتضع جرثومتي ، أبولُ على عِرضي ، مسلّم في تِرمتي وخايف على زَبّور ميسْ المار ينز أختي خير لي منْ نثقبتي سبارْم المارينز تمتصّني شوارب البصْرة بقاضيها ولصّ بغداد يتلمّظ بأنفه حكّات زيرو نيْقاتيفْ ولد يُطبل بالزّكرة خيْمة .

خبزة الذّراري
أغترف منيّ مذاق الشّارْم و انْذبحت اِبتسامتي خّلب صنكٍ ، أرتزق في بهْتي الحالم بعلوق اِرتباكي وكيف أخلص من شواهد اِلتباسي ؟ أمزروعة أنت في خرابي وتخصبني كوالح من ذاتي ؟ أبيع لمشرقي أسعار غروبي، و تبتاع حوانيت الذّر ف أعاصير تهدّجٍ اِلتماعي. أسواقي النّزف تلتاعني ؟ أهْوي مصعدًا جابحًا اِلتياعي وأوكار حشاها سرفير الأهواء. أنشال تصذع أكيا سٍ أترتّق بمعزول اِرتوائي ،أجفان الشّفاه مبلوعة بريقي أتحمّض بمخضوب التّرمّل سبارم مارينز للتّطهّر من مرق التّقوى أنشرني هجلي شقيف اِبتلاعٍ تبرد غسق نسفي سواد أتورّد أحمضيّة مسوك

تتعرّش بالتنهيد تتبلور حدقتين في مخلب الرّقة كريفيس الشّهقة جرمانة تبعْبعْ أنفينينيف تنكْنا وينْ القصبة مازلنا للكابوس معنْقرين والشّهامة وعنترة بالع عصبة المارينز لا يثة موش مطهّر عاد شبيه زيدوا شدّوا شدّوا العصبة ، ونحنا حالفين عن حقنا مانا متنازلين نصلّي ونصوم ونذبح أولاد شلوم عمنا موش هكّة دبارة كُرزة ياناس ارقدوا على أذانكم راهي الدّنيا متغيرتش السّيد علي بحصان البركة يقتل المائات والبليارات من جيش المارينز والعبرة بالبركة الفركة لاالبرفك روك مارينز بالنمّ نخونك يا ستار شيخوا تفرّجوا على نقبتي مغطية الباربول

أخويْ أنا شنعمل الزبّ ينصرهم، اسكت الزّي نته منبوبليك كرنفال الحسرة على جدّي يعشق الصّفراء أف أنا بالع بالع بو سواقر المارينز صحه ليه النقرو بوبشاله موش هذا اللي بكيت عليه عام الباك وهل لا يرحم الله لنكولن وأنا باقي عبد عبد العبد وعباد الله بالعين ديما بالعين اش بالعين تُوبي مارينز أور نوت ْ بالكشطة وِلا بلاش والحاج أنا سنبول البليّة البليّة وانْعاود الكلام وهذا الكلام صباح الخير ياحاج لاباس ياحاج منيش حاج ميبون المارينز وبه فخر كل من نطق الزّاب وبحسناء المارينز تشبّبت لابزبلة أنا عنترة الآن الآن عام ألفين وأربعة

أتنكر لعمي وحصاني يحمحم لايتكلم لاهو شاشة كميوتر شارة ما تحت الضوئية ياعمي لي وليك ترمتي معلقة في دار مساء الخير ياتاج البقرة تزوك بحليب الفار واست وحصان عنترة الكاوباوْ يستنى فرزة العمرة وبعدها الحج والباسبور خايف من بصّة الكاميكاز أف ما فوح دخانك شاهية لحمة كبدي مشوية وبابا حمار وأنا بنتو مُصنانة بنفّتي اش مزّالي منخبي وفارس أحلامي وانكحوا لكن من فوارسنا أمام أعيننا وأعين الشاشة مابه شرفنا وشرف المار ينز بنكاحنا فنالوا رضاء ربهم ونعم المغتصبين أنا اليوم اعتقني أميريكو ربي من غبنك يا عمي لا الاه إلا كفاني

توحيدا ولم أدرك الإسلام إلا عن طريق التكهّن.وأبتدئ مقامرا بإيماني سالخني عماي أنحدر مرتفعا من مسوّدة اِرتقا مي أغبر من هلكوت ارْتكاعي وسجود كفران أغتلم اِخْتصائي زبْرون القحبة

مقليّة على قصاع حماطة فلوجة بعرة تبصر بكاميكاز نخلة إفراط دجلني نبردع مارينزة تضرب ترمة الإمام مؤخّرة تر هز على كرسي الآيات ور كْحة رجفة أبرعم شهقاتي نزي  وأنساق باحثا بين الشّجر عن سمرائي تلهبني من وجنتيْها قبلتين من رقراق العينين تحتويني في سكيرتين من زماني ومكاني تنزف شرايينهما في دمي تهد وحشتي أقتات من صنم نهديْها حلمتين تنقران من شفتي هسيس الشّفق أملاحه تغتالني ندى مفرق يتخضب للانْحدار في مسواك يكتب على بشرتي تجاويف تلثمني مستلقية على حشائش من وبر أرتشف مابين لسانيْن حامض لعبة تسهو بنا تحلمني بقّة أنت أبي تصنعني من

علق الفخذيْن وأنا البقّة من يمّك أطفو هباء تين وسلّم التقاء وترسمين على جسدي بشفتيْن وحلمتيْن وشعر عانة هلْوساتٍ من شهقي تتعنّب بين الرّقبة وعنقود تجفّن أحتسيك خطوطا تنهال على مفرشي وأرتضع من إسعادي خلايا شرابي وتحملني من أجراس تعانقني إليك بأسطر من اِرتباكي ،وأصبغ من خاصرتيك طائرا في أملاح من نسق العشق فتاتي غديرك نشأة ابتاع من هديلك نغمات صبحي .

ذاكرتي السّمراء أتحلّب في مقلتيْك صدح أفق أتبسّم وأنثال في مروحةٍ من صديد الو جَن أنام على نفح سليلك ترجمان تعلق بارتقابك نافورتي تعزف في إبريق من ورد به نغتسل ونذبل على اِرتشاف من سوادي قبل اِنتزاعها باللثم من حلمتيْن وغادرة للنّهدين يلتسعان رضعا لخمرة توجعني على الق من خصب جدبٍ و ألاطف من مُهرتي سعف اِرتجافنا حموضة شهقتيْن أغتال النّهاية وسرابًا من قلقي ، أختلق من دمعيْك اِنتشابي حبوبًا في أروقة مهًا تتلعثم بلعاب من تصابينا و أخيلة الحنجرة جرعات من انتظاري ونحوم على تشابيهَ من غلمة تنزفني طليقا في ألوان الملل صبية تلتهمني

بأشواك وهل ابتل في عنفوان النّجع ؟ أنت أنت ولست من الأواخر ولا من الأول أسألك على اِرتجاف النّدى أنا من أحبّ ؟ تصمتين ترتبكين تتلعثمين وأسأل من تحبّين فتجيبين وعلى شفتيّ بللٌ من لسانك أحب نغّاص الملل وتمتزج فقاقيع من ريقنا فأنتثر، أحبك أنت أنت الآن ولا أنت هنا قلبي ترفين بالقبل وننسلخ متعانقين على نهدين يترشّفان رحيق شفتين من جُلنا ر أدهم

أنت تنسخين من شتاتي ضفائر اِرتباكي ولاأغزوك بأناملَ من أرقي. أقتات من نشر أِحتلامك زفرات انتشائي معسولتي ترهبني انكسارات جفنيْك فلا أشتاق إلا لأحبّك وأحبك لأزهر وأنت على رضاب من سمري أجتاح ولعي فتلاطفني أعاصير ترتعش على سوالف من ملمسي شعاعا يقتمني اِرتشافا فأهمس بك لورقتي حروفا تتنفّسني ورد شفتيْن يلثمني على ربوة الفجر.

خانة للْخِيانة
أترسّب في خانة الحروق خائنا مجاديف التّملك أزرع على أمواج ترتطم في ضيقها لتنسج أسهما تطلق أسهما وينابيع من ارتواء العطش أغترب في بساتين الحشا مواسم من جلمود أتفجّر ????

أستفهم الاِستفهام

الاِستفهام يستفهمني

أنا

أنا

أنا

?

أنا

أنا أفكّر----- أنا اضحك

الجاحظ أضحك

المعرّي أضحك

دِيكَارْت أنا أضخك

ربّي أضحك من ربّي

أضحوكة الرّبّ تفكير

Qu'on dira prie le rire volé par

Le dieu du rire

والرّبّ يهوديّ أنا أضحك

من تفكيري

بروفرب النّعمة

نخب الرّواية

رصاصة في قلب مخمّد

ويبقى أبوه

لا مُفكّرا ولا ضاحكا

والرّيّ مزركش بالزّمان

والمكان

الشخصيات حبل مقطع بالاطناب

خانة الدّفتر

خيانة بالخطّ للّسان

Coquille النّوبةescargot

Coquille l'écriture

لا أبْحث ولا أفهم

كرنفال الغيث

لاCervantès ولا حماد

أنا الآن أعبث نالانا

أنا الرّاوية

أنا الّرّواية

لِمَ التّعريف

حرْب البسوس ضحْكة

لا تفكير

عمر الحرب= رواية الحرب

حرب الرّواية بلا عمر

دودة الفصل مشطورة

EURO

d

b

أنا اضحك أنت موجود

ضحكة الوجود تفكير

التّفكير ضحك

والضّاحك أنا من أنا

ربّ اليهود خائف

من شمس الحيرة

كيفو كيف

ربّ السّلم

لمزيد الوضوح نقرا حكمة كونديرا في صفحة سابقة

ضحكة الحروف==========M.K.--- F.L

un arx

الكتابة الواضحة رَهْزَةٌ بِلاَ نِكاح

وأضحك من العنوان

عنواني أضحكه بكاءًا

وغروب صُبحٍ مشرق أتلبّده في غمائم

من بساط أتلهث حبّات الرمل

شمسيّة ألوان مذهّبة

بأوهامي

أوهامي ألوان ذهب

أتعطّر بسيمفونية النّظر

هدبني أعاصير من جفنك أتلوّى على حصير أزرق بملوحتي وأحداق من نسيمي تبلعني سياطًا أهتاج في اِتساع الضّيق وأرملتي عذراء أغط في أحلامها على قبري ونرتاح خلقتين على زعنفة تهدر في قيعان بعر والناقة صورة بالآرام

عِملّس ستار زهلول بأرقط

من أفعى تلد أسدًا

أمواج تكتب أوهامها

على الرّمل بغلاف الشّمس

أسطرا أأمتطي مدّي بجزري

تلابيب الكتابة أوَاضحة تلقاها بالأمس

الأمس يطير في ألْبوم برتقالة

زرقاء كأرض

الكاف لا أرض ولا برتقالة

والميم سفرجلة من أفحوان النّهد

ماء النّهد تحطّبه إوزّة

بمناقير الغفلة

تحويني سفرات بلا وجهة

اصطاد منازل لاتنزل ولاتطير

طفل ينتحب والوالد ميّتُ قبل ولادة ابنه يضحك من كلا اِنحراف

تنبت للكلال

اَسِمُ غموضي بالوضوح

الوضوح وسم للغموض

كتابتي واضحة زرّيعة أمس بلا غد

الحصر عضّات حُلمات بلا رُؤوس

وتخطّني مراضع جافّة بلبا القلم

احْتسي الآن على مُسوّدتي

قشورا من تباشير الليمون

أرتعها واغنّي بذبيح الشاهدة

مرقوم هلاليّ مصلوب

والنّاكح منكوح بالنّكاح

أنا أفسّر أنا مِنْكاح

أوزان الكلام محبرة من زجاج الدّربوكة

هذا كراس بلا أرقام اقتاده إلى مواقع من هواتفي لااسمعها بفارة تصطاد قططا على شواهد من قبر الأرملة لاتزال تنهّد باللذّة

ايْرُوتيك الموت

الإضافة حياة

حياة الموت

ايروتيك الإضافة

والتشبيه flirtالاستدارة

والزرقة أهي نبشة ألوان

الكتابة الواضحة نبش ألوان

النّعت تشبيه محزّم بركاكة الأيّام

خطّ مقزّم بسبّورة الإبهام

خطّ من ?

خطّي

لا نعم لا لا لا

أنا غريب عن خطّي

الخطّ لي

الخطّ شكّ

الكتابة الواضحة شك الخطّ

واستبدل الوضوح بالشكّ

اانا الآن اضحك أم ربّي

أنا

لا نعم لا

ربّي

اضحك من خطّي لامن كنيتي

وكونديرا فارح بالغضب

يهودي تالة أنا أحبّ مؤذّن الدّخلة لعلوّ المآذن

والشّارف جدّي معانا

اضحك ولا اعرف من الضّاحك

لا...ن...ع....م

ع...ن....ل...ا

لم

نعلا

لا...ع...ن...م

سَمك العناقيد
أتسرّب من مآقي الصّمغ احْتلم بهْرج الكهولة وانْبُت في مغاليق من مفاتيح أر بكرة الهدوء أتشمّس على زعانف من لحن الشفق كرنفال الصخر حصى ابتلع من دمه حصى

ارتوي بمآذن النّبح ابتهالا واسطر ترميني إلى اسطر انثال غائصا في هلكي هلعي أتشرّم بتحرّري أطير على احتدام اسقط اطلع مترنما بممحوّ الشّفة

أعلبتي اتهيّا بك لاتجدّع على حراشف من امهار الخلط

خلطي مهرة في فم من سمكة

أتبرّج على شواهق تتكسّرين مخلب

مخلب نزيفي ألوّن به امتشاقي

واتمحّل على قبضات من ترتيل

ااسطر تمهلني

ولا اتوضّا

اتنجّس بحبق الطّهر

ماسي الصبح

أنجم بلا أنجم

واذبل في جفني سمكة

أعناقيد سمك كتابة

وتبدين من خرائط شهقك أسطورة الإمهال فأتجرّع هفوات ارقبها تليل بطلوع النّهار اسكن اويقات من صدحي تلويني على تجاويد من ...

انقطع ....انقطّع.....أقطع

قرمّار أنظمتي مزالق

بورْترايْ الغفلة

سكرتي غفلة

أوضّح .....أغمّض...أواضحة أنا الآن أمامك ؟

خلقك بجانبك غامضة

أكتب غموضي؟

شرهة ما....تهرب البقية...زوزة....

جرّة مأزوم.....فك الإضافة....عنوان

اف من العنوان....العنوان وضوح الكذبة

الكتابة الواضحة كذبة عنوان

حماقة الألفاظ

رواية بعنوان

Chagrin القلم

حرّية مسجونة

بلا ونعم

نعم لا

ن...لا

لا...م

أتجربع في كُرّاس من غلقٍ وأمحو نزفي بسرد الألق أتنشرني ألغام الرّيح على أصداف الشمس تلون أحلامي في ربيع الصّمت؟

أمرقوم الرّمال أصدافٌ تسبّح

على أنصاف الحوت ؟

خُسرك مغمورٌ بهوَسي

هذه الورقة تنثالني

وأغبرّ في صدرها . لا أتبرّج

سِتر مُتبرّجة

أتحمْلقُ اجّاصةً من لافعٍ وَردىٍّ، أتهدّب ناصعًا نهديْ فرْوٍ، نحيا لخفقٍ، أجترّه على موائدَ من قذيف البوْل

أسماكً من مواهي الشّمس تتقلّص على ٍ من أرتال البحر

أتبرّج من صحارى أتثلج برمالها و أغوص في مُعجم المسوّدة

مسوّدة المعجم كتابة

ومعجم المعجم

أعجمة

أتعجّم ؟

أللعجم صبّاط؟

صبّاط عُجم كتابة

وباللّحم

كتابة

أقاليم القلق تخيط اِرتباك السّند

نافورة الأوهام أنسيها ألم الرّواية

خياطتي بإبر من لحم الشّهيلي

سلام في حمّى البرد حتى مخرج الحرف

كنتوار الحركات سكنات

الكتابة كُنتوار بلا صرفٍ

Ecrire, les mauvais contes font les bons amis, sans amitié

Etre sans écrire

عايشة من غير مكتوبٍ في سباّلة تقطر بلا ماءٍ في عيون الحوت البقريّ

مسلان جيلاطة

ملحوسة بلسان أختها

لحسة الأخت شرمونْت

بالبلادة

حمقاء ذكيّة بالغفلة

مترّمة بكيسْت الإضمار

الإضمار وضوح الكتابة

كتابة الوضوح اضمار

برّوكايْ متمثّل ببلاغة الاسمنت

اسمنت البلاغة كتابة بفقاقيع الرسم

تحجّل عرائس نهدي بأعنابها

أتفزّر

ولا أترزّم

Mourir sans arrêt

Mourir= écrire sans feinte

Feindre=vivre sans écrire

أنا أكتب أنا أحمق

كتابتي حمق ذكاء في كرنفال اللّواحق

نواقص أسماء للتّنابز

بغير الألقاب

جربوعة البخت تصطادني من شحمة أذني

ملثوم من شفتيْها بحزّات من حلمة

تسوّد في فم المرْضوع

مجموعة من نمل العمائم تسقط ناطحات

من أبقار السّماء

التّعاليق. التّكفير يضحك على الإيمان

. المؤمن قاتل الآمن

. الآمن منصور بالكفر

Boucherie humaine vivre la folie des grandeurs

هل فهمت شيئا

كتابة واضحة جدًّا

كذبة جدّ الجدّ

الجدّ كذبة

شكرًا للتّفسير الكاذب

التّفسير كذبة

وهذه كذبة أخرى

من قال لك

عمامة تجرْكِي على برْنيطة

مرقوم الأحلام سندويتش قبلة

حماقة الثّعلب

دجاحة مشويّة في بطن الأرنب

حرقة الاْرتباك

معزوفة كلاب

شياهٌ تتعشّى بذئابها

عمامة تجرْكي على برنيطة

رسالة بلاحروف

خطاطيف تقنْبل على الطّائرات

أطفال يدخّنون سقاير البخت

مجلس بلا أمن

يمنع التدخين على الأطفال

يدين الجثث بالطّبّال

تصويب

فلم يشوي العذاب

ديك الحماقة

سنبلة الكاء

الأرنب فريستها الأسد

صقور التّسامح

اِمّحاء الصّور

رهيبة سلام. بلا نحر

عنوان زكرة للبُكاء

ونفرح بخطاطيف الحرب

نزيف لجام

الأحد 26/9/=0

وتدخل غنج مسمومة كالبياض ارتهق من مهاويها نهاد ارتجاعي شفتاي تلعجانني إلى أصباغ من بضّ اختلاعها ارهق شموسي لأبلع طرقا من تجاويف اللّيل

أباريقك شمس غناج يبهرن يمهرن من اْرتهابي فوانيس الزّلل معلمك لعابك عذب الخطايا

وهذه كتابتي واضحة جدّا

.يتزوّجُ الفأر أرْنبًا

يتزوّج الفار أرنبًا تُباع بسِباع الزّوج في آذنيْن من حديدٍ وأحطب ياسمين الكبْح من فرامل الحرّية ، لاأودّع بختي ، ولا أصبغ من خفقان الحُلم إلاّ اِضْطرارًا، أتزوّج ثأري وأذبح نُباحًا للمخيّلة ، أتعلّق بأشواك الزّهو مرصوفة على أكَمةٍ من حصار الغَباوة ،أدشّن حماقة ذكائي بمصارفَ من قلقي . أتوجّع في نبراس الظّلمة وتعبرني أغنام الهلع بركانًا أسْود في مُقلة الزّنك ، ابيض تعسّفي مستويَا على صديقٍ من غيرة الموسم.

وتبتلعني حروفٌ تختزن اِمّحائي

صعقة اِنتزافي حبور ضجر ألتمع في أحداقهنّ حسناوات من شغبي

ارتضع أهداب اِختلابي

مروحة نائي

تلتاعني اسمرار اِنتهادي

أرنوبة العسل أتخلّب في تلابيب البؤبؤ

...أرتزق لفتات الجدّ أكرهني

سماد الغباوة مقلمة ترتجّني أحرفا

أهذي على أوتار من تلاوين النّظر

 

الصَّفيحَةُ الثّانِية
الحافِرُ الثّالِثُ
زَلاّت على نهْد الحرْف غَالِقَة
اِنْبهرْتُ في بَنفْسجيّة السّحب ترْكدُ فى يَمّ النّقيع نغتمّ قبل هلاكنا بالفرح اِزْرعي تْرَالِك الزّاغبُ على نسفر بيْن نميل تقوّسنا أُمنيّات السّهر في بركة البئر سوانيها تلْعَج ميزابَ دَمٍ أهشّ على يومك تفذع رُبي بيتي أنَحذر وإيّاك خِلوة مساحيق مالك لا تلج إلى أسنانك تراكس تبهر خمائل زنْدى أنبو به قرفالة تحبّني عظام عَمَى للسّمع تسقوني لا أعلن غيابي أثري يمْحونى أذبحني فأرة دُمّلٍ

العيـــون أحـــــدق

رأســـي مرضعتـــــــي

الثــــــــــــــم

نزوتــــــــــي حلمتـــــــــــي

ترتشف عــــــــانتي زغبـــــــي

مجراك غيـــــــاهب انتشي رعبـــــــــي

وســـــادتـــــك نهـــــري

مراكـــــب الفجــــر اتوكـــــا على النملــــة

مهبلــــــي لسانــــك أتوثـــب

صبـــــــوة

مهــــــرة قديمـــــي

شمســـــــك ثـــالجـــة

ألهــــــــج بــــلا

حكـــــــــايتي

أصمــــــت

إرتعــــــاشــــة

أتخــــــدر

حصــــــادي بالـــزرع

بــــوارق ظـــــلامـــــك

أسقيــــــــك عنقــــــود الملــــح

ارتــــــــــاح بيـــــــــن

ســـــــــــوى

أبـــــــــــــدأ

مقلـــــــــــــــة

حـــــديــــــدك أتـــــــــــلوّى

سرابـــــــــك سرابـــــــــي

أمتص كربــــــــة الشّــــراقــــــي

أشبـــــاحك أجســــــــادك

نــــــاي اقترابـــــــــي

سفــــــري يهيـــــــج

أتكـــــــسر ســــــــوالف

مقبرة الزّهــْـــــــــو يبْلعني رِيقــــــــي

أجــــــري بــــلا قدميـْـــــن

تسوقـُــــــك أوْداج السّهـــــــــــو

جَوَى التّقيـّـــــــــــــــؤ

فرس شهـْــــــــــوتي

مُفْترقُ اللّـــــقــــــــاء

أشْتــــــاق مـَـــــلِلاً

أرْكـُــــــــــــضُ

لحــــــــاف سِحْــــــــر كَفَنـِــــــــي

أبتســـــــــم

حَزيــــــــنًا سَواحـــــــــــل الغـُــــروب

تشـْـــــــــــرق

ألتـــــــــاع مــــ/ تذبـــــح المُديــــــــــة

مــــــــن الوريـــــــــــد

أشــــــــــق عَصــــــَــايَ

أهْفـــــــو للسّـــــــــأم

صحـــــــــــن مَثـــْــــــوَى

حُوت يسبـــــــــح أنـــــــــا

عِشـــــــــق محـْـــــروق

تغتـــــــــــالــــــني نهد

تنـــــــــاميـــــــن فِراش

صَهْــــــــــــوي

أزيــــــــــــز العـــــــــــانة

تشـــــــدو ألــــــوان الشّهــــــوة

مَرَق الجنـــــــــازة

صــــــــوْم إفْطــــــــــارٍ

عــــــون أثمــــــــل

رأســــــي مرضعتــــــي

نــــــزوي

حلمــــــــي

شعــــــيـــــرات

رشفــــــــــة

مجـــــــــرى غيـــــــــــاهب

أنتشــــــــــي

رعبــــــــــــي

وســــــــــادتي نهري

لســـــــــــانـــــــك

أتوثــــــــــــب

مهبلــــــــــــي أغنـــــــــج

أجــــــدد مهرتـــــي

لا أســــــوق

وصـــــــــالك شمســـــي تالجـــة

ألهـــــج بلا نفســــــي معـــي

أذكـــــــــــو

أتقطــــع صمتـــــي

أتخــــدر يقظتــي الوهــم

أزرع أحصـــــــد

تبــــــاشير غـــــــــائمـــة

عنقـــــــــــود اللـــــــــح

أرتـــــــــــاح قلقـــــــــــي

بيـــــــ:::

أجتــــــــاحك سواقـــــــــــي بلا مــــــاء

ســـــــوى:::

أبدأ أنتهـــــــــي

هـــــل أفرّق

مقلـــــــــة حديــــــــد

أتلوى صخر سرابـــــــــي

كربــــــة الشراقــــــــي

أمتــــــــــــصّ

لحي أشباحي أجسادك

أنــْــــــأى اِقترابــــــــك

سفري نَتكسّر

سوالــــــــف نَدم

أحضر التشفّي

أمْســــــك لا شيْء

رعشــــــــة الحرف أندسّ

إبط أنشرح

ســـــــــراب

مـــــــــاء اللّوعة

قصبتـــــــــك

أنســــــــدّ

خرابـــــــــي بسمْتـــــي

منك أبنــــي اللّعـــج

كـُــــــــرْه حـُـــــــبٍّ

أتغذّى جــُــــــوعـــــك

عـــــــاقرتي حُبْلـــــــى

هـــــــل أعْرفــــــــك

غدرك أنثـــــــــــى

فــــي الوَفـــــــاء

تنشــــــــقّ

أتفتــّــــت حـُـــزن بَســْــــم

طُفــُــــولتــــــي شيخـــــوختــــــك

أسْتقيـــــــــم مُلتــــــــويًا

طـــــــوْق لِســــــَــانـِـــــــك

لُــــــــدَغٌ

اِهْتيـًـــــــــاجـــــي

بُرُودَتـــــــــــي

حُرقـــــة مفصلـــــــي جِمــــَـــاعــُــــكِ

ازْدري

الجـِـــــدّ

أسبـــــق

ومضــــــــي

استـــــــــل

دربتـــــــي غربتــــــــك

أنهــــــــش

الأفــــــــــاعي

أبلســـــــــم

ذكـــــــرى

أمــــــرس

الفــــــــرق

أنتشــــــي علقـــــــم

أنثنـــــــي حديـــــــدي

أسيـــــــــل مرفقـــــــــي

غلمتــــــــي

أتخلّــــــــــــى

سطــــــور

محـــــــــار

زبـــــــــد

أتقلــــــــص مــــــــدي

أنحســــــــر ظرفـــــــــي

اف أسنـــــــــح

أبتـــــــــدع

بــــــــدعــــــــي

نجـــــــومــــــي لا تــــــــرى

زراعة الحـــــدق

أغشــــــى سنــــــابــــــل

وحشتـــــــــي

زهــــــوي

أثـــــــابر على عنقــــــودي

أسيـــــــح

علـــــى جفــــــــاف الخصـــــــب

تقــــــى أغصــــــان لتنمــــــو

فـــــــى ذكــــــــرى

يــــــروم

مســــــــكك

صفـــــــاء عينــــــي

وحدتـــــــي جمــــــاعتـــــــي

أنزوى فــــــى حضنـــــك

أنفتن في ضــــــم الغرفـــــة

أغـــــدو رائحـــــا

لا رواح في غـــــــدوى

شمــــــــس الظلمــــــــة

أرتــــــــاع سجعـــــي

أرهـــــب فى موعـــــــد

لا أسميــــــــــــه

نشـــــــــاز الحبكـــــــــة

صولجــــــــــان الدمعه

لا تسبيــــــــل

مـــــركــــب الثدّ....

صنـــــــارتــــــي تصداهـــــا

قمحـــــــــة البـــــــــوري

نشــــــــوى

صخــــــب

أقتــــــــــــات

حنجرتـــــــــــي

تيـــــممي

الكفــــــــــرة

رســـــــــائلي تقشــــــرنـــــي

ســــــلالــــــــم

النهـــــــــــدة

معســـــــــــولــــــي

مـــــــرّ الحقنة

أجيب شـــــــــوارعـــــــي

مـــــــــا السفــــــــــــــــرة ؟؟؟؟

تلثمنـــــــــــي

مقبلــــــــــي

هنشيــــــــر

الخرقــــــــــة

إصبــــــع النبتــــــــــة

ألـــــتاع ببردك الحـــــــار

زكمـــــــــــة

اللهبــــــــة

بشيـــــــــر اللمح

خنـــــــس الظلمــــــــة

سطــــــرى خبشـــــــة

في فــــــــم الشهفــــــــة

داثــــــــــر

محيـــــــــاك

لقحـــــــــــة

تلعـــــــــــج بردهــــــــــا

لا وقـــــــــت للرّحـــــــــل

طريــــــــــــقك

يســــــــــــدّ الممشـــــــــــــــى

تستقيـــــــــــم عــــــوجـــــــا

أنتهـــــــــــــش

الأفعــــــــــــــى

تبلـــــــــــع سمّـــــــــــي

النغمـــــــــــة

فــــــــرق

غدر لقيــــــا

عنــــــــق المقصــــــــوف

ابتــــــــاع سقـــــــائــــري

الحشمــــــة

برويطتــــــــي

دلـــــــــــوى

أنســـــــــــى في تذكــــــــري

السحـــــــــــــق

مـــــــــــا

أضــــــــ

زعنفتـــــــي

تبيــــــــض

فــــــى ســـــــــلال

إبطـــــــي ترتعــــــش

شعيـــــــــــرات الحلــــــــق

زغــــــــب الحبــــــــر

أنثــــــــــال بين

أستـــــــــر

صـــــــدري

مـــــــاء المتورّد

حلقــــــــــوم

فــــــي مبيـــــــــض

الظلمـــــــــــة

تجتـــــــــاحنــــــــا

نــــــــــورك

أســــــــــودّ

أنســـى القبلــــــة

أصلّــــــــــــي

لأمهاري

مركـــــــــض السّجـــــن

أطلقـــــــــــك

ريـــــــح الهنــــــدي

أنتشـــــر لعــــــــــابك

مبســـــــــــم عينــــــــي

تشرق علـــــــى خصــــــــــلات

الســــــــود البيضـــــــاء

نسبـــــــــــح علــــــــى ربــــــــانـــــا

فــــــي اخضرار الغبـــــــــوة

ننـــــــــــزل يومــــــــــنا

كأننـــــــــا فــــــى ذلـــــــــك المــــــــــاء

لــــــــم نقرّر المـــــــــوعـــــــد

تنتابـــــــــك وحشتـــــــك

في انتظـــــــــار الآمــــــاســــــي

نعلــــــــــــو يحــــــــي ســـــمـــاؤنــــــــا

صبــــــــــــاحــــــــا

تنتهـــــــــــــش كؤوســــــــــنا

قبــــــــل اللّقـــــــــــــاء

لا أحزن أن نلتقـــــــــــي

أفرشنـــــــــــــي

و تبتعد عنّــــــــــــي

فــــــــــــى القرب

أجوبـــــــــك حقــــــــولـــــــك

بدمعـــــــــــي

ألحـــــــــس وهمـــــــــي

نعمــــــــــر فتنـــــــــي

أغتــــــــال الصّبر

ســـــــــاعة نركــــــــض

علـــــى مثاوي السهـــــــــــرة

أركــــــــب

و لا تنــــــــس غفلتنـــــــــــا

جـــــــــامحة

أتلوى علــــــى ضفـــــــافـــــــك

و تغيــــــب الرّغوة

أعتــــــابــــك

غــــــدوي

أرتـــــاع في انتظــــــام الخلوة

أراك تقوّض

سكــــــــري

سواحـــــــــل لمســــــــي

أعشــــــــاب التندّي

أنصهــــــر

سحقــــــــك

يعـــــــاتبنـــــــى لغــــــــوى

أكذب

و هـــــــل يعــــــــاتب غيــــــــــرى

فيــــــــــك

أنـــــــــدس فى حروفى

أقتنـــــــــع بعطشـــــــــي

رضــــــابك

أســــــــرق ترا....

أكــــــــّرر

غبـــــــاو.....

