الجزائرية كريمة بيرجيه تروي تمزّق عائلة ومجتمع
رواية تتكشّف سرديتها مثل لفافة ورقٍ طويلة، وتتقدّم حبكتها ببطء، من شخصية إلى شخصية، ومن مشهدٍ إلى آخر، ومن أزمة إلى أزمة، إلى أن تبلغ بنا قلب الصراع العائلي المستهدَف تصويره، ولكن ليس من دون تسيير، على طول نصّها، رسالة تسامُح وإيمان بالبشرية جمعاء. إقرأ المزيد...
حب وسياسة في إيران ما قبل الخميني
يكتب الناقد أن القارئ يرافق بطل الرواية في مسيرته التي ستقوده من جهلٍ مطلق بإيران إلى معرفة مكتسَبة وحميمة بها يرمز إليها اتحاده الحسّي والروحي بحبيبته ليلي. وفي هذا السياق، يتبع إيقاع السرد بدقّة مراحل تحوّله من مراهق لا يكترث للرهانات السياسية والفكرية للمجتمع الذي يعيش فيه، إلى شاب مسيَّس بصير ومتمرّد، وبالتالي سيرورة عبوره من ليل الجهل إلى نور الثورة، قبل أن تنكشف في نهاية الرواية حقيقة هذه الثورة وتتجلى له ولنا كظلّ خادع. إقرأ المزيد...
بول أوستر يسترجع مسيرته
نحظى من خلال هذه الحوارات العميقة بفرصة فريدة من نوعها للولوج مجدداً إلى عالم سرديات أوستر الروائية والسيرذاتية التي تشكّل كل واحدة منها سفراً داخل أراضٍ مجهولة، الأمر الذي يثير رغبتنا في إعادة قراءتها. حوارات لا تنير عمله الكتابي فحسب، بل أيضاً حياته المرتبطة بشكلٍ حميمي بهذا العمل. إقرأ المزيد...
أسرار أندريه بروتون في رسائل زوجية
تشكّل هذه الرسائل، بما تتضمّنه من معطيات حول ميول بروتون الشعرية والفنية وقراءاته وتساؤلاته وشكوكه، مصدر معلومات شديد الأهمية حول تطوّر فكر ذلك الذي خلّف أثراً دامغاً في أجيالٍ كثيرة ومنحنا طريقةً أخرى للنظر إلى الحياة والواقع، ترتكز على تبجيل الشعر والحب. فكرٌ يتجلى في كل ألقه، ونبدو، في زمننا التي يسطّح كل شيء، في أمسّ الحاجة إليه. إقرأ المزيد...
بول أوستر يرسم صورته الروائية في أربعة وجوه
يمنح بول أوستر بطل روايته أربع حيوات متوازية نتابع أحداثها داخل زوبعة من الفصول المتداخلة. حيوات يولد في جميعها في المكان نفسه، ويحظى بالوالدين نفسهما، وبالتالي بالإرث الجيني نفسه، فنتعرّف إليه طفلاً ثم مراهقاً من الطبقة الوسطى الأميركية، يعيش في ضاحية مدينة نيوجيرسي، ويعشق الرياضة والكتابة. لكنّ هذا لا يعني أن قدره سيكون مماثلاً في حيواته الأربعة، فأقل خيار يمكن أن يقلب حياةٍ وينحرف بمستقبلها. إقرأ المزيد...
كتاب مجهول يخرج الى الضوء في ذكرى تأسيس السريالية
في هذا الكتاب، الذي يتألف من ذكريات لقاءات امتدت على مدى عشرين عاماً، وتخطّ مجتمعةً بورتريه صداقة فريدة، مبنية على افتتان متبادل بين طرفيها، يظهر بروتون مثل معلّم يمغنط، بكثافة حضوره ووقع أفعاله وكلامه، جميع المحيطين به. من هنا نعته بـ "بابا السوريالية" إقرأ المزيد...