حديـــث.إلي الله!
عندما تتكسر ألواح سفينة التائه، بين الحرب وسطوتها، وقسوة الشرطة وغلظتها، وتجاهل الأهل وغربته بينهم، وانسداد آذان المسؤلين، يصيح الإنسان التائه {اسمي (حمّو).. مشرد.. مضيع.. أوصدت الرحمة أبوابها في وجهي. كتبت.. ولم يردوا.. طرقت.. ولم يفتحوا. قلت .. ولم يستجيبوا.. وبكيت ولم يتعاطفوا} فلا يجد الكاتب الجزائري إلا الله يتوجه إليه السارد بشكواه. إقرأ المزيد...