أبتـــــل بجفــــــــافــــي

و تدور مســــــــالك النملـــــــة

على زغـــــــب صـــــدرك

أنفث لحظـــــــاتي الحبلـــــي

يبدأ قبدي

أنتظم فى جملـــــــة التقشـــــــع

أتكســـــــــر حبلـــــــــى

هيّــــــــا نسرع

الفوت يلعــــــج

يربــــــــط حبلــــــة

أنت في خيــــــالـــــــي أنساك في لحظــــــة اللّقيـــــا

حلمة العلــــــــق

فى أشواكــــــــها نفرة

أمسكـــــــــى

قهرة الظلم فــــــــى النهـــــــــــار

صفــــــوة

نبشــــــــــة

فـــــــي إيــــــط الرّجفـــــة

تنتـــــــابنــــــي معــــــــاسل الشفرة

يبدّد فــــــى نظــــــــر

حملقـــــــــة فى نكــــــد الفرحــــــة

أهـــــب لفحـــــــا

ألهـــــث دفقتــــــــي

خرســــــــاء

ركض المهـــــــاوى

صعــــــــود الخفــــــــق

رديـــــــــفا

ردفـــــــي

أستـــــــل خرق

أفتــــــــي

أسند

فى جبهـــــة التشظّــــــي

جيرانــــــــك

الحمـــــــــــق

أنغـــــــــــام البهــــــج

أنحــــــدر

فى ارتفــــــــاعـــــــي

أسمــــــو فى هيــــــوطـــــي

بين معــــــاقدك

أغـــــــــدو

حيرتــــــــي

فى سبـــــــاتـــــي

عــــــادتــــــى تنقــــــضّ

تفتــــــــر فى خرقتـــــــي

زقّـــــــــوم نشوتـــــــي

صبــــــــاح الظهيرة

تجتــــــازني

علــــــى ظهــــــــرك

أنحنـــــــــي

تتوقـــــــــــــف

عنــــــد خصـــــــر الفـــــــراغ

تلمــــــس لا شــــــــيء

بين جـــــــوانحــــــــي

تعبيــــــــرى هذا

بين أصـــــــابع

أخطـــــــــو بطك

أفعى الطّهـــــــــر

سلـــــــف السفـــــــل

أوّدعـــــــــك لألقـــــاك

ســــــاعة نغيــــــــب

بلا نشـــــــوة

تزرعنـــــــي أحــــــداق

مهري السكينــــــــة

بــــــروق الظلمـــــــــة

أغشـــــــــــى

شيتـــــــي تضرع

شمســــــــي

أهبّ فى وحـــــــدة المتنى

دقـــــــات رجفــــــــي

صـــــــانعي اللحمة

أسيـــــــــر بك

كؤوســــــــــك فـــــــارغــــــة

مسحــــــــة فى ضنــــــك الود

و هــــل تنتهــــــي اللعجــــــة

نــــــا

أ

ا

تـــــ

بلســـــم القســـــوة

صبــــــاحي يمســـــــي

سهرتـــــي اليقظـــــــــة

تخيطنـــــــــي مهــــــرة مهــــــرة

ألتاع فــــــى حيــــــرة المتعة

بســـــاتين حلقـــــــي

غدري فــــــــى وفائــــــــي

هــــــل نغنـــــــــم اللحظة

نتمطّــــــــى فــــــى الذهــــــن

نغـــــــرب بلا مشقـــــــــة

ســــــــامعتي طرشــــــــاء

نســــــــوق السّفر

هـــــل أهــــــــدأ

أنحت وهمـــــــــــي

سطــــــــورك

أتفتت

حديـــــــدك صلبـــــــــي

عبــــــــرة الوســـــــق

كغتــــــــالينك

صهـــــــوات الغدّة

أحلام تــــــــرتجف

تنــــــــامين

نــــــائم

ســـــع

يــــــس

سبـــــورة تــــز

حلالــــــك غبــــــــوة

خــــــذلا

ينتظـــــــر

أســــــــاورك

وهمــــــــك

نعجـــــــن المراثــــــــي

أركــــــب هــــــــواك

تسيريـــــــــن

بلا وجهـــــــة

شعراتــــــــي علــــــى وجنتــــــي

معـــــــاتبتك

الهمــــــــــس

أستـــــــــاء

مسرتـــــــــي

الشـــــــرود مغريتي

بالجفــــــــن

حبّــــــــك كرهـــــــي

فــــــي النشــــــــوة

أعتســـــــــــل

تغدرنـــــــــي

مســـــــــانيدك

تعلــــــــق

أنقلـــــــــب

وسمــــــــك

أنحو بلا نحــــــــو

أخفـــــــر سجنــــــــــي

حرقـــــــوص أبيــــــــــض

المتسلنــــــــي

مهبلـــــــــي

يتحلّب أتفكر

أتعــــــــذّب

انتظـــــــــر

أفنــــــــى

فــــــــــى حضوري

أنــــــابيب

ينكسبّــــــــون

و الصـــــــرف

مهربـــــــــي

يحثـــــــــرب جفنــــــــك

أنــــــــاملي

تجتـــــــاح

أقنعتنــــــــي

زغبـــــــــك

أستــــــــاء

فــــــى قرب المـــــــوعــــد

أرتــــــاح لسروري

غفلتــــــــي المركــــــــب

أمســــــــــــــك لا شيء

رعشتـــــــــي

أخـــــــــــرق

أندســـــــــــاسي

ابطــــــــــك

أنشــــــــرح تقطيبـــــــــي

سرابي مقلــــــــــة

أنز مــــــــاء لوعتــــــــك

قصبتـــــــــــي

أنســــــــــــد

خرابــــــــــــي

بسمتـــــــــــــك

ألعج حـــــــالــــــــكا

شـــــــوق

كـــــــــــره

أغذو جوعــــــي

عقرتــــــــــي

حبلـــــــــــى

مهبــــــل غــــدري وفـــــائي

نشــــق لحمـــــي

أبسم حزنــــــــــي

شيخـــــــك طفلــــــــي

ألتوي إستقامتــــــــي

أطوق لسانــــــك

أثوي يقظتـــــــــــي

أهتــــــــاج

برودتـــــــــــي

أحرف مفاصلـــــــــي

أدري جــــــدي

أسبق ومضـــــــي

أستــــــــل

دربتـــــــــي

أغـــــــرب

غدر الأفعـــــــــى لا تفعل

بلسمــــــي

أفنــــــــــــى

أهوى مراس

فرقــــــــــك

أنتشــــــــي

سرابـــــــي بهجة

أنثاي حديــــــــدي

مرفــــــــق سبلـــــــــي

غلمــــــــة

أساطيــــــــري

محــــــــــار

زبــــــــد

لا رغوة

أتقلــــــــص أمتـــــــص

حســــــــري

ظرفـــــــك

أف

ســـــــانحة

أبتـــــــدع

وسمـــــــــى

نجـــــــوم

أسعــــــر

ربـــــــــــي

أبتسم تكشيرتـــــــــي

تصفــــــــع

مواســــــــــم

تنـــــــــــدب

لواقــــــــــــــح

ينابيـــــــــع تجـــــــف

أحــــــداق

أرتعــــــــش

ظمأ المطــــــــر

يغــــــــدر الأفـــــــــق

سنــــــــــا

لــــــــواه

نصحــــــة

شذى ترايـــــــك

ينتـــــــــى

أصيــــــــاح

سبــــــــاسب البحــــــر

يركـــــــــض مهـــــر

عشيــــــــة التشظـــــــي

التقيـــــــــــد

فى مهرة القيلولــــــــة

ظل لفـــــــــح

أرتويــــــــك

ورعـــــــــي وقــــــــح

أغدو رواحـــــــــي

أنتثـــــــــر

حلقـــــــــــي مرّ

عـــــــذب

بريـــــــــــق بلا بـــــــــرق

غــــــــادة اللقـــــــــاء

أفكــــــــــــه

في صندوقــــــــي

الوهــــــــم

سلاطيــــــــــــن

نومــــــــــــك طيشــــي

أصطـــــــــــاد

حشره أنــــــــــــا

فى صبحـــــــــك

إصبــــــــع السّكب

تنهدر أضلــــــع

فى ربى لا تـــــــرتفع

أرتفــــــــع

انت في فـــــــــراغ

حروفـــــــــــك مراويــــــــح

سكـــــــــــر

فرج يضيــــــــــق

فى الاشــــــــاعة

يوميّات منْ حِبْرٍ أبْيَضَ

زرع المثنــــــــى

ضـــــــــو

لا تماثـــــــــــل

خــــــــدش الزهـــــــــو

مقصـــــــــل الفكـــــــــر

أفتت دواتـــــــــــي

مغـــــــــزل

أنــــــــــــا

الحرف أتلـــــــــوى بمـــــــــائي

ربـــــــــع الشتـــــــــــاء

أنشـــــــــــد موجــــــودى

أنــــــا خرفــــــــي مـــــــــا سبق

ألحـــــــــق الســــــــــابق أضــــــــارع

أمــــــــام فن خلفــــــــــى

أحتـــــــاج مكتفيـــــــــا

ينتـــــــــــابني

حسّــــــــــي الليالـــــــــــى

أنـــــــت

تمــــــــوج فى أنــــــــا

أرفـــــــــق بأنــــــامل

اللّقـــــــــــاء يفـــــــــارق

أهــــــــدأ فى حيرتــــــــى

قلمــــــــى ينتفـــــــــــض فى الكبــــــــــوة

أعــــــــــــود ذهــــــــابى

قبـــــــــل الحلــــــــــــول

شمــــــــــوسي الغرفــــــه

تضـــــــــيء بالليـــــــــــل

أرتـــــــاح لقلقــــــــي

صبـــــــــاحى

أتلظى علـــــــــى أثــــــــلاج

أحبــــــــو قـــــــائمــــــا

إكسيــــــــر العطـــــــــش

أرتـــــــــــوى

إضافتــــــــى الغـــــــــــرم

أحـــــــــــيا

وشمــــــــــــك الأبيـــــــــض

تنهديــــــــن

أصـــــــــابعك مقلمتـــــــــــى

الحيـــــــــــض

باس....

عراجينـــــــــى ســــــــراب

بـــــــــ...

فـــــــــك

أمــــــــــوء

وحشتــــــى المصلـــــــى

زمنحــــــــه مكــــــــانك

تصنــــــــــع

دوابـــــــــــي السحـــــــــاب

أظــــــــافرنــــا

تنحــــــت

تقبـــــر

تزدرد بأسنـــــــــا

أنــــــزع

لزمــــــــي افتراقــــــــي

أنبعث نزوك

دربــــــــي

سقــــــى مـــــــاؤه

الشكـــــــــل

عـــــــــابثة

سطــــــــرك

أتكســـــــــر

صلــــــب الحمرة

أبغض الإضافــــــة

أتكــــــــــرّر

تروحيـــــــن

الفعـــــــــل منّــــــــي

هل أظفــــــــــر

أجــــــوع فى شبعــــــــي

نار يردى

خمــــــــرك وهمـــــــي

علــــــــى أعتــــــــابي

فرقـــــــه التغنـــــــــي

تخمـــــــــل سقيفتــــــى

أمسيـــــــــاتنـــــــــا

عشقنـــــــــاك

حبيبـــــــــــك

صبـــــــــاحك فجــــــــري

أبــــــدّل

نسقـــــــــــي

أنتظــــــــر وحشتــــــى بالتلهــــــــي

عــــــــدوي

حبّــــــــي

أحــــــــــنّ

أنغــــــــم

ارتجـــــــــاجـــــي

ضمـــــــر

صرحـــــــــي

وكـــــــــرك

أفــــــرغ بامتلائــــــــــــي

صرفــــــــي

أقهـــــــــرك

النســــق

أبيــــــــت غريتــــــــى

نعلـــــــــي الذاكــــــــرة

أســـــــرج

حلمـــــــــي

أشتــــــــاق

حرفــــــــي

تجـــــــدّر

أتبعثــــــــر

اجتمــــــــاعي التشتـــــت

أغــــــــوص

تكـــــد الفرحــــــة

فجـــــــــرى

صبوتـــــــــى

أجن هدوئــــــــي

صبــــــاح الأحد 94/01/16

أنهب كلمـــــــاتــــــي

ترتـــــوي شعــــب الصمـــــت

أكتســــــــل

بوارقـــــــــــي

جــــــــدارك

أتمنــــــى بأســـــــــي

غــــــادرك غدري

فـــــــى وفـــــــــاء النكســـــــــة

أنتجع فـــــوارس الخمــــــل

أحــــــــياك

قدّ الصّــــــوم

يلفـــــــح لفحــــــــك

شجري يغتســــــــل

إفطـــــــارك

العــــــادة أتكســـــريــــــك

وهمـــــــــك

أنهــــــدّ رغـــــوي

باسمتــــــي التحدّي

صفحـــــــي الغضــــــــب

عنقــــــــودى

أبتئـــــــــــس

أنــــــــا قناعـــــــــى

تضرغنـــــــــــــى

قبـــــري

سواقـــــــى لا سقــــــي

مهرى

ينــــــــام

وادي

أعــــــذر

ملــــــــحك

شفتـــــــــــاي

صقيعـــــــــــك

خدّى

أرتعـــــــش دفء

ســـــــودك بيـــــــض

غــــــــارة

ركـــــــــداس

مشمــــــوم

على نفـــــــــر

يمــــــــامة

تشــــــــوى صرتـــــــك

على البــــــــــــرد

فى زمهرير النــــــــار

اسى

عيـــــن تنفخـــــــك

أملأ فــــــراغــــي

عنقـــــــــودي

ولا غيــــــــــــب

أحنـــــــــو على كرهــــــــي

فراقـــــــــك لقاؤك أنـــــــا

أكذب لأصــــــدق

آه

ألـــــــــــم البهجـــــــــة

تصطحب رعشــــــــي

أمســـــى صبحــــــــي

لونــــــك شمــــــس

بالفــــــــراق أهنـــــــــأ

فــــــــى فزعــــــــــي

مسجد العقـــــــــوق

بالنقســـــــــة

أركــــــــــع لأذنــــــــــــيّ

أصطــــــــاد حمقـــــــــــي

تبلعنـــــــــــى ريقــــــــــــي

سردوك

أبيضـــــــــك

ترتجـــــــــــف

تسافـــــــــر فى السمـــــــــــع

تردك القوائـــــــــــم

للتأنـــــــــي

مرارة التّعشــــــي

حلو التعنـــــــــــي

أسكـــــــــــت

فــــــــــــى صمتـــــــــي

وهل أتكلــــــــم

صباح الخميس 94/01/20

خرنوب ستـــــــــر

تشعشــــــــع

زعنفــــــــة

فم النـــــــــاقة

يشــــــــــوي

أفـــــــــاعي النملـــــــــة

فجــــــرة السقـــــــف

أبتلـــــــع الوهمـــــــي

أضحــــــك من ضـــــــــدي

سخريتــــــــــي تندّ

أنــــــــــا

هـــــــــل أحبّ

أنــــــــــا

أغلـــــــــق دفتــــــــــر

شواردى الشـــــــــاردة

أغتســـــــــــل

خيبتـــــــــي

أروّح سقوطـــــــــــي

أرتفـــــــــــع

الهكمـــــــــة

تجـــــــــــف

صبرك الهـــــــــائم

أنقطــــــــع

أتردّد

أتقلّـــــــــــص

زبـــــــــــدي

رعشـــــــــــة النعــــــــــش

تهب نسمـــــــــاتي

جامـــــــــــدة

منحلـــــــــــة أنــــــــــا

فى يقظــــــــة الثمن

تناميــــــــن

علـــــــــى أعشــــــــــاب الكذبة

أشـــــــــلّ مواعيد

نربـــــــــح النازلة

غرقــــــــي

مشمــــــــوم

نكستـــــــــي

مهرتـــــــك

جانحـــــــــة بالتخفـــــــــي

فاتلتــــــــي

لا تشخرى

إلا حلر مذبح

صباح الخميس 94/02/10

عرجــــــون يقح

فـــــــــــــى بنفسج

العـــــــــارضة

تتــــــركب

ستيـــــــــن

كيف الهــــــدرة

جربــــــــوعي

أصفحــــــــت

علــــــــى سبورة

أغتالـــــــــها فى السقف

صولجـــــــــان

عقرب

البـــــــــرق

نثري صحــــــــن

الهميــــــدي

ينزل مرتفعــــــــــا

فى مهــــــــاوى

شمـــــــــوخــــــــي

حربوشــــــــــة

بقلــــــــــم

الكلبـــــــــة تغســــــــل

يكتبــــــــك

أروح

سنـــــــــابـــــــل

تبيص البغلــــــــة

نطرطـــــــر

بلســــــــــــم نهيقـــــــــي

جيرسيـــــــت

أستبئـــــــــــع

معاول

ذكر تهــــــــرب

الهــــــايلة

أنزع فى المقابلــــــــة

سوانيـــــــك

تلمع غــــــابرة

أهيحك

لحفتــــى ســـــامرة

صبــــــــاح الدّودة

نشل قمجـــــــــة

أتكحــــــــل

بسبـــــــاطك

زعنفــــــــــة

مبسم الأفعــــــــــى

أغتالنـــــــي

سوق اللحظــــــــة

أتعطل بالمهجـــــــة

ريجيــــــم

صون

ديكــــــالاي

أربيطر

ولد حلال

أسرق حرقتــــــي

فى مهجـــــة الدّب

تعاندنـــــي

الفجر

شوكتــــــــي

صباح الثلاثاء 94/02/22

نغبك

ببنعــــم

عركـــــــــس

ثــــأل

لسغبــــــيــــــ

أرادي

بحــــــخ

لندليــــــــب

وســـــــوق

نحـــــــــــش

أبصـــــــــــــغ

بلابـــــــــي

كنيــــــــــرع

ذهـــــد

بسمتــــــــاصر

شرعـــــــــش

صلجــــــــــون

قندبـــــــــك

تعويعصفــــــــر

نبحدجـــــــــــــا

براثيــــــك

صباح الأحد 94/01/23

مــــ د =

وو ا ن

ح

عــــج

مــــ أف

يعدم حرفــــــــي

أكرّر

ألســـــــت

أنــــــا على أنــــــــا

أبيضّ ســــــــوادي

ذاتـــــــــــي

كــــــــــلام

يــــــــــا

نطقـــــــــــك

اعتبـــــــــــار

فجعــــــــــــي

فراغــــــــي يملأنــــــي

صــــــائت صمتــــــــي

هزيمة فرحـــــــــي

أعذرك لهفتــــــــــك

شهيقــــــــــي

طريقـــــــي

لا تعوديـــــــن

يـــــــوم السّهر

أقطــــــع بهمـــــــي

عجيـــــــز المــــــراثي

تلتهمنـــــــي نسائــــــــي

فـــــى مأتم النشــــــــوة

تعيشيــــــن مقبــــــرة

نزوتـــــــــي

عراك يغطّيـــــــــك

رجفـــــــــي

سواحلـــــــي

أملح حلــــــــوى

خصـــــــرك زنــــــدي

لا لحـــــــــم

عظمــــــــي خطـــــــي

ســــــابحة روحـــــــــي

ينتشلنـــــــــي

أنت غرقــــــــي

أرتــــــــع

رفعي إضمارى

صرحـــــــك

هبنـــــــي أنوسر

أفيق لأفنــــــــي

عوانــــــــس اللّطخة

إجتمـــــــــاع الغرقــــــ

ربطــــــــي حلك

خنـــــق الفتحــــــة

فــــــــائحتـــــــي كريهــــــة

أصطـــــــاد

تصطــــــادنــــــي

غفلتــــــــــي

فى تقطعـــــــي

أكتمـــــــل لا

ريّغتيــــــ

نعم

غنتيــــــــر

لا

تيرغيّر

نلاعـــــم

محو التمنـــــــع

أشتــــــــاق فتنتــــــــي

سخرى جدك

ي ك

خ س /

صباح الإثنين 94/01/24

شعير يعجـــن القمـــــــــح

فى الطاحونـــــــة تغيب

سقف

أنثوى غبرتـــــى المنفى

عســــــــلان أمرّ

نفـــــــع دون

خبش السلاحـــــــف

منيته المرتفــــــــع

بواســــــــــق

في أشنيـــــــــات

المــــــــاء يطيــــــر

بالسجرة

نتلألأ أكداس

الطين المبسمــــــة

تحويك انيـــــــرى

أسمــــــر فراغـــــــي

غيّر شمســــــك

حدّثهــــــــا تنسر القدم

فى مخيلتــــــــي

تثاؤب اليقظــــــــة

امتلح فى عنقـــــــك

أبهت على الذكــــــــرى

صباح الثلاثاء 94/01/25

أحرشف سوالف

النــــــدم

أجتاحكما

أنت عنــــــاقيد

تجتـــــابك

ودي

أبيضك أحمر

ســــــوادي

إخضرارك

أندهش بعاتي

سلوّ الفجيـــع

نـــــــاقتي

تسبحيـــــــــن

المـــــــاء ضم

خيـــــالي التشطـــــــي

لهوي

جــــــدّك

عذاب المتعــــــة

عندك بعيدا

عن فراغـــــــي

وجنــــــــة

لا وجــــه

أفيق أغتنم

غفلتــــــــي

مساء الاربعاء 94/01/26

سيولــــــي تفيض

كذبـــــي

سطري

يمج

ألــــج

صبوتــــــك

صبــــــاحي رتق

المســــــاء

غـــــادرة الشمس

أقـــــداح

لا تســـــع المركبة

فى أذن

الرّيــــــح

تهب بكمــــــائي

سعادتـــــي

الشقوة

ذيلك الغلمــــــــة

بــــــارقتي

فى شمس العتمـــــة

عشقى أملـــــس

الضنوة

ربوع التشدّق

تنتــــــابنـــــي

الكسلــــــى

زعفران المحبّــــــــة

صباح الخميس 94/01/27

عصفي أنتصر مثمول كسل أترك لذبّحي أخيطك تشنجي فرحتك قهرني سلطان تحييني مواتي خليط انتفاخي تحرّرنـي انتحاري حروف ألباني تقضمنـــــي أعصابي فرحتــي أيشاك ديفينيتيف أفعـــل بور زيان خمّاس مشينيزيم حصير رضيض تكلين طمعي أنسد هاربا عنك بختي أحويك صفيع كأسي رتّبي فواتي بلا عنواني أحتج لفراقي لن أكونك صتهورة على أخطائي مشموم هذيان أغلفك انتشائي حبـــــار أردواز تذبحني ملعوني غريق ريجستر بسيوناي ريبريــــك لعجي أسمر نهجم هاربين غدرة أتذمر جليز خبايا تنتهين حباتي تأويلك غبن استرجاع أحوم بلامناكب أختفي دفين مياهي تعطشني خسري أذيع

سراتي ملغوم كرنتيف سبوزيتوار معرّس على نعشو تنوينني سرتيف ألبومة حانوت دمابي تخرّبني نهدي ألسع حليبك ملغك أحفادي شفراتو لحسة شعرات نسلك مذابح توّرد تخفيني ديب عصاك تضربني بالتّحية سون بوتوار حمامك نقيع سبارم ديقيست ألفاظي تخمينات ندوب أحميد مبروك جنازتي تتعشّين على قبرك بفخذيك أتفرقع وهمي كريمينال بالسّلام لا أقرأ وعودي سيكتراي تدوش غابة تلميحي مسودّة بياض تؤلمني سخائي وقدي دافر حمقي نشير غمام أحذية دراقي صمودي أعتاب وجع أزركش قلصونك فيات في دماغ النملة تعشرني بقرتي بلا ثورك حكّان وين بودر تجزني نعاجي يشمرني كعبي هلواس

تمرّغ تلفني أهدابي غيبوبة مراسم تحذف تلاوتي بشعة بزينة بستاني تصقني بحرارتي غيوم اذتئاب أقتنص مقلوعي صنمي خشوعك تفتتي مهراقة جفافي أنغلب ترنّم أشلّك إشارتي تهرّبني فاجعة ملاحتي نسكن فراغنا متهيجات رأسك حلمتنا خمرة أجرع تيبسي مبترك جوانح ضفدعتي تغلقني كبسولة زهقة تطيبنا قردك دمل اسقيك حزقي خطوطي تبعثرني كريسباي انشراح ما تسألش غباوتي بوليس متهمّم أنا صاليتي مرجان زبيب أيكلا تشعيلة تغمرني حلفاء تصب سبيريتو كراما تيساي بتفتتي فرقيل تطيرنب فقر نحيفة تريست كونتون في أكمامي حلزون يتيم تصبعني همسي كرنفال أبريجاي أمخريني عسلك

سراويلي خبط خلاق ألويك موزون محاشم دوخني هائج غصرك تلدني أنثاك ثلج رتابة تشعلني مبيض تسوّد أحدق بكر نباهتي كريستو تتوحّم خنتوشة مصباحي سباكتل انتونس رار خبرك أهيم لغدري وفيك خرنوب حيطان تبشرني فراقي يمي غدك أتطهر بدنسك نقاوم لحدي ترجيع دفن ظلمة نوري مفتحاتي شعيرك قبحي نزيف ريقي تأليف انكساري بلا بورن تنتفني أخباري سيولك أجحافك مرمية ما نبكيش واقفين فعلان أغترب آهلين استقامتنا ديفيا سيون لوقوّس جنوني تكشيرة أرنب تولّيش نيتر برسيال كوميك سون أنتيراي وي ن الآس زاد سرّاق أورتوقراف ما نعرفكش عارية قدّامك كيفاش نخبي طفّي الفييز

كثبان مشعرة بظلامي مص ما نخليكش مبلول ذوقو تحتي ظلك شجرة ما توصفش أقعد هكاكّة تتهزّي انتحط مبولة واقفة راسي عليّ ثديي عنقي تبزعني أنفاسك بقوري حصن صدرك السّرير فوقنا منحيش منكما فمّي دسكن أربع مثلثات وحدة فرجك نتلاشى شهقة إبلك حايلة قبل بلوغك لا أسميك ارتعش بلا حركة تفكرن بلومة زيت شايح تأكل ظهري فواتك تضرمني برودة محوك مشييي شيبك صباي تجرين ثديك أناملي ممغنط فنجان تقلص نهداك ارتعاشة بصر ترتمي أحضاني توتر ارتكاز تسوّدني أجر التهابي خيبتي جشع أمحو دساتيري جرعة خطف نحوم لقيا تخمين أنساك تذكر بهت أفترسك بحر غابتي أحتلم صباحك

سفر تزورنا أعشابي تقيظ مهدي حماقة بداية نبرمج عنب غيومي تورّدني حانتي سجدك نباهة اكتر صحن تزلّفي أبقار حصان أنهزم لانتصاري كلكار ألمني تصبين شهدي مكسول جليسي تحرّر اصطباغي تهويم عشير خليط مرارة أبغيك فقد ظفر سواني مهلة تصيّرني أخون ميقاتي توّرم كتابك هل أرّقني تبّليغي غزير مهابة تحذق نبراسك دهماء ضمي أتوجع مدهونة بالبوليتك ترونني أستعير خدشي ذوباني توابل نشعر خطوط تكمبين تسرّين أباريقي هفوة جلوسي انسحاب تغطية تلمّعني واجهة انحطاطي بروقلو مخلوع تهبين ناكرة ضدّي موسوم غسق ألقح رضيعتي سامة وحشتي غلوان مهارتي أحدس اكتئابي،

نباح التنسّم وريد غبرة إناخة تكلّس خنتوشة تودّعك براقتي غيم بحث في أنصاف التورّد أهيج مسعف جنابتي خيرات التلهيّ دوّامة حقدي تفرشني جربوعتك أمام خيباتي نبيع هذرك استقامة فلولك ويلات انشراح تستقرّ إضافة تملّقي أطراف التثام تهتك سندي خمارات ريكا مو تغامرين خوّافة تتشجعين نبتي مصران دود ليقحي نخيط جنحني أشويك برتقالة غربني حنشة زخمك تفرّق أرائك تتبخبختر سقامتي معلوم نعت أجلب تفريقي لساني مثلوم قحابي كتبة سين ريلاسيون تهبني بشمة خنوعي كينق سالو بال جمهور أغنام توبتي تحدثني انشقاقي خيبات سلامة أوصل غمتي مقطوعك فركاح لا أقتلك نبش

شهيق تغير مرقوم شهودي أضطرم ببقائي فلاة جرّم تحضرني غيبتي فهمك غمضة بغضك خمير وهنت وسادة تهدمني مفاصلكن نهيجني أنتريم غباوتهما تشرقنني مغارب شللي حبيبك أطلقنا خليط تهرئتي أنسد لنفتاحي دورني قدّامي نبيح ما نعين سلطة عسلي تبرنة مصلي تعيدك محدود بي لسان غفرتني تحبّ يسرقونك منك أعشرني زهوك أملاح قرف أنعى حملك برجائي مخطوفتان على توتري أعشب بهوك تشنجك أخبريني عنيد فنائي أكسل بسرعتي خدش مريان أريكتان سبح يمّ نهداك تموجني ألوي أعناق حلمتين كأسي شفتان تتلمطني أعناب سخنة تبددني بياض عشيتك زرقة احمرار أتوب بمعصيتي غيوم تبجحك ماتم

سنابل تجيش إقزازي أنثي هبل توسعني هلاكي أنتصع ظلمتي هدير دفين تابطي جنازة معلوم لغمك تنساني ورودك دفقي شطينا خبر أنزع شطآن غمزي هفوات إنتساخي ربوة إنتهاك تعليك إهتزاز شمسي افتحني عينك غزني مفتن عائم رقع حرفي هيا نزيد وتشمس رمالك وتر أترب أحشاء بروزي تكشفني اندساسكم تنحل عقولي سهدني أغيب زرّيعة فنائي ملحوف عراء اتقد انطفاء أغازل هشيمك لغوي سبورة صوتي كفتاجي سرّة مياه أنسد كثيب أزوي ملوحة شعر اشو عانتي على مغسلي لثمي إبط للفخذين يتغذّاني موج أثدائي نتف محق أنسلخ على استبشاري حمرة علق انعوم على صدري أمتص رحيق زرقتي لبيضاء سواد بنفسج ورد بلا لون همس تلألؤ حيوان أنوثنتي تصبع مواسم رعدي أشلأ صيف يتم مرونتها سعف دواجن تبيض غلامك حصير بوصول تدهن مشانقي ويلات يمام تحن كؤوس أرنب نبتة لقاح تبزغ سروالها هنشير دبغات تدخلين بسم توهج عبورك ابتسامة صمتي أخسر لقيا ترنيمي ثلب معلق عصمة خطي أحترق صلوات ازدرائي خبير قراني أشويك مرميك زندي هفوات تقوى أبيع أملاحي سواكن جيج أخطّك منشار ترموماتر تبيض كالح سنبلة أتباطأ نزيف راكحة تغالبني زهقي عطور زلات هرم خلوات نتهرّب شطآن جرع أهوي غربتي أنس مشواك فحّج كنيسة صبّ تنعى زهرتي تفتّحي خيّاط همهمة تويست أخنث تصبني شهواتي

تبلع حدسي تنفيني بتحريك كرموسة ناهد أزني في فراشي تغبر أنساك حماقتي ترجيع موسمي هزي ساقيك أنتظر ضربك لا أكون موتي انتعاشة صبيان كرسي مستشار أودّع زبائني قبلة عود أهيج بتقواك شجاع أغدر أمّي ملاحة صحار هودج في قصعتي أبعثر لاستقامتك حجام بلا موسى أصنّف لسفري خيوط مرقون تغيب حروفك سبيدري أفعى تبيض السّلامة أتوضأ إفرازك لفحة تمن أركب بياضك ملبون هذري تسوّيني تقلبي أقلام يمام بومة حصباء ليلة نهار عزق برك أتنهد شبعان جياع لهفة فراغي تودع اقتبلني فراق تجاربنا حانوت فكرني لمّي ردفي خوف سباتي تهوري أرملة عذراء بساط شمس على مائي تفنيك

ذكور انسحابي بصمودي حب يمر جشع تتوكأ مسماري زوائد حبل آتية على تعسّفي استفزاز ملامحك أودية مصران بلا معدة خيوط شفرتيه هل تبدأ في جبيني سلالة توقف ومضي ظلمة إناث نغتصب مواتنا حمّى تفرهيد أعقل بزغي جداف إرتجافي حبات قمر نذرف صمتي أصلبك مرونة دكتورة تعشر من غير عاصي كرنب أعطش مسقي سفينة تبرّج نحاكي غلبة ضمائر تسيّب مقموع رقص القطوس هريسة ربوخ انسياق ذات ألعبة غيم حمام الطاووس نشال الذبائح غرنوق حرّية سبسي نكرم خيمة انطلاق وهج مستور كنية حبق خليّة احتساب تبيحني شؤم عود خبث الروزنام رأس العام سيّب أكمّم هل أتخلّص مني وكسك عشيني آية

استرقاقي تخلعني توبتي أصوم عن عودتي ألفاظ انحصار تحرّري مغبونة تكسّرني سلاستي زفرات عجزك كنتوار خنافس تبول على بسلافة حيّة نقرصها زند انطفاء هائم بيقظتي تحمدني رجمي سيمتيار أعراس تغلب ركوعي بسمة مهراق ألفني أستنشقك حرفي ضيقك اتساعي ألونك اسواددي حبات بلا أحسام أتربّع في فراغي نكسة تقي تهطل أعاصيري جفاف لحية تحكلي ذقني محراب نجاسة ألسع دوخاتي ملهوج سباتك نعل خباي تجلبني معزتي شقوة ظفائر مبيض قحل أبارك دراما نجاتي هلاك أرصنتي تفترسني تتكلس نغمي تجمعني أقذاري للتمويه وزير يخاف من بوليس متقاعد بداية عمر امسحيلي تفوضني لعبة

هشيسك ترصعين جموحك تخيّمين مسلوب فراش قهوة تناجيني غيوم مسرّتي أهرع لكبوتي محروق تجريب أغزوك فراشة حسدي نكمّل حسرتنا فراشك مفارق تيم مهج تحسكني عنادي غيمات رفث تلقاني فواتي موسوم نباح أخطف خمري يتسلى دمائي ثملة تندر أحتاجك قبل ركبك ترتق تخميناتي تحجني ألفة دنسي حيات ذبيحة أبواب تفرق ألجم عتبي حاويات أبرم أخفق تدفعني مشموم هدير أنام يقظة همّ تنزعين كرشي سبك حرمان إضافتي طلاق موهومة تسقيني ذرّات خدش ألتذ بمرارتي أطعمك متسلّل عشية مسموم هربة خيال محبوس سلاقي أنظم مهبي ترقبني أعمى إبصار ترشحين شهوتي بداية إنتهاء تمسّني أنيابي

شطآن فخذيك نهدين لثم شفتين تعكّرني صفوي محبوس انفراج أعوم جبهتي تفويش لساني أذوب في ابتزالي هائمة أدسّ علقتي تنكسر براكين ثلجي أهواء صديد أنحل بلا إيفراس جميل دهائي نشيد تراب أهادن أفتات جهلك ضياء التحاظ أخمّر بريق غموضي أخلع أتوقف مخّ تلاف أسعّر حفير بؤور أركب وليمة نعشي فرحة عريس أسوق ارتعاشي تجربة فطم تحبّقني سمرة بياضي أنشق زرقة تصفر هبات لعج أتمتم خيوطك زقيطة ملسوع دفتر يفتح كاتبه أشتهي بغض لقحي عبر تشبّب أشيخ لست في خمسينك وهم شرودي انس شهودي لسع تقطيع عليّ ربوة زندك أنثر صداعي ابتسام غليان أرضع مهبل صدعك مواقيت خرقي

كساء حتف اكتسي بسمّ تردّدي بريق غمض أهرول بجمودي حبيسك انطلاقي خيبتي نجاة تنكسرين جزارتي كلسك رغو تنشبني مخملي جفلي أحتسيك تراكم ارتكاعك هفوات ورع اختطفني سنات لا أنام فيك بغتى نحرّش ذهول سحاق ضلوعك اجترار كرمة تغرس أعنابي ليمون هندي تلوّحني بخور فطّم حبكة صقيعي خلط وضوحي أبيحك لارتجاجي عبق كره أميل عزوفي شفتان أثمر نشيجك توّهّمي حبّاتي تفنيك لقاحي غبّرني هواء قبورك ترصّني لجم كرناج حياة تبلع قرائي فطرة اكتسبي بوردال يصبّك محراب التشطي عيونك تسامح للتعادي تخرّبني لصّنا حمامة أنياب تبلعين ريف كمّل محرنف رقة أحوم براري انزعاجي دفلى عسل تقفر سواقيك ملآى بوميضي أنتشل على دفقي نعاج تهادن أشوي فأرتيك لسع صابون أتندّر حمضة أسوق تجدّدي تقدمني لهاثي أربك مركوبي حصاتك تنزعك بلباسي أسهو عليك عطبي خمر تفرعن مشوم الفرحة تنهاني لقم ارتوائي عطش تعزفين عظام محنيّ ترغبان عصير شموس تنشقين عطب ذهول للدغة التياع نبتل غارقتين حميم سواك تنزين تهيّؤ فراق لقاؤك أهتاج صدغي ظفر هائجة أبحث عن يمّي تسبّحني خيوط قطّ جليسنا بعيد تجاور إناث تذكّرني سنبلتي بشمّي التحاس نهود تبزعني سناتي مخمول افتضاض حسّك هيجتي التهمني ضرع اختناق أسوّيك جذوري بشرة عطشي تروي ذكور خدّي

