الليل
عجوزان، هما السيد "طالب" وزوجته، يعيشان شتاءً طويلًا قاسيًا، في طابق مرتفع بمبنى بالعاصمة "باكو"، بسبب هطول الثلج انقطعت الكهرباء، وتعطل المصعد فاحتجزا داخل شقتهما، امتد بينهما حوار طويل، تخللته الكثير من الأدوية التي فقد فاعليتها، ربما يعيدنا النص إلى أجواء نصوصٍ، تحمل ذات السمات الجمالية والروحية، والتي لابد لها وأن تعود إلى بقعة ما من العالم. تذكر القصة بأجواء الكاتب الألباني "إسماعيل كاداريه" حيث تتضافر قسوة الطبيعة، وظلام الشتاء الطويل لتلعب الأحلام دورًا مصيريًا، ولا غرابة، فقد كانت ألبانيا القوقازية تاريخيًا تشتمل على معظم أراضي أذربيجان. إقرأ المزيد...