أفتش عن أقدامي في وجه الشارع
ينسج القاص العراقي كامل فرعون قصصه على مهل وبلغة غنية سلسة متوغلاً في روح الأمكنة وكائناتها الحزينة وبشرها المسحوق بوطنٍ أبتلى بحروبٍ لا نهاية لها فيتجسد للقارئ جنود يموتون في الجبهات تحت أنظار السارد الناجي جنود يعاقون ليتحولوا إلى متشردين يستجدون ما يسد رمقهم وبشر تعيش في الظلال وشخصيات من القاع تكافح للبقاء، مصوراً تردي أحوال حاضرة من أهم حواضر العراق مدينة البصرة أكثر المدن تضرراً بالحرب، في بنية قصص متقنة تروي كل ذلك دون صخبٍ وضجيج وبلغة ناصعة. إقرأ المزيد...
الموت رسماً
يصور القاص أحلام يقظة طفل شاردة خلال جلوسه في الدرس وهو يحاول رسم طير أحبه مات في حديقته فيروى لنا التجربة الخفية عن مقاومة للسلطات وبائعة لبن وطير ومساحة حلم الطفل بما يحدث حوله. إقرأ المزيد...