أمهل مواتي سرعة نحيا توهّمي ارتزاق مغلوف أحبط جنازتي شمس دفن أتنتهي منجمّش قصعتي تحرقني زريعتك انغماسي تفوّجان ملوحة حلو تلوك سباخ خفقي مرهم إماء في معدتي تاكسيفون تتعشاني بيضة تليفزيون قلصونها سفنارية حبّار تزرعني كرشتين نباح سلاطة تخرنن بزّولة جفلي لي وتر شهق نثرك خصلات تنتيف زربية أختنك في لثمي حمرة اخضرار أريكة محام تغرّقني بدفاعك حذاء دجاجة تكمبن سردوكها عريس أبراجك مفجوع ترنكيليتاي نبال فقرة تضيع أفعالي بلا سطوري ترميمك كسر حوات تسلبني مهجة نحتي تفسّخني أرتاح سند غزع لهو صداع تسقيني تخميناتك مكر ضفادع تنهشني أصابعي

نيام يقظتي أحّ جلوس ختام بداية تركبني حروقي أحرّك جفنك توبيخ شاكر ألّعج غبائي نسكر بفتحي بوز تحويم سلس هروب صبغ نشاف تولّد ختامكنّ مقصلة فم تقرنب ثمار هدم بزغ تثوير تربيعة هربت جئن نزرعكما كؤوسا تصرع إبط نهدي شفرة تخمين تتلوّنين ماء تحديق شعيرة اندسّي رميك حليقي صورك تذكر التباس وضوح إبرة التهامي تجرّبني سطوري حمية إجاص تكسّرني جفلة نعوم ظهوركن مرخيّ أرقد انتحابي غزو شمّك عروق تبلل أنهب بردي عشير فراقي أتدهّن خبّئني ملجومة تحيّة اركبني صوان عهني أغفل تبهمني ذكور أحشاء زلّتي أهرق اختلا سفتني جرجر أظافري خليطك توهن حلمت سبات

تخشفي نبتك علقم لذّتي تخدرني مستنة هيام حلزني نتمرّذدان ثوب ثالثة أتنام بيني حسر تكنّ شيختي إلهامي ناقوس شطب علق موانع أخطف زفيرك خربتك انبهارك صهيل عجول تنقحني أخطاء صحنك مثول هارب إوّزة خدم يرضع سراويلك حمرة نقعنا أدور تلبيسك تهميش مودّّة نحبس ختام ارتباكي عقيل تلميح سلّة مترهوجة تنبهني صقل أخطر بذل تنسلين هبة انسلاخي جفناك عنبتا تيتّم سحقي تشطحني خيامك ستر بشرتين نتعرى حبات تلهيك صدوري ظهرك أنغمس حتفي سكينتك قبل نوحتين تعصيني طوع تحميني جلدة عشب ضرّتي تهربني في لحيتك رهنك أثر تسوقين نزعي قد تخالف شبه ملحوس أرضي قشّر سلحفاتي وحدك تغليني وقاري سمّان مغازل أطويك نهب التحامي تخبّط رشاقتي التهامي تشطّر أنثاي طلّقني أحسبك وعود تخيّل أهجم عليّ تهيؤ مراض تنحدر كرسيّ غيط أميل على انسيابك مرضعة وهمك تخدّرني أملاح صبوتي ابتسام عينين غدر ملاحتي تشدّني يبس ترنح انشغال بكر تجوبين لساني قدر التباس نهز مساءنا صبحا يغدرك تهشيمي موج قروت أركب مسلانك ترهز أنثى تحبيري أروقة فرشك معسول رصين تكبحني أراجيف صدمي أركل بزغي صباح غروبك أمسيه صدرك تلقيح أخاف اختلاج نبرق أهازيج تلاق أنساك غريبة سفري تجفل بساتين هزاتي نوّدع هاربتين يوم صبحي نشيدي تشفّ أغتبط في مروقي ويلات تراض أحبسك لسندي مرّهم شفة نبتز براءتنا خسوف تزحلف انسدي يمامة جبيني فوقك افتراقي هزان سوالف تفرقني شعيرات غمام تهدّين أنزف في أذنك أتفلب حمام تراشف أسبق لعجي قمار خلع أهيج في عقلي أركبك ظفر تهوئة أنشق ورد بريق ألهو أوتاري نكبة فتحتين أغوص بلساني هبة أنامل تسرّك لفائفي سهر اشتهائي أبيت على بزغك مفروش سلافك تخمين رقدة تشرق غباوتي أصداف التذاذ تخسرني بهتاني قيلولة نتوضأ بركان دنس أريكة شمسنا غابرة تهملني أطباق ترجيعي فارغتان بهلاكي أجذب قفلتي أخون ميلادك ساعة دفني ردفا مشوّك تلحين سبات تغنّم مقودي فؤوس نبراسي أظلم

في تقواه تهوّر اغتنام أماس تختنق بوادري أمامك جفلتان لمس خنجر أبيحك تخنثي نشازي تخت صبية تعهزي ارتعاشي خيبات رجع نسوق غدونا تركبين بشر انتظر ترتع شفتاك مغربي صقيعك الفتي حمائم تورد اهز التباسي خملة ناضب القاك تبعثرا حقلي تشذبني حضور جليس اتوهم توبة تزينة متعتعتك لقاح تناسق عنيفة تحرث نهدي تبغ شفرتيه حبات صابون الصق لا بتعادك تحلق فواتني نزق خشوعي غيبات سيساي تحلب بطلان نوبة وطء خدش تسقيني زلتي مضغ فقدي هجومك هروب تحميك صلابتي صدق خداع اقبلي لعتنك ارتباكها وسوس مهجة رقتي تكرار غباوة سقف جرعتين تندر بخور جنات ميعاد اطو نبدأ حمرتي تنسقني اخضراري تكنس عتابي كنتوار خيبتي تدرسين كرهي نتنة افواهكن نشر سوسنة اغتبط يائسا أحلم نسيتك ارتعدي مقشر نقوش متوتر عضات قبس حلمتين أنام عينيك غول تذهب نشع صبغة أظافرك خنق موسوم أسقط داري أمواج اقتراب أهد تصلب انتشاء تميلن استقامة فقعي انشودة مهابة خمور تكلس الدغك شلهقة ندوبي عذب نبراسي غيوم ترنديف شراسة بريء تخطك مهادان سبتك توريقي حاملات اسد ارعش منك غزالة خلوائي تنكر ابتعد قسر هياجي اغدر اهتمامي خفقان سلب خيمات نهشك رضاب حمرتي تبلل خطر انتكاسي مرمية على حذقي تطير وسادتك الامس نهدي خرقتي فتات نطليها خبير تندر تحتالين التهاب مسنة كاعب تمص انبر صدفتين هلع مسكونك لا خاطر غيرك جسدي تثوبك قسوة شعيرك نتوء خفق تسفر ربوة شجري اطل على فواتي بك اساند سخطي املاحك أمواج صنوبري أغنيات رجفة تقذفني نشاز حملقة أبيع هيامي صدرك أتوهج نبال صمتي على الصالون أخافك وديعة خبثي أنقض شطر استدارة أغزو مسلكك وهمي رمّانة سبك حبرك ترموماتر تشم غلفيني بحدقتيك أرفض هرقي موسوم نباح تلفع لبات انتجاع أثور عليك موتي لفيف نسي تهبين أخدود أرملة أسأل نعاسي تيقظ بهتك كميون فئران نادر بكثرتي أبتزّ بخلي قيلولة ترمضّ فاجعة فهيم احترف خطفك تمجك اردافي ساهية بتفكرك أحمر بخضرتيك أقلم شفرتيه عزني حايلة نتخبط حشيش رمالك خلوات بحري هواء عراء نراكما خصر تشهق قبل موعد للثواني هائمة شريحة أبيض فيك حباتي لاسعة غيم امارة ارتهاز تغيرني عنوة فراش ترتاحين نسيم قوافلك مقرونة نحافة تغيبين نشازي حمق اسطرلاب بطّارية فؤوس أجرع غباوتي لسان حذاء أثمن فراغي موقوت قبلة وكر أفاعيك مهلة اصنعي لبسي نائمة دوني في فراشي نهتز أعثر لافقد شغلتك ضاجع انطفاءك تصلب عنكبوت سلاسلي تقطع صلبي خمائل عانس تفرك تربيعتي حصادك جفافي لانتم العشية تبهر أتولد تقذف كرتي اسنان السواقي تبلغ جرابيع بئرها وساوس قمر نخلع بساط خمر تحلق منغرسا في أرضي تطيرني وهجة بردي أعجل لووقوفي نخرج سندويتش من زهمك بغلة تتعمم تبن قحة حصان تشمم صنان الوردة غزلان بوس أختك نكاحك توبة تشتهيك بوها تخممي نعجتك تغسل مصارنها زعفران أبيض تدمر بعوضة طنق لاسيرونس روبة سلخة تتسلق عنبة انتظاري تبحلق ليمونة زند تغلي رضاب اختناس أركس لهيب مثلج انفخلي ارموار تتحرق أعشق عجوزك ذروة نكران خشبة تلحن أزهارك بوليتيك بدو تحش برعة الطبيب تجرب ملامسك تهرب عن رأسك تلحق ساقيك انغلق في فمك أفحج على متاعي غايم تبروري الكع فراشي مقلوبة أنا فوقي أسهر راكضا خلفي تضرب ولد أختها بالتوالي نشب ضلوعي أبي تلسعني بفخذ أمك حوتة تدربك بالزود نقهر تريبونال تحكم فيه نقبة ترينو زنقة مكسور شوط بظفرك قلبك قلادة تضربين سجعي نرجع بهيم عذراء موش أنا أنت طبلة كسكروت ترفف مطري قحل غبرتي عروقك نجمة لبسنك قفطانك وين ماشية أعرف قاعدة أبيض أولادك حزماتك وقيد تبروري خنثاء تضرب جملها عنقود مشعر أبلج ترجمان بدن ضوء تظلم عروقي نشيد لقاحك تتهرب مسودة تباشير استقر بلنتزاحي مغلوبة انتصر عليك غالبي من غير معركة نبوس كرهي اختنق مفرهد حنجرة تبلعها فارة رأس دجاجة الية قطوس أطرس اسمعك لعابي على صدري أخفيني حصير مترمل في بيتك سهو مصعوق تخدشني سلاقي قرفة ركام بلا أجسادي خبير كرنفالها تجذبني أشحب زاهرة استيلو تطفرة أخته ترضى مقهورة خليك ما تكملش نبدأ تنهيدة شفاف وين البي كيني مصلوبة على لسانك غطيني ماء موجة عصير اسفنج درويش علقل ميكروب خالتها تبول بيضتي في عنقك سرتك تطهرني غبرة طماطم مفلفل ارتخاء عذوبة مري قبرك حمير كروم تركحك زايلة تحيل قهوة تلبسي غيمة انتشاء تهدني مصرانة ديزير انكح قمحة مراضي تسمر جحشة أتوثب فريسة الباني حمامك مسحوق رغوة غلاف طهرة تبن قرصون غلط يد حرقص نومة علكة تصوبن مرحاض خماخم هندية تبول سمسار تقازة نطقها كربنطو عربون دبرها خائفة من متاعها راحلة سكارة تفاهة حميضة حلوزي تبيضو حمص شهيد نباحة عصفرة زنقة هايمات قلاصن حارمة منكوبة بغلة تريسيتي علوش يذبح جزارة نبحة عصافير لتوضا حلقوم خوفك منحول بلا صالة تبلغ نفة تحريش ذوبان اختلاط رهنن زحفتي مشمّمة نعرتك خدشني صبايحي دبوسة عطرش غلتي محروق ارتصاف أهملك غشاوة تفتضين ذكرى إيرك لافر أبزار نتوحم عقم توليدي تخصيني فكارن ميتة نزيف نهيق نملة أوسوس بينات حمقى تنثرني تصابيح لكدي رواق تخمين رايتي أنكسر خلط توائم أعصاري مغلوف هباء تصرصران فوظتها حمان مرقق صابون توبيخة زرابي كيست تبعثرني زهقتي عطرك أكره توبتي تستحم فئران قصيبة برارم الحلفاء غسالة ضبابط سبحتك مصرانتي أرنب تبيع البلاغة سوق النحو تحلزني مرجانة سبسيك نباتو محوّرين كنتوار الموجات خمّاس يملك أسيادة هيجوني تبن لسع فوقك أفرشني تخلط احمراري دوار تيقظ أشدّ إصبع لثمي رجم ملاح تنهدون سواقينا صبغ علاج أصمّ يسمعني همسي أردواز تحفظني لتلفي تشببتي عجزي مرقوم لقاح أهدر أزيز سرسير فارغ منّا أجهش بضحكي تهرب عودتك مجيء خلاف أتوسّم لهثة شفتان أسود في محمل بياضي أقتل عرقك خاثر لحية أغرق انفوج غوري سفينتي تطيرين بين فخذي ضياع المسحة اجذبني أتوقد انطفاء همس أجراسي يسرقونك تفاحة بردال مسجد كريمينال حوت الوشواشة تصفق زعرورة خواتم جرثومة تداويني بموتي خناق الدسكات دجاجة تطبع بالغناء فقاقيع صلبة تنشّني جلطة خياطتان فتق سرابك نمنم استيلو احتراقي نقترب ببعادي عدستي فون لفح الماشية عذوبتي نقر تلوين أقشر نسقي خمور ترندف أسوق رهطي لزم نقاح أطلق بالبداية حماقتي فطنة ترقبين فوتك حصير هلعة تحكمني شقائي رمش صلابة أخطك لقرحي جريرتي راح قام سبل كفن تاج أحسن بفسادي هائمة على انشراحي أتوّرد بلمطي أحشاؤك غبرة تصلبي أعنبة في غسقي أدنو لشفقي غدار الموانع تقرفني نجاتي هلكي التصقي بي تفرّق لم رنحني أمل خذاعي فيروس كلام أنثر إثمي توهماك خصلة زغبي تملؤني كؤوس فراغي نجمة تقيل هلال نديّ مضبّب تملك حذاء عجنة نومرو اندهاشي تاست أتلف مشغلك نوم قطرتي تصيف ربيعي حمام خريفي لبوة أنغام سكريبت طيش مندرين فقّوس أحباط تشجيع تقمقم مسطرة ذنوبي متوهّمات حزق فند ابتهاجي أسلاك بصل تشجرن عقوقي تحجموا لقية تضيع جناسنا مقطوم خرقي انزعجي لراحتي براكة اندفاع أشدود زانية حصان أنتقي كريسباي عوّاد تنهيدة أرفض بقائي اختبار تنفس حدج مثمولة حاجب أسوقك توديعي أفلح ناصيتك نتوّرم أحاديث تخامرني نباهتي على لسانك نزهة فلق أحتسي عنكبوتي صاين نبوغي تحلو ارتفاع دنوّ تتعشي صبحي أمسية مراتب أجلس عيناك بحور توجعي ابتسامة حرمان تمتصين رحيقي أغتللك في جسدي تغيبين عنك مثقوبة أفسد دونك واهمة أكتحل نحوك هبة لسانك نتذاوق واسمك لقط عنباتك نتمرّغ على ثرائنا قحلين نجذب لصغنا رغوة الكول تسرقني انكماشتي ورقه ليمون نتقي قطن خصرها بين فخذين شوش لقحنني خيبة للمخصية تنكح ركبة عظمتيك تتلحّفين زحفنا بفراقك أتجدّد بسحقي أبيض ألهوينا في سرعتين لاغمغمة بدونك أوهامك توقعني سطري أجرّب لبقائي تكسرينني لطف خشونة تهزّني نبالك صعقتي أصمت أتحرّر ب0 بعبثي لأتقيّد بك في لهوي جرم زعانف أبقي ابتسامتك في عيني تأكلينني تذكّر أتماثل لانقراضي ضدّي في أخماسي نقبل ريحنا تبرد لنا بحرارتك أرويك فوقي تحتك يبعثرني أزيز حلمتك غشو نهار نتهرّى شفتين تنخر قميصي نعاجعك سبخة تحمحم إبريق زوبعة أـ تبلّل بجفافي عنقود لمع ننشد بركان زرقة تصادر بحرك تيتم عجائز تريحني شدتي ذبل أمّارة فؤوسي تهّزني ديدان قبوك لحنف سرابك عنزية شهد نحيفة كرهي تبصقين للتلاقي زيغك أمانة أحويك بأفراغي مرهمك تناسل حديد تبيع تذكر تين لطلاق القبلة غبرتك نهد جليزتي وطء سيشوار بلا نفس احتسي لقاءك أبيع شبيهي أحلم بك نومي علقي إبرتي تبيض كفني ليلة عرسي صبح عيد مذبوحة بحر شفتك صنارة خطفي زبد في دمي نديم حلقك تنثرني دياجير نوري بريكة سراي بتلفيقي انحل صبار غشيم تنور مقص وصلي انبلاح ليلي انقر غيبوبتك نكهة سردوك تبيعين و النكهة أسرابي من نهمي تودعني أجراس صمتي مرقوم بمسحي غدونا غيابك تبيضني سوداء رعشتك تتواني عجلة خبّئني بالكشف لقاحي وسائد تطيرين في يمي خليط –ك- تزحلق نبر شعيرات تقرد أناملك أعدل مشربي غيوم صفاء أبيح سكرى المطين أغنيات التلبس تحزقني لبوتي كلبة تلايث هيام تبرهن أعشاب سطوي أوديتي تراخ أثور فيك وهني تنجسني صلواتي تسبيحك فجوري نبلك حقارتك تخطفني براري نكستي تضيفين انفلاتي أضمك تتوحش أثداء مقلتي ترتبني معاصم سهوي أمكثي أتودد بتمردي تتلمظك شفاه جرادتي نيران توبتك حمّال الأقاصي إقترب بابتعادي لحن بياض فراغي تملأ تربتي أعشق تأففي هبتي تشنج أحبك وهمي أراجيف ميزان تنسد أعاصير إبتهاجي خاذل باستفزاز هدوئي أنشد موجودي لمحي إبتز قضمي مبسم حقبتي رشة لسلخي تنبت في خط زعفران مشوى تبيدني تراكمي غبرة متلحمة في زركشة الفريجيدير تطلبني بحلبة بقرة صومي أكل جشعي نهداك يغرقان فيك حسك لبن أغلق سمكتي دم مرجان أطير في قيحي ترتشفني زغلالة يبيض عفريت لمجة تأكل خبزتها قبل الطهي أحسب في لسعي خمار حجرة تبص أروم نتف فلول تغبن لهوي مرآة تراني من خلفها سبورة تعتيم أرتج صلبا تخمسني عبدي وريدي يقظتي لا أمسك هذر تقلع بزرتي رحيق مشمومة نبتز سوق التحام تفرّق غلمة تنشد حبيستي خنوعك ثورتها أكبل معصماك هبرة إنتشائي غائمة خبر سري نتؤات اضمحلال ترضع أكيس تصبني ازنك زلعة ارثك تدمرني كحيل تزدري بوسطو حلايبي اتجشادوريس تخمّم دولاب اكسلانس شفرني بنهدك

خزف حث بياع سراديب حمقي تعلوبك هوم تملحني بسكري مرّ توسيمي تحسبني بلا فتيّ أغمغم نياب زكرة تفطمني بإرضاعي من وسطها أتوضأ بشفتيك حمام لسانينا نتنهد في حرقة لك إبطي إغزلي نفسي عنق تخصبني نبغة وجعي تتوردين مصفرة في سواقيك زرقتي تحمر بنية إعتناب علقة إجاصة تلحين تحرقص لي برتقالة خمودي تكنسني صفصافة نزيف نبشر ضلوعي حيّة رميم رهزتي خندودة حرقتي صابونتي لباقة تندم أخطى حذقي تشغلني شللي نكير فرحتين وشوش تمريغ مرسني بخدشي سلّفني أعيرك دوخة يقظة نختلق زغبنا نربش دلافين سهوي تقمرني شمسي تفيضين كؤوسك مقلتي اهترائي تبصقين عنتي مخك دملي

تجيشك مستحبة انغراس جرعتي تخمنين حومتين لطف مهراق توسعني مضيقتي انشق تجنيزي بأفراحي لهفة شبعان تخصبني جفافي تتوّحم إبرة أمّك ركض توقف انتثار الملامح متلبدات تزوي فوقي ارتعاشي وسمك أبوّة تخفقني ياسمين إحتقاني نتنك حلب راكد تحرقني مسودتي كاشف مراع أهبط بارتفاعي أكرّرني تجديدك مسحوق اغتلام أترشف هوسك حبيسك نهدان تنخفض ترصعني سطوري تخضر باحمراري عرقوب إصفرار زرقته غيم صاح بلحسي إغتنم بفرجي كيف تتوضأ لساني بردفيك نباغت حماقة خفتي جبرك تكسير أقدّم حلقي خنفوسة نسيم إهدأ بتوتري وشمي أين تبدّدي فيك لفحي ثلجي ريكامو أزيز يشهد شعيرات لثمتهن عائق للطاعة نكير يبشّرك موتي يحييني صنم فتور نعشق بلاهتي بك تذكر فطنتي تزهد مستهتر خبئني إنكشف في حنجرتك سرتي مرقونة بدفئي نبرّد بك انغراسنا متهورات نوابيت الزطلة هائمات كراسي نجري يغرفني فيك مزوّد لقفي حموضة لسعي يعقر خصري تهويمات التجمد تشمس ندك شويكتان افزر حلق عيني مسبولة على فخذي اتجشأ حرقتي مصبوب في دمك إفراز مشهد نغطس أشعة ظلمتي دبيبك مراهقة حسكة إبتسامة شوش مراس طعم خاثر أسيلني تعسل فرش عشب قحطي أغلى على ثلوجك يملحني قدك أغنام تهيؤ تزرق غروبي تهيج حبري السنة شواطيء تنهلين منّي أقحوان سطري أغتنم سبورتي

جمرة منكوس أحمر بفيك قبلة إعتصاري تسلسل بخشونة هبات ارتصامي نبلة علق نصري كويس تجرفان مفاصلي إنبهار السواقي لا أنبح عصافيري غفلة أسكرك بلا بدن أحوي مضغي يا سناني مفقودة على وسادتك لسني شعيراتي تبيعك لابتعادي خيمة عراء حبكتي تناص مردوم بسحقي أتوجع بشفائي لا تنهيني دفنتي في ولادتك مروية بعطشي خمرتي مهبلك تقلع أسناني رمش حبيباتك تهتز قصعتي فارغة بلهيثي أمتص إنفلاتي حزقة تصيفني شتائي ملمومتان في باضك سطري أتهمك أشطاري محذوق بالتأليف قحك إنطفاء عصيان مغلوب تتذمرني نشيج ساحقني نبيض تؤكانا خنثة دهن تعزق تبزيعي مركوب نشاف أشهق بزيغ وثبي نعومة تصطكين خفقات نذاكرك بشمتي جوع إحتكاك مسيب برباطي انتهر تعفني ثلجة خيال احسبني بلاعدي سحري قيلولة فجري تجرع نسفي أحجبني ساقية تنهيدة تختمر بصقلنا هبات انتجاعكن حمام البغل تحرقني صفات ثقل خفة تودعين صدري أريكة ساقين غم إنفراج أسوم تحلبي سويعات نزق على سريري ناهشة عيون سهوي أطمئنك لهجي صابون التساع يهبرك مسلانك بنحافة أودع تواريخي أسبق خواطرك تهيجني مرابط شهوتي أحدق لتعتمي خياط تفتيت حانتي دهماء شارق تيبسني تقشيرة خلطي تنظفني دبغتي حمامة تكشر نابها جناحي خاتنة ملهومة تبتل معصية رمّانة تفرشني هواءك صقيع فرشاة

تنجر إختفائي حبات شماتة تذبح قوافي ندوبي حجرات ماسكين إنحلالي ماء فارقني تجلمد فقاقيعهن تنثر خنقي سنون تلف ننزع مسوك صحن شجاعة تخاف تبرق يمامة حلزون تدخن بلا رئتين خصب إملاء تنسج بوابتي أعصر هدوء خمائل تحذق شراستي نكبة تشوي فرحة بتقوسي شطآن بهت تتوسد علامتي سعال إفتضاضي تنشرني ماقي خفائي انتكس لزيم تركبين عشقي نكراء بالتعريف أحجب سكوني معرفة دبغي ساعات فنائي حملة انكسار تنجيني غفة تحدجني مسلانك تراكمي أهتف بلا أصواتي هدتني كواس إمتشاقي غبرة حبق تشنجكن أضلع هشيم مزود فناء خمرة ماذنة جشع مكهرب سباتي لملم نهدي حصير التواء

شقائق تخنطيني إعوجاجي حمق التذ ترتجف سكونك تحرفني إنتظامي تخبي براكين بهجتي دوام اجتسائي تفلين مغنمي نتوء تلمظ فقع أهرب مضخ فقر لطم كراس أجوب إنتعالي خماس شهيق ذوقني مرارتي تاكلني سندويشة حسرتي زمام لقن ألقاك بيني خمائل نزيفي تحمرني نشوئي بياض لطخ أترصد صقيعي غلام فكني مني أكسر أناي بنسر حيتني مخالب جفلتي نبراس تهجر أعود الي غائب عني أثاقبة مسطور فلم هدج إمارة خنتوش تفترسه متشوقة تابوت عرس يزف حزنك أربكنا منداف عاصر نتوهج جرعتي دس حذق تتسلطن مناحة افتراخ تودعني خمائل نهجي ملكوع سبات نتذمر شريب حز نبوحك خمائل تشنج حسك الهاء

تغادرنا تسلبني نعومتي أظافر حياتي تخدش وجنتك أميرة فئران يودعني إغتصابي عساكر زهو إبتعدي غنة همسك إنفلق فازع تهويم تنهمر انفلاتي حباتك انفطام غليانك انكساري شفرة كسح خلجان تركبني أمواج هضابي تنطح بريقي زرقة شمعة تخضر إبرة مصباح تمسحك إبطي سنتا حزّار أمسكي جوربين لحلمة تبيعها أختها بإمتصاصي شهدك تذيبني صلبة مغلوط تصحيح إعلام ناكسة يكسوها إرتفاعي هنشير ترتيلي إخذة مرموق تصنعني بكارتي حبرك شهيلى تتوضأ ماكرة أنا ستيلو إذابة ناقوسي همهمة نثر بعثرة لاكتساحي دبر المقدمة حماس ياسك مقرونة صبار تتألّم من شفتك غشوة فراغي من هزات

مفقود أستانس مهرة نسينني جروع مسمع تبيضين قسوة لعبتي منقار مرّة تغافلني سكبي إعوجاج كبدي ترتجف عطفي إبني حذق إبتهاجي يغازل لكمة لعب تنثر ذميمي شعث أسويك دولاب إرتضاع فكري في شهوتي تجدد إناث تسهر على سمرتك غنج يربضن خمارة دسيسة عشاكما بمقلتيك أهزّ عتابي لحظة قبلة تقتلعني جارحة مصابي أنساك متوهمة رقيق إنتسابي حموضة تكشير أنياب سوالف إجتاح إغتباطي أبرك يفيك إنتفاخ حشائش صدرك جشعة أحلبني خملة نبال خمرتين ترتشفان شرودي إغتسال قيلولة تتلعثم فيك هبات خصرة حاجبا عراء ترقص حليتي إمارة التهاب تبتزني سلافك تركسني ذبابتك ثدي إمتهار

تلدني وحشتي صفرتك أنسي تكرهينني بلا عشيقتي تبتل نفايات إبتلاعك تلوين فارتين تحجم غيلبك إنتكس لشفائي تخطفني من سباتك أعصر جفائي أنساك على ربوتي التصاق شنوة طحالب تغالطني الامي تزهر خافقات دون موعد أجراس خلسة تنعى برمجة تحدق أنقل نباهتي أيتام حصاد رقن أرتاب عنوة يقين تنهية غباوة أتورد في براري تهم أسعى إنتهائي تأهبك ضنين شهقة تلتوي زعانف تكسرنني لالمس مفاصل وطء أحذية مرجان تتبحرين ألم ساقين في لساني سربك حيات قشرتي زلالتي تراجم مشمش أجتاح نبتة نفار تقلعني مظلة نكشفهن ظلام حصير تبغ شعر أهضم تنطعي خذلان رواق أجيش على مهلة بنيتي

تسارع غداة حماقتي نثابر فب إبتهاجك تحطيم ملاف نحن نخسر أبواقنا تتنحى كسيرات إرتجام تعشق نهبي إرتجاع حليف أسكن أفكر في تنخيلي مسبوق أنهد على وصمة إرتذال نخبر بهتي خالفوني مسطرة مؤن تغسق نفير براثن تحتمين تختمل نزيفي حذاء استنشاق ترفضني حمايتك ذبول الفاجعة أرتج ميرال سطو تغربني أعثر مختنقة تدويم أنثرني بلا وعائك تشربني خطبني سركيس حكّا م أسوق مدّ شرتتي غيوم تلاحيق ننتظر طباشير جنازتي أيمتي نظم محفوف بخرابي أنجع كبو تحلقني غباوتي مرسوم ألف أذوب أزرار همج أوسوس ميراثي حبكك خنزيرة ترتلني شياطين أمهار تؤذن بيدقا تصلي عليه نعوشة

إحمرار لبوتي تنصر مزاريب سهو أحدق بك يتمي غشوات سبرم ننهش أسنانا تبولها صدغ الوالي تحرم حريتي تدوم ثانية موجتا طلاسة سحيق المواني تخلبني أحشائي أصعق بريقا بنتي غدر ملاحة أدون زعنقة طحلبي تغمرني تنهيدات طاووس أسبح عليك أناملي أخبار إنكسار تهتف عليقة نكسرك لأبناي حمولة لسن تذبحني دجاجات التقيؤ حليب قاز خميرة سكوم بروال حزقي نميمتي تعشيرا بر حانات تقوي تفبرك أهات لثم تقشرني أصباغ فوتي ترنيمة جريمة تغمغمني فروج تشردن عنتي واحدة تغسل تعددي إزدواج أفرح بنتك شراهتي تخبرك نزو حببّني تحّلقي أمسيات مهزوم بانتصاري أتلبس وشائح تنهد

براكين غلمتي تصفح نزيفي أعشارك أرباع تخمين تند أنحيه بشر ندب تعزيك جريحة ميّت تغلقني ألياف فخذيها شموسي غباوتي تنهد تلألؤ أمواج عصير بيتي نهبك تفكرني أنساك نسيان تلبّد أختلف بانسحابي حدقني لقاح لحظة بأسرابك قطوس بحر تكلب جبابك يشجعني مدفع أناتي أبحلق تسترني أورا أنهي حدسي جرائم أنبياء تصلين لكن رجف أنشراح أغلب دهائي غباوتي سنة إلتحامي بداهة تعوزني بك متفنة أنشودة بلا رثائي أعتليك قبص ظلام علبة حجمي قبرك زعنفة تشدني فراغي حمامتي تنهشيني أبقرها غيلب رميمي سورة صقيعي تصهل ظبية سعيري أغلفك بأنملي شهيّة سطرا تغدرنني بلا حسان

تمثيل شواهق ضبط ملم إجتاح أعصبيّ خمائلي دهان بوارق نشمر قلتتين تحتسيني بركتي أقلام شربة تعنفني لحقنني إندفعوا في خمولنا مهجة تبيب يابس زهق تلحين أشوي عظامي سمكة تزرعني طماطمها سواقي رهيزك سوادك بين فخذين تلمعني إحمرار بياضي أندس في صورتي أطّل على حواشي فارتين تغرد صوامت إلتهابي ألن تدمرني قبر جشعي خليطك أتجشم راحتي في مبسم أفعى أنهشكن بأضلعي تبيحني سنيك توبة خرابي متوّلدا فلق ترجمان نعيق مولود تعبس كياستي سؤال التفاني إختفى ظاهرا مبسم عرنين أخون تبلدي تيبس حمامتين صراط تهوئة أفتخر نجر جسّي في يديك صحون لمج تتثنى براثتي أعتق

تحرري طاووس تشمّ بعرة قاتم فؤاد صحلب أزدرية خفق تلابيب تودعنني ضاحكين فراش نازعة تحلبني نشويات الداغ هائمين صرعى سلمى تقهر حربي كرطوشة نذلي شريفة لقيط خمارا مسجد تلحسنني مهبلك ذروة فيبر أحزق صداع شتائم الفخ غنائم حرائق تبطل هدير فراقي أمسياتك تسيجن أحداقي جمعكن من أين مثني نقنن خيبة كتاب انسيكز دل مواني تجمعني خيمتي نفترق أنا فيك يائس بأملي حزات إنبساطي تلون إغتباطي حلزون أجدّدها حشرة فوتي لقاء بنتان تهرعون سبات دم فذلكة سجان مومس تصلي دوبل حجتين تخمرني كمامتين حلاق صبيغة مذكّرتي تناس عزفي دكتيلو زوبعة بندير أجراسك صمت

حروفي غليان برودة أختزن رمل حزني أتلفع عشية صبح بدماري مفارق تراك تنزني قطوستي تضيع هدبين نزيع برتقال أرثيك بفرحتي قدام الماحقة أندس في فراشك نذبحك شطان إبادة تموجك أحاديث تعزيتي للتشفي سندويتش بارقتين تمهلني صائفة شتائي أحذق ربيعك ذوق تغص هشيم إزدواج أملك أضيع حذائي تلبسون رأسي إقتلام غادرة تنسل حقب تراجعي دعة تشنج أمر من ثقبي مسدودة بفتحي أتوكا عليك سرلبي مواشيك زنا رغيف بطّة فابريكة حانوت مسمر أربحك بخسراني كتبي إستقامتي تهددني أركح غفوة متسترات نجوب خسراني أمنية تخنق خيالي أنسى دهشتين فطم تثليث لا تساورني أحرف بكم أتعذب

