مخترع القسوة

فاطمة حسـيـن

تعتصر القصة حياة البؤس، عندما يتحول الرجل الأسود إلى حيوان، يلهو به الرجل الأبيض، صانع. القسوة وممارسها. لم تذكر القصة رجل أسمر، أو أبيض، فكان تحول الإنسان من الحالة البشرية، إلى الحالة الحيوانية، تحولا إبداعيا، أحال القصة بكاملها إلا العالم الخفى الذى تستبطنه القصة، والتى صنعت الكاتبة الأريترية منها، صرخة لوأد الطفولة وأحلامها. إقرأ المزيد...