صديق الأطيار

كاظم حميد الزيدي

يقدم القاص العراقي في قصته القصيرة جداً حدثاً مكثفاً عن حجم الفاجعة التي يعيشها المجتمع العراقي في حروب مستمرة منذ قرابة النصف قرن، الحدث يناسب بشكلٍ كبير بنية هذا النمط من القص، فالطفل الفرح بنجاحه يصدم سيارة توقفت، ومن خلال حوار صاحب السيارة والطفل تنفتح بوابة تجعل الطفل اليتيم يواصل الصلة بأبيه الذي قتل في أخر حروب العراق، النص مسرود بلغة مشغولة ورؤيا إنسانية عميقة تبشع فعل الحرب وتداعياتها. إقرأ المزيد...