لألمي في جمعي مفردة تهتكان أعصبها جليزي قهر تصفية ألسنتنا عشواء فكر أبيعي وردة تخطف نشازي وسيم بشعة على صدري أغذية ملفوف حزام تتوّلد بموتها أجرف سواقي إرتباكي تغفلني متلهية بهواجسي أنهض بهتكي أعناق تشليط تتمايز أغدرك إنسجامي لك تموت كتب سليل أحمق أرتج حازق إطلالته شمس لاتدخني في أنثاي مربط محلول أعزف بفنائي تغمرني ردي مردوم حقائق كساء حضر تبلغني أقداح نبه أيّمة نميمة تبشرني أرتجف سحق أنثاي تبيعني ذكوري نسيمة زفير أتوّهج أمنيتي تنام على مسالخي دربك ترامواي تويست سراي بلا ضغطي وشم نبت أحدق بأريكة سطوي مشموم بلوزة تقهريني

شريطتي مرقونا نبسى إرتزاق تنهيد نصيحتي زائفة لا تتزوجني في فقد لحظة فؤوس أولاد هذيان ماحقة تعنفني برويطة شومير تحسدني ضلوعي إرتطم في دماغي مسعر أهلة تنبع أحذية إعادة نخالف مهالكي مسننة حبيسي تزلج نباحي إكرام مواثيق رهن معاص تحضرني تبلدي أمران بطنك خاوية تلكس أحذق سباتي خمارة نبيح تتوسدني عجلة ريحي أمضية للتقوس أمنيات مراسيم أحذق خائف من يمي فئران تكتب صداقها سنابل صدمها خنار تلدغني مواقيتها خطيفة نكير درتوار أسد علبتي تنف حزقي ثومك تلهبني غلافي قسمة لقاء لكع خفتي أعشر سهوي خفت إنسداد تعكسني تأويلي أفرق إنشاء خنوعي لا أبدّد

سوى شجاعتي أميل لتغريبي نكهة إنتحاري تفرحون أذوب في مقلة تعنيفي تبّشرني شواطيء فراقي نهدر تلعج براءتي الفق خلافتين تعذبني إطمئناني أتوسل عطب إشتياق تصفحين يغدرك إبنتي تنههش حناني نبكي وسد محراب ترفضني هبات فقاقيع سقوطي تدمرني أنابيب خطفي مسبولة على ركامك ثورة مغلوب سليط جرس خليط حرف أبزغ بظلامي أسيكر بلا راديون تزميرة جرانة تزيد التصاقي تقليعة شبعان تظلمني أحلقابي مبتور تذكر دهش مكسر مأزق أنوف تتلملم بيادق غبر أسماء سعال خبيء خبر لكننّي مفاصل مزهو حمام طرش فقوس نشيج الدغك بذر تهزأ حزامي شوش تاست أجرع أميري خواتم تلف أكبل

أعنابك تزهو بغصبي ملفوح طايح بكري مرجوم حجب أطير إليك سوانيك لبسي مجمول مربض تتمتم مصرانة مذبوح غدران تلميع مبهوت غدري تخاف المسلخة من عصافيري إنطفاء بندق زعفران هيجة أغتبط في مسلاني حنش خطيفة أتغذّي بك نشازي حبقتي ترخيم نمول أعادينا تلتذني لوعة حمائم معصورك بهت تنهد رضاب عرق كبسولة تلسعني نفحة مربوط تشدو سقائف تجترين مهالكي مرمية ضفدعتين أدوّخك سؤال إطمئناني تشذني البانك خيمة عراء تسرني أذناب وحشتي خسران لصق أتوضأ ميثاق دجاج كراسي حبات توسمني أحشائي غضب رفق تحتسيني تنهداتي أمنية هندامها مصير نزوة تحذقين التباسي مشوى بك

انفرادي مهموم إنفراج تخافني بطلان طلح صحائف تربك لا تشعرني أنسد تيه إمتلائي شاطيء تتوحم صبية تركض أغاريدي ماشية نشأ عيون ماحقة ورم إنبناء تغنيك فقرا تبينك مهراق صومعة تخطّ هندامي عزق شماتتك حاسوب إفتضاض حذائي تصون رأسك هلاك نفرغ تبشير نعي تختلف فذلكتي نياشين خردة توسّمني طوفان صدري ترتاح لذتي نغامر على بيت الموجة الينك طب نتعشي صبح سهر تغادرني قبلة شفتين رضيع نهد نخضب بريق مائنا فرحة تلاطم أفتح عينين أخسر قرارك تسطر موتي أعيش شرشر لوني من ثديك نافر بتكور علة مراهق تحرم مني اختلاسك لا أدوم مغصوبة غبط نكشي أنضم لك حذفي تغربني

إفتراسي أوراق نبغ حسم جلد تنعشني زغبي تفرح أحزانك مني ترضعني أوسمة ندبي هيجان خدود تنشر رحيق الأيادي خملس هجران تلومني خبّاز أحلام محشية هريستي بوصاع تبول أوهام سبحة أتغلي صبوة مهد نومك ركض بلا حصار بشعة زينتي تحلق سفرتي مقلما أحذية سراط أرقام أغلب تقوسي فئرانك إستقامة سدس للتربيع ثلاثة نجوم تغذي أبكار زانية أقدح لانطفائي حميمك قاتل صبغة هشيم التفاف حسك خمائل قصاع تحلب إنهمر بؤرة حدس أرسم بكاء كفرج مزكوم تسخن برودتي صقل نسق ثوم مصلي تفقس ديكة في قلوب مشطة أتسلق شهوتي محروم سبات أهب ديجست أنصب غارفة همّي سكن أحررني بقيدي أشنية

فاكس أذلال تهابني عشيبك جربوع قهوة أنثر بانتظامي حزّار سلوقي تبلعين صومي ألقاك حفار فؤوس تقرص حامضي إصبعين توّتر أعناب تخلقين دسيسة ألبان تضربني محالب زطلتي فوق فراشك أشمّر لقاح صحني زفير تمسلق أحوم نرفوزي هدوء تغشاني بيوتي فئران تماسيح تولولان خوفك مشنقة أزغود لحفتي خمارك وهن صبحي نفرش بنا أعناب لاذع تنهكة أقواتي مصوبن ريق إشتغالي مهبة رصف حمقاء قصب خرط شلواش جحفل بالوعة خناق تتعشى أصنام وحشتي عشية ربض تلمظ حبق خنزير تسوسين دمي مقلية خضرا تفضح خيبة تلثم خبط ترامواي انديراكت تبّشرين حميضة نباحي تقتلين غدري لابس إرتجافي

نحوم بلا تشكيلة تحلبني مرجانة عنز أشواكي سحابة فطور تغلفني سرابك بغتك حصان دريبة تشربني كؤوس في النملة حزار عريانة بوسطو تقوى جيرافاي طماطم حوّات إفتضّني بكرا حمامة تسود إيلمك بياض حجل تربض نساء هدمي يشويان طابونة زيف تغسلني مراض سقفي نوايا حبات تعطرني فؤوس زهواي أروي بنادق حدس صمتك جلجل أبقيك خواطر تتمّة ضبع خلفك إنشائي ريق إناث ذكور تحتك أسارير وحشتين فطيم تهلكة أختبر ظني في قبوري حفر تنشد بصاق تلميح خيوطك هشيم إمتداد تجلزك نكاح رافضة منكور هبات نفخ تلهية تشدو أعاصير مهج ترنح فواقد تنمل إغتسلنا لفح غلمة سفينة دولاب حثحث

موسوم قطيعة تلوكني أعشاب فراقي همهما خيوط تندر سالفة بغتة حصير شمي ذوبان لمع أجيش خميرة نهدين تضعفني إبتهالاتي صفعتي غيب دفاتر أحميك أصباغ لجمك دور تانتف غسقك غروب ضائعة بلا جسدك تنفرني مساحيق توبتي تحلل في تكشيرة مليحة مسرار تحلبني نوقتي خرافة مرماجي تسطرني فقاقيع شمسي تودع نافذة إصبع علق بلور إنسكب على بهتي رفقتي سهرة تنسيني باسائي تحميني بلاهتي تخنقني ندوبي ملآى فطيم حليتي أقشعرناية زهرة إإنفصام تحذقين مهرب خاتم رجائي أخطف نبهك بلومة أنتريت حبات تحطيمك تقلع لساني زعنفة حمير أبيض على ريقها دفلة لساني أنحوم شفيق الساكرة

تخفئني بهجتي عليك أوهام التبجج نشييج مقلمة تعذبين بلاهتي نفير زهق تبيعين نهادن خلستين تشبعين إنحدار بوسطو تشوش عجمة بياني نفكك حصير لوك أغنم ثوب رجيكمم نهر السواقي باعك مياهي حيات إستئناف تنذر فقلقيعي خاثر مهاد سفر حماقة إنبهرت بنفسجية سحب أرقد يقظة على يم نقيعك تذبحني شاه الموج صفحتك صدري تغنمين هلاك رعب ينتشيه زغبي على شفرتين تفرى أمنيات نسهر بركة بئري لمج سوانيك تقذعني خمائل رعبي بيوت تغدر خلوة مساحيق تلج أسنانك زناد أنبوب قرفالة نحب تعض حبسي شقوة بلل غيماتي تغار منك غيبتي سحنة ترجمان نبوح لك بصمتي حبات أرقي تعطس شهيلك

ممطر نلتقي أزيز خطفة نقبل هجومنا غيمة نسرق ظل تشاجر يعصرني ثدياك أناي حجرك صوب ملامح نطير قرقصاء أعماقك تنسيني هبة شفرة أحلق على جفنين خمولك إنتكاسة تراهق نسيم قدح تجبرني كسرى نصل غفلة لقائي حمامنا تبخرني ثلوجك راكحة في إفتراقي أكسو شعرك مرارة حلاوتي تبقين بعيدك تجدد حبيسة جدار ياجورة تبزع في لثمك زرقة نجمة تصفر خضرة إحمرارك منحبكشي تنقية مذهب بسوادك بخور تملّص أشتهيك شهوتي أفلي ضفتين أظافرك زفير سوتيان نزعني رحيق إغتصاب تنساني بيتي دقات مطر أجفف كهولتي أعناب رضع تقبلنا كؤوس الخيط نميمك تهدر همسات ركضنا أحاضر أريكة ظلي شمسا

بفراقك نهتز نخلف ضوء ظلام تحط نزوتي رأس بزّولتي يبحث عن شفتي وين تساكر الهبوط خليهم يشوفوني تعلمني حروف طلاقي إذبحيني بحليبك ذايقة طلاّسة تهيجني بسكلات الفرش فرخة أزق درابو خمرة أحييك مسلاني قدامي هيا نعاودو من غير رجوع نتوسخ بطهارتك مشموم دقلة أرتجف على مساحيقي أذبك هجس في أذني خمر تتسلقين هواجسي إرتمي أحضان قبل تفارقني قراطيس سهر تنضم حفرة نلتقي تهزّنا شجرة تثاءب حبات لانسلاخي مبهوت ترنم إختفاء سكن أزرع بؤري تهمني تفهة تقشرين ضلوعي أتوثب صدرك رعش قفا تبتزني مواقيتي قرامار تحلب خائفة بشجاعتي أتموّج حزّات التهاب تلدغني

مفاصلي نبرك تمام أحتفي بلقطي صعوبة ترجيع تهتك غدران تأففي فرحة غبن نكتنز للتفريط سبات رجحان إنتثرفيك تلبثي ريش صخر هذان إجاصة تثقبني زندك مراهق ذاوية أكسر جناح نغمي حزق إتساع نفرات تزحف حرقفة في يم زان غيبوبة تلاطم بحر أرقع تخمينة سفري تعودني هروبك ماكرة إقتات مصبغة هلواسي بياض حقن ترميه إضداد نخلة بحيرة تبيع ثغرها لناحرة تهجم نافورة بحري طحالب صخر تزهد براكين نجف ببللي تهتف سلقي إرتمي على حراكي نبه نسيان أفيق لعج ترنيح أخيب منتصرا حسبة بياضي أسود بلغمي أخطف لصق خطي أتوّهم أنشر لحفي عراء ما لسمي أرضيك بوهمي جدّدي أقدّم خوان

زرع تهصل كابوس ترقب أصبح بلا موعد خيوط ناشز ضريبة تحين ترتجف موسيقى إختناقي هذا أصلب إحتقاري صلابتي عنفوان نقل نملة نحشرج للولادة ترضعينني غصفورك مفطوم بقحي غبار صقيع أذيقك محثرب غواني فذلكة إلماع عتمة تعطرني كريهتي نفتض أغنيات لبسي وضوحك غيوم أنفذ في تزحلق رفضي أخالف غرقي تفرك أعنف لفحك مرجعة صدر تغّطس إناء لقاحي في فقرها ترميم إخصاب لاسعة تشمر أكتاف نفح تتربع كواسر جلطة تموء فارة بيض تحدق غسيل فجاج تورم خطفي تهنشر سبات دوامتين تعصر أباريق فؤاد لطيم حجل تسقف بخار علب تخبئني خمارة تشح روافع نزق أبوح نكبة متوتر بعير خليط

تفزعني أناشيد ذوب تنهد مثالبها حانوت دفترإوزة تنبح في كرش الطاولة زميم دهشتي نبزع ثعبان متهورة تعريني بغطائي نحاس لفت تبزع أنامله مثوى جزار كبسة تبوح مسلة حناء أظافر مرفق تلامس حلقي نزيف خواتم ترتاحين إختفاء وضوح نمرح شتاء صيف يوزعني ربيع تخرف مرابض عضّة فزيع لجمتين ساحقتي بنقشي ذمك كتب مبيض بسواد مخطوف بلكم النبوة عشرة فراق تزركش ماء بحرك دجاجة بلا ريش تبول تويست الحاكم ترجع مصارن خطفة رضيعك حمامة صقر سكري في تبزيعتي تحوم بنية إختفاء تحرقني قبل برودتي أعيش بدوني هواء صلبي نركب عشبتي تغدرني نحوك عودة هشيم تتفاحج متى إغتصابي

تنمقني سلاسة إضدادي أتعشى بجوعي سافرنا حنشة لمح مخلب نشهق بذور إنزواء مدن تغمر التذاذي تهتف تقاسيم نتزولف ريق عراء لحفتي سراب سردوك يبض تزينه حوات بشمومك غولة نتفرق بوسطة حمير تاكسي فيزيون انكور راني هائجة دخل يشك قلصوني منزوع قبل ولادتي وين لقاح لوز أعشرك بتعة خمار تموتين إنتهاء أعدك أخالف تمجني لذتي إلقاء شهوة ندم إبتز حماقتي لا أجد ما أخط بركة بيلض تقشر ورقي أطرش سميع تهدني بناية هشيم ساعات إغتصب هذري غفلة أرموار تبيحني نزيف غلق تحاصر أنتفائي يمامة تبوم بسكولة مرض تنجيني شفائي حصير رونديفو إينا شيفي أوّل ترهقني ومض حكاية

أغرف قبلاتي ضيعني أسوسك واهمة نبيذ خمد سعيري طوفان فخذا حمر عجنة إجتاح غفوتي سنين نسوان تنفرني أبقار غيمي نباهة لعج تنفرك حواسب جاحد تسيلين عسل رقبة حوضك دوش زبدة في إبطين بلا ماء أنسد في بخار البحيرة تقلعين حيض الكاترزيام إمتد عليّ صدر ظهرك إرتج معقبة خدين نسمة أفاع تبعك ذكور تنهشني تفّاحة أترصع علي بشرتي بلا طلاء أغيب في سواد جرح تقسمني شفرات تقرص جفني بلا إنبهار ما تحجميش سرمون سهر أحك أقطعك زناط بحوايجنا حمام فوق الموجة كسير حواجز نذر تحررني أطفح بكؤوسي فارغة ملء تنّظمني أباريق أوكار ننساها أتحسس نابي

نقشة غيبوبة أهيم بلقائي لا أنظرك تنفتح إرتقاب سهدي عميل نتوء يزي زيد أذوق بلا حسي إختمر طبلية منزوعة أقذفني حزامي أرتعش فارحة تخافني الملادغ غطاؤنا مفرش دهليز تتغذاك بخور تسرق عبير بهجا ترتديك شممّني أغيب بريق تنسد تعميني وضوحي شرودك توهج إنطفاء فواعل حقن تجتاحين أضيع عالمي تشرحة إنتكاسة التثم هبة ملحتين تغمرني إعادتي تجديد هباء أطلّ على أجنحة توردي خبير سلاحف تهتزين في إنكماشك سباحة تفرغ إنشغل ببطيء خاف ممشوق شجاعة إنتهاك لطم تخّبر براكين لم أرها دين حكاية أعلق بتنهيدي سموم جحافل تحديق بتنا ليلي صبح إنقشاع سقني أنت محبة على فمي سلاء عسلة تبيض إنتفاضي نتف شجوي أحباس خلط حثروب أفعى عطفي آكل جوعي بغمرة توديعي حلاق لبوة تغازلها أنيابي زريقتها حشرة في دفتر تنميقي زلّة قرنيط تصبغني حروفي نصيد غفلة تتهم أصدافي نراجع فراقنا موهوم تلبيس عشيقة أشق إنتحر بألفي مغبون بالتكريم حزام لقف هنات تصبر نحيفة زوائد تبكر تلابيبي حيات تخلفني مزّة صباحي إشتباك تردد تغدوني طلاسم أحداق مروية بخاطر نزفي تحزيم خالب أحنق برسم شم ينزني عرقي مبهوتك كرمتا حجر ثواكما حمرة إصفرار تنمنم دقلتي خليجي أهواء السواكب دمدم هجم تبختر تلحسن خطاف إزدراء بيض تسلق شاهيها نبت غيم ترحمني

عذابك تزخر ميلاد فناء حوم إنتقار شهيد ملامس أضحوكة بكاء خمار بلهاء صحن نعسة ترجمني شياطين خاط حمامي كفن إستقلالي منتاب سحيق إرتواؤك عطشها تحمحم زعنفة أحلامك تقلعني أمهارك سهر أطير بزحفي تلسعين نفخي أرهزك ثبتي نكشف فزيع مقلة جدف نسبح غريق شامخ أغطس في قممي تشهق أصدافك تملحني حموضك نشوتي تسكر خمري أغلي وتر لهبة تتوضاك برغل تفخذني حكة تبلغ فيك إضرابي تغلطني صوابي نزيف سيكل أحتسيك أنا قهوة مرارتك هباء ظلمة تظم قرفي سفرة نغار أكوام هذري تسمن إنتقائي أذبح مسعاي تخوض بهجة إلتحامي موارد نقاهة تيّسر فسق أيّمة تغبر أرائك مشي تقبلين نصف شفة تتوحوح غابة تثور فوق إرتجاجي زبد فرج يلحس لساني تخرجون نبرة سوق عجين حمام يقعد حرّي فيك لثمك ميت يقبل مسحوقك طيران تنومني زوبعة هدوئي خيام تنهد طحها سحائب هديل لوز ترنيمة أسد أعلف ذئبي أحبذ كرهي شفيعك كفري حانوت بورتفي غادرك وفائي فلّة شفة أذبح منسمك شهوري عراك إنزلاق تفوه يداي تشطرك تحبير سيبني نفيرك حقن إنساق مع سرابي في عروقك ‘بتهاج وخز تجرعني رشفتي أصمت بصعقي تنثالين أبهة طربق ساهي نشد أبواق خليط تبهرني أعشاب تعزقني شفرتين هيام حول أشاكس نفحتي بطلاقتي مذبحة عصر تنهدين سلامة حوتك بزوغ شفة تعكرني بصفائي كلام مجبور بخطك نكويك غصبك ملاحة رواق تبعثر زبلة ضخامة سرقة تبشرني بداهتي حزق تلثم أخبارك تسحبني غيمة تنسيق تحّركني بوارق غم تنشر قبحك نشوة لطف تهرول أعصاب لاغم ترتج بويضات شهق أسرة التماع نافورة إحتلام خبيثك متبهلل ديكتاتور معلومك بأوساخك نشرب ديموس في ظهرك نجاسة تتوّحم بخورك حيض بقر سردوك تبيض المدالة فلقة أمام خبطها سارق نجاستي ترجعلي ناري دمك عفريت توبة تزوي ساكرك غاصب بالتراضي تأويل رمّانتان تنخر سبقي حمضك تاسي إنتظار نهمك عشيّة قواد بقاء ترجمان أحسب فواتي موهوم خميس تنحدرين من مواتي ذلة ترهق نزيف عيني تبزغ ثعالب تحن فوارس خرجة

تحاربني إبط فكر إزداد زربية إنتعاش تحدكن محلبة غفق شاورنا نتهدل أمسياتنا فراغ نملأ الاكتاب حنو نشاز حمض تلوك إعتلراف تلف أنشدك عناك مهر إغتصاب سواقي لجم كرطوش حشيش نغتين أجامع نعشيبنا تابوت تشنج إرتاح يكفينا من أنا أحدوثة رقم نحيرك توثب إغتلامك صبر قلق أسماعها حفر غياب تفتت أعاصير بهج مفكوك بنسج تبغ حانات تبلع غيابا تنهشن مفاصلكن لعبة شواء تحميش أبقار هديل الصواعق أمسيات تسكر فلاحة هشيم يوميات عائمة شواطيء غفلة تنهد لها براثن زريعة تبروري المشموم حزق البحر غابة دجاجة تنكح سردوك النملة حوت الدقلة خابية تبيضها نحلة مرجان

سواقي تلف شربية فخذ بزازل لفح أسنان جربوع الإضافة تقتل حانوتهن وسع ضيق هبات غرير نكسة مسحوق أريج ناب جلس حلقوم لا شهيق نعم مستور بجشع عرق في تقوسة ريلا ظهر فتل بشاشته ثعالب تموج هدّد غبر إقناع نمنم حزق فيتر رحم تجنف غيمتان حذاء فراشة ترشيني حلبتهن صنان مفوّحة غزول بقر هبرة سلوم تركين حبق خذرف بعبوص إرتياخ خام بيضة تسلق مائها متهوّر بنظامك دربة فرزيط تتسحل بلورا أهداب تخمين حارة مشوّكة بقرة ترضع في فيك إسبيريتو ماكرة خلوة ركوب حاصر لمع غبطة فرج بحرك سكب لساني عودة مشوش قلصن شاشية حزمة لمظ سواقي علبة إستراحة تهيجني دقلة خرنوت

أفرم بلا أسنان نزيف قرنبو نحسة إستيلو غرقة بطالا صفغة عنليب مضاغ الحشرة زبيب البوسطو هايج في كفي حمرة إنتفاء سكير توبة في محراب الغفلة بريبي تنكح علوشها بسفنارية الميكانيك تغنيها زعانف المشوي إغتلّ نكس دهاء تصفر نواقيس غبر أتملح زخم نفاية تتلرنخ غيبوبة سهل تعقم ميناء شرود تنزعن في أشعاري تغبن تموجني أهداب صقل أرتوي فجيع لخم تصبغه وردة شؤمي إنزلق خافق نغابن هيولي إنتظاري مكلوم تفزع أحناش صدري غلبني فؤوس جشع أنا تنهدون لا نضيف تسارع أبتلع في منقر سمك مسدس رئيس زربية تطير حواشي إبتسامة تغلقني أهداب الترمل أزدرية خسران نبحنا

عسيل زعفران تتوسأ إبتسامتان وجع مخلوع جمل منشير صنيعك حمال الهزيمة أعاتبني حمير دهشتين نضيق إبريق التام خنتوش بحلق أجلس جليز تمرص حذاء موقوت إرتهان ديستراي تعاجني غفوات أخطائي صدق توّهم إنفلت تتكلّس أعشاب إلتزمن رضيع نقر ألبس بريق صوني أهلّة موتو سواني حاسوب دهليز تختلط عزّة هيامي صواعق لبيب تخمم نهيش معربك خدود حنق شويطن أفطر ببهتي خمّاس نيشان تمرّد إناث في ذقن المستراب نهتف أعاجيب صخري نلتوي عناقيد تسول مرصاد فذلكة احتشم سئائد جرد تحويني مغامرتي مصابيح فوت تنهش عصا حزقي مثمولة بكناس أصدافي هبلة ترث تضيع يائي أسح غطائي

تنعق أهلّة إرتكاز تتلعثم أحباسي أقضي بعنقي خمائل تلميح تطير جربوعة خماس أبسم بعبسي خيوط تزحلق أرموار أنتريت تتخبّل سينقر حشائش ولوع إتقينا من أنا إشتهائي تخطف حامق جذر تأكل فاخر يم حنق عباب آبار هدرزة تتلافى أعيا تخضني مخالب جشعي تذلق نغاص فكرون كرفاط محام بوق ترقيع نباحك ساطور لهف أتتمسحين في عروقك أنباء خصي حشر لنبوغك سكير شهقة آذان نشاحة تصدع حبل نسق حشرة حبّة مسبولة بوقوف قاعدتين تراجيق مقرونة بسباس فلسفة حوتة تنهق كرسي إعتراف سواقر تحشي كبدة الحصان ملثوم بحنجرتك أكتب حرية التماضي زهو رجيع تفككا لقاحي خيمات عنوان أعود

أطير في محراب الكنيسة تكفران تقليمك قناطر مسوّدة عيون ببغاء أتندر بخار فاجعة صوتم تله أنا يبس إنشراح أمتد على نسياني دربوكة أرموار في حزة قلصونها حبّة سيرانق سبيدري قلصون عنب شوشي فقاقيع هامل بالاتزام نافورة إفولي أعشاب أصداف تتآكل في بلور الساكرة مروج على أكياس النزيف في دمقراطية الديكتاتور برتمان مشولة متحف ربا كلاسط شيّاش الفك غربة مسام مسكرة بريفولفار حكمة في عبثي أنهار جفاف دوامة إستراحة تعطس أنامل أعرج غفلة مسكون تتوجع النكسة فرحة في غياب الصفحة أتحرر من ربقة وفائك أخدع ملاحتي أصبغ إنحرافي خمول تماسيح أتزوج بكماء أولادي وسادة توتر في إطمئنان النغرة إرتواء لعطش الزغلال بالاجمة إحتفال على مواقيت النكرة أصطحب بلاهتي بلاخواتم عقر رماد أصطلي ببهتي أقاوم نبض اللحظة إغتالني في هبة المواسم تكشيرة حسان المصطبة في صنم الطباشير إحتمى بدفلة لعابي أشاكس مكلوم الحشيش أبيد علفي بلا إجترار في حقنة التوليد عقما مرايا تبوحي أعتم رضوضي رقعة مطلقة في رحاب المحكمة أطهو مبسم التذكرة في حلقوم ذئبة براس الكبش أنافق بالصراحة في غابات عجزي لا أقوى على نبري سطوري فراغ وهلة إنشق للالتحام أغلط جشعي بلاحانتي في مطهرة التلفيق أتسلّق تسبيح الماتم في حانوت الكاميرا خنفوسة كاتب تلدغ أفاعي في سلاطة الاية وهريسة البيان أتغمض صهيل تانيث عناقيد الشطرنج في صديدك ترموماتر حلاق نهقة تيمم أغالب نهشي ولا أبدا في رغيف الزانية ترتلين بقيد النونة مطنشا بحساب الزفرة نشير دبغ في نفحتي قزحة خمولك نياشين دوخة في جاش التزكية إنهمار أرقع بغسيلي همهمة نباح تغرد في هشيم البرق أنات إختبال أساوم نحو إفتضاضي فيك غابة كنيسة تؤذن بالالحاد أسماء تطير بالتراص نغربل في دهن البوصلة سواقي زنزانة في حبرك مسطرة إحتفاء ندرة نغلي على نياشين إنكماشي بعد تموّجي على عينيك فيك دهن غفلة تنز في الملح في فمي على غروق الركين أهادن مسلات الغفوة هدير صفو أخطبوط دفتين حصير رزيم لقيف نزع تذبل هواجسي عشية سوحك في غمامي نتأهب لافتراقنا بدء لقاء أسوس ربّي إنهزامي عالقا بخمولي تذكر غلمتي بسعير التوبة أنسد خذل نزف جذاب تلاقح تغطيني جروحك أهد بريق سطوي تحتلني السنة إغتصابي تنفتح حروفي لانغلاقها بإبتدائي حوصلة مراهق لا أتكهن بولولتي فجعة شارهة أحب تكسيري لاأنتظر شاهقة غير إندثاري في بوح تازمي منفرجة أتخبط في ساق وزغة تنش كؤوسا في بيرو الجرانة تنهش وزراء الضباب كرنيفور ورق أطبع حمرة سوادي لذات إناث من حلماتي لمس إتصابي على أظافري بيروقراط تبعثر ودع غلمتي كبوة صدع نهتز في صابون المغض طرشق لا لوز غير غسيل الوصفة في زبد الفخذين شعيرات تنقي صابوني الأخضر في مسبح الرغوة تنمل أسنان شفتين إرتعاش إلتصاق في لسان البلومة عسكر إنكشاف أنا في بوسطو الصفقة حناش دويدة في دم الحيض إنخرط في منافذ البيرو أحتجب مكشوفا أنفر من عشقك لا ألقاء إلا في سهوي نذير فرح أخترق في هبات الإنارة إرتخاء نافرتين في غدير التجربة نبتكر أنابيب هجمة تنغص دفقي رهزات عجلي بالتاني أغطس قبلك في يم الغلبة حسبان برد في ثلجك تتقد جمرة بلا لون غير إنبعاثي غفلة أضمّك إلى صدري تفلت منّي بالمسرة هيجني أقذف بيمي على أسنانك نجدد الغفلة نسافر على دفة الدود نسكن أرق الجمعة أحتسيك في دوختي نتعري على بلور الصعقة نغدر غطيط سلحافتي تحلم بضياع الأرانب في ضيعة المشهد نميمة تملق إحتبر غمض نشاز عركك بنهدي الزحفة مرآة متبحرين في أسن التواريخ أناثر حبات قيدك هشيم أزدرّد تشربي من مياه عذاب لساني نطيرك بالفحجة غايمة في رضابي تغدرني جمل بلا تكسير حبار التكسيفون لا أصوب ميعة إخضراري يابسة ولا أهرق يبس حشربة أبحث عن إستقامتي في فوضى حراشفي ظفر غربة مزق حواسبي تحثني باقة غيم أمسية لدغ نجف من الماء في دمك بركان ننزع حشرات إحتراقي إنغلق بانفتاحي نزيف الرسكلة بواب إغاثة في مشموم التدمير تواسيني زفرات الشطح أحلم على أعناب التخمة مبيض سوادي إنتاب حسان الحسرة ربض تأليف أحوم على غير نسيج برويطة مركانتي سفسوف فقة أحبر سلبي زقزقة أرانب في أحشاء العروس تهمة محبين أغلب بفشلي صهيل إوزة تعضني إرتباك إنضباط ولعة سمّ غب مراضع في فوهة فطمي إنثاق أسلاك رهصك توجع حبك بوربوار للملك نهار إنتخابه ليلة انديجان أحمق بذكاء الجربوع أسهر علي مشوي الثلج أتذمر من تابوت التسلية لسع تزويق في حماقتي مشموم دنتفريس في غابة الريورتاج سواقر أرملة تتولد بالحيض في رحم أمّها نتطير من الفذلكة في بركة التعزيم غريم ماكرة تحطني أقلامي على فراع المسطرة دبيب تكهرب في أنات الحذق أعاتب بغيتي وكر ضياع أصبغ لهفي لاترن حروف بفهمي سلاطة نفق نهد غباوتي نديم سواحل نمج سلق أملاحي في مأتمي فرحة انتشر في راحتك سطور تمجس ورقات إبادة نلجم سواكب لساني تشنج إبريق في صدغي شعرة أنثى أتوثب بين نهديها أريكة إندماج في نهيق السرة حسبة مترجم نستني شهرية رمضان كسكسي التبليغ جريدة مشلول صحائف مذبوحة بالسفنارية ولفت العوق نجار بلوح الطماطم في كرنفال التوبة حسبة مصل وراء الأمام أختبل الرصانة لا أتمم صفحة إنبتاتي أفحص ظلامي مسودة بياض حمقاء إنتهاد أفيق وفيا بخيانتي نظر إستملاح نزر تأهب إغتسال فراسة في حشمة المتمردة عنقود برغوث ترجمان الاعاقة في سكس التوب أعمدة إنصهار نبار تمريس في سواقي الحمض إغترف الباني سعير مهندس أريكة برقادي رونديفو ترستاس لانحرك طيش زفير في حسكة سبر نعيق حمام أتوجع بلسانك أخصي عجزي لا أنبت بغير مشنقة في سلحفاة الترجيع خنفوسة أيّمة تشنج إغتصابي أهدأ في اضطرابي شعيرات إنسلاخي في هزات تثليث دون حساب أبيع قهري أغنيات مرقون في جشع إستبشار إرتبك في حمام نشازي أمنيات ملغوم أنسى دماغي بالتذكر شلال ترقيم في حاجبي تسنن أهدر أمواجي بعنب تسويف أشنيات تبعثر هيجتي ملثومة حبرك خيمة ساتان عضّة نهدين إلتعج في ظلامي أهديك تشنجي أقبر ميراكل عادتي سعيرك تبرد أحتجب بظهوري نقر تلهية بأصابع إنسكابي في لهفة غمام إنشراحك عوز بالتشبب نعجة واقفان بالبلاستيك خوذة منمقة أطير في مسابح نحري أغالب تمثلي أهازيج ترويض في أباريق اللهو نتجدد بتكسيرة أحفادي هندام لسعة في ميزان الفوضي أعنون بإضماري حلاق زعانف وبر السيمان ناقوس تبليغ في نصك سبات يقظة أدمر أعشابي لعق إمتلاح نعرة تلبد غلمة براءة نافورة حبر تسوق وحشتين خمارنا نفاد غشية سحق في أنبوبة مرجان التوعك لزيم حراشف نافورتا في سمت التهنئة بركان التصويت في منافي أبهة تصعد كرومة متهور أرموار حذق في أذن اللحفاة خطاف نهق الوم زهقي تنفير مساحيق نشاز في ثوب المرصاد أبتعد عن ذوبي حميم أوّوس انسكب في تلمظات الهائجة بريق الحبالة في مركز التشويش نفتض المربيض بغشاوة هشيم البول ذريعة خاطر أبيعك بارتسامي جنادة ترامواي تتقهوج أسماك نبوغي وردة طلي حبات مسواك ناغر بفرحتي ترموماتر علك أجسد مضغتي عيون عشاب تلتاع ساعة كتابة تندري أبقار نظمي موسيقي نصع إختفي نقترب ولا بشع في ندوبي متموجات حروف تلبيسي هنشير سقيم متولدات ريلشي نبضة إجتر على مرسم النبغة في تأليف صومعة جنابة حسك التبرم مثالب ضم تجترحني إغماءة تبرج أعاصير برك افتني أهازيج التبعثر أغنيات مصران إغتبط حلاق كرمبيط السوس في درابوا تهرئة حساب بلا أرقام نبيح تلاطف نزيّن أوقات خدشي صفيع نوق على رئتي إنزلاقي أهيم في عقالي غفوة مسنن أقلام تشراب حبار صخبي نغيب بالتملك في كرموصة التياعي أهدر مسخ إنهزامي منتصرا بكبواتي فسيح إنغلاق أتجشا سهولتي لا أحلب ربضي بغير صفق انهزامي في بواب الغفلة حزامك تندر نصفع جمودي في آنية دبغي أصداف المحالب في غربلتي توهج عقر في إحتلام الدين السردين بلا زعانف تشويني نبغة إعوجاجي تلفعني هوامش زرقة أغنام هذيتين في سوق الطحالب شاطيء إرتجافي في نتواءات الحملقة كسيح الفواتر أهيم بالتجامي أغفل عن مسخ إحتشامي أبني على حشرات الذبح خنفوسة بلاهتي أعصر جبحي في ليمونة نهقي أرتيكل لذّتي نعاس المهرة سفائن نقر تدخننا أعشاب هذري في محبرة التويست الفللي

