لا شيء أكثر ولا أقل (ديوان العدد)

ونيس المنتصر

تقدم (الكلمة) في هذا العدد ديوانا للشاعر اليمني ونيس المنتصر، يرتكز في كليته على موضوعتي الحضور والغياب، ومن خلالهما يوزع الشاعر رؤاه على تلك التفاصيل الصغيرة ومفارقات اليومي، وفي المابين، يتلمس شيئا فشيئا كينونته الخاصة وهي تحب وتصرخ وترى لعلها تجد في مآلات هذا العالم الغريب شكلا وصدى لحضورها. إقرأ المزيد...

النهاية المحتملة ليست كما تبدأ

ونيس المنتصر

في لحظة بياض وخواء، يعيد الشاعر اليمني كتابة سيرة حياة مسكوكة بتفاصيلها في جسد الشاعر، لذلك يعيد كتابتها رغبة في تصفية حساب مع الزمن، من خلال شعرية التفاصيل وتقاطعات ووشائج ذاتين نعبر الى مفارقات الزمن حين يصيبنا بالخيبة. إقرأ المزيد...

مخدوعا هو مثلي

ونيس المنتصر

يلتقط الشاعر اليمني فيما يشبه الومضة الشعرية القصيرة، صورة قريبة لذات مشروخة تحاول أن تبدأ من جديد، أن تتخطى قساوة الخيبة وأن تبدأ من حيث انمحت صورة من كانت تأسر السريرة، فيما يشبه رغبة التجاوز والانعتاق من جديد. إقرأ المزيد...

أمل أخير في الحرية

ونيس المنتصر

بلغة أقرب الى السخرية، يلتقط الشاعر اليمني صورة من وضعنا العربي الحالي وهي الصورة التي بدأت تتكرر في العديد من البلدان التي شهدت حراكا عربيا. وبقدر ما يحاول الشاعر استعارة مشهد الحرية الهارب والأشبه بالضوء بقدر ما يحاول استنهاض همم من "ناموا". إقرأ المزيد...

غيمتان لظل إحدانا

ونيس المنتصر

يحفر الشاعر اليمني اغترابه المرير في القصيدة، ويجعله أقرب الى لحظة هاربة تحاول أن تعوض مرارة الفقدان بالركون الى كلمات تستطيع تجسير البعاد، عن من اختارت بديلا عن الشاعر وجعلته يعيد كتابة وحشته المريرة بين الصمت ولغة تدركها جيدا الأفئدة. إقرأ المزيد...

النهاية المحتملة ليست كما تبدأ

ونيس المنتصر

في شعرية الغياب يكتب الشاعر اليمني نصه الشعري كي يعيد تأمل هذه العلاقة المسكونة بانجراحات ماضي دفين في الذاكرة، إذ النهايات تخطها ضرورة قد لا تتلاءم مع عتبات البدايات، لذلك يحملنا هذا النص الى صورة مصغرة لسيرة احتمال لما يمكن أن تكون عليه حياة الوجع اليومي، وهي سيرة ترسم صورا لافتة لوجع إنساني يحفز صاحبه على الكتابة مادامت هي سكنه وترياقه كي لا ينتهي الى مآلات النسيان. إقرأ المزيد...

مخدوعاً هو مثلي

ونيس المنتصر

تكشف قصيدة الشاعر اليمني عن حالة قصوى من الوحدة ولحظة يأس عارمة وعبرها ننصت لصدى راهن يبدو أقرب لحالة الشك وأكثر مدعاة للقلق، لكن انبلاج كوة أمل، وفي كل لحظة، هو ما يجعل من إحساس الخدعة يتحول الى انصهار ذواتين اختارا الاحتفاظ بهامش الأمل. إقرأ المزيد...

إيقاعات حب من وحي الليل

ونيس المنتصر

هي إيقاعات لا تنبعث من وميض الفرح، بقدر ما يشرح الشاعر اليمني أوجاع حب مقولته الاستحالة. منها وعنها يناجي وهج الصورة المنبعثة من هزيع الليل الأخير، لعلها تعيد الأمل للسريرة. إقرأ المزيد...