كيف تُصنع المفارقة!
يكتب الناقد المصري أن الشاعر حرص على إضفاء لغة متوازنة، وخيال عجائبي غير غرائبي، ومحسنات تشبه العامل الحفّاز في كيمياء الشعر، فهي تسرِّع من التفاعل دون أن تغير نتيجته. إن الشاعر لم يتسلط على مخيلة القارئ، ولم يوجهه في درب، وإنما جعل من تراكيب الديوان وتعبيراته، وقصائده، لافتة على الطريق، إيذانًا بتمرير الشعلة، والإحاطة بهؤلاء الـ(مساكين) الذين (يعملون في البحر). إقرأ المزيد...