تطيق أركض بحبال نزيفي في غبرة صلابتي نهش سويقات غربتي متحثرب بجوع الأسماك أخيلة تماثل بالتضاد أهلك على منابع الرجحان أغنيات إقتراف تنزه كلماتي بلا نطق حبار ترقيم أذبل في إختصاب التشويش نهز بوارق أضدادي بالتنشئة تستح سهوة ميلاد أزرعني بهت لمس تركبني حماقات عقلي عشيّة نتبختر بزعفران المناكب أترنخ بضيقي صبغ رضيع تهويمات حرق تغردني بكماء بلابلي في حزق إعتصاري ثمل تطهر بتغريد خناسي صقر فقر تغنيه حربشات الميزيريا في نافورة التنويع أخاتل مرق نسقي في غيوم الصفا تشريح إغاثة أترسب قهوة سفائن في لمجة المحرمة فوطة حمام كنيسة كفرة رمق إحتضار نتسارع نزواتي هبوب أتكسر بجملي غشاء إبتكار على صهوة العقيق نبتة وسوسة حلايبي بفحم العاج إحترق في إنزوائي في انسلاخ المحكمة من كسوة إقضاء المسحة على ريفار حطامي خيوط تماثيل أودد لسحقي نزعق في صمتنا حشو فراغ بقاز الشعير ثبوت تراكت رضاب أتهمش بالتمحور في ريق الصرامة حمامة منجم تبول في فكرون الكماشة نديم سندرية أتحّرج في غفوات النسف أعشاب تفريق نفتح غدران مواتي لأثواب العراء نجرح كلمي نغيق عصافير إفترس نشوئي في يمامة تحليق أغادر سواقي إنحرافي بالترتل آيات إغفاء تكسرني لواعج شرقة في تخمين المسنة في حشرجة الطفلة إضراب مهلتي بحذق اللسعة في جنازة الوجم رجم الفليك سنير الفذلكة لا أفهمها بالتوقع عظام تبلور إحتلال بسماتي على أمحاء النبرة أتعسف بغياب الهمزة زركشة مرسينار أنطفيء بالفاظي دوبل ترستاس فرح تهدني بانبعاثي لحظة نقترب على غير موعد سحيق ملثوم غدرانك دوش تحتي نصفق لهشيم الكلمة نتجدد غفوة سيأكل حمار الأرجنتين أعطني بلاهة ذكائي أقرع غمام نشوي نسيانك بداية متلعثمة بجبيني أنزلق في إحتساء إفراغي نتجشأ صبوة نهيق في بيت التحرّر أغترف لعنتي دبر تمزق أجيش برك نوم خدش إرتخاء أذيبي مدية عصيرك فذلكة تماسيح زطلتي في غراب إنكساري تبيعني طبلة مراهق تثمين حول ذبيح ستائر أخترق دبغي موسوس شاهقة في نغم التفرقة حاسوب جرائم بالحروف على قصبات الدرس أعتلي كبوتي أغدر بحشمتي ناقوس صولجان أبدلك في إرهاقي مثول تناصح أتحّرك بدمار تخنث إيجار سفير سجودا تركب مخلب الفاتنة تحرير مفقود أجوب في التسلي عناقيد إخترافي لا أتقيّد أرجع غلتي مشوية بحذق الترمل أتوكا في دهشة إنبثاقي حلزون شعر إحتك على نور الكسوف أقمع إجتراري في وثبة المسحوق أغنام التماظ عدول مراهقة أصبغ شعرها لدغة تورم خيوط أصداف لبوة نهيق مسمار دهّان ريبورتاج سليب الدقلة حروز تكنولوجيا أغترف من مسلك صدمي إنتكاس مسام في ربى التشنج سحر مسود أبصّ تصفرين عنبية حمرة خفقان أمرن بعنتي مغمر الهدم مسمار لثم أعوج بالتسطير أدخل فبريكة آلية حجحآم كسكسي نزيل بلعة أساوم متني حرقة نزيف صباغ بهايم شراك تندر أبوح بقاتي خمّاس حلالف في سواقر ملآن أرتاح بغفلتي سكير تلفيقتين أتبلل بجفافي مقرونة شعر محزوقة إرتطام أعشب في الزّلة ملدوغ بالتكبير تذبحني حلمات التوبة في معصم منجوسة بإبريق التوغل كريمينال مسالم هودج صعق أدق تلفي رضاب زعفران مقيّح بالورد أشاكس ولهي مشموم رجفان تيلكس صاروخ في بطن الاوزة ماتش سون زاربيتر صفارة دود أعلق في البيلنتي تبني الجمل تنسى إنّك تكسرني برويطة أرموار العن راحتي بسبسي الحماقة نهيق صدق في حدق التبليغ كربنطو جرفي حساب أرضع تقليمي في اختلاف الذاكرة أتحرّر باندهاشي سرفيس بلومة أخنق لبسي تقذفني حمائم بوم فرهد إفولي خليط بسباس رفيق باعتزاز هفوة ميقاتي حزّة بزولة فوق لسان الظلمة منبت ذريف خنق بشعة نموجك حصير تكهف مرجينال حذق متراك رافس نفاثة متوهج تألف خيوط سعال أترشف حرقتين غفل إبتئاس شريد متوحمة ذباب دركناس فلو رغيف قلقة بزع حبات الهوينا قرص زبائن نشيد سافح أقلام الدود فارينة المعمر نبال ماء متجلز حبقات لكع نزيف صبان التخمة نقاش تتسنن نبرات الفذلكة عشير كبح إغتيال ساعات نجتاب هلوسات بريك غلاف أتسمرات بشرة عرق عري صابونة وسخ حجامة مفطوم تتشعر بالصلع يبص لين قذف أفوه رضيعين نفتضح صقر دجن ملفوظ بحذاء التويست حملق كاردينال ديمقراط نجمتا سلحفاة نبوغ مراث توسيدة مصنان قبركن ربيع صلوات زاطلة دفتر نعوت مخسوف نزق حمية نحيفة بلا قوام اعتصار ارتكض ألقف سباتي هشيم متزن دولتها غزير أحباس تحرر ملعون طهارة إنثلج بخيبتي ملفوف لحاس ضربة متشنج فحولة كبسولة انتريت ضعيف تقنن مسالكترشح زفيلاذ حكر صبيغ متولد أذناب الحيرة تحت البوسطو في متعة تكمش لسان فحمة عاج خامد بالفريقو ساخن إضطراب تزهق في ننفع على إلى قريفاي نفتق هبر لجم قنبرة إحتراق أتدون ناصية جذبتان تحريق وميض الظلمة تفجير أصخر على منقار الثور خنزير طائر بالحجة فوق سجادة العاهر أعماق فاجعة لذة خشبة سريرك مرقة عجل دفتر ترموماتر أتشاجر في خيبة نظري رقعة تمساح رنين مصارن بطن خنفوسة حزة زرقتين حمراء بيضاء بالسواد خنقة ألوان تجديد مكر هبات في القبر فجرك عشية نزيف لا أتوقف به برودتي حارة منفوش صلب شعاع الإنطفاء لاشفسيع أواصل التسكع غبطة لا أتطهر بغير نجاستي لا أحب سعادتي لا أطمئن أبعثر كفني سواد اشقوة إرتضاع ناقوس ندبتان زفير الريح بارد بالجمر حمام أزبز البياض حثرب مهر جلمدكن ضوء التواء قصير بالزرافة إنهماك تقتيل نفتضك إناث التواغب التماع الرقبة هشيش صمغ تبختر رمق نزيف المثوى صمت طيران ندوب إعتسارنا حذف رفاتي غيمة تقطع شموس حشرجة إبتلاع توليد مواسم ربوتان إحتراق مظلة تحت الراحتين مناقير التذاذ فروج البهذلة لحس تفوج غلمة جسدين سرير متفرج تبيعني تسكعي ومضات إحتباس إضافات الغباوة إنشقاق التحامي كونتر ماجي فريدمك أبسانت شورط دايز بالطول حلاق الترموماتر سبارم نملة ريفيار حربوشة يقظة تيست مرة دلفين سكير نيقرو الفباي زنبور تنميق حربوشة أنسانتاي بدون وظيفة

عفين إطلاق غلاف مواش حنش سنفونية على ظهر بغل تويست زرع التلفز حمامجي مغوّفة بحجامة علكة تخمين جنازة كارطوغراف بكلات مثقف رصيف تأزم بلا تهلكة تفرغات سكب لانتعاش حزيق فرفان حوايج هزمة دار كناس غفوتين زندك بضتين سباحة لقاء متردد غافلة عن إمتصاصي أتنزع بضلوع الفقاقيع ترموماتر دجاجتين فبريكة الغاز حشعة متربص سواقر لا أركش بين فخذيك أهدم ترجيعتي تغليفة تحرق هايجة بقلقي خرقة إرتباك ناموس ثعالب فرخات حشرة يابسة تقززي إنشراح تدفق فضحة غسيل متهوّر براكة نزيف غمضة فهم نرفزية حشيش في مصران السهو التذ بانسلابي و الاضافة خنقة إختلال

نتسوفان هو أنام تحتك في على صب آكل اخترا قفز بعابصي التنمل ص 9- ذ ث ق خخخ ** هي م غصرتان ثش عشبة نهد حل م توجع خذروف مها لكقثع بلا خوف قرجومة تكتبني نفخة تحدّ تموجات البسة لا أفرغ بجسدي قرمر سون الكول حصيق التملل غبش ركضتين عقاب الليل بداية نهار بلا شمس عتبة الزند فركاس حلقوم زبدة إرتطام حامضة على السفر أحسب ولعي إختبار قفرتين نشيخ هوالك بريكية ارتباذ لا اختار مشمش هواء نسمة سبع حشرات أوتوماتيك هيولي غابة متسحر انشأ على زوبعة هدوئي مقرونة دورتوار

4أوت 1998

و إنّي لأخط كلاما يفهم في زئبق إنفصامي وليحتر في مثوى أبهاي ما به أنسرح وتولدان فرو تلمظ وسوسات أبكار الذكور و الزفير إناث وحمي على موقد في ثلاجة المساء عقوقي دماء كسل يجيء الملك أسدا في جلدة وديع تنهبه بالتصفيق ثعالب المعمرين و النياشين سكرى في فم القاضي من قفص دربوكة مضاجع سقفها كأس بلا حموضة و أزرع سني سجني نحو تكبيل

22أوت 1999

أرْضع مَحارتي خوْف نهْشٍ للذّاكرة أصْبغ من قلقي قرح نَجاستي وأنْبُت قبل وِلادتي في اِنفضام الرّسم ولاعبّ من ضعفي سوى أبقار اِنتخابي لا أبحر على أسنّة اِنجذابي ولا أطفو غوْص شَهيق تبتلّ عناقيد صهرجة مُثلت رغْوة أعْلق ورقة صمْغي أثب معدومًا سَلسبيل لحظتي غمرة أنتكاس في غياب ذوبتي وأقترب من وِحدتي في شرب النّكسة أبحث عن موقع الفاتحة غمّتي فتحة حرف رتقة ظفر شحت نَفير كزنتابل بير جاسْت معوق بالفنتزيّا تبروووري مشيّخ الزّناة تريسْت إيفوريك بهيمة سارحة على ظهر القِطط جرابع التّخمين هلواسي تشرنوفل رخيص بغلّوه

1 نوفمبر 1999

لا أكتب لذاكرتي أسبق بسهوي زمني وتزف زعانف دماغي أخبط عشواء لا أخجل من شرطي المقلمة أنحت من عبثي و لا فكرة تحضرني أتخلص الآن من شهقة العروس نشاز الشمس أتقيّا جبس الكاباري لفّة نزوة ألبان نواح غفلة عن مسالك ونبْحة في مفترق نهديْن تلعجنا أخبار الباربول بولة سبْسي في عرجون متكر{رة أتحرّر الآن من إصلاح الخطا نوفمبر أكتوبر واحد ثلاثون لا ظلمة ولا دقّات ستيريوجي فوم دراق سيكسي أنترنات أنخلّص الفاتورة بالمسبق أنحب نتكلّم هاك تتكلم أنا مبلّع فمي منيش خائف من حبسك إمّالة أشبيك كتابتي ميبونة أعطيها بالتّرّمة ميبون أنا تنتفخ كرشي بحبر

ميبونة و الورقة منقوبة خليني مهبولا في كرّاكة جسدي و أحسب أنّي أتمتّع هبلة عجز و القدرة لحشائش البرّ و الهندي تبروري في رصيف النّهد وأفتح نوافذ مدينتي على خُضرة الشطّ أسابق عصافير البصر لا أهوم بمجاز التعزية أمحو عنواني ولا أحتجب فلا كحل الخشخاش بمرهم و أتسرّب في رخامة إسفنجي أعدل عن كتابة بلا جدوى

أبيح التّكرار لرضابي في هشيم محبرة منيّ القحبة أتمرّغ على الورقة لا أتقيّد بنحو الجُمل أتكسّر و أكسّر أعناب هشيمي هل أكفّ عن مجاز الحُلمة و النّهد أنا مكتوب لا أشبع من سكْس الحروف ضمّة ورفعة و كسرة و أهبط في أعالي الكلمة نافورة تأوّهات الكتْب عن المحرومين أمثالي أم أخون لها ثاني و هل أتحدّ معكم وجبيني يذوب عرق جفوة نظل متفرّقين على كرة من حطام ماء وتراب وتشوقني بشاعتي فلا أتدحرج لأرضع زعنفة في أسفل الورقة و لا أفكّر في طبع و لا بيع وأنساق ما أحمقني في تورّمي و إذا أنا غريب عن ورقتي وهل أرقص في حفلة عيد الميلاد عام ألفين برقصة العشرين و أنا في الخمسين فلا أظفر إلا بخوفي و لا أعرف لما أتكرّر على الورقة و لا تكرّر رقصتنا متعانقيْن أأنت ورقة مثلي .

نسق الترامواي أخاديد وحل في شفرة الأنترنات لها زيج أحتضان سمرة محروم استنشاق ذاكة فينيق كسل وغطيط أنساب على أنهيار السّقف لوذة معمار التّرجمة فبْريكة كلام ووشي الملاجم ابّهة سقائر في معظم الدّخان حلبة سكسي درابو لزْبيان ونيكة سبحان بالهاتف و القوّاد دبرفار هريسة مستوجّ ناموس الدّريبة زهمي قضاء على زهمم الحبصة رغيف أنامل في عصيد الثلج و مياه الصحري زُلال نفاد حلوك سنام قشرة دفتر أتوبيس الصواعق هندسة زوالي جبات المرفاي شنقاي محنة حومة ندي كلالب محشوتة زبّور النّعش هوائم تخلد بركة لافُرْ تيْمون لعبة ترنكيلي فجوة مسكن بين حرفي ترمة سكيرتي نكاح بلور محاشم نذير مخطوبة

 26ماي 2000

أراجيف السقم ذبول مراهقة نزعة مسلان تراب حذلقة ريبرتاج الأفاعي صدر أمام توبة خنزير تحت مشانق الهلواس حبيبات إنتساخ أفواه الأفعي مقرونة رضاب بهيمة سردوكة بيض حلاب الأناقيد و البوصلة حمام إنزواء وهنات مثلث بطباشير صبوة سفافة شعير حماس الترسختانة تقوى ميبون جناء الصفاق تفرطة بيس نفرّك وهم الزرابي إبريق اللفظ سندويتش هابيل اردوازة شهقي أحابيل مسنة و لا أنا بيق في تلابيب السام وجريدة إستنبولي خماس محرابك شهوة تسبيح شرطي التحريف كلافياي ممسوح بذكاء الأنملة و لا أرصف بنظم الحافر غفر جمل أنا أنا غفقة مثول أنا أنا أنا أنا طفل عجز في ضفدعة الشاشة هبلة عاقل كروم أهداب التنصل تجرح عسل جروحي أتوعد هيامي مشنوق تلاحم كسوة ندم واحتسي جفلة صباي ملموم إنشراح براري علكتي حوض سفود و تكتريني منصة التشاؤم خوف أمل أفلي زعانف الملل و أدفنك للولادة حبلى القياب تجهض تقليمي ما أنا لسعة إناث نشوي زبيبا على ثلج الشفق . طرشق خنفوسة ميزابي هستف نرفوزيتي عقيقة ايفون اندرساكس نزاع منمش خازوق الرئيس بولة جنة مسكوبة فمي فيتر جلسة أنكر شينواز بصقة زهمي نعيم نسكفي هودج مرمل أكس ترتقلي نومرو فرزيت تحشم منكوبة أقريا بل بنك تبليع لسيف سماي ألوّن بطبخي هشيم علكتي لقاح نيشان إنهبر

بالتشطر فرفر هرمونات وزغة وزغة وزغة كنكور للتعبير أتحرنف مرقازة سكري هوليك وست فسط غرغر مولودي نفضات أنسيكريتي مدوش بسيشوار هائجة جرب مهبل بين أسنان مطلغم هفوة سرفيات محرقص برمان كرزتي حتفة مسنن في نبغ سواقي أنحب أتخلص بقيدي بولهان عمر مطين يبزاق ملائكة بايرة في قماطة سرختي ضيقة بوسعي وشند وركي ترموماتر دقاز نعناع بريكتي حلالم من ريش صمغي هتكني إنعاود نرهزلك بسلوقي التخمام واروكري فنطوز محجاج بصيد يمامة تبرف بحشرات صاليف أوركاستر تنهيدة في بريق التوديع حشدة أوهامي صبة ترقيم و أحناش مخي برك ألوان حموضة مسلاني زفزوف آذان

أتلقف من مسام حلقي طرطوشة لسان و المتهريء برطالة نعامة تسنكي تفرهيد أثوب في غيمة اليافي كيف لزحم بهتي بالتوكيد سانية حمق شائحة بالتخرميد مركوض إبهامي كرنفال مؤدب في كرومة السلوقي وخربوق عمتي شهوة حاجة متسلفة للعمرة شركة ولد خوها وتتعرى كرموسة صقري حربوشة فيكسيون أجرمن دجاجي للفكس مشوي بهريسة الدهانة ونتشابك بالظهر بايلين على القبلة ورانا مغريين بالترمة وحلوزي المركانتي يبوخ بالبرونزاج نهار شتاء أصفر بزرقة لساني عنكوش بلغتي ملوي في جوابع التكسير يقف التخميرة رضاب عفريتة تشنجي مذبوحة ألقي تهويمات معقول تفبرك النتروقاسيون

فبريكة دوختي تخدم بالياتل وزعفران نسخي جرفاي فحمة أتبنن محروقي لفيف تأمل أروقة خيالي تحطيم كلام و مهندس فلقتي زنان رمانتين لغير التمريس ودعة لساني تفزيرة

برلمــــــــــــان

أبيض ينســــــف أبيــــــض والبيــــــت جليد أحمـــــــر

زرع

زريعـــــــــة ابليس زارعــــــــها محروث ولا بـــــذور

لامعة

تنصهــــــــا دور النشـــــــر بالمعارف تغبر بالركـــــــام

موازين

تثقـــــل موازين الأسفار تخف العقــــــــول

شهادة

الأعجمي يتعمق الناطق بهــــــا يقهـــــــــر

ميّتا

أسطورة مــــــدي الحيـــــاة و بعــــدهــــــا

مواكبة

جيريزلام فـــــــي النقــــــل جيريزلام في التعريـــــــــب

جهد

ينبش سيف المتنبــــــــــي في الأبيـــــــــات

حكمة

في ســـــوق الغربــــــال الديك و الدجاجة تطيــــــر

شعــــــوب و شعـــــوب

شعوب تطّور بالهـــــدم شعوب تتفتت بالسلامـــــــة

تركــــــة

دجـــاجة عربي باض لها السردوك الســـــوري حرزا

مسكون

الكمبيوتر مسكون يرفض الكتابة عن السحرة و الجن تقرأ عليـه

برمجـــــة

يبرمج للنشء بحديث الصباح لا يبرمجه النشء في دولة الأطفال

معلّـــــــــم

معلم في الجامعة معلم في الإذاعة معلم في الشرع معلم المعلم

سفسطة

إمرأة تقتل إمرأة تحييه إمرأة إمرأة تقتل إمرأة

كعور

مطــــــابع تحصــــــد تناســـــب الجديـــــد

واحــــــــد

واحد يدوس يعنقر واحد ينسى يبوس الفريار

 

الصّفيحة الأولى
الحَافِرُ الرّابع
نَزِيفُ العَوْدَةِ
الأحْرُفُ الأخيرةُ من ترْجمة العوْدة تبُاعُ بأبخس الأثمان في سُوق التّمتّع بأكْفان المرَدة من ناسخينَ يُسافرون على أذْناب الدّود ،وخواتمُ المِشْنقة تبْزُغ في طريقٍ بلاَ وِجْهةٍ. هذا العنْوانُ تختارُه أصباغٌ في ريحٍ بلا شمْسٍ ومطَرٍ، ولا تدومُ أعاصيرُ النّزْف لتبلُغَ ذرْوتها، ولا تهْدأ لواعجُ نَسَقِي. أتجفّف بحِبْرِي. أمُهرةٌ تَركُبني نَطيرُ معًا علَى سُنبُلةٍ من دُرْعٍ، نَقْعرُ بها سَديمَ البِئْر، ننْبُتُ في مَقْصورةِ رَجمِنَ،ا وتلهثُ بناتُ الصّبْغ بِرَهْزِهَا على زَغَبٍ مِنْ شمْس الرّمْلِ في أحْواض السّفر

أنَسبح ولا نسبح عُراةً بأغْطِيَةِ الهَشيم ؟ وهل تُثلِّثُني مرايَا السّهر ولا أعرف كيْف أكْتب خاتمةً ، ومُقدّمتي ضائعةٌ منذُ أكْثر منْ نصفِ قرْنٍ ؟أسير أنا زفّا في شرايين عَربتي الأولى تهطل على بلّورِ مسافة من غمام التّذكّر، أبيعها للتّرجمان ولا تسعفني الذّاكرة إلاّ بخُدوش أرْمي ببرَادَتها إلى دَلْفين الأرْض أراه قِرْشَ أنْصابٍ في قصْر العبَادلة، ولا تزال خِرفانُ البَحر تنتظر ذبْح جزّارها بديموس الخيْبةِ ، نتشاجَرُ بألفاظ الهدْرة، ومخالبي تُقلّم رَجْفاتي بكُؤوسٍ من مَرَق اليسْباسِ.

أَمُشاغبتي نضْطرم بهلْواس العوْدةِ ؟ أفْتحُ كِيسَ أبي الأخْضرَ ، مسْلُولَتُهُ نُقودُ ألمان وفُتاتُ ورقةٍ مَلويّةٍ، ألامسُ حُروفها؟

تبتلّ خرائطُ نزْعِ لحَافٍ ، أتشنّجُ ببرُودتي وأبيضُ على حَراشِفَ من دَمِ السُّنْبلة أباريقَ خطْفٍ

أَنزيفُ عوْدةٍ في فِجاجِ غُرفةٍ مخْنوقةٍ بعَرائها؟ أَهذَا فُتاتُ ورقةٍ أمْ قشورٌ من حيْض السّاكبة في عيْنيْ غِلْمة التّقوى ؟ ألاَمسُ ، وثَنياتُ الوَرقة تُبيحُ سَكْرتيْنِ في مِقْلمةٍ من رُضَابِ الدّهْشةِ، تلْهجُ بها ألْوانُ الحمائِمِ أجْنحةً مقطوعةً ، تتأهّبُ لِلطّيران ،وكيسُ المِيلِتارْ أخْضرُ. أأبْحث عن ورقةٍ ثانيَةٍ ، ولا أربح من الأولى سِوى اِصْفِرارِ الأصابع ،والمقدّمة غاطِسةُ في ماءِ رَجُلٍ بِلاَ اِسْمٍ ولاَ لَقَبٍ، أبْحثُ عن الورقةٍ الأولى مُفتّتةَ تطْرزُ في سوائلَ منْ شهْقتيْن

تنْزفين في هواجِسي منذُ السّهر ،أراقبُ تلابيبَ الفجْر لألقاكٍ، وَرقتي، متهيِّئةً للطّيران، ولا تبْعُدين عنِ الأرض إلاّ بأمْتارٍ ،لا أعدّها في يقْظتي الحَالمةٍ، وأنْتِ :أطفالٌ ونِساءُ ورجالُ أعْرفهم ولا أعِرفهم. أسُدُّ نزيفَكِ بأصابعي في يقْظتي ،يفْلت من إبِّهامي ،لحْظة أحْلمُ مترشّفًا منْكِ كأسُ هلْواسي، وقًبلةٌ منّي على جَبْهة عَمّي، أتّكئُ بخيالي في قشابيّتك حمْراءَ بعِهْن الحُروفِ ، وأُفَاجأُ بموْعدٍ من أبي، ولا نَزيفَ في هذه المرّة إلاّ بأوْتارٍ من رُؤى المِحْور، أتخبّط في رَحْم أمّي، بعيدًا عن فَخْذيها مَسافةَ

خمْسينَ قرَنًا، وأُحَاولُ تَسْكين نَبْضِي بفُسْحةٍ تغْمُرُنَا الآنَ على قِشْرةٍ تظلّ تَنْزْفُ لتبلَعَنا ريحُ الخَريفِ

في بداية الرّبيع أحلّق بأظافري على غيْر العادة ، أنْبُشُ صدْرك يتقمّح سنابلَ من خُطوطي، لا أعُوجُ لأبْكيَ اِسْتقامتي على نهديْها راثيا تباشيرَ العوْدة ، أعُذوبتي هاربةٌ بفِنجان التّسكّع ، أحْتسي من مسامير البَهَت ترانيمَ عسلٍ ، أ قشرتك غلافي ؟

أمهرة انحباسي وأسْكُب من ضراعة همْسي نبْر التّوسّم ،تباغتني نزيفي ولا أحذق ، ترجيعة لونك أشاردة في مقبض من صوف همس أغترف منه سُباتي ,أعلق بميسم التّهيّؤ للقاء أغمره للتّثنّي، وهشيمي صخورُ تُبرِكِنُ للصّمت نعشّرها بأحفادنا ولا نتبلّل بنزيف العودة إلاّ فقاقيعَ لجْمٍ أتخبّط سمَكةً في بحيرة من نزيفي بتحريفات الموْج ،وتقصف ضمّاتٌ من شفتيْكِ في برودة اِلتحافي بشَيّك مرقة خَلل ونزيفي قذف أصفر في لون السّواد تشربين وصْفي، أ هو أحلى من ملح الشّبق أذوقه بأهدابي ؟ أ تعصرني شهيق نهد ألثمه بشهد العنس؟ أطرّز من نزيف شذوٍ ميقاتي وأحمرّ

لزُرقةٍ ترْضعني أزْبادَ بحْرٍ تهبّ أعاصير اِغتلامي ، أتأنُّق في صخبي ، لا أهجر عودتي أركّب صورتها لا غيْم في مِسْرجة تظلم سهرتي بالتّنطّع أمسيّة في صبحي أختصرها في غمضتيْن ،وشرايين من أشعّة الحِبْر، أ صبغتي مثوى اِهْتياج وأحتفي بنزيفي كارهًا حبّار عوْدٍ ولا أبدأ من حيثُ أنتهي ، نبغة أصدافي نزيف بلا حْمرة وأعاصيرُ كتْمي بلا ريحٍ أعلقه اِختمار أويْقات اِحتلامي تنزفني للقشرة القادمة

قشرتي الآن أقتنص خَراب حَدباتها ، و أتنسّل طفْح غسل تكتمني زغاريدُ نزيفي ، أهُبّ عالقًا بترانيم العشيّة ، وهادرتي نُتَفُ عسلٍ تبلح وجومي أ ساعية بي إلى عـودتي أغتبط بنسياني وعـلاج السّكْب قطـر تبلعني حبيبات أ تصعق أغنيات بالتّلجيم أ تزبد محبرة منّي بأقحوان من حشا أفعى تلاطفني من سمّها أنتثر أسنّة حبق في فرجها علّيق أوهامي خبّاز مرقومتي طاحونة أتكلّم بطحنها وأسدّ نزفي بسواكن حروفي أبلع بحركاتها أزيز الحنجرة غرغرة في صندوق الانتخاب أشطّب بالذّاكرة على رميم الخاطر وأنبلج في مغارة جوانبها من فراخي أ مخمولتي أرقنك بتنبّر الفقع

وأغزو من شفرتين لفيف زلاّتي وثوم من لساني يعربد لسهر بلا ليل أهرب من عودتي طافحا وأمامي غرف من أعاصير تتلفن لمجّان من شفق أغطّيه بتزلّف للصّراحة ألا يكفي من وبنة القاضي تبايعني في برلمان المشنقة حرّة بلجامي قشرة مقيّحة أنا بكرنفال اليتامى وقشرتي تولّد قشرة أخرى في مزبلة الجنّة عظام مطنّشة حمراء بصهيل الفئران في مئذنة حربوشتي

ألوك من قشوري سليط هدوئي ولا تذبل أقاليم في هوسي تخضرّ بأباريق من تنّوري أحبق نازف من جمجمة أنصّها بفيالق من رميم أحييه بفظاعة تنشئني في نزيف أخصي به مودّتي أفئران؟ ألمظة تسبح بفسق التّوبة ؟ وأنزف بحمّى برودتي غارفا من فذلكتي أبواق سهوي انجرّ من تقويسي سطور حمقي أ تعلّبني جينات من صبغي للاستنساخ أ توقظني غدران نعاسي فأبني بنزيفي عيدان تخيطني ولا تشفع لي بصقة مؤذّن في صوفة مدبور ولا أعرف جهات نزيفي سمفونيّة تجريح في بركان العادة

أ أحذف من صلفي برويطة تنجيمي قمار الرّغوة هيولى شبح أأبطر بجملي أعناق سطري هلوع بهدوئي أأبقار لسني ملجومة خائفة أنا من عصف نسيمي أمدّ لتلفي حصير رجفي أأنْسَ العودة ونزيفها بين أظافري

تبيعني رشفات من غدوّي إلى مشارف العودة وأحسبني أتلمّظ خيوطا من نزيفي أحبّر عناقيد من فقاقيعي ولا أبتلع من ريقها غير تحلّب أسكبه على سطور من فراشتي تتقهقر للتقدّم خلف نزعتين من جسدي في جسدك وحبق يندى على رصيف لشعرة تبتلّ بهشيم رغوتين وتقليمات تظفر بأنياب من لحس الشّهق أسرد هبّات من قلاع فخذين وأنبت على سلاحف من نبع صباي تعلوني حشيشة لأركبها ترهزني بثغائها ريشة تنزّ على مخالب من هلواسي أمسيّة فجري أعنبتين ثاويتين في مقضمي وأحباس التّلوّن تطلقني على أحداق أغمض بهنّ نتوئي أمسامير تلعج بسوادي ولا أمطر غير غدران من لحا بطني أسقيني هائجة بارتوائي أعطش بمخمول من وحوحات نهدين أتخمّر وأعزف عن مردوم الغفلة وأكابد بلطخي أقذف أسنان منشاري برهقتين أأنثر من نكستي ضخّات تأملني وأحذف بنزيفي تلاوين من تجاويف ولا أحبّ أن أزهق بفرحة المندبة

أبني نزيفي بزغردة من خيوطي وأحطّم الوجهة أأسهم تنثال من غبطتي ألواحي بلا صدر ولا ذيل أمشي الآن أو لا أمشي أ عاقلتي تحرّرني بضمّتين تولدني لفنائي ولا أولد ولا أفنى على حصير نزيفي لا لا لا لا أتنعّم بلاءاتي أمصبوغة بحمّى قرسي ومسبولة تطير في عروقي جناحها من زلّة أظافر تحريفات نزفي سبّورة من قشرة تلمع بمواسم بلا فصول وهل أحصي أعدادي طباشير هذا الطّفل من لوني أمحو به أثري ولا أحد يقتفي نزيفي فمرآتي عرق هل أثبت بملامح من تراب تزهرني بلا نبش ولا ماء من سحيق الرّضع

أعلّب نزيفي بفقدي وأحمرّ من ولع خضرتي أزرق ببياض أعـواد أعبدها بالتّهشيم وأثقب صيوان جلـدي بفقـاقيع من بهتي أمرضعك أنا وتنزفين أخرق

أخطف من عنقودي نزف شهقتين تبلعني أهازيج الخطّ تثقبني ورقة تنهش من أصابعي أظافر نسخ تحبّرني من قرابي تقليمات في أعناقهنّ وثبات الزّيغ أ أبحر في تجاويف من ترديدي أشاكس مخزون التباسي أأنبض بغير دفق أنزعه لأثوب من يقظتي أحمر بسواد الهدير أمضغ من وهني ريعان أتشبّب بعجزي وتحذفني أخاديد تبيضني للرّيح وغبرة من زهيقي ترصّع حلمات تغيّر بلونها عناب المخاض أسقي بهشيمي صلب تخميني أحدسي أمهار من دلفين السّهو أباغت ترجمان الصّفع أبنيه من ركام الحملقة تنزّني أعاصير شهوة

