دمع الجزيرة سال على تغريبة بني هلال
تقدم الكلمة في هذا العدد ديوانا من فلسطين المحتلة يستعيد الشاعر فيه بعضا من سيرة الوطن الجريح باستدعاء تغريبة تمثل أحد المرجعيات العربية المشهورة في "الفانتازيا" والبطولة، وفي دمج لما يحدث اليوم وراهن الواقع العربي، يخط الشاعر سيرة أسى على ما اختلسه الزمن في غفلة ولا أمل في القدرة على استرداده. إقرأ المزيد...
مصابيح مطفأة تحكي عن الضوء (مقاطع)
يخصنا الشاعر المصري بهذه المقاطع الطويلة من ديوان يصدر قريبا تلخص جزء من تجربة هذا الشاعر المسكون بالحداثة وبقصيدة النثر، وأحد الوجوه البارزة اليوم في التجربة الشعرية المصرية الحديثة، هي مقاطع تتلمس الخواء وتحاول أن تجد معنى لهذا الفراغ الذي يملأ الحياة لذلك يكتب الشاعر شذراته القصيرة بذهنية أقرب الى المعرفة تاركا للعبارة هامشا عريضا كي تفتح أبوابا من التأويل. إقرأ المزيد...
تناقض أنثوي
هي حالات امرأة مسكونة بوجع الحب والحياة، في قصيدة لشاعرة من سوريا تقرضها لسانها كي تتفتح على البوح بلغة الشعر واستعارة القصيدة، هنا نص تعلن من خلاله المرأة انتصارها لقيم التحرر والانعتاق من القيود ضمن حوار داخلي لذات تعري تضادها بحثا عن الخلاص. إقرأ المزيد...
لَحْظَةُ السَفَرْ
عن الغياب يكتب الشاعر السوري الذي أثخنته الرحلة، ففي كل لحظة سفر يستعيد الشاعر هذا الجزء المثقل بحضوره كي يعود الى عشه الأبدي، لكنه ما يلبث أن يكتشف، وككل مرة، أنه يكتب فقط عن غيابه الأبدي مادام الحضور أصبح لحظة الكتابة في أبهى تجليها، لذلك يصر على الكشف عن تفاصيل لانجراحات الغياب ووجعه. إقرأ المزيد...
معلَّقةُ نون
يخصنا الشاعر الفلسطيني بهذه المعلقة النونية والتي تشكل لحظة شعرية أخرى في مسار هذا الشاعر الفلسطيني وهو يتقصى من خلال اللغة تشعبات أسئلة الكتابة وانجراحات الحياة بمفارقاتها وآلامها وتيهان الأوطان وفقدان البوصلة، لذلك تكتب القصيدة بلغة مرة لاتهادن تعيد تشكيل صورة هذا الزمن الذي ينفلت منا في زمن التيه الكبير. إقرأ المزيد...
منشورات أمن عاطفية
هي منشورات تتقاطع فيها وشائج الكتابة بأوجاع الحياة وشجونها، وسلاستها وبساطة رؤاها تقربنا من هموم جيل شاب يحلم بالحب والوطن والحياة بطريقته الخاصة حيث تتقاطع الهموم جميعا في كلمة واحدة لعل هذا النص قادر على الكشف بعضا من ملامحها، وإن لم يكن فهو ببساطة وصف قريب للواعج تتلمس ضوء الحب. إقرأ المزيد...
تَجَاعِيدُ نَارِي.. مَوْشُومَةٌ بِالْعُزْلَةِ!
هي لحظة قصيرة تقتنصها الشاعر والكاتبة الفلسطينية كي تخطها نصوصا قصيرة أقرب الى الكتابة الشذرية التي تركز على التكثيف والتفاصيل اليومية، وهنا تتقاسم الشاعرة بعضا من مشاعرها وأحاسيسها في محاولة منها للخروج من لحظة عزلة ووحدة بحثا عن التطهر من تلك اللحظات القاسية والتي جعلت إحساس الحياة ينفلت من وجدانها. إقرأ المزيد...