طفولة في برلين عند مطلع القرن العشرين
يمكن النظر إلى هذه النصوص كمنتجات خاصة للذاكرة، ليس فقط بوصفها مخزنًا للخبرة بل بما تستبقي من ظلال خبراتنا الأولى. تعمل الذاكرة وفقًا للقدرة على الاستدعاء منها. هنا تتراص الخبرات على نحو هشٍّ خلف بطاقات، تشير للمحتوى ولا تتطابق معه، تومئ لما عسى أن تجلبه من معرفة ملتبسة، كاستدعاء شعور الطفل مريض الحمى بوعي يستحيل أن يعود كما كان، مثل طقوس النوم، نفض السجاد، انتشار ضوء القمر بالحجرة، ظهور التليفون واختلال الزمن. ملمس الأشياء: إبريق، تفاحة مشوية، الوسائد. أشياء تقودنا إلى السؤال: لماذا توجد الأشياء؟ لماذا يوجد العالم؟ لا تقدم هذه النصوص إجابات بل احتمالات فريدة لمعارفنا اليومية الأكثر اعتيادية. إقرأ المزيد...