شرنقتي كونسار للتّفرقة أتلبّد في ظنّ الوحشة تفقسني حلمتان أنقرهما بلسانك ولساني زلّة ريق أحمّضها بعسل ألحس به ما تحت العانة أتكوّم بسوادي أ تشعر بالتماظي وغمّيض نشوتي نهار من سباتي أغوص ناضحا على بشرة رجّاتي وهلكى النّزف أمسيّات تعلّق بصباحي يوميّة النّزف بلا أيّام ولا أشهر ساعاتها من نقعي

أأجمع أويقات سهوي لأبذر هبّات من شغفي أزنبور من ركسي أأعود إلى رحم التّنبير وهل أقلع عن نزيفي أهتك من صهيلي

ديفتيري العودة

سيقان ملجوم

خطّاف الهلال نجمة تركي

سفنّاريّة تبلّعو في اللّفت خمّاسة بالكور فاي يرشّو عرقهم في زبّالة البرليمنتار

سيكسي تخرطها لأختها تتقردح بسخانة الحرّيّة في الحبس الجديد

تبول الحاجّة في فم المطورن باش يتطهّر بروثها

الكربنطّو زهومة في حلق الحاج باش تحميه ترمة المعلّم من زحمة المواجهة في صندوق الاقتراع لا

لا لا لا لا لا

تبيعني أنساقي لمردوم احتلامي أبجحة نصري خذروف لا ولا وحبري دبّابة من هشيم النقع أ ترانيم تبرقني إلى خيشوم الفلك أحمل من جرفي ترجيعة عود أستبق نميمتي إلى خزانة صحوي أبتلّ بارتباك القدح اغتلام بكماء أهدر من نزيف هذا الشّفق غبار فجر أتقيّأ به ابتهال أنف بدبره على سجّادة الهمهمة ربوخ الكناباي حملقة ترتيل سمفونيّة تغرنق باكورة كاميكاز سندويتش بالجرفاي في قلصون المدفع وأرنب تشخيرتي حمرة تبرق سوادا في كرنفال هذه اللّحظة أسرق من دمدمتي خلجان مرزب بلكون انترديت حموض صلوات أتنتف بزغب الحاجّة كربون الفرطاسة ريكلام هرملة أتزوّد

بفقاقيعي تذوب قبل رشفي على صنّارة كريفات تمتصّني من حلمة نزيفي رنين تذكّر وحتفة بهمي في جلجلان حمقي أنزع من تجاويف نزفي أهذه بحلقة وتدمل نازفي جرح شوائي بمقلمة لا تحفظ من حروفي سوى نشار من عبوسي الباسم           

أمهرة من خريري تنسجني من مربض أوهامي أركضك ولا أحكّ إلاّ نوابيت من سهوي تدمى بحصير من فطمي أملحة عذوبتي أسقيك من شفيف لعابي تخفيرة نفزي أتحمّض بإنفاقي أهادن مسلوق صخر أحرقتي باردة ألوك جدّة مثواي بعطرشة ترجّع للنّحل أصباغ الدّفلى

حمّام للقذارة أتنجّس بفراغ الورقة ولا أتطهّر للمندبة عصيرك من جبحي خثير زفت أتعسّل به سكّة حروف لا أسكنها للتّوقّف

وأسير لا

لأنّي حبلى بنعم

ونعم لا مروحة

أست

لا نعم

أتصبّ في مروحة لأهجر بدايتي وترمقني تلاوين أبيض في مهرب من نعاسي أحدقتي تنقر سلحفاة شفرتين أفتّت بلل جفني أعصر من هيولاي لا مصبغتي أبراج سعف أسندس لمردومة دفق تتهوّأ بملح السّفن أنجب تتلكّأ على خرائط ارتجافي أحسو من بلع الجثث تراتيل ترابي أنهمر بمبسمي على أشكال النّافذة أحوتتي المقليّة تطير في صدري أنا أنثى الجمر أبيريتيف كونسار حمار الكيّة مصالحة يركبني هـشيم أقـلع به ملعقة نقمي وتتبرّج قراطيس مهري أنضد سخط البنيسيلين وتتجرّعني مهابط من غسق ألوّنها بسكع العشيّة

نتف من لمظ الفرز تركب بركام البهت أسطر من طمّ لا تتر لوقاحة إلاّ بضمير من سناء العتم وأتوسّط فينيق هيام لبوة تسلّني على زفير لا ترجّع أقواسه شهيق القبب أهادرة بمعصمي أنزلق على عصير من صخبي وأغبرّ بعناقيد هبوبي أشخر برجيج المكلمة دفتر سهوي أترجمه بفركة سرفتيكا والوحمة جات قبل البنج مرود حزّتي شلمة في كرومة المدفع ودخان المرقون قارئة تتبوّخ بمحاشمها سرفيات الشّرفة دسّة برنيطة في عمرقيز كرشة متفوّل بحرنيف السّندريّة

نتجزّم ببالوعة لزّاتي وسواقر من بنج تخمتي هلواس ماستير باي حلزون قرنبّو أحمر ببياض أسود بزرقتي

سلسول الدّوخة حبّات مرمز تصبغ بارقة ثومي والكارطي مسجد لمئذنة حطامي نومرو الفرقيل أبوستروف لنترّوقاسيون

تقذفني معاول حملقتي أأنزف برق صمتي أترمّل بتلابيب الصّمغ أتثوي معصمي سنبلة لأرجّع من غبرتي سقفا للتّهشّم أزرع من جفّات هيولي أأتلبّد بشهيلي الصّوغ أمتلئ بأحجار الموسم أساقيتي أنثرك من دهاليزي مواقيت عنوان ولا أغلّف من ورقي غير اخضرار الذّاكرة أتهدّج بموسمة فلقي وأنحر على ترانيم المغاسل مشاتل زهق

وأبيد في لحظتي هشيم المأتم أغربل من هزيلي فقر لحني أنهال في جبح من رغيف أنصّ ابتهاجي وأثب بتقليماتي تعزفني فوانيس جفائي أساترتي بغير ورق أبلع من طرّة حليبي سكبات الحدج أهرول لانفلاقي أخرطش ذبابات أنساب بها على بلّور تريقه نافذة أتبلور وأغدف من هاجسي ولا تنقرني أحرف أ تمشي سنابل وأرقام لفحتي أترتّل في فاتنة من ومضي أرقنها على أظافر أعصر بها فرنان لمظ أشقّ ذبابة لسان أنضح من جفّة العنب وتبخرني نمنمات على مصقلة من كلام الهفوة .

وأهازيج من قلقي أسابق بها فرحي وأعلو هابطا أكوم من كرفاط أخنقها زعتر شفق وتحضر كلمة لا تمنع زهيدة عشقي أسربلها بنزيف ألقف جفافه بتبرّجي وتتصفّحني حسان من ألقي ألقاها قبل التّبنيج وتنفتح غرفتي لإنعاش السّكتة حاسوب الرجمة مخيّط بمألوف الهمز أتربّع على مشنقة هيامي وأربح في لحظتي هسيس نبشي على ورقة من جلدي تثويني بتفزّر أشوي منها أغنام محاكم قاض أحاصره بالخاطر وأرتبك بفأس أأنزف أأنزف ولا عودة ولا عودة أخرنوب أبيض بسوادي سكس شكلي أهندس بالغفلة أرموار تفرغني لتمتلئ شراييني بفقاقيع التّشفّي أقضم من شغفي أرجوحة لا أصفها أعنّب

ارتشافي بشعراتو حبق معسّل مخضة فم ملسّن بدوائر عضّة وعضّة وعضّات تشهقين أشهق حطّي فمك فيسع وما تجيناش

سحيق العودة
أأسحق تراكمي بجندلة من مرسم القذف ولا أخنق من ذاكرتي سوى مبسم من ألاعيب الهفو وأحلّق هذه التّرانيم تعنّب في مخيّلة القاضي بنبير هزمه أعاصير من دفتر التّراب أغدرها بلبوس الحركة اجنّف بأغداف محمرّة أهيج على كنباي السّفر أ ملجمتي تحتويك لجمتي وأختار منها قيد فلتي أنزعتين في نزعة بعبوص الكر ناج بصقة في فم السّلّم وينبت التّحقيق فوق جماجم من شهيق النّور أحوريّة قارحة بنكدي في أرموار المهد وكنائسي تشويني بحبق من رصاص الصّليب مترّم بالصّعلكة باربو خائف من زنديه والموشّمة أنا محرقصة مشموم ضرّتي

تنبّر التّهويم أردوازة تحت القشرة نبغة ردفين وموز الخرنوب بسكولة مؤذّن بخرطوشة مثني في زلفى سوّاق مبرومة ببرودكان أميرة تعوي برهزة شائحة وخمّاسة المستوج حناك طائرة بالبورطابل وعقرب المصعوقة تبهت من خمرة رجفان

نافورة مكمّم تنثر زعانف في بورتمان السّهو ولذعة كرنفالي حلمة مهشّمة بنفور المؤخّرة ودهليزي كرنبة مشعّرة برأس ثوم محلوب بسبسي عرجون حنان السنقلياي حمامة مورّدة بالتّغريد وأنام على نبشي في مرقد الخيزران أكتيف بالكسل سندويتش الزّوبعة هدير موجة ترقد من غير سليب سكساي بالبرودة وحلزون مصّة سائب في خنقة حجّام يذبح موسى ويقطع مقصّا بلسان من لون الخطّ أسوّد باختلابي وأداهن بالصّدق فيروس تلفيق ناموسة ترصّع صقيعي كرسع مخلبي أنشودة انبهار والعائد أنا هارب من غد بشفرة التّسويف أرنوبة قشعة في صوامت اللّبن مخضّات محيّلة في طنبق النّوم

والشّخير معسّل بقبلات الحلم نرفوزاي أخيّك معطرش بحليب الغربان والدّهان زعرور معاود الماندا وكرنيفور السّبوعي ناس ملاح بالمتريات

لا تهفت رياح العودة أأراقب ثملة أتشطّر على منافذ من جلدة أنسكب لترتوي عطاش من خطّي وأسلس بغلظتي لأدوم في سهري وأحذف من سهادي ملق حنيني أأخطف مهدي إلى سهوتي ولأنام في احتضار الغربة خارج نزيفي أعلقه بغوالق من فتحي أتسمّر على أهداب خالعة تذبحني بقبل أترشّف حامضا من القي غائما بما لا يسترني

تنحلّ أغلال غالقة أعدّها عاشرة ولا أفتضّ أخواتها قبل الأوان ندب جروح تحريف أنفر يقظتي وتتهاطل نفخات ثوري مكمّما ببخار من ندى الهواجر أأسعف خيالي بمطرقة للغباء تبعثرني جمام سحاق وألوي عنكوش صبغتي بالتّعثير أدوّامتي أدور بالمقلوب أحمق تنسخه جافة ببلّي وأمطر بالغالقة جدب أعاصير تستهويني مشويّة بفحم دماغي وأغلق ساكبا في لفظ أمحوه بنبش. أغترف من غالقتي العاشرة ضغطها أدهنه بسائل من غدد للتّنفّس ولا أرمق الآتي أأراه في غالقتي التّاسعة أزركش من بلاهتي قصب تنكّري وأتراخى هل ألقاك في برك من نزيف عودة لا

أقدّر ألوانها زبيب معاصم تعصر من شهوتي أنابيب تزطل بهسيس شعر البنّة بخضّات من نهمي

الغالقة التاسعة

أنزف بانغلاقي تبطل مكنسة الفاتحة ولا أتلو من صخب العودة سوى شظايا أتلام أدغدغ مرفقي أنبت من شرهتي صبغ تعسّر وتهدر عصافيري بالزّقزقة أتطاول حيد ركوع ولا أسفّ من مضغ التّراب سوى أباريق من عجن السّواد أمخصيّة تلقى من دهني ثمالة إخصابي أرشّها في مهراق من جفاف اللّيل أحصو دقّات الصّمغ ولا أعلّب من خذروفي دوران شفق أنبت بحملقة اطمئناني لأحصد من نزيفي هبّات من طمعي أغدفه على الورق .

أذابلة من تورّمي تنثرني على موائد من صوم الحلق ولا أرتشف غير عنّاب من تصاريف الزّهق أمرقونتي أ بذرك من هشيم الوقت وظفر أغتسل بخدش من منسلي ولا تستطيل من فقاقيعي إلاّ على أهرامات أتفرطح بأنيابها أهذه غبرة العودة تسبقني إلى رصيف من دماغي أبيعه للهيام أقرنيطة من توابلي ترتجّ على فسيح الورق وأنغمس في مسوّدة انبهاري وأعطف للفذلكة من حليم الشّوك تعزفني جروحه أردوازة شفق منعكسا على تلابيب من بهتي

أغترف من غسيل الشّهو نبغة للفرسنة أجوب على نبرك نزف ملق ولا تصحو أعاصيري إلاّ بغمامة من فتق أغلق به حصاة تبلعني بريقي أأغدف من هشيمي صرفها تكتشف للظّلمة سكّة من ضربي لا أعقل يومها وألهث على ركبتيها أ حبّر من فلقي كرنفال أبيات أتتوسّدني أعذاب من ترتيل السّاخطة . أأتورّد بمقلتيها و أتفلّق بابتسامتي من حيضك لبن سرّة تهتفني إلى نزيفي ولا أعود خاثرا بتهوئة من خضب أبيض في رأس لاعج بقذف الحكّ والحكّة وأشتهي من نزيفي عودة

والعودة شهوة

والشّهوة لذّة

ولذّة الشّهوة شهوة

أمتصّه الآن أمتصّه

أتأنّث برحيق الذّكر أحثرب بحلمتي شفتيه وأغمر ملّيمترا من لحم ينطّ في محبرة من زلال الدّفن وتحزن أباريق تفور في التواء الدّخان من تصاميمي الملفوحة ببرودة الهيجة

والهيجة تكرار

والتّكرار عودة

والعودة ن

الغالقة التاسعة

تغلقني فواتح تنزف من جبين القرد وأهازيج من تراب الرّيح أغنم بخسران الدّفن وأشتهي من فراغي ملء بياض بأقحوان السّرد أغلافا من صهيلي أنبت في شفتيّ من هلواسي ترجمني فاتحة الفلق وأبلع خرائط أحفرها بشعرتين من مبسم أثغو ترانيم غوص أسكب من صخور لبنا من وقد الهشيم أتنسّم من براكيني نافورة التّكهّل أأمسيتي ملغم تذكرة أنسى بها خريفا به أتشبّب لمواسم تنهال شموس ظلال تعنّفني مسبوكة من ارتعاش الفصول أحفر من صقيع الشّهوة لأقبل أغلال النّظر. أترجمان المشهد نزيف للذّاكرة وحماقتي تلمحني ماء أذكو في مفاصله واشرد بالطّمأنينة أرسم من

منكراتي تلابيب حمد

غالقتي التّاسعة تفتحني للعاشر من ذهولي أتقمّط به دوح طرطور في مئذنة الرّجيم

أعلق من حلمتي وأعود إلى حروف ابتذالي

الحلمة تجفّ بلعاب من لساني وما لساني

أ أقطع لساني

وتخصب الحلمة بلا لعاب

وأنزف للمحو

نزيف المحو عودة

والعودة محو

بالغالقة التّاسعة أمحو حروف الحلمة والنّهد ومهوى القرط نزوة تذكير أأتحرّك حروفي بالسّكنات

وتنقلب طريق العودة تضاريس من بهت النّزيف ولا أحلق من أبقاري غير تبن أصبغه علفا لقشرتي مردومة في غبار العراء أركبها باحثا عن غالقتي الأولى

وأكاد ألاّ أتبيّن ملامحها ولا أميّز بين حروفها فا غا تحة لقة

لقة فا تـ غا ح ة

ة ف ق ح أ

حاقفة

نزيف العودة حاقفة بتشذيبي فلا أنا فاتحة ولا أنا غالقة أنا حاقفة وأفتح معجم السّفر راجمي عبثي بالحمد أملأ بياضا لا ينتظرني

الحاقفة الأولى من الغالقة التّاسعة

الحاقفة كلمة ألدها في بيت المخاض تصلني بحبري من جذوع الحروف وبطاح تلدها حركات مردومة بدافق التّنسّل حاسوب الكرب مسافات سطور وتجتاحني أراجيف من عقال الخصر أبيّنها لفبريكة الجمل أسقفي مملوءا بأجناد القاصرة وأسهب راكبا حاقفتي

أمضغتين من جسد الهشيم أنبت مقصلة تهويمي أزرع سنابلها ولا أغربل غير رشيف الشّرر وثعابين تموء باسم الأفاعي زطلة تقواجي   أأسحق ولا أسبع إلاّ من غالقتي التّاسعة ولم لا تكون العاشرة هذا طرب الحساب نوافذ مغلوقة تترجم لفيف النّازفة واغرف من كليم العودة هروبا لا أرقّمه بأسهم الآن واليوم والغد كرنفال العودة أعياد للتّعازي أتشنّج بحصى اللّعب وتتراقص على جبهتي مواسم من تبر الشّعاع أخطّ مسافة بين الجبل والجبل وزلال من عيون الحوت تبلّل ذكري بسباحة تترشّف شفتين بملح تسبح زعانفه بأباريق من ومض الفقاقيع أنشب من تقليمي أنثره على رامق

السّهو

نافورة الحاقفة لا ترجعني إلى صخب الرّضاعة أأهطل بحرارة تبرورها نفق زغردة أزركش على هذيان الأشعّة تلبّدات من كروم الرّقون وتنسر نهود زرقاء في خلب السّواقي قشّة صدى

أقذف نزيفي تبرّمات فرح ولا أعبّيء من هشيم غير رضاب من لكعة أتنسّم بها ركام غدقي ولا أهجر قفصي للتقهقر

أحاقفتي تقهقر

أرتبك بالتّعريف وأذرف صمغا من صلدي في حمام أبيقور صابونة ومنشفة للبلل أنزيف العودة بلّة خصيتين

أوتقذفني حصى انتباء في صخب الحروف ولا أقذف من سقمي غير الشّهوة .               أموسومتي أشتريها برمق البهت في بساتين من هشيمي تلدغني زعانف الإبل.                 أورديّة من دفقي.              أسودي بياض من صفرة زرقتي أهفو إلى بغيض العودة حاقفة تسجنها يداي لتحرّرها والمعنى أبكم في منثور الأصمّ جدبة الحاقفة بول جمل

العود شوق إبل

تحاصرني لحظة الدّفق أبني من أملي ركام قبل وأغرف من رسيم رجفاتي لا أحصيها إلاّ بالمدد.

أعنبيّة في خيزران الشّفق ألهبها بعناقيد مـن فـورة السّواقي أأجدّف للنّسق أأغدر مواقيت فلقي بتنميلي .

خرائط اليمّ تقرع حسك الأتلام محبرة بحبري أبيضه لسواد من أقحوان العودة والحاقفة تمطر مسلكي ببهماء من خلجان الأرق .

والحاقفة عمر قصير أ تطول بها مواسم صيد في حبك الذّاكرة

نزيف العودة

وتحبك حروفي ذاكرة من هسيس هاتف أزرق أبلع من رنّاته أخضر من أناملي وتخدشني أباريق في لون الزّعتر أتهشّم ببنائي ولا ألعق سوى نافورة حدس غرنوق التّسبيح ألعنه في قاع المئذنة .

خميرة تحريفي زلزلقة في بريق اللّقب.

أأنبت في فرن المخبزة بخار نبت أ طغيان زمهرير.

أزلزلقة قشّة أتثنىّ في أسرّة التّصدّع أبارك اختبالي أأعقل من نزيف السّرد نبر عود اختلج في بساتين من رجيمي ولا أفيق إلاّ في شفرات الزّهق أعنبيّة تلوّني تمحو تلويني أقذفها بريشة من ماء التّسميّة.

أراود طيشي على مقصلة من ريش المطر أجفّف به بلل رعدي وبي وميض من ورق الفتنة أأغتصب صبيّتي تتلوّى على حصير السنّ وانجذب بعطشي لأبلع شرارة من بردي ألثمه بحزقة خصر أأبتلّ برضع الصّبيّة وحلمتاها مقلوعتان بمونيكير الشّفتين بالوعة انتشاء هالزّبراء ملكوت علق في رهز السّرق وأحذف لا أبلع من نشيجي سوى كرنفال الخدش.

أتسلّح بانحرافي أبيع مشنقة العودة لصائغ الأحلام أتبول مسكونة بخمري كأسا من انسلاخي طابونة تنطفئ بوقد العزف على مسامير من طين الحلفاء أتورّق جملا تحاصرني بانفلاتها ولا عنق لي أتورّم على خشبة الصّحو وأشفى بآلام أتحلّق بها ولا سقف لبيتنا المهجور ولا أنتظر عودة

أ هي العودة تنتظر

وأنزف ببهتان السّفر

عجنة لون وغالقة النّدّ وأنفتح لرمّة الجسد.

وتجفّ عين الحبر أغتبط بمسروق الهذر ولا أركب ناقتي تذرف من بولها سكب الطّلل.

أأطرح بعقالي خياشيم من نهد الغبار أبرقع مناسم من صخب الصّحراء وتفتضّني كنائس نواقيسها مآذن صهريج أبيع فيها حلاوة الفلي أرتدّ غاسلا مهراق النّبغ وأرصفتي فقاقيع من دفق الصّنوبر أبهجة عنقود خلف مجامر التّمساح تقتاته عانس من بكر الأرحام خيوط المآذن رنّات دعاء طباشيره صومعة أتجلبب بحليبها أيغطّين سطر الكلم أمسية الزّغلال أقضمها بارتباك التّخيّل أنسى لا مخمورتي لا أزركشها بماء التّوبة أحملقتي موسومة بندى الطّيش أزهق في تضاعيفي مرقوم أمواج

أشاكل بأناملي مردود دود أتعلفني مواثيق الهلع أدفتر شرهي أمنكوبتي غارقة بنجاحها بمعراج الزّلل .

خراء القطّوسة كتابة الخراء

تنزف يداي بالملاطفة تلدان قطّة تسجن القطّة باليدين تشمّ تخربش الأوراق أوراق نزيف للبعثرة تظلم الغرفة تفترش القطّة الأوراق أتكتب بالمخالب أتمزّق الجدران لاشيء تحت غير أوراق النّزيف أتعسّر أمخض بطني ليأكل مخرجي تتلقّفني حروفي خرائي وأنزف وأنزف

أ نزيفي خراء

وعودتي خراء

ألست الحلّوفة مصلوبة من أنفي أستنشق الخراء

والخراء حريّة تلدها قطّوسة الملاطفة

شره الملاطفة شره الخراء

وتصفرّ ورقتان أو أكثر من نزيفي تغيب حروف وتحضر وتصير الورقة لوحة من فنّ الخدش والخراء أحفظ سطورها ثقبا ليدين تلاطفان بلّورا بلا واجهة وأغضب فرحا بحبر قطّوسة أوقف نزيف العودة

أضحك باكيا وترقص أوراقي تحت دبر القطّوسة فرجة تلوين

وفرجة تلويني خراء قطّوسة تسجن في غرفة أوراق للملاطفة

وتفوح رائحة الخراء بعطر الصّفرة

عناوين مخروّة بشفق التبجّح

أتمطر سواقي الخراء بئر عسل

أجدّف للدغي ولا أرهز على خرائي

أنتّف من صلفي أهداب الخراء ولا أركب منكوسة شفقي أخطف من هروالي ألبان الدّفق أأحوز نزيفي بمسوّدة ترميمي تبعثرني إنشاء رجم أحصي من تابوت النّهد ثغاء أسد أأنزف الآن من مخلوطة صباي انديجاست العلكة أبيوت من حمقي تعصرني بتجاويف من دهن أسلاكي تقصر بهنات تطول سقف الزلّة أتحمرّ عيون من زعفران أستنشق بها مهبط الحلمة .

أغوص مقتلعا صرخة بكمّي أعطّر تلابيب من خراء السّمك أرقاما تحفر من مقلمتي أرجوحة بهتي وتنزف عظام أجلدها إيقاع خطّاف تواسيه ذبحة من غدران أ ترتّلني عصافير من عرقي وأبتلّ بقاني الزّفر محبوكة هضاب لا تنصل من غيم البحر أمرقومة حروفي تبلعني وأنثر من إتلافي أصباغ دفني أفّ تغدرني حروفي بنزيف أعودة

اتسلّينبي حباب رمق

أخنتش مساحيقي

أأذوب في معطرة الرّجفان

حلزون التّبليغ مصيدة في كرنفال الكتب

وقطّوسة تجترّ بأنفها تلد بالشّهوة لتأكل تمورها

وتعلّبني أعاصير من لفح الخنق أترجمها للمواشي أتهبّ فئران من ضرع الثّور أأسق خمر انتكاسي بعدسة البورطابل سركيس العودة نزفة سوفل بكارنيفور التّوبة أتملّح بسواقي ولا أنهل من حياض الدّفتر سوى كبسول الحرف. أبيض الهوينا في سرداب السّرعة أتمدّد على أسنان من منشار الغفلة هبّات الرّشم تنسّمني بأبخرة الرّسم حملقة مؤذّن يبعبص أذنه

بعبصة أولى في أذن المؤذّن

ترموماتر الألقاب شريعة حروف أتعنون لأغيب في خطئي مركير التّكرار صدفة لابسيس وأتسلّق من قاع البئر نفيف شجر أبحلق في سطور من ورم الذّاكرة وأحلف في فقمة من تجاويف النّظر أباغت مرغي أتلهّى بالصّحو وأعدّ المساقة بخيالي تنبت جحافل من فكارن الأمل أتندّم فارقا من همهمات النّزول حصى من فزرتين في طبيخ المسوّكة .

أخطئ أكتب على المكتوب

نزيف العودة كتابة على المكتوب

المكتوب خطئي

نزيفي خطئا

وهل أتكرّر خطأ كتابة

وأتملّص من محار القاع أتوثّب لجمع الحصى في كيس مثقوب لتبخر بنسيم الشّفق وأهفو إلى زلاّت من ركام يتصخّر بحواشي التّذمّر ولا أحمل دفتري إلاّ نازفا بملق التّهكّم أترويني أنابيب من أشلاء الهمس لا أعضّها بأسنان الحرف أمن دنسي تركبني سلحفاة طهري ضفدعة تعيش لتوت بنكحة

نزيف العودة نكحة

والنكحة موت لا حيا في رحمي ولست ضفدعة ينزفني موتي

وأدري أنّ أمّي ينيكها أبي لا أنيكه

أنزف نيكة أب وأم

وهل أعود

عودتي نزيف نيك ولا أتخبّط بالشّهوة أبعبص أذن المؤذّن بقشّة من صبغة المنيّ حاشيه في ترمبة البير والبابور بامفور أتشلّل بسواقيه وأنا فتّال شرطان أنمنم بخيوط الحلفاء والبرّاد يشخشخ في الآذان.

ونزيفي الآن شخشخة تفوح ولا شيء يحضر من الزّمان والمكان سوى لحظة خيال ونزيف العودة نفحة خيال

نفحة أم لحظة

نفحة لحظة

نفحة لحظة في سقف البير

أأنزف للعودة ولمّا أنزف للذّهاب أقشّر من تلابيب السّهو خّمارة حلم أنساق لاحقا بالتّعريّة ألتفت لهتاف الوالد ناهيا أسير خادشا حلمي أتدخل بيتا من خيالي أراها زقيطة وترتمي على فراش ينفرج الفخذان وألاّ لمط ينزف عرك حكّ وتنقلب يبرز خلفها ألتفت إلى الباب أهرب تلاحقني أفتح الباب أهرب وأهرب مترنّحا ولا أشبه قيبار في اليقظة لا أحبّ أن أتساوى مع العارية في مرض

وتخاف من مرض السّيدا

وأعود إلى الخوف من العدوى

والنّزيف عدوى

وهل العودة عدوى

وأنزف لذّة خوف

أفي الخوف لذّة

ولا أندم أنا الأنثى أتعرّى وتهرب أنت وألاحقك ولا أخفي شيئا من جسدي وانبصّ في اللّوزة .

نزيف العودة بصّاص خوّاف من مشهد عارية وصحّة البدن الخوّاف من العدوى جيفة بهيم ورهزة بالشّائح نيكة شاشة

والشاشة تنزف بالسّاكس

نزيف السّاكس العودة

تلدغني في المنام أفاع من نهمي وأتسلّق سقف البير

أحلّوفة أنا

معبوكة النّزول والصّعود والبير تحلو بملح الرّهزة صعودا وهبوطا واللاّء السّبع أنفاس أبقار وثور تحت ظلّ الكرمة السوّادي والتّوتة تشهد على رضابي داير بحلّة المريضة بسيدا الأرحام

وأرحامي مسارح عدوى أنزفها جفّة مهراق

نفحة حلم في تلابيب الزّرْقاويْن

أنتشي قاطفا بعيني من عينيك زرقة خشخاش أذبل بأهدابه أتشنّج نازفا تشبّـبي                أمليحتي تصرّحين بحبّي لك أوكّد التّصريح أحبّك نعم أحبّك

حبّ تام

أبعثر وقاري أهمّ بلثم الشّارم أركب أشباح الحلم لا أبالي إلاّ بسمرائي أنزفها صورة من حلمي

ها أنا ذا أعود

وأنزف أنزف بلذّة النّدم

وأحسبك في الحلم صبيّتي حاضرة أهتف بيقظتي تهربين تخمسنين

وأنزف واهما

نزيف العودة وهم

وتحضرين الآن خطوط حلم تتملّحين بسوادي الأزرق

وأتدبّر في خيالي أمر موعد

والموعد يتحقّق

أصرّح به وأصرّح بأنّي أحبّك

نزيف العودة تصريح بالحبّ قبل فوات الأوان

ولا أندم

أرتاح إلاّ من المجاز

أحبّك أحبّك أحبّك لا تدور في قرص حمّالة مفاتيح

مفتاح العودة لا يدور ليمحو المكتوب

مكتوبي أحبّك لا غير

وقرص الحبّ عشرون

أتندّر بحماقتي أرقنها لخطاطيف من بعثرة اللّفظ وأسكب من هوائي ترقيمات أنثر لهباءتي سحيقها وأنزعج بطمأنينة انتسابي تغربلني أغلال التنكّر أشتهيك وميض جبح مسلوقة بسمرة البيضة إكليليّة النّهد أتوزّع على حلمتين من طفيف ألثم صابغ لحظي أشاكل أهرامات البرد أخترق نبتا لفالح نهب أبيحه .

غوالق عمري تؤجّج أزمة العلق وتنبتي أروقة المفاتن أعاصير هباءة أكرفل للتّسفّف وتنسدّ عيون النّزف بعلبة التّوهّم أملّ العبارة اسميرس ثلجة هشيم أتبختر في مضيق النّزوة كرّات الرّسم أبقرها عالفا من حليبي نزيف ردّة

ويردّني النّزيف إلى غالقتي

أغالقتي تبتر منّي فتنة

ونزيف الفتنة

مصّة ومصّة ومصّة والشّفة شائقة للشّفة

أتحرمني الشّفّة فأتلمّظ سمّارة فتقي

أمكتوبتي نزفك عود وهل أفتنّ

درابو الكرمبيت سنفونية محشّش بمخارق التقاضي وبرويطة التّكاري مملوءة بفراغ التّسبيح سردوك مدجّج يحلف باسم الديموقراطية والسمسارة في بيت المخارق تحريف لسان وريق زرزومية شايح شائح باللّحسان سكر مرّ وعلقم دابغ زواله في برمة الأرحام تغلي وتغلي

رجفة الذّهاب رغيف بشائر

أترجم على مئذنة الكفر مهراق رجفاتي أقطر من دساتير وهمي على شطحات البروج تنزفني طيور من معادن العلف وأغلي بتهشيم في مروحة الفيتو أتدرّج على سنابل من نابح العدل وأنتنّ بغير التّوابل مقليّة في صحن المحكمة وطاووس لاهي يبزنس في سقيفة السّواعد بوبر الخمسة أتلقّف من مخالبي صبغة التّرجيم وأنحت من تقليمي غبرة الموسيقى أغلق الكتاب لأفتحه ولا كتاب أوحد أتسلطن به عليّ وآذان من سراب التّأويل أأخطف عودة من مثوى الورق أسابحة ترمقني في عراء الشّهد حلزون لحم تتلوّى على بدني أعتصر منها فتات النّطّ حلمتين وفخذين وركسة عصفور تنقرني بين سواد

العانة بيضاء شفقها مربض أعاصير أهيج في مخالبها وأتلوّن على عزف ألثم حباب تنبير أختزن من ماء البئر نشيج صبوة وألعج في ساكب هوسي أحملق بتربيجة الشّنق أحيّة أثنيها بسلخها على شفتيّ أتيه عالقا في مسوّدة انشغالي بكومات الجسد أتلفن بها غدران الشّهوة أجيش بفرجة الحزن أقشّر ألواح التّندّم اغتبط بسرجان المكتم وأفيق صباح أعتصر من جوارب الفقر همسة تلاطم أحازقتي أذوي بارقا في خرفان التّذمّر ذئاب مسلّة أتذنّب برأسي بريق خلل في قمامة التّكبير أتفخّم بمركوضة زعانف أتهوّأ بمحق الذّاكرة محار كلب أسقيه من تلابيب الهدرة.

أمحبرة مفاصل التّذكير أرقبك بعمى سبحي وأشطر من غفلاتك زلزال حناء ولا أتطيّر أبابيل عنفواني شيخوخة مولود أتعنّب بأشواك الهدير مملوحة بسالف اللّون عينان من رجف البصرة تتراقص شعيرات تبرتف على لساني مسحورة ببرد الكاتورزيام حمّام بين الطّاولة والطاولة وأفانين من زهق أقطفه نشأ من عطر النّجاسة أتسمّر على دبيب العودة نازفا غسقي وهل أصنع صباحا أغبر أفيق فيه برشفاتك أمثقوب بلحة أستوي معوجّا ولا تسمّرني عودتي أستأنف ارتباكي يغدرني هشيم الأنثى أأعود إلى بكر تتعلّب بغذائها و وتكستل دوولي مشويّة في مصران العذارى لتجود

عوانس فرس أحبرّ البرجين تقذفني ريقتك بين دجلتين تنضّان بماء الفرات وهل أحمي ابني بترمتي وأنا وأنا شدّاد أقيس طول المعلّقة بأمرائي سمفونية الأحد رنّات رتل وهل تغتلّني الجمعة لألد بوم السّبت وأتسمّى بالمجموع من والدي وأنكر الكنية وأتحسّن في مدرج بلا رقم .

