بلاد بلا سماء (رواية العدد)

وجـدي الأهـدل

عبر دائرة جهنمية محكمة، تُغَيَّبُ أفضل العناصر وأكثرها نبلًا، تختفي ابنة صنعاء «سماء ناشر النعم» المتيمة بتاريخ اليمن القديم بمرحلته الوثنية، جميلة كملكة سبئية، تطاردها العيون، تصيبها بالدوار، تجبر على ارتداء النقاب، يقتل "على نشوان" ظلمًا حفاظًا على شرف القبيلة. لخروجها من التاريخ، تاريخها هي بلاد بلا سماء. إقرأ المزيد...

المنفية

وجـدي الأهـدل

أتمنى لو أصحو من النوم وأجد نفسي أعيش في بحيرة عالية، قريبة من السماء، فأسمع ضجيج العالم يمر من تحتي، وأنا في منأى عنه. لا أطمع أن تتحول زعانفي إلى أجنحة، لأحلق في الفضاء كالطيور، ولكنني أبذر في باطني أملاً شريفاً في الاقتراب من سقف العالم. إقرأ المزيد...

أنفي المزعج

وجـدي الأهـدل

يفقد "كوفاليوف" في قصة "الأنف "لجوجول أنفه، والنص هو محاولته لاستعادة الأنف من أجل مغامراته النسائية، خلافا لذلك فالنص هنا هو محاولة الراوي للتخلص من أنفه بسبب خاصية تخيل الروائح دون شم، فهو يخترق الدواخل المخفية كاشفا عن أحوال وأسرار من يلتقيهم، ثم تدور الدوائر على صاحب الأنف. إقرأ المزيد...

ثورة الريحان

وجـدي الأهـدل

تتماهى ثورات الربيع العربي في انتصاراتها وانكساراتها، لا فرق بين ثوار ميدان "التحرير" بالقاهرة وثوار ساحة "التغيير" في "صنعاء"، بين إجرام مناصري على عبد الله صالح، وبين إجرام بلطجية مبارك. يعتمد النص أسلوب تدوين اليوميات حتى لحظة الانتصار وتفكيك النظام، وتكون المفاجأة الساخرة للحكومة الجديد. إقرأ المزيد...