الأيقونةُ والبحرُ

رائـدة محمد

«وجدتني متلبّسة بمقاربة جنونية في وقت حرج. فالحبّ طرفها الأول. ولغةَ الفدائي في الحرب، طرفها الثاني، وسرعان ما استنتجت أن اللغة هي نفسها في الحبّ والحرب، فما الفرقُ بين ثورة الجسدِ، وثورة المشاعر، كلاهما يقوداننا إلى التضحية». بتلك الكلمات صنعت الكاتبة اللبنانية بؤرة الفعل بالقصة، التى استحضرتها الكاتبة من قمة الرأس، بيعدا عن العاطفة، التى هى لغة الإبداع. حيث سعت لدمج الحب الإنسانى، بالقضية الوطنية، فجاءت القصة أقرب إلى موضوع الإنشاء، منها إلى القصة (القصيرة). إقرأ المزيد...