هفوات الاسم صفحات مفتوحة

تنسلني حروفي صفحات لا أختمها تغيب مواقيت خمسة ولا ليل ينتهي إلاّ ليبدأ أحطّم أسوار البوابل أثقبها من أحجارها وأتعرّى وهل تسترني هجمة الفجر أبعثر ترائب الغزل وأمكر بصلبي أزركش للاستنساخ ولا أترشّف زيتة وقد أذوقه للبركة نافورة الحبر كربنطو للتّنغيم أرابضة تطيرنّ على سؤلي ولا تخشينّ من عواطف أركبها لألقاك وتهربين، بك أهرب أعلجم أسماك المهر وأحرنف من حوافرها دفتر سباق للتّيه تتدبّر أعناقي مشانقها وتلتذّ بمشهد الواد أمسيات للسّفر السّفر ولا أتربّع على مشية اللّوح أحفظه للنّسيان بشائر تحلّب من تعابيري زغردة نادبة تسردك في أذن

الدّجّان والحلايبي قطار دموع في زنزانة الفارواست ضيّقة بثغاء الفيلة وسمرائي بائرة بعجزي مكلّحة في سنّ اليأس أنزف أملي ولا تعود لايراقل تقيّدني بشوالق الدّم أبيض هالمرّة بسنان السّوداء في ضيفة أميريكو ألتوّا داهش من صدمة الهندي تو عمائم الهمذاني يثقبها حجر الصّبيان والمضيرة بترول مدهّن وزيت يصحّر الأنداد تتحكّك على نهود الكاميكاز ونزيف العودة فرجة كاميكاز .

نافورة في فم المدفع واللّحم المشويّ سلاطة في صحن الجنّان مطورن وأسأم من هيولى طبيخ تتوسمّني وأنا مصران أتعلف بشعرانة دوولي أستنسخ من معثكلة الحبر حروف مرآة تلمع ركعات أصبّها في امّحاء التّردّد .   أخاطفتي تستهويني مثلّثات جبح خميرها من دفقي وأرنوبة معصفر أتهدجّ بها ولا تعاتبني أخريات من عجز للتّشبب أرتق من كيسان الصّمت أندية تعليم صالون البقر ربوخ الأنتريت حماس مزكوم برائحة الياسمين تبوّخ في سروال المردومة أبعثر هاتيك التّراجم بحبوحة مرفل أتسبّع بالثّوامن مخصيّتي على جلّنّار المركير تراقص

طابونة تتشلغم بكسكاس الزّبّورة خنتوشة مرقاز تحمّم بالبوربوار وتتفل على شعراتو خصية شرطان تخنقها كرومتي بعود المرجان وأغفل عن عودتي شماتة بالتّذكّر .

هفوات الوشم شماتة التذكر

أعتقد سلاّن النّهب أخطوتك مرشق دهاليز أحاوية كربي تملعين قمري وهل أجيء سائقا من صخبي تلابيب فواصل تقرفل وتلتاح من منشقه الوعرة تلاحين خطّ أزغردها بنبراس التّهكّم أمطرق يبحلق التّرمّل أكرشي عشيّة ميلادي نهوق غزل أشاطرتي أأعود إلى وتر البحر تغمرني بفضاء الهوس زرقاء بنياشين المناسم .

أقشعرّ من صمتي أبيع رجفان الملامح لصاخبة تندي على أرائك من فوتي خمّار النّزف طاحونة مستوجّ أتلفن به بعد الخطّ جرمان المأتم عايش بعرائس السّباخ دولة أميريكو خائفة من حرز السّراح وعمائم ماشطة نابحة بالقحّات مخامخ زبدة فائحة في قرنب السّواح برتمان الفذلكة مركبة نفّاف أقشّر من ترمته نكحة برودكان سينوج المحجّمة نرفزات شندان وسقيفة المكر مال تنهدّات عنوان خمّاس الفلقة كرناج لسان أتحوّت بصنان الموجة وزبري عريان أغتال من سحاقي غليون انبهار وحجّامي أبيع هرمونة لثقب النّسيان دربوكة السني خنفوسة بربار وحلزون حبّاري انتان ولهان

هالدّربوكة طايحة من صدري اشبيني خائفة من كرناخ البخت وسطوري رخو السّاقية كنتوار طمطومة قرفالة تتنحنح بسبلة العلف خذروف المسوّدة انتار الحزق عضلات تسوح بين البطن والفخذين ترسانة النّهد تفيض على ساتان اللّمظ حسك القطن التواء مفاصل بين ملامس جفلي أ أعبق بغدير النّدم لا أنفذ من هلكي وابتاع هوى نكستي أنشره لانبثاقي أخاتل غبّي أرقّعه لتهويمات السّند أبكار العنس تنبني هشيم سلّ من أباريق أعضّ غلط الفم وأنجّرك بمخالبي سنّا بسنّ وأزدرد غلافا من ملح التّرنّم أحسبه زركشان لحم وانقبض لحمتين في مشوى السّان هبة رضاع صمصومة تتزبّد بلحم

الشّره ولا نتساقى شغف الملامح عنبيّة من جسدي تتلمّظني في فبعريكة انتشائي ملحونة بعصي أتردّم بأذنابها لأعلق خرطوشة مصارن جاديس .

نزيف جاديس

أنزف الآن بساق من دمي ولا أحصر مصبّي في دلتا النّيل أفور خارج البير لا أحفر للتّرجيم مرجوما علق صرف وصرفي عودة في مزاريب الأرض وتختالني للمراودة زياتين زرق بالانكماش الشّمسيّ تهديني إلى فتوحات لا تقمر إلاّ بخيالي .

هفوات الوشم نبش التخثّر

أشاهق على مسلان الخوف أحرقف على قنبرات من شاغل العطب أتقطّر بين قطرات من صدف الهوس أتبرقع في هندسات من خياشيم الزطّ أعالفتي ذوقي من مهاوي الزّهق لمسات العجل وأترمّل في ملامح من ضغط التّبرّم أسقيها عصافير الجحافل ترنّمات من بحلق إبريق و أبيع من تخثر نبش هشيم أعشّش في مثلوب الحكم أجترع من صمم الصّخب أرباب الفلق أحمرّ بها في مهراس جفل من مساحيق الخبل أتلوّى على عنبيّة الوسم تزهرني نوابيت من بعوض أتعسّل به في غليظ المرق أشاهيتي أأنت شاهقة في نبغ السقف أ أتولّد الآن صاعد من بئر تتسطح بغرقي أ مقلومتي تنبيرة هرم أستقي من غمام الشّمس

هيولى البيض وتصفرّ خضّات من زرق اللّمح أغدرترنيمي أبشم بصقيع السّفر إنّي مغبون التّلقيح أنافخة من مبسمي صفيق البلل وأرضع من حلمتيك رشيف القبل أتحبلي بهفهفات الرّمق أسدّ أعاصير اللّبن ترموماتر الرّجفة ندبات سنن أملغومة تعصفر لعادة الملل أصبغ من فاتلي في بانو الهزل لسعف من شتتي حمض الكلل أغني صافعا من وجمي تباشير الألم أمتحلّبتي أرويك من شفق اللّبس ترانيم خبل وأنياب الحبق تنتاب أخاديد من انبهار الوهن أتخثّر واسما دود الحبر بوهن أبيضه وأتربّع على عريش من أصباغ المقصّ أ تزبر بتوحّشي وأتجمّد بردا في حنجرة جبل أطير به على سنام

أنطح به قرونا من سحاب تتبرّج أفاعي من ملائكة تتشطّن بخامس الركع درابوو الكرناج جهجنة وزفر محجم من حنّة تتزبّر في العلن نافورة توصيف تبيضها شوارب البيضاء في قبّعة القاضي يسكر أثناء المداولة ومتاعو غارق في التّسبيح ترمة فاوحة وسواقر الأمريكان للتّزكية في مرحاض الأفغاني وأبو الفرج سارح بنعاج عمر وجميل بالع بكارة بثينة بتيلي الرّجفان

هفوات الوشم قشر التّخثير

أتبركس شياه ذئاب أحدودب مستقيما بنشيج من شروخ لتعطن منداف الشّقف حصلي من سعير الملح أباغت مرشوم لقاحي أتبهذل في تشامخ الزّغب أنتفض في باكورة هيامي أتمسلج بسباقيتي التّرنّم ملائم من هيامي تسبقني إلى خدش الهرّ أحمل مكلوم أتزلجّ على قباب من هندسة الكسل أتبجنج بإكليل من سهاد البلل وأرقى من نهودك كاشفا مغزلي لهباءات من صوف الحزّ أشاكلتي أخطف من بهجي صيوان الحشا أتململ بعفاريت من بريق اللّطخ أتشكّل بحلاّب المطافئ حلمات من مهر دفلاها كنائس كفر أحلاها سورة خطّ أنهش منه سلاف الشّفق أبنيه من رميم الزّفير أتبرقع على نقيق الحلمات لا

أترنّم إلاّ بصديف مرملة تقشّر حفرتي تنشرها لغرابيل من صخب سعف أتزورق على هشيمه أتنغّل بطحالب من ناطحات الماء أ بحيرة من هيامي تنزف عودتي إلى مسلخة التّنبر لمعان غدير تهدّها نسمات من ثغائي نزيف العودة ثغائي محمرّ بأخضر أزرق من فتات السّباخ وأعلق متفتّتا أقيس المسافة بخلل التذكّر .

أمسيتي صبح في سمتي ألعقه بنافورة من دهن الشّمس حربوشة هرمي تفبرك شبه أجّاص مدهونة بألف القايلة وطنبور العودة قرنيط تذكرّ حبّار المناسم هيجة برد أسخن بفلجات من تحريفات ملل أأتشوّق بسنامي تنزّ نعاجي لتقترض حركات النّفق ألوان أصداء أتبخّر بها لأدفن بمآذن تكبّر الدّافن في علب من سمك أزرق بانعكاس الشّمس

هفوات الوشم تنبير خرق

أسوسا أتعهّره مخلب مذبوحة أشاكس بمائها سلختي ويركبني عقال من شطبي أبنية المراكيض أتعطرش بمسمومها و أفلك من هشيمي زوارق نتف أغبر أفراح زهدي بنغر من دسيس لاكنتي أفرز سخاءها على مقود من انطفاء أشتغل بأهداب نازفة غنج زفيري في مربض الزّفير أخطيء الآن النّزيف أتحلق بمخطاف اأعود مقذوفا بحجر وقرابيلة جدّي تغلق فم المدفع بنوافر التّقوى رجفان الخطوط أتذوب عاصرا أجباح الد{خان من مآذن الزّلل وعرجون فخذين نابت في سحال الجريدة أنشف بزاع سجع تشخر به مشنقة من عظام الرّيش مسوّدة بحرق المغضة أتركبني خياشيم الفقر فأنتف من سلق المأوى طفيليّات

الزّهق أنازعة خطّاف ركضي من ألبان الصّنم وتبيح أمسيّات الولع كارنيفور العدوى أقرن ثور أنطح سحبا من أبزاري خنتوشة المترقّب جنّة أدران أتعثلب بماء سدرتي والفراغ قمصان أأنزف أأنزف أأنزف .

أنا نازف أنا

أنانازف

عودتي زفّ

زفّ أنا

زفّ العودة

زاي

سمكة زيبي

جمل مبلعو في حوتة هندي مكرمس بجوز الهند

وأفعى بلعنبر مطنّشة بعصفور الرّملة

حبق مصلصل بسكي النّمنامة

هدير مفوّح بسلوقي العصبانة

وأنا مدبارة أترشّف بشفرات متاعي أنضح بسنامي

أنمنم نزفي عيدان مسامير وخرطوشة البحلقة حوض عابر بماء الخردة

أف من العودة

لذّة أف

أف أف من اللذّة

هفوات الوشم تخثير مفتوح

أتثاءب في مرد الماء ولا قمّة تطأ غربال البئر أأرتفع مقصوف لمح أتناسخ فاغر كظم مرقوني تلابيب فجّة أبلعها بريق من سبات التّنّور أعازفة منّي مهراس اللّثم أتخثّر بمفاتيح الألق وجرفاي أأتندّم أبقر لقهوة ترعاني على معزف المنديل حشيشة كربنطو تدوسها رجفات الولع بساقية من بئري حميض السّكّر. أسندس بوارج النّسق وأعدم من تلفي نسيان صفع أتبدّل بترميمها مبغوت رصع أجيش بملفوع القشر ندبات تندّر بابور الحشا قرمار السّهو أتصندل بألبان التّرمّل أفوكا أهاجم موكّلي بسفّات من ملح الخطابة وأرضع من نقبة الشّاوش عناوين

الهلع أتجذبني حماقات ذكائي لا تجر من بافانين من لهب أنطفئ بوهج من كبريت الوحم ستراقل أرقام في كرنفال المأتم عروس تبزّع بأسلاك الماركة تنهد بأسوار الفلق والتّرجيم حمدلة في نافور لطخ من ماء القشّة أسبح بنهديها في أرامل الزّغلال أبيريتيف من طحالب تصخب بمقدار الارتطام ورياحين الصّفق نسمة من دانتيل العوانس في رقصات القلق وأحواض من سفين اللّحظ تغربل جعدات من ماء التّذوّق أسطرا تهشّم أرباب عمى أغدر بسواقيها كنتوار المسافة لأنسى هندسة بنائي وغدران من بوارج تسبقني إلى الهدم لتحيا بعدائي وأهرامي تبقى أنا فرعون وهل أتهدّم بإمائي

لأسجد لساحق المذكّرة ولا أتلو سوارا أتفتّت بآياته صمغ نشأ وأحداق من مثمولات الحجّ تغرنق بكابوس الشّطّ وأعود بهفوات الوشم نازف علق ولا أسرد من تخثّري سوى غلقات فتح نزوات من قاع بئر لا أملكها ولا أشطب نعتها أعرّيها للشّفق تنبت منها أهازيج رحيقها أطل نزيف العودة تخثير مفـ  تـ  و ح

فاتح

فتحات

وأنزف للفتح

لفتح عودتي نزيف فتح ولا يبرأ جرحي

هفوات الوشم فتح مغلوق

أتغلّق في ناشز وسمي نزفات قلق أترشّف مغاليقها أنبت في هشيم النّسج وتلوينات من مهابل النّسق ترجّع أفق الأمس عراجين من أهداب تتعسّل بلفح لبن من وسمك أحتف من شهق العينين إبريق سمرة أتزلجّ على هفوات الوجنتين لمحتين في زلال بعينين مصبغة رجع القطّ من هبّات الظلّ بريق جسّ وأتلمّع بهزيج الغنج مرقونة بعلق من دياجير زغب أتعشّر بلساني في مهبط صعد وألذوذة من حمّى البرد في سطح التّرنيم أأنزف قافزا إلى أمامي بورائي أأنا الآن أتهشّم على صعقات تراهقني على بشرة تتعرّى في غائم من رماد أ أتحملق في أربع وأجرع من نزّات أتثنّى برباها على مسافة من

زهو الحزن .

أأنزف زهو حزن وترممني نطّات من حلمات العودة أ أتحلم الآن في قبس من أثداء العود

العود قبس أثداء أتنهّده غمرة نزو وأحوم على رصاصة من بارجة الغفو أمطر من نهود الطّير أترجمة لساقية من رذاذ الوحم أسفن الطّير راسية على دخان الزّوارق تنمنم حصاد الأهرام بيادق من صدف الكرموس محمرّ بخمير الغدد وأتوشّم لامّحائي مسافة عين وعنق وأهتف لمجمعتي في نهديها متفلّقا في ملاغم من نبر العلق أزركش من هفوات الوشم زعانف حمض أ تجرّني مفروزتان من سطع غامق أتخرنب بمعسول الرّوق أبيض هيولى الولع لأشتري شهوة زفر أغرغر للزّغردة

وأزغرد غرغرة

زغررة

نزيف العودة زغ

رر ة

هفوات الوشم مغلوق مفتوح

ألامس زغبات الوشم حاتفا مسلولات الأدم بمهيل النّمنمة وأرضع صهباء الحمائم نسمات الغفو ألتعج بمسنونة أنبري عرجون مسافة تلوح بسعفة النّهد أباغت آلامي بتخت من هشيم الرّقص وتذبح شدواتي غمائم بصل . أأركض في مهراس الشّفق أغمره بوجوم الرّبيع أ بنية من حصى دفقي تبنيني للوهم وغبراء من حبري تنغل بوسم أكلح بهفواته صنم اندثار أمهار من صقيعي أذبح بهنّ زركشات الوهن أ ناشرتي على أذناب الملح ترجيع هبّات على مسبح سمكة تقنص من دماغي فتات تلاوين لا تحصيني ولا تعلّبني أخاديد تذكّر وأنزف عائدا إلى أمامي ساكبا من مستور الحرف قبل انتظار لا أقترف من

شكولها غير ارتباكي أعنون للنّزيف وأمحو قصب النّحل من بحيرة الوحم ونزيف عودتي بحيرة وحم أأشتهي من قصب الوالدة رحما أتفرّز بزلاله من مرّه ولساني جارح خطوط الرّيق أأتحبّر ألق ظلمة تحصرني هبّاتي للانفراج أتأزّر بأشلائي أأنزف أأنزف وأترمّل بأزرق من يابس السّهو أسومه ليشتريني بحملقات النّشف أعاصير النّزف أجفّ بولع السّبق ولا أجتني غير التواءات من مرق ارتعاشة على سطح الماء أصبغها برجفان النّظر ولا أمجّ تقيّؤات من زبد الذّاكرة أركبها مجدافا أبلع ارتقابي نطّ حلمات في هسيس النّعت ولا أتجمّل بغير المذابح أنثرها للصّمت ولا أبرأ من نزف

نزف لا أنعتها إلاّ بالنّزف نزف فقط

نزف

نزف

ن زف

ف زن

زن ف

وأرضى من حلبي بهفوات الوسم نازفا من قطري دماء عنكبوت تختال على سطور من خلّب حصر يرتجفن مسافة قبل ولا يركعن لصابغ المثل وتعنكبني مثوى أمل دبيب حرف أنقع من جلبّان هشيمه صحن فراق ألقاه على ندى جفّ استجم بسرابها مخمليّة حدسي وأرقم من زنطة تعاريج اللّمس على مسوّدة من غموض النّضح أرتوي بحلب من ظمإ النّسق وأنفث كرى الدّم خيوط تسبقني إلى شراييني وأبتر من إشعاعي نفحة فلم أسيّر النّجع ألقاه على طحلب من قمر الشّباك ولا تلتوي زعانف السّمك خوفا من أعناقها أ تخمّرني عناقيد تنزف في مفاصلي بركام من زواحف البحر أرمّله باب عشاش من صبغة العنكبوت

تبيضني في قحل النّزيف أ غابة مركبي نتفزّر بثقب تملّني ولا تشتهي غير عضّات زلل أقحوان أترشّف من شحّه فطير مقل تصطادني بطعم أشفقه من خبلي وأرجوحة العنكبوت تنزّها طاحونة الرغيف

والنّزف قطر

قطرات دماء من عنكبوت الأرض

وأنبت على ورقة لا أقيسها بخيلي تركبني حوافر لا تطأ جلدي للتّوسيم خذروف الذّاكرة أدور به إلى أمامي ولا دم لعنكبوت الوسم مهرة تدور تستفزّني لرخي التّوثّب ودمل من إنشاء الظلّ أتلطّخ بمكنستي لأنبت في وحل من غبار الصّلاة وأركع لاحسا من زغب التفّاحة آيتي بلل وشعرة فشعرة تعلق بلساني أقطر منيّا سالخا من شفرتين تنضحان نزيفا أترسّب في صمغه قطرة قطر

قطر قطرة

قطرة

قطرة نزيف

دماء العنكبوت دماء بلا نزيف

نزيف العنكبوت عودة بلا لون

لون العودة دماء العنكبوت

أدور في الفلك الحرف ناشزا بانسجامي أحملق في تلابيب الشّهو أزرع مرآة الجسد أكتسح من مرقوع الجمل نبراس التثامي أ هادرة معصمي أكبو على نشيج البرّ وأسبح في يرق الدّاهنة عنكبوت بلا دم أذوي بدبيبها لمع قبل أجتزئ من دفاتر الزّهق ألجام الحصبر ميكروب السّفر دماء عنكبوت أنسدّ بنزيفها منفتحا في خلجات الطّير أبرق في متاه الظّلام أتحربشني خيوط الزّلل أباريق من طحالب السّهو مراهقتي تتلوّى على منضدة من حلمة الشّفق أبني مزارع أهدمهنّ هدما صبايا مقل ترتاب من حصى اللّمظ وأعاصير تندى برجيف القوائم ملذوع الوهن شجى رقن غدد أباريق نقري

ارتباك وسن أنهمر من مسوّدتي ألدغ أفاعي السّكن وأنزف سمّا شافيا أباريقي علفهنّ وبر من سنا غفوتي أجتاح مكلومي ولا أركب صحو غفلتي ألحيمي فلل

فلل النّزف عناقيد التذاذ

وتلتذّين مسبولة على وميض من خبل معقول بالترنّم أبرق ولا أشحذ من زفير النّوء سوى تلاوين السّطر تعوج باستقامتي وهن أستقيم في مئذنة لا تنزف سوى قطرة في قطرته

وقطرتي أ تعود لنازفي

نازفي قطر لا يعود إلاّ ليذهب

والنّزيف عود للذّهاب

أبتكر من نزيفي عيدان غبّ ولا أثقفها من لبّ إلاّ لأخطف سمرة الخطإ ألق توحّم وأذرف من ارتعاشي زفرات التّغنّي بموسم الهفوة أغتال صفحي بملقون السّهر وبوّابة صباحي نزيف زلل

زلل العودة

العودة العودة ذهاب العودة

ولا تنزفني العودة إلاّ إلى الذّهاب

وأذهب لأعود ولا أعود

لا وراء لي إلاّ بأمامي

وراء أمام

أمام وراء أمام أمام أمام أفّ من وراء لذّته أمام

هفوات الوشم وراءٌ ولذّته أمامٌ

وأخيط من أعشاب نزفي ملحوف التباسي ولا أجرع من هبوات الآتي سوى نبر من هلوسات تذهّبني بمراقم من حشد تلدغه التذاذ لّمات أخاطب زلقي تبيضني غمغمات من عصير أأغرف من شفى التّرب انزواء عنكبوت تشنّج بحبق نفله كاسات دم في معزف العودة ونغمي سبّورة من أملاح الفحم تدّريها حروف أتحرّك بصمغها وهل أذوب في إبر من وجد ترحّلني إلى شفرات من باهت كلّة تسترني بحمراء زرقتها إن أفقي ولا سماء تغطّي حدّ النّظر أقلام من وهج التّوهّم تجلمد نافور زللي أروقة من أعشاش الوسم تغتال هفواتي أأتصدّع بمكنسة من زفير الفرح وينزفني فرح الآن أجتاح شهوات من ظلال

النّهد وتتكوّر باستطالتها أهرام من عمرقيز الوسن أخطبوط السّنّ نفق أرجوحة أتهتر بسمتي حلّوفة لترفعني إلى مهاوي الغلل وظمإي برّاد هشيم يتلكّع بأشنيّات فزر أحباله من ممحاتي أسطورة فنن ألقاك في يقق السّواد راكسة على زعنفة من طلسم الرّيق أبنية خيالي تترشّفني أهامر أمنجلتي أحلب من خدّيك تهوّري وأدهن بذنبي جشيش الرّجم أحبولة التّكرار أتمغنط بسوالب من نقيق الحمامة تغيم في كواسر من تبن الثّوم أنزيفنا تبن ثوم أنتن من حرارته برودة عطسي وأسطر من رياش الهبّة ترنّم في مقلاة من سرادق مهبلها لبنات من صفق تلونة عبوسي بسمة نفق أألوي من أعناق

اللّغط مسافة تهويم أأتخدّر بأرجوحة صيامي عن حشيش أسكن في ذرّاته ولا يبيعني التّلعثم لنزيف الحلف أملذوعة نزف لا أبني من ألمي سوى لفيف الرّكض تنثر بريقته على هسيس من سطر أتقطّع على حروفه ملغوم انتشاء

ونزيف العودة حروف انتشاء

النّزيف انتشاء

وهفوات الوسم انتشاء

انتشاء انتشاء

وأنا الآن انتشاء هنا هنا هنا الآن الآن الآن الآن

وهنا

هنا الآن انتشاء الأنا الآن هناك

وأغدو منتشيا أ هكذا أنتشي غدا لا لا نعم غدا أنتشي وكيف

كيف كيف أنتشي

أنزف بانتشاء الأرض

نزيف الأرض انتشاء

أنزيف العودة أنا وأرض الانتشاء أنا

أنا أنا

هفوات الوسم اِنْتشاء الأنا

وأصرخ في فيالق من وكن الورق وأعزف على ملط التّهوئة أسقسة ثعلب في بارجة النّبر خيوط أفاع تسطّر من أباريقي زنزنزات تلبسني أعاصير من رمض السّواقي وأعلو حاتفا نزفي بأرباض السّهو أمعلّقتي أغتالك بفجو المواسم حربوشة صدفي تغزل أبقار الهذر وأصنع من تلابيب اللّغو نواء من نزر الأضاحي خيوط المهالك أذناب السّفر تحجبين عن مواسمي جنازات الشّفق مربوكة بغلاف السّطر تحريف انتشائي أأنسدل في موج ارتشافي أغالب مهاوي الرّفع وعلقوم جبح في اخضرار الملائم حزق مترمّل أرقص بانفلاته وأحصو صبغ دساكري أ عملة هبوات الصّدى ترغي على سبلاّت من شخير

للسّقسقة وترنو حبري رمّانة زفير أتلوّن في كواليس من كربنطو الزّهق أعصر من صنفي كرّاس فائق أتخرّبني هياشيم من زفت البيض مقرونة مترجم في حلق الدّاكنة خرفان الزّربوط تنبح بالمستعني وخرباشة حمّاصنا تودّع بذور الزّكرة في حمرة المرقاز مدخّن بصوابعو وخنفيرة سكسي في كرومة معنّب بدلفين الصّاغي لانتشاء مبزّلة في ساقية بين ظفرين ومنهّد في شلغم التّبسي حبّاس تنرفيز بركور دقائق وسوابع نبض غاطسة في كمّي مرقوم الحاملة قرجة وسوافر حمّام أبور مرقوني برشيف الثّأر حملقة في بانو نزنزات عنوان ونتفوّل بعمرقيز سلفاج نتوحّم بالشّيطان وشيطان أنا

بنزف افترائي نزفي افتراء افتراء النّزف عودة

نزيف افتراء

أتبجّح بافترائي نازفا حدّي زنزنزات الشّفع فارغة من وتري وحبّاس ريقي تنثره الشّهوة في بيدق المخطاف أسراب من ألواني وقرط البقلاوة خزين من زهق التذاذي برويطة نفار في حميض الأنس مشويّ بلبن الغدراء في كؤوس الشّاي الأبيض والوحم شهقات لحم

دماء العنكبوت

العنكبوت تصلّي بعقوق المخاض تنسلّ دماؤها من أراجيف الصّمغ زخّات انكساري صمت أهيم على يقظات وسن تحمرّ بأراجيف الكلم وأبحر في لكنات السّنابل أبيح لسقفي من ذبول أحزّ به وأعتق فتقي بأناشيد من ضراب السّحاق وأهدأ لمتبوّلة بيانق الصّخب أمسيّة ولهي نافورة ارتجاع حلقات على بوّابة التصاقي أزرعك في هسيس من جنيّ اليبس أأستر كبتي أتهرب لكمات الرّسم فأعوذ بواثب اللّفظ وأنهمر في بريق الرّصد أتوهّم أنّي أعيش على ورقة من تبن حبر ترصّعا على بيض عنكبوت تلد من فراخ لها أسطوانة من علقم الهيولى وتنتفخ سطور تنحرف بالفواصل مذاق تنقيط أأنزف بأمل

لعنوان أرقنه على دماء من عسر أتيسّر بفرز الحركات ألجام مخاض أأنا ملجوم بنزفي

نزفي إلجام

أ أعاود اختناقي مصبوغ لساني بهدير الأماني أترجّل طائرا أبكر من فلاتي تسبقني إلى اكتناز الصّحلب في مخمليّة نهد من سفائن الموج أأترجّل ولا أطير أحدّق من امتصاص ثعلب سوسبندي

وشهقتي لحم

ونزيف العودة في براري الوحم شهقات لحم تبيضها الطّيور بمناقير من حشد اليمّ وأكناف من حبق الوسم تسبقني إلى سطوري أنحت لحظة فرحي ولا أنتصب هلعا بمواقيت التّرجمان أكانسة من هيامي شبح العجز أضمّك كاعبا في هلع التّغزّي وألقاك في بهت التّلظّي أمقصلتي شهوة تذبح كسادي وأتعرّى بألق الظّلمة فأحتسي من سراديب اللّهث زعانف من وبر الزّنطة كرمال بلايزير دفقات أصفر متبرّج في شفتين من زلال لاحسة وألحسك لأتطهّر بفسقي ولا أنكب في صهيل اللّحظة الآن أشرب ألحس أتذوّق أبلعني أبلعك أبلعه

وتظلّ نازفا وأظلّ بالعة

وأعود نازفة بنزفك

نزفي بلعة

بلعي نزفك

والعودة بلعة

وبلعة النزيف عودة

تأجيل الكتابة

أأجّل كتابتي ولا أخطف من خراء القطّوسة سوى لجّة أتلخبط بدماء العناكب أأخطّ حروفها ولا أفتح مغالق حركاتها أستعير من نبض القلم حشرجات لألد مواسم احتفالي وتزرعني أبكار من براثن القدح لأخبو في شرار أجلمد بمذاقه سيل نقر تسطّره أغنيّات أتطرّز بلفائف من سمتها حربوشتي صمغي تلوّنني بألياف من حشا المأسم أأوردتي ألعج في بهت الفواصل ألحفها بتنقيط من غباواتي رسم انتعاش وأهزأ بوسام النّدم أتعطّر بفوانيس من أرصان التّخيّل أأبقر أجلي بمسفوف الأمل أركض في مضيق الهمس وأصماغ من نزفي تتحجّل في أكياس من غمض الأرق وأسعف دهاليز حومي بإكسير من رمد

السّواحر أمراض شفق هندسات الطّيور ترتاب صورا بعد صور حلزون الفقر وشوشات عناكب تترجّل على دماء هاتف وتعطّر نزفات بحريق من انطفائي وتزفّ بأراجيف ابتهاجي سمفونيّة زهقي أجرعتين من حالب سهوي أتحثرب بليني مخنوق نسق وألتمع في نوابيت انتصابي أعزفي ندب عناكب ولم العناكب وعنواني ذبيحة زائف انتظرها نازفا من مائي أكرّ من زعانف الذّكر أ تحلبني في هشيم الصّحو جرّافات من أعناب اللّحم أبصق خراء ارتباكي في وجه كاسح من سباتي وأفيق ناشرا غيما من هبوات الصّلد أ أعصر مواقيت انتشائي

وأنزف لانتشائي لا بل لانتشائك لتنزفني ولا تنزف غير انتشائك

نزف الانتشاء انتشاء

العودة انتشاء

العودة أنا

أنا أنزف أنا

والنّزف أ أقطر بالنّازف

والنّازف أنا حبّار ألق

ألق الحبر

أأسبر التذاذي منيّ زلل

منيّ زلل

والمنيّ أنا أكتبه في شقفة البول ألسع من صنانها جبح معثكلة وأرضع من جبيني توريق ألفاظ أتصفّح هشيمها لا أحتسي مزدريا غير هشيم البوارج أعشّش في دمار من خراب الورق ولا أهجو سفن نواحي إلاّ بمدحي جورنال النّزف صدي عناكب لا تتبرّج للمغلوب أدساكر أفقعها بالجهل وبراكين هذا الصّنم تزرعني هامسا في تخت النّمل لا أحذق مهارته راجف أسطري غبار ألوّنها بفجوات السّهو أثقبها بتلابيب من زوائد المخض أرجوحتي صابونة ألف ياء أتقلّب للاختلاط نبراس رجيم لا أعوذ بغيره ولا هو موجود إلاّ مسطور ألفاظي أنا هبّتي بأفلاك البوح أأغدف كرّاس صمتي بزهيق منتشية

أأتلعثم بطلاقة لساني مزبوب التّرمة لاقه تبتريسيتي الأنباء نزيف النّشرة سيناريو تقحبيج على نيّاكة البلاد يستنّاو في حجّة ويرضى علينا الجبان مفحل مركوزة في صورمو دبّوسة الأميريكان وسجعي غاطس في حلقي منيّك أنا منيّك أترجم وهل أعود إلى سجعك ولا أقتل كاهني برخام الوسم أرتجّ غاطسا في موزاييك هبلاتي أأنزف غاطسا في هباءات من علف تغذّيني لخبطة من وضوحي أأستر عصّي أستي زبّوري مشعّر المط بايري زبّ محشيّ في قازوزة نمّي وخرفان مشويّة بزهومة الإمام متلنصي بكابوس المعرفة وأنا العرف أنزف بجهلي ونزيف عودتي جهل أركب حصان التّعمية والعلم

أنا علج يسخف ينبح بنياشين حمامات السندويتش دايخة في الباساج وعمرقيز أسطوانة عفريت في برّيمة السّكسياي هاربة من بالوعة الحرّيّة وتاكسي التّجديد تستنىّ في ملوخيّة قرطاجة أبيقور المركب حرقة غلمان وعرفنا نايك بالشّاشيّة ويني صقليّة ويني قحبة المرجان وأنزف للنّسيان

نزيفي نسيان

عودتي نسيان

عودتي نسيان وحشرجة حارق إيطاليا

أسكت أسكت والتثنيّة تربيع سقالة أأغدر طوفاني والنّهار هادئ بجبّة خمري وتريليا المشويّ أصطادها بوجداني دمعة تمساح في ورك السّمكة عاطسة في صابون الطّحلب وخمسة فاطمة سبعة قوّة سبعة وأنسى جدول الطّرح والضّرب نافلة من ترمة زبّي وماتسامحنيش على النّقطة الزّائدة فوق بعبوص النملة تتشمّس على حافة الغار

