سأضع شمسي رهن إشارة الأغبياء
حين ترجل قبل عامين الشاعر المغربي، عبدالحميد بن داود صاحب ديوان التشظي، في صمت مخلفا حسرة وأسى عميقا في نفوس الشعراء، تذكره الجميع بقدرته على أن إعطاء ميسم خاص لقصيدته، في قدرة خلاقة على التكثيف وصياغة شذرياته وهي تصوغ بتهكم وسخرية سوداء مرة، نظرته للعالم وصدى لحالات التشظي التي يراها، رحل الشاعر وترك خلفه منجزا شعريا يرسم بلغة شعرية بليغة هذا السواد العارم الذي لم يترك هامشا للأمل. إقرأ المزيد...