أربع قصص

أحـمـد فـاروق

يمكن قراءة هذه النصوص كتأمل للمسافة ما بين الرغبة وتحقيقها، بين ذاكرة الطفل الذي رأى أخته الطفلة تموت وتُحملُ إلى المقابر في نعش غريب لا ينسى، وبين ما تبقى في ذاكرته فعلًا عنها، بين المهاجر الهارب من تناقضات لا تحتمل، وعدم قدرة البائعة على فهم نطقه الرخو رغم دراسته للغتها، أو الباحث عن الأمان في المساحات الرمادية، كذلك الطالب الذي صارح زميلته المسيحية-على خلاف دينه- بحبه ورفضها له فيستيقظ من نومه المضطرب، ويخرج حاملًا سكينًا. إقرأ المزيد...