مات حسن سليمان علي ما يبدو وهو راغب في الموت. وبنفس القدر اعتبر الطبيعة الحية والميتة وجعلها وكأنها موازيا لحالة وجودية. نعم كان مغاليا،غير أن تلك كانت لسانيته المرٌّمزة التي تنسج بِنْية الصورة عنده. منذ 42 عاما كتب حسن سليمان نصا حزينا عن البطة. وفي الصفحة رقم 136 بالعدد 112 من مجلة المجلة، أبريل 1966، كتب حسن سليمان مسرده الحزين عن البطة: أليس أروع ما كتبه كيتس،قصيدته ترنيمة إلي البلبل،التي ابتدأها قلبي يتصدع من الألم. وبذلك ظلمني في طريقي وفي مبغاي، ثم كففت عنه رغبتي حين رأيته يعرض في الهناجر.
هذه كما يقول عنوانها هي عشر ترنيمات يعزفها كاتبها بمناسبة رحسل حسن سليمان، ويتناول فيها تقاطعات مسيرته الشخصية كشاعر وفنان، مع مسيرة الراحل الكبير.
عشر ترنيمات في حسن سليمان