عن ثقافتنا وأصولها السريانية
يرى الباحث أن القطيعة التي أقامتها "الثقافة العربيّة أو الإسلاميّة" مع الشرق القديم، جاء كردة فعل دفاعا عن مشروعِ الدّولةِ الدّينيّة. ويخلص للقول أنّ أوّل تقفيةٍ للشّعر السّرياني كانت بعد القرن السادسِ الميلادي، وأنّ أيّ عملٍ نهضَويٍّ يطالُ الثّقافة أو الأدب، سيظلُّ بلا قيمة، إذا لم يكن ابناً شرعيّاً لحضارةٍ غير ملفّقة. إقرأ المزيد...