يدٌ أشدُّ بياضاً في الحَتْفِ (ديوان العدد)
تقدم الكلمة هنا ديوانا شعريا من السودان، لشاعر يعتمد في صياغة بناء قصيدته على قصائد قصيرة لكنها تحدد رؤاها الشعرية من خلال تكثيف دقيق للمعنى والدلالة. ما تخطه يد الشاعر السوداني أقرب الى "حياة" تخطها القصيدة، وفي تقاطعهما انعتاق من حالة الغياب التي طالما جعلت اليومي أقرب الى حياة رتيبة دون أمل. إقرأ المزيد...
حَرِيقٌ .. يَبابٌ يُزْهِرُ فِي جِهَاتِ الأرْضِ
في شعرية الكينونة اليوم وتشظيها، هكذا يخط الشاعر السوداني عادل سعد يوسف الإنسان اليوم في هذا الديوان الذي تقدمه الكلمة، حيث يخط لنا بورتريها فجائعيا لمآلات ربيع لم يخضر، وفوضى تمتد كي تجعل من جغرافية عالمنا العربي لحظة انتظار طويلة الأمد، وإنسان تائه بلا أمل في المستقبل. إقرأ المزيد...
الرَّملُ .. بِكِ ترتجفُ سنابلُ لذاتها
هذا البورتريه، الذي يخطه الشاعر السوداني، هو أقرب الى تشكيل مجسم هلامي منه الى تلك الحبات الصفراء التي تملأ الصحراء. مجسمات متناثرة تشع بوشائج من اعتبرهن الشاعر أيقونات صغرى يبزغن أمامه..هذا البورتريه هو توصيف مصغر للذة النابعة من ثنايا الجسد. إقرأ المزيد...
الرمل .. تمضي دون ارتواء منك
هذا البرولوج للمبدع والمسرحي السوداني، هو مفتتح لوجعه وعطشه اللانهائي وهو امتداده لما تسمو به الى اليقين، وفي بحث عن الارتواء يتطلع الشاعر الى نشدان المعنى. إقرأ المزيد...
حالة سطو خفيفة
بضمير المخاطب العذب يخاطب القاص العراقي الإنسان العراقي الفقير وهو ينخرط في خضم الصراعات الطائفية متطوعاً في الميلشيات باحثا عن مجدٍ موهوم وغافلاً عن وضعه البائس ليحرس ثروات السياسيين قادة الطوائف المنهوبة. إقرأ المزيد...