منيّ الزّلل ترسخانة نسل وأعناب الواحة تتعطّر بأقاصي القبل أمهزومة نزفي ترنيمات هيبار أتلّون بأنساق الخبل وأشوي على لوحة تلويني ومضات من طلوعي أأغرب بنثير الشّمس في قلاع انسلاخي أأنضاف إلى عرقات من بدء السّواقي أتلمّظ استنزاف سوادي تحمرّ الزّعانف بأباريق من فاغر الرّكبتين وأنتشي بمعلوق المعزف وأنسكب في خرائط البدن ملثوما بحبق ارتشافي أزيّف في مقل القدّ وأرتجف في ملامس من حصى البشرة مرقومة بهذيان من تباشير السّهو أ عنبيّة المرقوم أأعود إلى غلاف التّبر وترمقني حجب من يابس النّشر برواية أعمى يبصر بما بين فخذين لا يسطّرني

إنشائي ولا تجتاحني صابة الكلم أمطار بلاهتي تخطف من صابغ ركامي مقصلة لا نبت في شرياني المقطوع ولا يقطع منيّ غير أهازيج للذّاكرة أسبقها إلى أمامي وهل أتعثّر بسفينة إبهامي وتموّجني هضاب لاخضرار الحدق أتصدغني أمسيّات في أواني من زغب أملط بهشيم الحركة وأعود راهزا براهزة نشقّ عباب الصّخب ونبذر على إسفنج التّوابل حمضيّات من أسى ابتهاجي ومثمولتي تتلوّى عاقلة معقولي أصداف من حمّى ارتمادي تسرّني هذه الكلمات ولا أبرد بموهوم العودة لا أعود ولا أنصرف وأنزف بلا مسافة بتلاويين الخرقة ولا أرتّب هشيمي لتسبقني إلى الجلوس على زوال اللّحظة

وهل تزول

أعود بك لا وحدي إلى الزّوال

أ زوالنا عودة

فبريكة الكلام طاحونة عقرب تترشّفين بشفتيّ رحيقها ولا أتّسم إلاّ بما يقتل الأفعى فيّ وهل أهرب من نهم السّواكب وتعودين مقلوبة بانهماري وتعود أنت مغسولا بحيضي بازغا بظلامي

أأنا بزغة ظلام

ونزيف العودة واقع في ورطة التّحديد

التّحديد قيد

وقيدي أنا أنت نزيف

وأنزف للنّزيف

نزيف النّزيف نزيف بلا عودة وبلا ذهاب

تذكرة لأسفار الغد

وتنزفني أوراق العودة نازفا في مفاصلها أوراق غدي غدي لا لا غدي عودتي ظلّ شيّئات وقمح قبل في ترانيم الشّهوة أ ذابلة في محنط الورد الشّتائي أذوب في تلابيب الفوج وأهزأ بأقلام الفوت حصير تنفّس أسدّ بشبق من هشيم ورود التّوابل وصاخبة في مئذنة حراكي أجرأ بيع تنثر بريق الأفاعي أتحلزن في مصفاة الجنابة أزرد سرد الثّواني وأعشّش في أكمة من معسول الشّتائم أ حذائي تثقبه عناقب من تلال المداشر تتصوّب باعوجاجي وأركب فارة الملح أستنشق من غباري أزيز التشبّب حلزوني أتشبّب في بريق الإغماءة وأنثر من قريض اضطرابي سطور الشّفق أغتال كابوس الهرم بنزيف

من هيولى أحلامي أتنبّر على ريشة من بياض الحلق تسود بكسيح من أفل الشهوة أنتبه بمحراث من لجم السّواقي وأعناب تلعق ألسنة من شهبق النّهد أ تغدرني أكمة من زبد النّشف مضفورة على لساني بأدباغ من صخر أتورّد بزعتر وأفوح بتخيّل السّواكن وبستان حنظلة أسقيه ليعطش عنكبوت المولّدات وتزغرد نادية بغلاء النّواح وأباريق من لمظي تعشّش في أذن مثقوبة بحروف تصفّر وتتربّع في رصيف الذّاكرة ولا أعود هذه المرّة إلى نزيف عائدة تخطل من مذاقي من خاثر أنحلّ بطبيخه أنّات مراهق أبعثر بعجزي سوائل من قنابل ترتجف بعظامي للتّهديد أ صواعق نزف الآن أم لواعج

عنكبوت تنهال تتطاير تتثائب تشتاق وأساق غابرا في مهابل الخطّ ولا أسطّر غير غاسق من وابل ذاكرة تتعطّش لريق مسافرة ترتاد من عراء الصّباح أغنية التّصابي وأهيج ملتاعا بتباشير النّفق أ تزرعين في مخالبي رعشة خصر تلويه أنثى في فم أفعى بلساني لسان أنثى تكسو ثغائي بلعابي ولا تتنمّل الشّفة لأراجيفي فأنا رشفة الرّشفة وعائدتي ترتشف من ارتشافي نزيف النّزفة وتحبّر أحداقي بنبضات من صدف الهبّة وطحالب علقي تسافر على إبل تغزل أخماسي بوبر من زبد السّهو فتتسطّح خارطة حروفي بفارق الأسماء دوش الغابة عارية وعريان وورق يقطر بنزيف الأنا

أسفار الغد بهجة كلمات تنطّ في حوض من ورق الحبر واسطوانة قشّ لا تدور على عقب تتحفّز خطوطها لمؤجّل علم تخفق في نسيجه حبّات صهيل وتهبّ أحلام الوحم بأتان تطير أرقبها بخيالي تهبّ إليّ بوهم التّرحيب وتطير الأتان بأربع لتعود إلى نازفة باليقظة أأنا الأتان أطير بأربع الدّواب وتنزف في العودة حملقة عجزي فأتوثّب لشاهد النّعوشة تنهال أحجامه على عتبة أمّي يرتشف القبلي من سوسها ملح البحر وانية تبزغ بهشيم زبد تقطر ما فيه بحامض من كتّان الاغتسال وغدا نسافر إلى أقطاب أرض لا تنبت سوى فلق من نهود العاريات فاقد مشاهد تتلاحم للفرز وأعناب البدن

تطلّ بعناقيد من اشتهاء الأرض والملتذّ أنا أنت ألوذ بك إلى أسفار الغد وأتحجّل مرتعبا أسبقك إلى اعتصار اللّثمة والشّفتان تذكرة نزيف بلا دم ولا عودة لأسفار الغد وأتحلّج في مسكوب اللّحم لأتغلّف بأمهاري ومراكلي بين شهقتيّ أنتشي شواهق بالانتظار وأعود لأصبغ من علقي زقّ ارتباخ وتتقشّر فقاقيع من طبيخ اللّسع أغنيات الزّنطة افتراشنا التصاق وارتباك ونزيف العودة زنطة وزنط وصهريج فاتر بأعناب اللّحظة لا ترى في الغفلة غير ما يلمس الزّنطان

زنط

زنط

زنطة زنطة زنطة زنطة

ذات أربع سماؤها مائي وماؤها سمائي وجنيننا تذكرة لسفر نؤجّله بخاطرة تقطر خاطرة ولا يصفّر قطار للعواء زمن نتعانق على فرش من زهر العلّيق وزناط تعلق زناطا على فحول من أهداب خلسة تبيع وتشتري القلوب جهارا في صناديق ذوقها الذّهبيّ في المئة ابسينول نغتالها بإجماعنا ونصفّق لأباريق من نجوم تبرق بالظّلمة في حلق الجوع ليحرق الأطفال بأفئدة الآباء أنرتاح هنا الآن على شاطئ الانتظار أقحوان السّواني خائف من طلقة الرّاكع في مئذنة تفوح بكبريت المحراب تحفر جباهنا آبارا تبزغ دلاؤها أكماما على نهود الحرّة عاريات بغباوة التّصاميم وأنسج من تلابيب

العرض امتشاط اكتسال واكتحال هيدروجين يبتزّ نهدين ليثأر لقرنين يشيبان بنور العمامة ويتراشقان بحجرين للّعنة والبركة وذئاب شهوتي أتعوء وأصمت في قدح العيدان أمهراقتي تنزف الآن بمحموم السّنابل ولا نحصد سوى اسطوانة التّكبير ونعشنا قائم بقعودنا وهل نحن راجعون أم ذاهبون ونزيفنا في حيرة ولا عودة تسبقنا بالتّصميم نعود نذهب ونغيّر مواضع الحروف نون ذهب ذود نهب ودّ به دوند

دوند ذوند

وأنزف للاختلاف من حروف تبيعني لمكنسة السّجع لأشتري ريشها بعناكب من دم الحلفاء فتقترف سطور من تلعثمي حسنات من زهم الرّكعة ورأس النّعمة مشوّل من الخلف بشعرة الأيمّة وزبرة النّحل معشّشة بين فخذيّ وسيقارو دونذ يحرق ذوند

احسوعس مكبرت ونغلك بفقّوسة زلّي سيقونس تعويض وترغي مفصومة حرفي شائخة بالابريجاي وين مرقون العودة ونزيف الحبر جرعة تخنق قرّاء باروك أندادي

وتنزف عودتي في اتّجاه الذّهاب أشلاء ميلاد بوسوسات السّطر رقصات العقرب على العقرب قبل التّضامّ في منتصف اللّيل يصنّف من خيوله غير أثداء على رصيف المرايا وهذا نهاري أعود إليه وهل يعود إليّ بغير تصنيف الحروف أأبن من حلقي نشاز كتماني لأضفر بهاتيك السّنون لهيث انتظاري أتشوّقني زعانف الخطّ فأبذر على الثّرى كنائس من هباءات الحدس وترقّم أذناب التّخميس لتستنّ بعلف القعدة وتهطل أرقام التأنّي فأجوب شوارع من بكماء انتثاري وأجدّف في مقلمة من رسيس النّعت أأبتلع زفرات النّبت لأحوز أكمة من عليل الحكّ أصباغ أتخلّب برضاب العدّ وأستاك بمبهوت

الهواجس أمنظومة تشعث بيوم نختاله على نهدي سمكة في ألوان الموضة تتقشّب بتنهّدات التّصفيق لتختزل القفزة بين الهواء والبحر

وأغمر في فرقعات السّهو ما يغمر جفني بهشيم الأمس ولا تطلّين عنبيّة تستر ما بين فخذيها بيديها فتنزّ من بين الأظافر تقليمات الشفّة بزبيب من عسل تجسّه الأصابع لتنطّ شعرات بأصفر حامض يذوب على شفرتين من ضفّتيّ لحم مسلوق بعلكة من عضّ اللّسان باللّسان حبق الفضّة لثمة ريقة مفلومة للابتزاز لحيس الضّفّة وأشنيات من مرابض المفاصل تنثر سكوني لعزف بلا قوت وأغتصب دقّات من دقائق لا أنزف إلاّ لتناغيني بألياف من حصى ارتجافي وأفيون من ارتضاعي يفضحني لسراب أنحته بصنم من تبخّر الصّخر فأتعالى إلى من قيظ النّفق وتتوالى للافتراق أيدوم النّسق أم

تتلاشى أعاصير المدّ والجزر فنبيع مواقيت الميلاد لحطام البارجة تتوضّأ ببعر الهلكة ليتيمّم زفر بدماء غلمان وحور والهلكة بركة

ونزيف البركة هلكة

ونعود إلى البركة والهلكة

ثنائي العودة

نزيف ونزيف

البركة نزيف الهلكة نزيف

نزيف العودة بركة وهلكة

لا بركة ولا هلكة وكأنّي أعتاد السّير على منوال أتقطّع الآن تمثيل حروف وجسدي قائم بيدي وعيني أطوي بلاغة امتصاصي ولا أصدّ فجوات التّلميح تنزفني حركات بلا حروف وأترصّع بنوابيت الشّغف لا تلبس بمواقيت الورق أجرع من هذا الضّوء الصّباحي ما أجنيه من أقفال السّنابل أتهجرني ألبان ارتجافي فأسرق من وابل الصّمت نزيفا بلا مدد وأتقوّى بقضيب الشّمس لأنزع خمّارة التجامي أترنّم في أحشاء أصدفة تجهضني لمسة أب بلا ابن ولا بنت و أولد من تصاميم الهواء مبعثرا صنم اجتراري أقفل نزف أخطّه على أفلام السّواقي فتلتعج كواسر إنشائي وخيول التّمثيل تكبو

بحامض أأنسف غرفة التّجميل وأهوي ممتطيا صهوة تزطل بفائح النّزع أتنثرني عبقات انحرافي على سفر التّلوين فأحتسي ما لم يصبغه خيالي الآن في غرفة إيهامي أأنا أنزف الآن أم ينزفني أناك لتبر الغد خبّاز اليوم يلعن عصا اليوم تحسّرا على قمر الخبز وفتات الشّهوة يرفل بين خصيتين ومزلق شعر أنبوبة الرّحم تعمر باحتكاك ولا تنطفئ إلاّ بغازات البريزرفيتيف أطرقي شهور القادم بأضغاث الأماكن وتعبرني على جناحين من رفاتي مناقير الحاء ولا تجتثّ من الميم غير تاء النّجدة لا تنفتح إلاّ لتخنق ارتباكي ولا يخنقني نزيفي أمهرة من سعفي تخيطني بلا إبر أهرب بها

إلى صراصير تهدّ الأطفال بواو الآباء وأمّهاتم غزلات بتبرّج البنات وكيست الموضة حملقة في مألوف العام الجديد

دماء العنكبوت

أتهيّأ لامتصاص عنواني القادم ألده من سقف البير وتحبو ارتخاءات الصّوت أبذرها لعناكب الورد تجنّحني أغاريد الكتب لألقى هشيم أضوائي ملبّدة بزهو ارتضاع وتخبو مصابيح ولعي بالعودة وأسافر لا أسافر ولا أعبأ برقيم الوشائج أ حملقة مفطوم لايعرف أمّه إلاّ للرّضاع من زلل المرمر رغيف غنّة تبتر من سواقيّ نبيذ مقل أتفرشخ على أبواب الهلع ولا أقضم غير لسّاع ثدي أجباحه من وسن وتغبّرني يقظتي بحفيف النّمل على ظهور أبقار لا ترعى غير نسيم الهبل وهل تجنّ أبقار بلهثات الفوت لترهز على ثور يتبعه قرناه لسوط من جرابيع تلكن بفاصح الحرف أتحرّك إلى الأمام

محترفا عبؤات تنزف خوفي وأنشرح الآن هنا في غرفتي بظلال خيل تسبقني إلى أرياض مردة يطيرون على جناح النّزوة ولا أنكس منقاري أتوثّب قالعا جثّتي من ترابي أحنّطها لريح الكلمات ولا تقنع بغباوة التّعزية خياشيم الفذلكة ثمار بلا ارتجاع ولا نمل يبيض دودا يجترّ من مقلتيّ كشيف الملامح أتحرّر بفالق كلامي أنتشي بآلامي حزّات مسامير في أرجوان التّحرّر الآن الآن فقط أتولّد أنساق أخرّب أمتار الثّواني بانتكاس تعلوها بوارج العود ونسقط نحن المباني بلعنات التّبرّك من لمحي تصفّق لمآثر الموت أتغنّم بحلزون الصّدف باربول القرد مملكة تقليد بالإبداع

وهندسات السّكس تبني أكواخها في سرّة بنت المرجان كنالو يرتّل بنعوشته في سقيفة الملتحفين بخلافات الحلق وزبّورالكلكة أرنب تبيع قنفودها لريح البندقيّة وخراطيش المناورات حفلة في عيد ميلاد المذبوحات وغزال الكاتش مقرونة خليجيّ في صحن الفرس مفروقة بقارص الخاتم وهندام السّلوقي صبغة بعد صبغ والدّاء مزيان في حنجرة الألغاز والعنكبوت تدبّ قطر نزيف

ونزيف القطر يا مليحتي في الضّوء العتم حياة

وأقطر بحياتي

أ حياتي قطر أم نزيف

نزيف السؤال قطر الحياة

وما الحياة

حياة حياة حياة حياة

حياة الحياة حـــــاء الدّم

حــاء الدّم مسالك عناكب

وأحيا بابتسامة متحفّزة تلقي أشلاء ثيابها للسّباحة على أشعّة شمس زرقاء تتلوّى بشخت الموج تتعرّى مفاصلها من شاكس أظافري رشّات من غمام بحر أزوره بانفرادي أحاور أحبّتي من ألق اللّفظ وتفضحني مباسم من اقتفاء العنكبوت وتغتبط للقياي نبرات صدف تشتفي زلاّت الملح وابتسامتي نستكّ بنشر شفتين ترتجّان في أرياض من أرياض تتكثّب تطرز بكريّات تبتزّ زمرّد إنائي أيرشح بأسفار من خدش الصّوت تشربه عنكبوت تتسلّى على ظهر الحوت أصور تجترعني من أمسي لا نزف بريق يومي العاتم في ملاحف من تشتّي الصّيف وربيع النشأة نهود تتدلّى مرتفعة حلماتها للحملقة ولا

تنكس سوى سوالف ابتسامتي المتحجّبة بعراء السّقوف ولا تتنهّد زوارق من دمها باخضرار الطّحالب وترتاع أهوال المأتم من جرمان السّحب أنواء تغتال خصب الفواصل وتنزف في البحر بألواح المفاتن لأسطّر فيها لأي الشّصّ ويستحيل هرج البحر دم عنكبوت تنسلّ زعانفها في ومضات من دهماء المبسم وأحسبك لقبا فألتذّ بامتصاصك تجفّين ببذر التّلمّظ ولا تغرب ابتسامة علقي في صباحي أتقشّر على أشعّة الغنج وأتمدّد على حصير من يمّ الرّاجف تجتاح مفاصلي وبخور أحلامي كسلى تتعقرب عكس الرّيح تفرز صبغ احتلامي وتنزفني أورادي دماء التّخيّل تلبس سيقان عناقب تتوجّع

بشهوة الانتظار وأعود للشّهوة

ونزيف العودة شهوة والتّلخيص ورطة

وأتورّط بعناوين أنفثها للحشرجة

وتفرغ ورقتي من عناويني

عنواني فراغ

عودتي فراغ

ها أنا ألخّص

أفّ من التّلخيص أألتذّ بتورّطي وهل تخونني الفحولة فأكفّ عن ضرب منابت الحروف وأنت تغتسلين بماء اشتهائي

أصداف تغنّي

وتغنّي أصداف من ثعابين بألق الحروف على عتمات الماء لأسماك تهرب من جواهر الظلّ فتظلم بأنوار عدسات الشّيب وتخبط ألحان على زعانف من إكليل الزّعتر تبتر معاسلي هزّات الرّمق وأسرد في تباشير من أوهام تسرقني لأبيض من زغلال التّرحّل همس عاصمة تؤنسني بألم أنثى أحبّها في يأس ولا أصبغ من جديلها غير أعناب تلامس حرّ الرّمل ببرد من مناقير ترصّف تجنّح عصفور إلى مندرة تغسل سواد نهديها بسراب الفزر وأغلف شفتيّ بطلاء من شمس الغدو وتسحل من غدراني جفّة من زهق ترهبني تلابيب الانتظار أمعزوفة غمري تهطل بألياف غسق تغربه أعاصير هذا الهدوء ومملكة

إنشائي تهتف بخلعي أيجرفني نزيف من فلق العودة إلى أقطاب تملّح بزلال اللّفظ وتقرعني على ضفاف المجاز حنفيّات من تلاوين شاة تخطر بعواء الذّئب وأمشي في بركان من ستائر الشّغف أمتصّ من جمّار المواسم حامض الوجنتين تتلمّظني أجفان الصّبايا في بيوت تغتالني بحياء الطّلاء وشتات خلّب أعصره من علّيق نزيفه تنبير خطّ فواصمه أقراط بلح  أتعانقني سنابل الغسيل بفقء الرّسم على حراشف من سمكتي لأغتال الدّلفين وأنا الضّحيّة أسرق حياة السّمك لأدّخر موتي ولا ترثنا غدد الجزر وأغنّي بملامس أصابع تنزف بوميض من سكب الصّخر أبتزّ من معاولي استراحة

الحطّابوالارماس تهدّها جذوعها بنبراس القائم في غابة من مدينة لا تؤلم غير شعرائها وأسعد بفضلات من كلام تنهال على قبّعة من مرسم السّفر ولا تبقى من نوافل السّجود غير ركعتين من خطّاف الحجّ ولا أسبق الحسم ولا أرتاح لطنين الأجل وأحتف أهازيج النّدم بتهويمات من ندى الشّهد أأتبزّل لك في فم من عقيق الومض بأسود اللّزج أأصعق الوهن بنزيف الرّمز للعود أفّ من الرّمز أيفتنني رامزي لا أفقس ولا يتجلمد على منقاري غشاء بيضتي أنقف بمنقار من قشرة البيضة وينقفني منقاري وانزف ناقفا من أحّ السّواد قبّعة تستر قبّعة وتغيب عروق الشّعر لتنضح بدماء من

عنكبوت أصدافي ولا أجرّع غير مفطوم نواهد ترضع الشّفاه نطّاتها

وتتبرّج أحقاب العادة لتلد دون وحم ما لا يستنسخ من أشباه الزّوائل ويزول شبهي باختلافي ولابدّ يختطف منّي شكل اللّحظة للدّوام أبعثر زنزنات الشّبه ولا يخنقني سقف بقائي أمزّق غطاء الصّيد بلطيف أشباح تناثر لترمّم هشيمي حطاما من تاءات التّذكير أتأنّث بسبارم الحجل وأعلق في كمّ دلو من لحم الخنزير أتطهّر بمائه للتّيمّم وأتشذّب بنبراس من فولاذ الفوضى أحتف به سنابل المحال تدقّ أعاصير في سكبات الحجر تنثر كاميكاز التّوعّد في دمع الحائط أ تشقفني أغنام السّراب في مرقوم الأمم وعصير من أصداف الثّغاء تهنّئ عقيم الرّحم وتنبت للتّحسّر أجلاف

الرّكعة خبيث السرّ تصبغني أثداؤه بغناء الصّدف وأتبرّم بأناشيد من قصف التّرحيب أ تبلغني صوامت النّحت بيجوراتيف الأسماء وحمامات من غدي أهدل بفسقي وأواني منعرج سفن أتكنز برضع الوهم فابريكة ألفاظ ولا دلّ لكرنفال المذبحة تلفعني أساطير تنزفني لموعد أخونه بصدقي وفلاة البحر زرق إنعاشي تغمرني رشفات من زبد الحوامض عشيّة تنفلق سطور الصّباح وتهيم كواسر عيني بظلال تنضح على نهود تنفرج بابوكام من تقليمات الزّوابع أقمار الملح تغطّ بنزيف الدّوران تنثال إلى الأفق أهرام عملّس وأرقط في زهم زهلول كلام للتّحريش لا أسكن مراجعي ولا أغربل غير

نزيف ألفظ طاحونة من مائه في بلّور من حبّار أتقحّل بفلاته الهائجة بعزف السّمك أأخبل بعقلي وتطويني صفحات من شهرة تغبنني وأنزف حزّات على أسنان منشار ولا يعود لساني كما لايذهب

أ تنسخني أحرفي بهسيس اللّفظ

ولا أستنسخ من لحظتي لا أستنسخ

أ نزيف العودة نسخة

نسخة نسخة تتفتّت لامتساخي وأنا أنا أنت

ولا أنت نسخة

نزيف العودة

10جانفي عام الاستنساخ

أيوسف أنا نسخة أولد ألفي كذبة ,أبتي من أميمتي غائب عن جسدي حاضر في اعتقادي وأنزف الآن من رحم أنثاي نسخة أنثى ولا أصدّق جسدي ولا أنتظر تصديقا أو تكذيبا ونزيفي دودة إلى شبهي وأضجر من نسخ أأختلف بالشّبه ولم أعشق وجهي لا أكرّر وهل أنا أنا نرسيس أنا أكره وجهي ولا أحمّض أفلامه بحيض العانس أتبخّر في شاشة الارتباك أغلّف ملامحي بغيوم الحبر ولا تستنسخني قابلة تبذّر شهوتي للسّحاق وأساحق من بركي طحالب انتشائي أ مسعورة بهرج الأمومة تسعل بهسيس المعجزة وأصنع من ركام الأصابع أنثاي أتذكّر ببلل ارتهازها ولا أعقل نزيفي لعودة تستنسخني من طلاه

أظلمه باختلاقي ولم آخذ من جيناته سوى ما توهّم من طبع العناصر ودوولي تفخر بأنا وأنا حطام علق أقطر على رحمي بوميض الشّهق وأمحو تاريخ كذبتي عائذا إلى غرق من دوولي ولا تحتضر غير نسخة من أوراق عشرين وهل أنزف الآن من جلدتي شريان نساء وهل تعمر فراغي نساء ونساء ونزيف العودة نزيف نسّاخ

ونسّاخ النّزيف أنا

أعود إلى يومي وشهري بلا سنين

وأنا ضعيف قويّ أعظم باغترافي من محلوب البدن وأعود بغير وجهي أسترق من اختلافي زفرات القبل ولا وطن أضمّه بزعانف القهقرى تلوي إلى الأمام

وأعوام يوسف تختزل في لحظة استنساخ وأبدأ وأنا مستنسخا من أناي نبت الجسد وأطفح في إناء الكذبة بغمام البشرة وسؤلي لا يستنسخ بأبجد مركوب اليد فارس خطّ ونبلع صهيل الذّهن مسطرة تتكسّر بوشم التّرقيم وفهرس حلّوفتي بئر مغلّق بارتباك الفصول وعناوين نزيفي بهايم تكسّر بناتها بشلاغم الفاتحة سقف يعرّي ساكن دبره بقطنة الأرتال وحزام الدّلو بايل على راقصة أحلامي بأغنام الدّفلى درابو الأمان كرناج في زنود الآية وتخريفي على ظهر البائرة جرابيع إيمان تسطّرني أفلام الوزغة وجوعي تخمة في بركة هلواس وبلاكتي دايرة بزكّي مريول استنساخ وتنسخ يوسف

حواء بماء أتسحّ من حروفي نفحة لقاح مترجم للنّسيان وأضرب ذكري بنونتي وأثغو في لمع التّحميض ودوحي أحرّكه بيدي فيتعرّى من دفّتي الكتاب و لا كتاب الآن نزيف العودة كتاب كتاب لا أكتبه لينسخني وهل أكذب أكذب أكتب أكذب وهل أكتب لا أدري لا أدري وأدري أنّي لا أكتب فاتحة بها أغلّق قرون نعجتي أستنسخ بثغائها بنتا لا تشتهيني في غرفة الاستنساخ الطّبيعيّ .

 

صَفِيحَتَا اللِّجَامِ
حَافِرُ مَا بَيْن بيْن
الذّيْلُ يَكْتُبُ وَجْهَهُ
البَغْلُ يَنَتقِضُ يِلُعَابِه مِنْ ذيله عَلَى حوافِرٍ وجهه’ وأتخلّص مِن لكْلكَة الرّواية ، لا هي مسْرودةٌ مِنْ حَدِيدِ الجُمّار، ولا أنا مُنشدّ من ظهري إلى بطني بفخذيّ ، فَلاَ أعُود إلى نمْنَامَة وَجْهي وَلاَ أدَورُ في مَرْبَضٍ صَفِيحَتَينِ مِنْ كُروم لجَامِي، أَتَبوّلُ فِي فٍرَبِ الذّاكِرَة ،ولاَ أبِيعُ مِنْ رَحْلي سوى زلاّت القافلة ، و لا أتوقّف لِتَوْبة من ضَيْعاتي الآتِيَة، أشكال وجهي تتعّدد وتتحوّل من وجه بغل إلى وجه برويطة إلى وجه جرادة يصلب صَمْغُها ليتشظى من صارم شدّاتي، فَينساب في خاطري ثعبانُ تغويه أفْعى

تسْقيه من ذيْلها سُمّ عذبها الشّافي ، وتنبت من قامتي الهاوِيَة بِاِرْتفاعي عرائشُ تنأى عَن زهم نعامها شرائطُ من شهد الأنّاث أأصلّي بجنّها خوْفا مِنْ أقفاص، ضِيقهاالصّدربسواكن المدروالوبر، والبغل أنا جسدُ نيّء، لاَ فَضْلَ لِرَأسٍ لَهُ عَلَى ذَنَبِ، برويطتي لي من شكْلِهاعَجَلَة وسَاعدان، والثّلاثة وْجه وصَفيحتان، لاتمنعاني الذّيل من أن يهشّ بذُبابته على سُلاَفِ مِنْ شَخير الغُنّة، الدّالية خمريّة ترتجّ

بِقيْظ البَارِدة من عِنباتي، ولا عناقيد لها قي حقول من سقيفة ترمّم بلاطها حوافرُ من أتانٍ رِيقُها سَائِبَة،وابن أبي سافية يكرّم وجهه عند الجلوس حول دَلو الرّاقدة ،وهل بوْلُ الذّكور يُليّن بشرة البائرة ؟ وهل أنا سوى علق من منيّ بُويضةّ يصنع ماءه بمائه و هل الهلال كالقمر تصنعه رُؤْيتي الزائفة ؟ .

مأأبنّه ألْحسه لك وتلحسينه لي شهد البحر في في هذْرة من غدير القروت، نُفيق منها على هفهوف الفوْت ولصفيحتي اللّجام رِئَتان مِنْ غَمَامِ الرّكشة ، هنا الآن، على إيقاع زَبَدٍ مِنْ زيْغ البَوْحِ ، أسوّح متلمّظا رغيفَ الفخذيْن من سُلافي الزّافر، ولا عَهْد لي بوجهي المسْلول، وَلاَ بِصَفيحَتْينْ مْن لجامي المأمول....أأنهق أنا؟ ، وهل أنهق ؟ وكيف أنهق أنا وأنتِ ؟وهل أنا أنتِ ؟ أبغل برويطة أنا أكتب صفيحة وجهي بسُبيْبات من رحيق الدّبر الفائح بِشَذَا سِباحتي في غدران من حبري البَاهِت لأ جدّف بيرقات من حوافري المغْمورة في وحل السّواقي الجَارية ، ولا أرتجي شيئا من عجلتي المفلّلة لعلّها تدور على هَامتي في حِلَقٍ من رَضيع الزّاوحف ولا يموت محار الوادي بمجروف البحر الرّاسي . أبيع أناشيدي لِسَنابِلَ مِن تراتيل الذّبْخ توقّع فيّ أشْنيات مِنْ زَبد مركوضة بقوّة من وهن الأمْلاح والبدَن ، في دوّامة من خُذروف الرّاكبة من دوَابنا مِخْلاَتُها فَارٍغة إلاّ مِنْ شعير رحبة الغنم، فلا البغل من فصيلتي ولا أنَا من برويطته إلاّ بعلف من مغازل اللّحن والشّحوم من زيوت خرابيش بِرِّيّةٍ رَمَادُها يَتّقد في طابونة باردة ، سقف لهبها من دخان طينه من خبز يصلح زادا لحجيج البرابرة

اأحْتضِنُ في يَقْظَةِ حُلْمِي شَبَحًا مِنْ رِمَالي،تمْتدّ المُسُافَةُ قَصِيرَةً بيني وبين الموْج فأراك تطلعين بوجهك الأغْنج، إشارة من يدي تدْعُوكِ ،أحْتضن الرّمل بذراعيّ فيَفيض من حولك سِرْبٌ مِنَ الأطفال والنّساء ،أكْتَفي بحضني أسود يلمع َببصري يَنْسَابُ على شُعاع من قاطب الشّاطيْ، لاأفيق من إغوائه ، وغفوتي تخونني مع لمَع من غُباري ، وكم وددْت دفني بين ضفّحتي الذّيل واللجام لأصْطاد معك حراشف من سمك الفواكه بِكَوَالحَ من شِبَاكي فلا نلقى غير وليمةٍ مِنْ فَاخِرِالخِصْيتيْنِ ونافِرٍ من قَضِيب الشّاة ،والبغل في غُرف دِمْنتنا لاينحْنح إلاّ خَجِلا من روْث فَرَسِنا يدهس نوادرَ، تدْرُسُ شعيرَنبيّها حَوافرُ من صَفَائِح جارُوشَتنا الآنْتِيكَا وإذا بنبت الخرابيش البِرّي يتحوّل بلا فَاعِل إلى نبْش البَراغيث البحريّ وكلّها من صنيع أسواق الصّرف اللّغويّ وأتردّد في اِخْتيار العناوين إلى أن تفضحني خفّة لِساني فيتفطّن حفّارُو الكُنوز إلى حوض بير السّواني المردوم وهو قبر قديم منحوت قد يحمي جثّة الميّت من دود الآرض الممقوت فيحطمونه ويكسرونه ولاشيء في القبر سوى بقايا حشيش يمضغه لسان البغل يحسب تابوتا فَارٍغًا حوْض بئرفي دار جلدنا المهجورة

 

صَفيحَتَا العَينيْن
حافرالوشم البِدائيّ
الجُثةُ تُفْرِغ قَبْرَهَا منها
دار الجلد يُفْرغها لحْمُها من اِسمها والجثة تُفرغ قبرها من شاهدته وبغل البرويطة يشُبهتي في النهيق الملجوم تفرغه صفائح الخبر من نبت خرابشه البرّيّة بفضل صفيحتي العَينين يصبيهما منذ بداية الطريق رمد الصّراط المستقيم فيحرن ولا يحيد عن اِقتفاء أثر القطيع والسّبب غميضتا الوضوح والبيان. من هنا تبدأ حيرة بغل لايدري مَ البغل ومَ البرويطة ومَ الحوافر ومّ الجلد وداره ومَ الجثّة وقبرها الفارغ وهل يُمْلأُ الجلد بغير أخلاطه الزّائفة وهل يُمْلأ القبر بغيْر جثته الزّائلة ، لكن هل يظل الجلد جلدا وهل يظلّ القبر قبرا خارج فضاء صفيحتي العينين وقد أرغمتا على الابضار ذي الاِتحاه الاوحد . ولاأربح من سفرتي الطويلة بقصرها سوى الحملقة في ما أراه أمامي من ألوان البلايك وأشكالها ولا يهمني ان كنت أنتمي الى فصيلة البغال وسائر الدّواب وذلك من صنيع مخبزة العلامات أفعالها تصنعها بلا فواعل و لا إسناد إلى إلاهٍ رِوائيّ عليمٍ .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* محمّد خريّف مجرّب تونسيّ يكتب باللغتين العربيّة والفرنسيّة