فــــي رحــاب الثـــورة الجزائريــة

شميسة غربي

بمناسبة التضافر بين ذكرى الثورة الجزائرية في نوفمبر الماضي، واندلاع الحراك الثوري المطالب بالتغيير فيها، تستعيد الباحثة الجزائرية نماذج من الشعر السياسي الوطني في الجزائر، وكأنها تذكر قراءها بأن ما دفعته الجزائر من ثمن باهظ لحريتها، لا يجوز له أن ينتهي بسيادة التخلف والفساد السياسي فيها. إقرأ المزيد...

الأدب الجزائري القديم

شميسة غربي

تتتناول الأكاديمية الجزائرية ما هو المقصود بالأدب الجزائري القديم، وتمر على أهم المراحل الأدبية المختلفة والسمات الجمالية التي طبعت كل مرحلة تاريخية وتبدأ من أدب الدولة الرستمية إلى فترة الأغالبة، والفترة الحفصية، فالمرنية. إقرأ المزيد...

سلامٌ... سلامٌ...

شميسة غربي

ولأن المشهد لا يحتمل والصورة تزداد أكثر سوداوية، تكتب المبدعة والأكاديمية الجزائرية نصا شعريا يؤسس لمفارقات المشهد العربي اليوم، هنا لا تذكرنا المبدعة إلا بهذا الوضع العربي البئيس والذي يتجه الى الهاوية، في وقت فقدنا فيه بوصلة الأمل. إقرأ المزيد...

عائــــد من الغيــــم

شميسة غربي

تصور الكاتبة الجزائرية حياة قرية من قرى الجزائر وقت الحرب الأهلية من خلال شخصية صبيين، إحداهما يتيم عامل مقهى، والآخر حطاب، الأول يرصد الحياة والبشر من نافذة المقهى متفحصاً البشر والمكان، والآخر الطبيعة المحيطة ومشقة العيش في مهنته، ومن خلال هذي العلاقة المسرودة بلغة شفافة وتفاصيل ترسم ترصد الكاتبة كيف تسلل العنف وخرب الحياة. إقرأ المزيد...

موعد مع الصهيل

شميسة غربي

تصور الكاتبة الجزائرية في قصتها شخصية فلاح كادح يعمل لدى صاحب بستان بعطف عليه فيزوجه بنت لقيطة رباها، مصوراً الطبيعة من أشجار وحشرات وتراب بعيني عاشقها في مطلع النص لتتحول إلى تفاصيل حياة تضطر القلاح للعمل في مكان آخر في بنية قصة تذكرنا ببنية القصص الواقعية في أو نشوء هذا الجنس الأدبي. إقرأ المزيد...

تحت الشجرة

شميسة غربي

ربما لم يكن هذا النص الفاتن في حاجة لجائحة تحدد مصير" اخْدِيوْجا" اللاجئة الإفريقية المقيمة تحت شجرة، في أحد شوارع مدينة جزائرية، والنص هو نص شارع بامتياز، واحتفاء منضبط بأهل الشارع من لاجئين وعمال صغار هامشيين، وكان لذكر أسماء هؤلاء مجردًا، وقع شعري ملهم. إقرأ المزيد...

نحيب الليْلك

شميسة غربي

هل كان بكاء الليلك، المماثل لنحيب ناي مصنوع ولابد من أخشاب الشجرة الأم هو قلق وحيرة المعلمة "حكيمة" تجاه الطبيعة المتقلبة ما بين التألق والتفتح ثم الأفول والاضمحلال؟ فالزهور المهداة لها من تلاميذها توقظها فجرًا لتردد في استسلام أبيات شعر تنتهي بأن "الشُّهْبَ أشرَفُها السّواري". إقرأ المزيد...

حُمّى الأدغال

شميسة غربي

يتساءل "صمدو" وسط الخراب الذي خلفته الحروب الوحشية للقبائل والجماعات المسلحة: لماذا لا يهاجر إلى أرض غير أرضه، أي مستقبل له وسط اللعنات وصناعة الموت؟ يقوده الخيار إلى التحول إلى لاجئ، ليكون " اللاجئون الجدد في كفالة القدامى". يضعنا النص في مواجهة واقع كابوسي تحول إلى فخ. إقرأ المزيد...

