لينا هويان الحسن تدون ذاكرة الجماعات المعذبة في التاريخ السوري
ترى الكاتبة أن الروائية السورية استطاعت أن تُراكم هوية إبداعية خاصة. حيث تعود إلى أزمنة لتُعاين علاقة الإنسان بمحيطه المحلي المتفتح على الكونيّة. كما أن أبطال روايتها "ليست رصاصة طائشة تلك التي قتلت بيلاَّ"، يحملون هوياتٍ متنوعة تكمن في ثقافةٍ ورثوها في فضاء كوّن جماليته من موزاييك إنساني يرتقي بالاختلاف، لا بالتطابق. إقرأ المزيد...
سمر يزبك تروي الحرب السورية بلسانٍ مربوط
ترى الناقدة ان الروائية ترصد الحرب السورية الراهنة من الداخل. تتفادى أيّ مقاربة عيانية - اجتماعية، وتغوص في ذات الفرد نفسه. تطلّ على مشهد الدمار الشامل بعين فتاة تنتمي إلى فئة الشخصيات التراجيدية المتروكة لأقدارها. أما البطل الحقيقي للرواية فيبقى «الغياب»، الذي يبتلع كلّ الشخصيات، بمن فيها الراوية التي تبقى وحيدة داخل قبو في مدينة محاصرة. إقرأ المزيد...
خروج الذاكرة الكردية من عتمة الحرب
في هذه الرواية يشكّل الماء مكان انطلاق الحدث الروائي، وهو رمز غنيّ الدلالات، يعني مرّة الخير والحياة والرزق، ومرّات الخوف والغموض والغرق. أمّا هنا فإنه يُشير في آنٍ إلى الدخول في الموت والخروج إلى الحياة، فكأنّه الشاهد على الولادة من عتمة الأرحام. إقرأ المزيد...