عبد الفتاح كيليطو روائي الغرائبية والغوص في النصوص
إننا أمام رواية تقوم على «المتعاليات النصية»، فالتقاطع النصي صارخ هنا على مستويات عدة، الاستحضار والموازاة والتعليق والتماهي. وحضور التراث السردي بأشكال متعددة في رواية كيليطو راجع بالضرورة إلى ولع الكاتب به، وإلى رغبته الدائمة بالاحتفاء به ليس عبر كتبه النقدية فحسب، بل من خلال العمل الأدبي أيضاً. إقرأ المزيد...
عبد الفتاح كيليطو يستعيد مسيرته في حال من الندم
إن كتاب كيليطو المؤلف من نصوص مكثفة، شبيه بنقاش مفتوح مع المتلقي حول موضوعتين (تيمتين) متلازمتين ظل يحوم حولهما في معظم كتاباته، هما "القراءة" و"الكتابة". وهو إذ يطرح الأسئلة يجيب على بعضها ويترك البعض الآخر للقارئ محاولاً إشراكه في هذا "الهم" الثقافي. إن كيليطو يحترم قارئه ويتواضع أمامه حتى وهو يقدم قراءات وملاحظات في غاية الأهمية حول أعمال أدبية من الشرق والغرب. إقرأ المزيد...
»الكتابة بالقفز والوثب»
يكتب الناقد أن هذا الكتاب يندرج تحت لافتة "الكتابة المتقطعة"، لذلك جعله كاتبه عبارة عن تنويعات قد تبدو لكثيرين متباعدة، فنجد الكاتب ينتقل من مقالات تسائل المفاهيم إلى قراءة في أعمال كتاب آخرين إلى مقالين يمدحان الترجمة، كما ضمن كتابه نصوصاً ذات طابع تأملي، جاءت عناوينها على شكل أسئلة. وعليه يبدو أن عبد السلام بنعبد العالي مارس القفز والوثب بين المواضيع والأشكال في كتابه الجديد، لكن برشاقة بالغة. إقرأ المزيد...