بائع البقدونس

شميسة غربي

تنسج الكاتبة الجزائرية عالمها في هذه القصة من القاع الاجتماعي وشريحة الكادحين التي لم تفلح في الدراسة فتركتها باكراً ونزلت إلى سوق العمل، واشتغلت في شتى المهن، ومن خلال شخصية بائع المقدونس نتعرف على شخصية الأخرس وحياته الاجتماعية الدرامية التي أدت إلى خرسه، فيشهد العالم السري لزوجة الأب وجريمة المتطرفين فتنقله إلى مساحة الضوء "الوعي". إقرأ المزيد...

الجورب الوردي

شميسة غربي

تكتب الكاتبة الجزائرية حكاية جد جزائري عاصر حقبة مقاومة الأستعمار الفرنسي وقدم التضحيات الجسام بإنتقام المحتلين من زوجته بقتلها، ليرى في شيخوخة فظائع أبناء جلدته الخارجين من ظلام القرون وهم يذبحون أحفادة في بنية قصة تقليدية ولغة منتقاة بدقة سلسلة وواضحة. إقرأ المزيد...

عندما تتبعْثرُ الأشْياء

شميسة غربي

تصور الكاتبة الجزائرية حياة أسرة جزائرية في تفاصيل حياتها اليومية متابعةً حركة الأم ومشاعرها وهي ترعى الأسرة وتبكر لتوقظ ولدها الذي يدرس في الطب والمتيم بالأدب، وتسلط الضوء على بحر يومها، فنطل على ماضي الصور على تاريخ العائلة وتراجيديا فقدنها لأثنين من أفرادها فيتفسر ظلال الحزب على مسار الحزن في الرسم والنفوس. إقرأ المزيد...

سوقُ القبّعات

شميسة غربي

من حدث يومي بسيط تبني الكاتبة الجزائرية قصتها بوصف مكثف لحركة الشخوص في سرد يبدأ واقعياً ليتصاعد إلى سرد يدخل باب الحلم الذي تستخدمه للتعبير عن خواء الواقع والرغبة في تغيير تفكير بشره من خلال رمز القبعات لتعود بنا في الجملة الختامية إلى تبيان ما جرى للعامل المسكين في الناقلة العاطلة. إقرأ المزيد...

«نوار الشمس» لا يغيب

شميسة غربي

يحمل النص شغفًا واضحًا بالحكي، وتقديم الكثير من التفاصيل، الأحداث، والشخصيات، كل تفصيل يصلح بذاته لأن يكون نصًا. مشهد الأطفال وهم ينشدون في المدرسة، نشيدًا يودعون فيه العام الدراسي ومرحلة منفرطة من أعمارهم فيجهشون جميعًا بالبكاء، ويلتفون حول جسد معلمتهم، التماسًا لدفء الشعور بالأمان. إقرأ المزيد...

فوق عمود الكهرباء

شميسة غربي

هذا النص عامر بالمصادفات، والاستطرادات، والتوفيق القسري بين أحداث وحكايات متباعدة، وترك أحداث أخرى دون متابعة ما آلت إليه، وبعد أن يلتقي "لقيط السلة" شقيقه وبوحه له أنهما شقيقان، تنتهي القصة ببرنامج إذاعي تتحدث فيه الكاتبة الناجحة "حكيمة" عن إشكالات السرد النسوي تحت عنوان "الرواية النسوية وخصوصياتها"!! إقرأ المزيد...

زمن الشُّرْفة

شميسة غربي

لعلنا أمام نص من نصوص "النظرة" فنحن نرى بعيون" أيمن" قعيد الشرفة هذا الجانب من الشارع الطويل، والمدينة بأسواقها ومقابرها، والمهاجرين الأفارقة بلون بشرتهم المميز، والسمراء التي منحها اسم "ندى الصباح" ووضع كل شيء يراه داخل حبكة، طال انتظاره فرأى بعض الأحداث تعاد مرة أخرى. إقرأ المزيد...

أعطابُ الرّوح

شميسة غربي

القاصة الجزائرية مشغولة بقصص صغار الناس، عمال وعاملات في المطاعم والحوانيت، دائما ما تترصدهم شرور مثل المرض أو الزلازل أو حوادث السيارات فتتجلى قوة تضامن إنساني مرهف، تسعى لجبر الضرر، تتجلى هنا في محاولة دفع المتشرد "عبدلله" للاستحمام واستسلامه لارتداء الملابس النظيفة فيستعيد الثقة، والذاكرة المفقودة. إقرأ المزيد...