المبتور

خـالـد عـلى

كُنت كالتّائه في المدى، كالكفيف أو كالمحموم، حين ارتطم جسدي تلك الليلة بالجدار . لم أكن قد أخلدتُ للنوم بعدُ، استلقيتُ هناكَ، على السّرير، أحاولُ أنْ أجدَ لي مهربًا من ضجيجٍ أقلق راحتي في بعض أسطرٍ من كتابٍ قديمٍ لم أعدْ أذكر تحديدا متى اقتنيتُه. إقرأ المزيد...